الهدف : 410 (ص 28)

غرض

عنوان
الهدف : 410 (ص 28)
المحتوى
حص أيار ‎٠٠١‏
‏شاحب برتقال البيارات » اصابوا مقتلا منه !
كااذن نزف لونه لل
تباعدت سنابل حقولك بعضها عن البعض ! فرقة
القاومين في هذه الامة هكذا ‎٠٠١‏ وليكن بعدها لا نستبعد
زرقة سمائنا ‎٠٠١‏ » على قدر ما استطاعوا بذروها ‎,٠١‏
و« فلاحك » أتعلم ؟
« فلاحك » لم يعرف ان قدره لكل قدر التصاقه »
بالأم » النهائي سوف تنقطع اوصاله بعد عشرة ايام
ونيف !! ‎٠١‏ سهرة ارضه الى ارجوان غامق » بل طيف
دموي أحال اداءه لقبلة احتضار سال منها شهد احمر »
لم يلبث ان انعكس في الشمس أنى اشرقت او تمهلت
في التواري خلل الاوراق الثمرية ‎٠0١‏
بقيت هذه الاوصال تشد بعضها بخيوط حرير »
تحيل الالم لذة ‎٠١١+‏ وتصعد ‏ ابدا ‏ اللذة في الالم ‎٠‏
وهذ ايار ذاك : كان فلاح صخد يعلق عينيه على
قرص الشمس حتى اللحظات كلها » علها تلقي
بارجوانها ‎٠٠٠١‏ وتعود ‎٠‏ :
خضراء » خضرة حبيبة السياب ‎٠٠١‏
عميقة عمق عيني «الزا » (؟) تضيع فيهما كل
الذكريات » وترشح سوماء ربيعية الوهج ‎2٠٠١‏
كل الصباحات رافقته لحقله :
كركرات الاطفال وهم يلاحقون الفراشات »
انهار شققتها سيقان السنابل »
كل الاحجار التي ترسم دوائر صغيرة لا تلبث ان
تتسع ‎٠٠١‏ تتسع حتى التلاشي في اللياه 2000
رائحة الخبز في تنور القرية ‎٠٠0‏
تلك لحظات الصباح ‎٠٠١‏ لحظات الشروق ‎٠‏
هذه لحظات الاصيل ‎٠٠,‏ نحظات الغروب ‎٠٠٠‏ تلك
‎٠٠,‏ متعته : وحده الالم واللذة ايضا ‎٠,١١‏ الواقع والذكرى
كذلك ‎٠,٠١‏
امتزاج ذلك الصفاء الذهني بصخب تلك الليلة
الأيارية العاهرة ‎٠٠١‏
‎)١(‏ نبات له القدرة ‏ اينما زرع ‏ في ان يترك مسامير خضراء تصله
بالمكان الذي هو فيه ‎٠.0‏ :
(؟) الزا : رفيقة وحبيبة وزوجة الشاعر الفرنسي التقدمي « لويس
‏أراغوان » كتب بها وبعينيها اجمل القصائد مازجا الزا مع الوطن ‎٠0.‏

‏كل المشاوير تلك ‎٠٠١‏ كل الحنين ذاك »
‏كل ذلك كان فرشاة مغمسة في كل الالوان في لحظة
خطو لرسم مسيرة حياته الكفاحية اللقبلة حتى العبادة »
والولوع في الجهادية ‎,٠١‏ حتى الذروة ‎٠٠١‏
‏» في الممت ‎٠٠‏ كان فضول الاخرين ‎,٠١‏ »
‏في كل الاوقات
‏في الفصول المعصوبة ‎٠٠١‏
‏وفي الزمن ابلقتول كانت نفسه العذبة واللعذبة تدر خيرا
‏وحلها جميلا ‎٠٠+‏ لا تطاله الدنيا يؤايلها 1
‏ها عدا ذلك
‏كان الشعر ينساب عليه من روح المستقبل ‎٠٠١‏
‏ورؤياه تتساوى في التوجه بوحدة غير ميكانيكية ‎٠١‏
‏نحو الجذر في اعمق الاعماق ‎٠٠١+‏
‏باتجاه الاعلى نحو السديم اللامرثي ‎٠٠١‏
‏هذان الاتجاهان يشدهما اصرار غريب ‎٠١‏ عنيف ‎٠‏
‏بها عنفوان ليس هشا لم يزده توالي السنين الا
توهجا ‎,٠١‏ وتفجرا اصرار التحدي وعنفوان الايمان
‏يقينا لا احد يدري بهاذا كان يفكر الرجل
‏الا ان الاصداء كانت تؤكد ان صورا ترى امام
عينيه في كل الايام ‎٠٠١‏
‏ارضه الكسيرة » ابناء الوطن في تصبيحهم الشجر
‏الاان الاصداء تواصل تأكيدها :
‏انه على الدوام يغالب دمعة تفرزها مآقيه
‏يستبصرها متأبلا غير متعب ‎,,٠‏
‏كان حيويا حتى كان النبض الحيوي قد تمرس
فيه » ووجد فيه تلك المنطقة الآمنة » التي يركن
اليها ‎,٠١‏ كان واسعا حتى تصور الاخرون انه قد توزع
فيما بينهم اينها ذهبوا او اقاموا +,,
‏كان عظيها حتى كان يخشاه كل الظلام » الوفاء
ضوؤه » الحب جسده » الرجولة » التنظيم » الصبر »
الصمت » الايثار » التواضع والصدق » تلك هآثره »
وذلك ها ادخره » ارثا بلن يريد ان يرث » لطن يريد ان
يخطو 000 نحو الام ابلعطاء » نحو الالهي المزروع في هذا
الكوكب .. انه « لادن » فلسطين
‏لادنها المستمر 0300
‏“بافرعياس

هو جزء من
الهدف : 410
تاريخ
٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7079 (4 views)