الهدف : 411 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 411 (ص 13)
- المحتوى
-
ايرليخ
“الانقاذ لإجل
الإنقاذ
ا م شبه الكامل يسود الكيان
#المهيوني هذه الايام فيها تتصاعد
0-ها الاضرابات الشاهلة المفتوحة في اغلب
القطاعات الادارية والانتاجية والخدماتية : وعلى
الاخص في القطاع الحكومي والوزارات ٠ ؤهن
المتوقع ان يعلل جميع الموظفين الحكوميين والعهال
اضرابا عاهما شاملا ومفتوحا غدا ( الاحد 0 ١١ )
ليشل جميع مرافق الحياد في الكيال الصهيوني ٠
ولم تكن هذه الحالة والاضرابات مفاجئة لاند
من الراقبين والمتتبعين . وقد توقع الجميع خلال
الاشهر الماضية من الاصرار الشديد لوزارة مالية
ابرليخ في عدم رفع الاجور الا بنسبه ضثيلة :
واصتهرار ارتقاع الاسعار والتخكجم : وامصسيار
العمال الذي يتؤضح ص خلال اضصراباتهم الجزئية
والمحدوده ( التحديرية ) حلال الفترة الماضية : كان
متوقعا ان يكو شهر تشرين الثاني هوعد تجديد
عقود العمل الحماعيد التي تعقد بسن الهيستدروت
( اتحاد نقابات العهال ) ووزارة اطاليهك ( ممحثلده
للحكوده ) موعدا للاضرابات الجماعية المفتوحة .
خصوصا وان كل ص ورارد اطال والهستدرزت لم
بعيرا موققيما حلال مفاؤضات الفترد المنصرمة .
هدا وقد حددنا فى مجلتنا ممدا الشهر كموعد اكيد
للاغمرابات الشاهلة ة الكيان الصهيؤني ٠
ارنفاع الاسعار والتضكخم
شد ان بذا سيكها ايرلبح ورزير جاليك بيعفن
سيانسه الحديده ف العام الماضي رمو يعد بكبح
دماح التصجحم وعدم ارقفاع الاسعار ويظالب
60
في مقابل ذلك العمال واللؤظفين بعدم اللطالبه بزيادة
أجورهم الا بالنسب التي يحددها هو ولجبان
وزارته الاقتصادية ٠
ولكن الاسعار استمرت رغها عن ايرليخ بالتصاعد
وبهعدلات اعلى هن السابق : ولم يمر اسبوع واحد
الا وترنفع فيه الاسعار وخصوصا بالنسبه للمواد
الاستهلاكيد الاساسية ٠ ثم ان ايرليخ لم
يتؤان لاتعام سياسته الهادفه الى كبح جهاح
التضخم وتقليل العجز في الليزان التجاري وميزان
المدفوعات والميزانيه العامة عن تقليص الدعم
او اللدفوعات التي تقدمها الليزانية العامة من حفل
الانفاقات للسلع الاساسية لكي تكؤن اسعارها
منخفضة في السؤق ٠ وبدأ في تقليص هذا الدعم
اؤلا على شكل دفعات كبيرة هها ادى الى ارتفاعات
مهمه ني الاسعار دون ان يصاحب ذلك ارتفاع فسي
الاجور : ومهذا ها يعني اتباع سياسه افهار وتجويع
العمال والموظفين ني سبيل تعديل العجز ٠
وني الاؤند الاخيرة ( الاشهر الثلاثه الماضيه ) :
شعر ايرليخ بعد عدة مشاكل جزئية مع العيال
انه لن يتمكن س الاسهترار في سحب الدعم الحكومي
للسلع على دفعات كبيرة . فلجأ الى اسلوب
جديد هو سحب الدعم ورفع الاسعار بشكل تدريجي
ففي كل اسبوع يحدث ارتفاع بسيط لسعر منتجة
معيند ثم تليها بأيام قليلة ارتفاعات بسيضة
ايصا لاسعار هنتجات اخرى وهكذا ,٠2
وكانت اخر هذه الارتفاعات مهي بالنسبه لاسعار
الؤقود ( بنزين . هاروت . كاز ععيرها ) بنسبه
"٠ بالمئد في.8؟ - ٠١ اللماصي . بررت بزياده
الاسعار العالميه ( التي لم تحدث فعلا ! ) : وكشف
ان الخزينة ستستفاد من هذه الزيادد بنمو مليار ل
ليرة اسرائيلية سنويا ٠ وطبعا أدت هذه الزيار '
الى ارتفاع مباشر في ادسعار جميع المنتجات الز
تعتمد على الوقود في تصنيعها : فكان ارتفاع ينو"
النسبة للكهرباء واطاء واللنتجات الصناعيية
البتروكيمياوية وغيرها ٠
ويوم الثلائاء الماضي اعلن عن ارتفاع 1
بسبب تقليص الدعم الحكومي التدريجي في اسعار 0
السجائر المصنعة محليا بنسبة ٠ بابلكة » ولاسعار "
الدجاج اللثلج بنسبة ٠١ باللئة : ولاسعار اللخسوم
بنسبة ١! بالئة ٠ وذكرت اذاعة العدو توقمان
لارتفاع اسعار منتجات اخرى مثل الزيوت ؛ وبذلك
تعدى وؤُشر ارتفاع الاسعار للشهر الماضي نسبة 7
© بالمئة : بينما قارب مؤشر ارتفاع الاسعار مز
بداية العام الخالي بنسبة ال 06١ باللئة ٠,
كل هذا و « وحشس » التضخم يسمن وينتفسع
ويتعدى ليس فقط احلام ايرليخ ومجموعته
الاقتصادية ولا حتى كوابيسهم بل وصل الى ما
فوق ٠0١ بالمكة » في حين كان في بداية العام اعلى "7
بقليل من 0" بالمئة : وكانت طموحات ايرليخ في
ذلك الوقت كبحه ثم تخفيضه في نهاية هذا العام
الى 8؟ بابلئة فقط ! وللدلالة على مدى ارتفايم
التضخم نذكر ان « بنك اسيرائيل » المركري طبع
منذ نيسان وحتى آب الماضيين 5 مليارات و 2,٠0
مليون ليرة اسرائيلية وانزلها للتداول لتدارك النقس
في السيولة ٠
الاضرابات التحذيرية
في شهر تشرين الثاني من العام الماضي وبعد
اضرابات ومفاوضات صعبة عقدت اتفاقات عقود
العمال الجماعية بين الحكومة والهستدروت » ولم
يستطع الهستدروت الحصول على مطالبه كاملة ؛
ولكنه انقص فترة العقود الجماعية من سنتين الى
سنة واحدة ٠+ اي ان الشهر الحالي هو اللويميد
للعقود الجديدة ٠ وخلال هذه السنة انفهرت
اضرابات واسعة للختلف اوساط العاملين في الكيان
الصمهيوؤني اذ ان العافلين » هارسوا العقوبات 0
- وهذا اصطلاح يستعمل في اسرائيل كتعبير عن
الاصراب ضد الحكومة ٠
فأضرب عمال الشحن والنقل البحري : وعفال
النقل البري وشركة « ايجد » ثم عمال اللطارات
وعمال وطيارو شيركة العال : واضرب اللمحررؤن
والعاملؤن ني الصحف والاذاعة والتلفزيون اكثر من
مرة حتى انقطعت الاخبار داخل فلسطين المحتلة مدا
اذاعة الجيش لاكثر من همرة : واضرب المعلمون
اضرابا تحذيريا : والكثير من الاضرابات الاخرق *
التي كان اخرها اضراب عمال البريد والبرق
والهاتف 0
وحدثت مفاوضات عديدة لم تنته الى نجاح يذكر |
بالنسبة لايرليخ ووزارته التي تصر على عم
اعطاء ريادة باكثر من ١0 بابلئة على غلاء المعيشة 1
مع بقاء الاجر الاساسي كما هو . ويطالت العاملون ١
باصرار بزيادة تتراوح ببن 60 - مح بالمثة ويعتبرؤلا "١
انفسهم متسامكين هع ايرليخ 0 هده الطلبات ؟ 3
مقارئة بزيادة الاسعار الهائلة ٠ 3
وجرت هفاوضات عديدة وتبادل اتهامات واسعة
ببن الحكومة ممثلة بايرليخ والهستدروت ممثلا
بيروهام ميتشل ( رئيس الهستدروت ) وتركزت
هذه اللفاوضات كول زيادة الاجور وعقود العمل
الجماعية الجديدة , وتوافرت انباء عن قرار
للهستدروت بان تكون العقود الجماعية بلدة ستة
اشهر فقط وليس سنة كما هو الحال في العام
الماضي ٠
الحالة الراهنة
وبدلا من ابداء مرونة من قبل ايرليخ وهيئات
وزارته : اتخذ قرارات جعل حكومة بيغن تصادق
عليها بعدم اعطاء اي زيادة فوق ١0 بالمئة » وهدد
العاملين باتخاذ عقوبات رادعة ضدهم ان هم قاموا
ب « ممارسة العقوبات » للمطالبة برفع الاجور ٠
وتوقع جميع المراقبين حدوث مواجهة حادة منذ
مطلع الشهر الحالي بين العاملين والهستدروت من
جهة وايرليخ وحكومته من جهة اخرى ٠ وقالت
صحف الارض الحتلة ان ايرليخ سلك طريق الصراع
المفتوح مع الهستدروت مها سيعني خسائر واسعة
لعموم النشاط الاقتصادي وبالتالي تهديم تأثير
العلاج نفسه الذي يريد ايرليخ استخدامه ضد
الازمة الاقتصادية ٠
هكذا بدأ عمال البريد والهاتف والخدمات اولا
اضرابهم الذي قالت الصحف ان اول ضحاياه
ستكون الانتخابات البلدية والقروية التي ستعدث
في ا ١١ القادم ٠ ويوما بعد يوم خلال الاسبوع
الماضي اخذ العاملون في الوزارات والمصالح والمصانع
الحكومية والعامة في اعلانهم الاضراب المفتوح ٠
ويتوقع كما تسربت الانباء عن اوساط
الهستدروت ان يعلن الاضراب العام يوم الاحد
او الاثنين القادم ٠ وعندها لن يجد ايرليخ سبيلا
اخر غير الرضوخ او انزال الجيش ! ٠ وفي كل
الاخوال فان الكيان الصهيوني مقبل هذا الشهر
على ازهة عامة اقتصادية واجتماعية قد تترك
اثارها عليه لمدة طويلة ٠ 60
اكد الجنرال دوشي بيليد قائد سلاح
مدرعات العدو الصهيوني ان اتفاقية
الانسحاب من سيناء التي ستعقد بيسن
حكومته والنظام ابلصري غير ضارة بالقدرة
القنالية لسلاح اللدرعات : خصوصا وان
وجود اللمنطقة العازلة ( اللنزوعة السلاح )
العريضة داخل سيناء ستوفر عمقا قتاليا
يصلح للمناورة الواسهة بالنسبة للدروع :
مع وجوب اجراء بعض التغييرات في الاسلوب
لق القتالي للدروع لكي تتلائم مع الواقع الجيدء
| س] لم تستطع جريدة « الطليعة» الاسبوعية
في القدس الشرقية الصدور في الاسبوع
]| الماضي وذلك لمصادرة سلطات الاحتلال
العسكري لاعدادها ٠ وقال محررو الجريدة انهم
سيقومون بالطلب الى محكمة العدل لتطلب من
الرقابة ابداء الاسباب التي لم يعرفوها بلنع نشر
المقالات وبالتالي عدم تمكن الجريدة من الصدورء
وقد بدأت مشكلة الجريدة منذ تقديم الطلب
للحصول على حق بالنشر في بداية نيسان من العام
الملاضي ٠ اذ قدم المحررون طلبات الى إزارة
الداخلية وردوا على الاسئلة التي وجهت اليهم ٠
وبقوا ينتظرون لدة ثلاثة اشهر دون وصول جواب
اليهم ٠ بعد هذا وكلوا بواسطة صاحب الجريدة
« الياس نصرالله » محاميا لتابعة الطلب في
وزارة الداخلية ٠ وبدل وصول جواب وزارة الداخلية
وصل الى نصرالله طلب للحضور الى مركز الشرطة!
وفي مركز الشرطة حقق معه حول كل شيء : وحول
من يمول الجريدة ؟ السعودية ام سوريا ام منظمة
التحرير الفلسطينية ٠ وماذا سيفعل المحرر انوطته
« معلومات بشأن عمليات تخريبية » ؟ هل
سيخبر الشرطه بذلك ام انه سيحتفظ باللمعلومات
لنفسه ٠ وكشف نصرالله الذي يمتلك اصلا دارا
للنشر في القدس نشرت كتبا وابحاثا حول مواضيع
مختلفة منها السياسية والفلوكلورية والاجتماعية:
بانه تعرض للتهديد اثناء التحقيق معه ٠ واضاف
بان عددا من المحققين حضيروا الى دار النشر في
محاولة سافرة لردعه وثنيه عن اصدار الجريدة ٠
كما تعرض افراد عائلته للتحقيق وكذلك عمال دار
النشر 0
وبعد متابعة من محامي الجريدة للطلب لدة
5 اتلدروع سشبفى سلاعحمابة العحهدق
ين
وقال بيليد ان ابلدرعات ستكون قسادرة
على توفير « حماية كاملة للبلاد » على رغسم
الانسكاب من سيناء ٠ واضاف باتسسه
« مقتنع بان المدرعات ستبقى درم
اسرائيل في السلام كما 3 الحرب » ٠,
ومن الجدير بالذكر آن تكتيك العدو
القتالي في جميع الحروب السابقة كسان
يعتمد على الاختراق والدركة الالتفافية
السريعة للدروع لتدمير القوات العربية
واحتلال الارض ٠ ف
|
مل مراع يّ ى 1
قضيه جربيدة الطليعةٌ
والفهوم الصهيوق ل؛حريية الصحافم /
تسعة اشهر اضطر الى تقديم طلب الى « محكمة
العدل العليا » التي اصدرت حكما لصالحه وضد
وزارة الداخلية في كانون الثاني من العام الحالي:
وصدر الترخيص الرسمي للجريدة وصدر العدد الاؤل
في السابع والعشرين من شهر شباط اللاضي ٠
وني الاسبوع الماضي تم جمع اعداد الجريدة من
الباعة والمكتبات واللوزعين بحجة انه لا يحق لهم
توزيع وبيع الجريدة : لان صاحبها لم يحصل على
« ترخيص توزيع » بل فقط « ترخيص اصدار ٠!»
ولكن هذه الحجة دحضت بعدما كشف ان صحفا
كثيرة في القدس الشرقية وزعت اعدادها لدة
طويلة دون الحصول على ترخيص توزيع : كما ان
رجال الحكم العسكري في القدس كانوا يرسلون في
نفس الوقت تراخيص التوزيع للصحف بالبريد ٠
وعلى الفور تقدم صاحبالجريدة بطلب «ترخيص
نوزيع » » ولكن طلبه لم يستجب حتى الان ٠ ولهذا
قام بتوزيعها بالرغم من ذلك في القدس والجليل»
وقال محررو الجريدة ان الرقابة تضغط عليهم
بشدة لايقاف اللجلة > فاغلب المقالات تحذف ,
والجريدة التي يجب ان تصدر يوم الاثنين تتأخر
عدة ايام بسبب عدم انتهاء الرقابة من تدقيق
اللواد بحجة عدم وجود « القوة البشرية » لديها
للقيام بالعمل ٠! وقال نصرالله ان احد رجال الرقابة
قال له مرة ان كل كلمة تنشرها هي بمثابة
« تحريضس » ٠,
وذكر المحررون ان الحاولات اللمقصودة مزالرقابة
لتخريب عمل المجلة تتجلى في انه في عدد سابق
قريب حذفت الرقابة خمس صفحات من الجريدة
مما اضطرهم الى عدم اصدار نصف جرييدة ٠
والرقابة تحذف انباء ومقالات وتعليقات عادرية
وليس فيها ما يعتبر خاصا لم ينشر في صحف
اخرى ,
وقد قام المحررون بلعبة ذكية لفضح الرقابة
الصهيونية ومناوئتها للصحيفة حبن جمعوا هؤادا,
نشرت في الصحف العربية الصادرة ني القدسن
الشرقية سابقا وارسلوها الى الرقابة ( التي
صادقت سابقا على نشرها لتلك الصخف ) :وكذلك
مقالات مترجمة من الصحف العبرية الصادلة في
« اسسرائيل » بعد ان غيروا عناوينها
اللفاجئة بان قامت الرقابة بحذف هذ الواد
واللقالات اجمع ٠ وحين كشفوا المسألة لرئيس جهاز
الرقابة لم يرد بأي كلمة : وقال لهم ببساطصة
بالنسبة لجريدتكم ليس لدينا اي كلمة ٠
٠٠ هكذا يضطهد العدو الصهيوني حرية ابداء
الرأي والنشر في الارض اللحتلة : حتى بأبسط
اشكاله التي تعبر عن اللوافف العامة والتي لا
تستخدم اسلوبا تحريفيا واضحا ٠
: وكانت
6
- هو جزء من
-
الهدف : 411
- تاريخ
- ٤ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 7079 (4 views)