الهدف : 411 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 411 (ص 15)
- المحتوى
-
[الاموضوع الغلاف
نسجل الامتنان العميق
للشعب اللبناني البطل
ولكل الوطنيين ||
من كل الطواكئف 000
ما الشورة النلسطيضية أن قبي جنا مرتة الشردي السورت 0
الاميريالية الاميركصة ر رأس الإفتعى والمعيّة الربيجة ف 1 ماه
الجعسيّة ال مربية معاديد وستحاول تخرب الميثاق الجديدمنخلال تع الزارات فقاشاد”
الحَد اللاد دف لل بتمربفداد هوقرار بادان' كامب ديفيد ويجحاريسه اتمافياته ..
المبثاف حمق فرصم موطبوعيّه 2 للبدء بالصدى النعايى لدمريير فلسطين ٠
نكس الض بج لامي نالعسام
كس ايها الاخوة : في مواجهة المجرى الامبريالي الرجعي الذي تحاول اميركا
اليوم أن تغرق جماهيرنا في اوحاله وقاذوراته وبؤسه » وفي مواجهة
| 5# ) النهج الخياني الاستسلامي الساداتي الذي يحاول اليوم ان يوصل
جماهير شعبنا الى نقطة اليأس والخنوع » وفي مواجهة مجرى « كامب ديفيد »
وما نتج عنه من اتفاقيات لا تهدد بتصفية القضية الفلسطينية فقط وانما
تهدد بتصفية الوجود القؤمي العربي في المنطقة وتهدد بتصفية كل ما هو وطني
وتقدمي ٠ في مواجهة كل هذه الاخطار وقفت جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني
البطل والامة العربية ممثلة بقواها الوطنية والتقدمية لكي تبدأ عملية الاعسداد
الجاد للمواجهة تاريخية جادة عميقة في جذريتها وتقدميتها مستفيدة هن دروس
النضال الطويل » التضال الفلسطيني الذي اهتد لاكثر هن ستين عاما » وهسن
©
دروس النضال القومي العربي الوحدوي » مستفيدة من كل ذلك وقفت هذه
القوى لتبرهن لنفسها اولا ولتعلن لجماهير امتنا وللعالم بأن مصير هذه المنطقة
لا يصنعه الخونة في « كامت ديفيد » وانها تصنعه الجماهير ممثلة بقواها
الوطنية والتقدمية ٠
ومن هنا وقفت جماهير شعبنا الفلسطيني في الارض الحتلة » القدس
ورام الله وجنين ونابلس وفي كل هديئة وقرية » وقفت لتعلن رفضها للخيادئة
والاستسلام ولتعبر بالاضراب واللظاهرات والمنشورات وكل وسائل الاحتجاج هن
قضية الحرية والتقدم في فلسطين وعلى الارض العربية لن تمهوت ولن تندثر ١
شيوخنا ونساؤنا واطفالنا وشبابنا وشاباتنا » كلهم كما رأيتم في الصحف
« الاسرائيلية » يساقون الى سجون « اسرائيل » لانهم رغم كل الانهيار العربي
الرسمي الذليل ؛ اعلنوا ان شعبنا الفلسطيني الذي قاتل وضحى سيظل يقاتل
الى ان يتم تحرير فلسطين كل ارفس فلسطين ٠
ع الانضمام الى الميثاق :
في مواجهة « كامب ديفيد » والنهج الساداتي الخياني كان ابليثاق القوهي
الوحدوي بين القطر السوري والقطر العراقي » انه اللميثاق الثاني الذي افرزته
معركة التحدي ٠ ان الثورة الفلسطينية تعلن بأنها تؤيد هذ الاتفاق كل التأييد
وترحب به وهي ستسعى من الان وتعد نفسها لكي يصبح هذا الاطار السوري
العراقي هو الاطار الذي ننطلق هنه في مرحلة هن التحدي جديدة ومنتصرة ٠
اننا في الثورة الفلسطينية اذ نعلن ترحيبنا الشديد وحماسنا الشديد وتأييدنا
الكامل لهذه الخطوة التضامنية الكفاحية نشعر ان من واجبنا ان لا نكتفي بمجرد
عملية التأييد والترحيب ٠
ان واجبنا ازاء قضيتنا وجماهيرنا واستنادا الى تجاربنا الطويلة الطويلة
الحلوة والرة » في الوقت الذي نؤيد فيه هذا الاتفاق يفرض علينا ان نحدد بوضوح
مجموعة من اللمهات تضهن لهذا الاتفاق فعلا ان يحقق الاهداف التي وجد من
اجلها ٠ وابلهمة الاولى التي سنناضل هن اجلها هي ان تصبح الثورة الفلسطينية
جزءا لا يتجزا من نواة التصدي اللتمثل في القطرين العراقي والسوري ٠ ان
الثورة الفلسطينية مطلوبة لهذه النواة لمصلحة هذه النواة ٠ قد لا تكون الثورة
الفلسطينية تمتلك العديد من الفرق والعديد من الدبابات والطائرات ولكنها
تمتلك القضية وتمثل الشعب الضحية ٠ ومن هنا فانه لا بد ان تكون الثورة
الفلسطينية في نواة اي تضامن كفاحي عربي يقوم من اجل فلسطين ٠
واللهمة الثانية هي ان تؤدي هذه الخطوة الى مزيد من بلورة وتدعيم تجربة
جبهة الصمود والتصدي ٠ هذءا هو الشيء الطبيعي والشيء المنطقي ٠ كل
جماهيرنا كانت تعرف وتدرك منذ قيام جبهة الصمود والتصدي ان المكان
الحقيقي للقطر العراقي هو في جبهة الصمود والتصدي , '
واذا كانت بعض الاعتبارات السياسية في ذلك الوقت قد حالت دون انضمام
العراق الى جبهة الصمود والتصدي فان هذه الاعتبارات قد نحتها جانبا لمستجدات
السياسية في المنطقة ومن هنا فالواجب ان تعود الامور الى مجراها لكي يصبسح
العراق القطر العربي والقوة العربية المساندة واللؤيدة لتجربة جبهة الصمود
والتصدي 0
ان التضامن السوري العراقي يجب ان يكون مكملا ومتمما لتجربة جبهة
الصمود والتصدي ولا يجوز ان يكون بديلا لهذه التجربة ٠
وه رأس الافعى
ثالثا : لقد خضنا نضالا طويلا مريرا لا نستطيع الا ان نضع أمامنا وامسام
جماهيرنا الدروس العلمية التي افرزتها ولا نستطيع باي شكل من الاشكال ان
نفض الطرف عن كافة المخاطر التي هددت والتي ستبقى تهدد كل مواجهة جادة
ضِد « اسرائيل » » ها لم نرسم منذ البداية بوضوح تام الخط السياسي السليم
للمجابهة » والمقصود هنا ان » ان يتحدد بوضوح » ونحن في بداية مواجهة
جديدة » موقف الامبريالية الامريكية وموقع الرجعية العربية ٠ ان هذا مستمد
من تجاربنا المريرة وليس مستمدا هن النظريات او الكتب وقد دفعشنا
ثهنه دماء ٠,
ان القوى التقدمية بالذات الفلسطينية واللبنانية والعربية بشسكل
عام » هن اللفروضص وهي تؤيد وتبادر وتدفع بكل قواها هذه الخنلورة
الكفاحية التضامنية الوحدوية » من المفروض ان نناضل لتوضيح وتعميق الخط
السباسي لنعرف جيدا ان الامبريالية الامريكية هي رأس الافعى في المواجهة
وان الرجعية العربية هي خلف الامبريالية في هذه المواجهة ٠
لا يفيدنا هنا ان لا تكون الحقائق واضحة كل الوضوح امام اعيننا وامام
جماهيرنا » فنهن لا نتمنى بأي شكل من الاشكال ان تتسع جبهة الاعداء
ونتمنى لو تكون جبهة الاعداء صغيرة ومقلصة ولكن التمنيات شيء والتفسير
العلمي شيء اخر 0 فنحن لا نجابه « اسراكيل » فقط ٠١ , يقولون «اين الاهة
العربية التي تعد مائة وخمسين مليون العاجزة عن التصدي لكيان من ثلائة
هلايين » ؟ ان مثل هذا السؤال قد يثير اليأاس في نفوس الامة العربية »
فالامة العربية والشعب الفلسطيني لا تواجهان كيانا صهيونيا من ثلائة
هلايين » انه من خلال هذا الكيان الصهيوني نواجه اضافة له كل الامبرياليية
الامريكية وكل حلفائها في المنطقة ٠ ان هذه هي الحقيقة الواضحة والتي يجب
ان نبرزها باستمرار ٠
ان امريكا حاولت بعد حرب تشرين بشكل خاص من خلال عملائها انتظهر
وكأنها في موقع الوسيط اد في موقع الحياد بالنسبة للصراع العربي الصهيوني »
ان هذا دجل ودس » ان نظرة الى الارقام التي تقدمها امريكا « لاسرائيل »
سنويا اي ؟»6؟ مليار دولار بالاضافة الى كافة انواع الاسلحة واحدثها اضافة الى
كل سندها السياسي والعنوي الذي وصل الى هد ان تتحدى امريكا كل قرارات
هيكة الامم والرأي العام العالمي ٠١ اذن نحن في الحقيقة نواجه الامبريالية
الامريكية ٠٠١ اننا نقول ذلك حتى نكون مدركين منذ البداية طبيعة المعركةالتي
سنواجههاً ومدى ما تتطلبه هذه المعركة من نضال طويل وتصميم ورؤيةسياسية
سليمة وتحالفات على الصعيد العابمي لكي نتمكن من ربح المعركة ٠ لا نريد
ان نفعل كما فعل الخائن السادات عندها رضي بأيقاف القتال مبررا خيانته
بالقول لجماهير مصر « انني اكتشفت انني احارب اهريكا » ! » ونكن نريد
ان نعرف من الان وان يكون واضحا في اذهاننا وفي ذهن كل قوة تتصدى في هذه
المرحلة الجديدة من المواجهة بانها تواجه عمليا امريكا من خلال الوجود والكيان
الصهيوني ٠ اها الذين يقولون « تريدون ان تزجونا في معركة ضد امريكا وهل
نحن قادرون على ربح اللعركة ضد امريكا فالجواب هنا رايتموه في فيتنام
وكمبوديا ان كل هذه الشعوب لم تربح معركتها ضد اميركا فحسب بل انها مرغت
كل كبريائها في الؤكل ٠ ؤونحن شعب يمتلك من الطاقات النضالية ما تمتلكه كل
هذه الشعوب ٠ سنكون قادرين على مجابهة لا للتصدي للكيان الصهيوني فقط
وانمها للتصدي لكل الامبريالية وقوى الرجعية في المنطقة ٠ وبنفس الوضوح
نأخذ الدروس الواضحة امام اعيننا وبنفس الوضوح يجب ان يتحدد موقع
الرجعية العربية من هذه اللعركة » ٠
ان خطوة السادات ليست مقطوعة الجذور عن القوى الرجعية الاخرى في
كارتر والطلك خالد :
والرجعية العربية تقف وراءها ,١
المنطقة فعندما زار السادات القدس صدر تأييد علني ورسمي لذلك من الللك
الحسن في المغرب ومن النميري وقابوس عدا برقيات التأييد التي ارسلت ٠
هذا هو موقف الرجعية انها رجعية معادية » هذه الرجعية ستعمل على تخريب
هذه الخطوة الجبارة التي تمثلت في الميثاق القومي الوحدوي وؤاجبنا ان نعمل
على منع هذا التخريب ٠ انها ستحاول ان تخربها من خلال تمييع المسورة
الامبريالية الاميركية هي راس الافعى ٠
العامة وتمييع المقررات » والكل سمع التصريحات الرجعية المشبوهة اليوم التي
تقول « نأمل ان لا نعزل السادات وكيف نستطيع ان نعزل السادات وبالتالي
نعزل مصر » وان « مصر اكبر دولة عربية » ٠٠١ الخ ٠ لا احد يريد ان يعزل
مصر » غير ان المطلوب هو عزل السادات الخائن ونظامه العميل لكي تنفتسح
النوافذ والابواب العريضة بيننا وبين جماهير الشعب المصري ٠
وحتى لا نخوضس في مجرد نقاشات نظرية حول الطبقات وموقع الرجعية
نقول ان الحد الادنى المطلوب من مؤتمر بغداد هو الخروج بقرار سياسي واضح
يدين اتفاقيات « كامب ديفيد » ويعلن التصميم على محاربتها واللا فان
الرجعية تكون قد دفعت في تمييع الامور للحاولة عرقلة هذه الخطوة الجبارة منذ
بدايتها ووضع الشكوك والحواجز بين القائمين عليها وبين الجماهير ٠
00 - هو جزء من
- الهدف : 411
- تاريخ
- ٤ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6871 (5 views)