الهدف : 411 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 411 (ص 20)
- المحتوى
-
/ : 8 هاوس*”
تضمن' لاسرال شروطها
ولأرييكا سياد متها
العم ماه عام الومّت ككسب المونديكةالمَارم
٠»
بقد- ما يدظيُ العرم خرطوانت ... دقدسها يرا سارات
9 السادات عن قرار استدعاء
[(0) امفاوضيه الرئيسيين أثر نداء شخصي من
ل الرئيس الامريكي الذي دعاه الى
« 'بقاء مفاوضيه في واشنطن » واستهمرت
المفاوضات الجارية في « بلير هاوس » » بعد ان
استبدلت عبارات التشاؤم بمفردات التفاؤل ٠ وكان
ذلك هو التدخل الثالث لارئيس كارتر في غضسون
ثلاثة اسابيع ©» من اجل ازالة اية عقبات يمكن
ان تؤثر في سير المحادثات وتدؤل دون نجاحها ٠
البطء المسيطر على اجواء المحادثات » لا ينبغي
١ن يوحي بامكانية فشلها ؛ لان في ذلك نتائج
وخيمة يصعب ان يتحملها اي من الاطراف الثلاثة »
وخاصة المفاوض المصري ٠
التدحرج اللصري
في خظابه أمام الكنيست الصهيوني ادعى
السادات تمسكه بالحل الشامل » وكرر ذلك اثناء
محادثات « كامب ديفيد » وهو لا يكف عن ادعساء
ذلك ٠ لكن 'لخط البياني للؤاقف السادات ووفسوده
المفاوضة تكشف مدى التراجع المصرثي : بغفضل
النظر عن تلك الادعاءات ٠
الشروط التي يضعها امامه اللفاوض الصهيوني »
وبدلا من 'لتشدد المنسجم مع آلتصريمات
العنترية التي يطلقها السادات بين الحين والاخر »
تلهس التراجع في الموقف المصري » الى حد الفضوع
للمنطق والشروط الصهيونية » والاكتفاء ببناء
اهرامات فوق رمال ها يحلو للساد'ت ان يطلق عليه
اسم الخلافات الصهيونية ٠
ففي الاونة الاخيرة ركز الاعلام المصري على
دايان » متهما اياه بالتشدد والتصلب ٠ واثنى
على وايزمن بعد وصفد « بالاعتدال » مشيرا الى
'ن « آهم ما كشفت عن مفاوضات ( بلير هاوس )
وفندق ( آلاديسون ) بواشنطن كان وضوح
الخلاف بين هوشي دايان ووايزمان ٠١ حتى ان
كثيرا هن المراقبين اللطلعين قالوا ان وايزمان
كان يبدي امتعاضه صراحة لكثير من تصرفات
دايان » ٠
اما 'هم تلك التصرفات » وكها يوردها الاعلام
المصري فهو « انه هدد بعدم حضور غداء عمل
اقامه الرئيس كارتر للوفدين المصري والاسراكيلي»
لان الفريد اثرتون ابلغه بان العدد المسموح بدعوته
لكل وفد هو ثلاثة فقط وقد اصر دايان على حضور
اربعة من 'لوفد الاسرائيلي » !!
هذه الحالة شبيهة بتلك التي برزت في الفتدرة
لقد اصبح السادات ينشد « السلام » بأي ثمن»
وذلك ها يعنيه تصريحه « ان معاهدة السلام
( مع اسرائيل ) سيتم التوصل اليها عابلا 'م
آجلا لان جدران الشك والذوف تهدمت ٠ ان عملية
السلام ستستمر واللعاهدة ستوقع ولا يهم متى
يتم ذلك » ٠,
وهذا ها اإكده من جانب آخر مصطفى خلييل
رئيس وزراء مصر حيث جاء في تصريح له بعد
اجتماع الهيئة البرجانية للحزب 'لوطني الديمقراطي
« نحن مصوهون على المضي للتوصل الى اتفاق
سلام في اطار الاتفاقيات التي وقعت في « كامب
ديقيد 6# +
وهو يدمو ندر « السلام » يدرك السادات مقدمسا
©
بيغن : هلتزم بما قاله لكارتر في كمب ديقييط م
حساب كل
شيء !ا ل
التي اعقبت الزيارة » واثناء محادئات
الاسماعيلية » حيث راح السادات يوهم نفسسه
ويبشر بخلافات وتصدع في الحكومة الصهيونية »
وسخر اجهزة اعلامه للهجوم على بيفغن » وابرازه
على انه السبب في عرقلة « مسيرة السلام » ٠
وقد جاءت نتائج التصويت في الكنيست » وفي
مجلس الوزراء لتبخر اوهام السادات وتدخعضن
ادعاءاته » وتكشف باللموس آن بيفن هو صانع
السياسة 'لصهيونية » والمعبر « الاصيل » عنها '
لذا فان الحديث عن خلاف بين دايان ووايزمان
لن يأت بنتائج افضل من الحديث عن الخلاف بين
وايزمن وبيغن » والذي لم يثمر سوى استمرار
التشدد الصهيوني » واستهرار « اسرائيل » في
سياسة فرض الامر الواقع على المفاوض المصري »
الذي لم يجد افضل من كارتر يستنجد به شريكا
فاعلا ٠
« الانزعاج » الامريكي
ولم تقف الامبريالية الامريكية لتختار ٠
مؤاقفها محددة مسبقا ونابعة من علاقاتها
التاريفية الوطيدة » رمحكومة بالمسار المشتسرك
لواشنطن وتل ابيب ٠ ولذلك © ومن الزهله الاؤلى
كان الانحياز
الادريكي ند وواقف الوفد الصهيوني»
انخلاف بينهما حدود الاستياء المحصور
محيط دائرة اللصالح المشتركة ٠
لد اللءقف ازاء المستوطنات كا
حتى ما قيل عن اللوقف آز 4-
زوم عنيف الى الحكومة الاسرائيلية
ة « عن 5 و 5
عبارة المستوطنات في الضمفة
الني تهدف الى توسيع
) الغربية » وكما جاء على لسان فانس فان الولايات
اللتحدة « منزعجة للغاية بسبب هذه التصرفات
القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء
خطيرة للفاية » ٠
الصياغة دقيقة للفاية بما في ذلك عموميتها ٠
فاحتجاج واشنطن ليس على الاحتلال الصويونسي
للضفة > ولا على اقامة اللستزطنات » وأنها الخلاف
على « 'لدوقيت » و « الكثافة » ٠
وفيما تلقي امريكا بثقلها لانجاح اللفاوضات »
تستعد شركة النفط اللعروفة باسم « كونوكو
سويس #عنك 002020 وهي اتدىق
الشركات الاتفرعة عن شركة كونتتال الامريكية
بفارغ الصبر للدوافقة على مشروع 4 ستهفراج
اشترك مع آلهيئة المصرية العامة للبترول »
وهذا لا يمكن 'ن يتم الا بعد استعادة مصر
سيادتها على سيناء » وهه ما تقف دونه
« اسرائيل » الا بعد ان تضمن حصتها من نفط
سيناء ٠
ويقدر عقد كونوكو بما قيمته /ا١ مليون دولار
على اهمتدآد اربع سنوات ستدفع الهيكة المصرية
العامة للبترول مليون دولار عند التوقيع على
أالاتفاقية » ومليون اخرى بعد عام من التوقييع »
و ” هلايين دولار اخرى بعد ستة اشهر بعد
استخراج النذفط من منطقة العقد ٠
والرؤية الامريكية لحل عقدة النفط عبر عنها
جوزيف سيسكو في مقالبته مع عبد العزيز خميس
موفد روز اليوسف آلى وآشنطن لتغطية وقائيع
المحادثات بقوله « ان اسرائيل تستورد كمييات
كبيرة من آلنفط » وقد 'ستوردت في العام ابلاضي
بترولا قيمته ٠١ مليون دولار من المكسيك ٠
واضاف ان من مصلحة مصر و « اسرائيل » التعامل
فيما بينها في البترول تجاريا » ,
وكما كانت حصة « اللشارك » الامريكلي
السياسية هو العودة هاجما الى ساحة الشرق
الاؤسط , اصبحت خصته الاقتصادية مشارككا
في استثمارات النفط في سيناء او اوسع من ذلك
بكثير وكما جاء على لسان سيسكو « ان مجالات
الاستثهار في مصر كثيرة » ,
وبقدر ما يزداد النفوذ الاقتصادي الامريكي داخل
مصر » بقدر ما يزداد اعتماد السادات على
الؤلايات الاتحدة « في انتزاع حقوق العرب » من
« اسرائيل » !!
اسرائيل توسع مستوطناتها
على الرغم من الاستياء الامريكي » والامتعاض
| عين رئيس النظام المصري انور السادات
الدكتور صوفي ابو طالب خلفا لرئيسس
2 مجلس الشعب اللمعزول سيد مرعي ٠
وطبعا صوتت الغالبية الساحقة من اعضاء
المجلس لصالح هذا الترشيح مع معرفة الاعفساء
جميعا بمن هو ابو طالب هذا ٠
ولعل في آجراء عزل سيد مرعي عن ركااسسسة
السلطة التشريعية واعطاءه « شلوت لفوق » حسب
التعبير المصري بتعينه مستشارا لرئيس
الجمهورية » بدون اعلان اسباب واضحة » ومن ثم
تعيبن او انتخاب ابو طالب في مكانه » لعسل
هذا يعطي صورة جلية عن « نمذج الديمقر اطيسة
الساداتية » ٠ فالسادات كرئيس للسلسشئة
التنفيذية وفي نظام رئاسي او شبه رئاسسي
كما هو عليه النظام اللصري يتلاعب بالسلطة
التشريعية كما يشاء وبدون اي اعتبار لمعارضة او
ابداء الاسباب ٠ مع 'لتذكير بان السلطة التشريعية
( مجلس الشعب المصري ) من ممهاته الاساسية
مراقبة عمل السلطة التنفيذية ومحاسبتها ٠
اها صوفي آبو طالب » الرئيس الجديد للمجلس
الشعب » فهؤ شخص لم يعرف عنه في كياته
تعاطي السياسة او الالتزام بأي أتجاه سياسي
محدد ٠ ولم يبد رأيا سياسيا طيلة حياته ٠ وحتى
المصري » واصل بيغن بناء وتؤوسيع المستوطنات »
ورافق ذلك بحملة عنيفة على الاحتجاجات الامريكية
وتعهد في مهرجان في تل ابيب بان « ( اسرائيل )
لن تتخلى عن حقها آلثابت ( !! ) في الاستيطان »
في الاراضي اللدتلة > قائلا « ان للشعب اليهودي
حقا لا يتزعزع في الاستيطان في ائي مكانز ضممن
ارض « اسيرائيل » في الضفة وقطاع غرة » ,
وذكرت مصادر مطلعة ان بيفن لم يتاثئر
بالاختجاجات الامريكية على قراره » بل انه يصر
على ان « قرار توسيع المستوطنات يتفق وما
ابلغه رئيس وزراء « اسرائيل » لارئيسن
الامريكي خلال محادثات كامب ديفيد » ٠
اما دايان فقد ذهب الى القول بعد لقائه
ووايزمان بوزير الخارجية الامريكية مساء اى (٠١
48/ « لاحظت ان الادارة الامريكية تعارضن
في شدة القرار « الاسرائيلي » ؛ لكن كلا منا
تمسك بمواقفه ٠
الاختجاج الامريكي الذي لم يذهب الى ابعد من
الانزعاج » والتصلب الصهيوني الذي وصل الى خد
التحدي » كانا يرتكزا'ن على التدهرج الملصري
الذي بات يلهث وراء « السلام » كلاهها كان
يراهن على حاجة السادات الللحة الى توقيع صلحه
هع « اسرآكيل » ٠ وهذا ما جعل دايان ييردد
صوفك أبوطالب ..
والد مر اإطييّىم السادااشنيى
مسألة تعيينه رئيسا لجامعة القاهرة : اثارت في
حينها احتجاجات واسعة في صفوف الاساتذة
والاكاديميين المصريين فلم يعرفعنه تؤسع اكاديمي
او علمي هما : أو مؤلفات ذات شأن حتى في
اختصاصه ( القانون ) ٠ وكان تعيينه لرئاسسة
الجامعة تثمينيا للؤقفه الحاقد على الطلبة >
وتدخلهم في السياسة » ووقوفه ضد اضراباتهم
المتتالية منذ عام ؟ا9١ ٠
وبالنسبة لتعيينه في رئاسة مجلس الشعب »
فهذا يعود آلى تعاونه الدقيق مع انور السادات
عندما احتاج لاحد المتخصصين ليصنع له « نموذجه
الديمقراطي » في قالب قانوني > وكذلك بالنسبة
لافكاره الخاصة بالنظام «لاشتراكي الديمقراطي»٠,
ففي حينها لجأ الى صوفي ابو طالب ليجمع له
بعض الاساتذة في لجنة تصوغ له افكاره » وهذا
ما حدث » ولم يكن « لابو طالب » هذا فضلا الا في
ادارة هذه اللجنة بظريقة تهديدية تجبر الاساتذة
على تنفيذ مطالب السادات ٠ ومع عدم نجاح
هذه اللجنة في وضع ملامح « النظام الاشتراكي
الديمقراطي » الذي يريده السادات » الا ان اسلوب
ابو طالب في ادارة اللجان اعجب السادات ٠ فكافاه
الان بهنصب رئيس مجلس الشعب » لكي يسوس
الاعضاء بشكل فعال !!
اقوال بيغن بان الاعلان الخاص بالتوسع في 'قامة
المستوطنات لا يعد انتهاكا لاية اتفاقية تتعلق
بالشرق الاوسط على الرغم من ان هذا التحرك قد
يجعل محادثات وآشنطن امرا اكثر صعوبة » ,
ومضى مشيرأ الى ان فترة الثلائة اشهر
الخاصة بالتوقف عن اقامة المستوطنات كما هو
متفق عليه في كمب ديفيد لا تنطبق على توسيسع
المستوطنات القائمة ٠ « واوضح أنه كان في
استطاعة « اسرائيل » 'ن توقع معاهدة السلام في
دقيقتين آذا ما قبلت بجميع مطالب مصر ء لكنها
تتحسك بحقها في الاقامة في « يهودا والسامرا » وان
هذا أمر ليس فيه جدال وهو مبدأ اساسي في
.السياسة « الاسرائيلية » ٠, '
ملخص القول » ان العدو الصهيوني ليسس
مستعجلا » ويريد تجريع السادآت شروطه
« للسلام » ٠ والسادات بدوره بات كمن يسير في
رمال متحركة لا يستطيع ولا يملك الا ان يزداد
غوصه فيها الى أن يفرق ٠٠١ وغرقه ليس سوى
مسألة وقت » تحبن عندما يعلن صراحة وامام اللا
كما عمل حبن افصح عن رغبته في زيارة القدس
المحتلة انه على استعدا'د للقبول بالشروط
الصهيونية ٠ - هو جزء من
- الهدف : 411
- تاريخ
- ٤ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10644 (4 views)