الهدف : 411 (ص 26)

غرض

عنوان
الهدف : 411 (ص 26)
المحتوى
بقلم : الياس أبو ورده
حو وسط لجة من السكون لا تعكره
((ق سوى أنات مخنوقة » وقف طير
لك وراء القضبان الحديدية ع
هرسلا عنان بصره في الفضاء الواسع »
وكأنه يخاطب نفسه » قال :
« عندما تنصهر هذ القضبان
الجشعة » سأنطلق تاركا عشي في
ارجاء السماء » باحثا عن الحبوب في
الحقول والبساتين » وعن الماء في الانهر
والغدران » وبدون مشاركة احد »
وأشرب وأرتع وأتلذذ بلا انقطاع » ‎٠‏
‏وها ان صمت » حتى وقف طير آخر »
ومشى مشية كبر وخيلاء حتى وصل
الى محاذاة القضبان » وقال وعيناه
محدقتان تنزوان الى الشر :
« عندما اخرج من هذا السين
المتوحش » سأسود نفسى على الفضاء
والبر ©» وسأتجرع دماء ‎١‏ في لطفيليات.
الدنيكة » وسأتمرغ في احواض اللحكوم
الطرية » وسأشج رأس كل من أبى
واعترض » ‎٠‏
وها ان صمت حتى وقف طير آخر »
وسار يهملج كالدابة » وقال وعيناه
شاخصتان الى اسفل :
سأبحث عن جحر لأستقر فيه بعيدا عن .
جلبة هذا العالم وضوضائة » ‎٠‏
‏ران الصمت » وللحظة انتفضس طير
آخر » ومشى بخطوات ثابتة راففع
الرأس » فهلى جبينه برز تقشفب
حفرته رماح الايام » وبكل ما اوتي من
قوة » هجم كالصاعقة على القضبان »
وبأجنحة حديدية هزها كما تهز
العواصف اوراق الخريف » وزعق زعقة
أسد جريح :
« ايتها القضبان اللعينة » تجعلين
من الورد قطربا » ومن الشاة لبوة » ومن
الصقور خفافيشس » لكن ا علمي ان هن
يحارب مخلصا في سبيل الحق لم تمتد
اليه يد الأجل ‎٠‏ وانقض عليها بقوة
كقوة الموت » امسكها بجناحديه
الضامرين » وانتزعها من جذورها ‎٠‏
‏فانتهزت الطيور تلك الفرصة »
وانطلقت جذلى بالفضاء لتحمقق
اهدافها ‎٠‏ وبين هول القضبان وفرار
الطيور » خر طير مهيض القلب »
مكسور الجناحين » وهو يصرخ ويردد :
« ان من يحارب مخلصا في سبيل
الحق » لن تمتد اليه يد الأجل » ‎٠‏
« عندمااخرج من هذا الجو الصاخب» 0 فلسطين المحتلة
5 1
قصيدة للاطفال 0 الا ‎١‏
‏لق الذعن
ارّضنا الجميل ونار بندقيتي
سجينة في قفص ساكس التقمن
يحيطها الذئا بْ واقتل الذئابٌ
حديقتى الظليله وازرع العلم
حطمها الحطاب" في لحظة الميلاث
استوطنها الكلابٌ لن ينبح الكلاب
يا قدس يا مدينتي في مدن البطوله
بدفتري وقلمي , #" تورس
اتحاد الكتاب والصحفيين
الفلسطينين :
ناضلوالامط لاق سر
رينشس انلحاد الكاب
٠. ٠
الإيرايين
أقدمت سلطات الحكم الرجعي في ايران علسى
اعتقال رئيس أتحاد الكتاب الايرانيين © مفحمود
المزادة » ضمن حملة القمع التي تشنها في مواجهة
الانتفاضة. الشعبية العظيمة التي تهز حكم.
الطفيان ‎٠‏
‏ان الامانة العامة لاتحاد ,الكتاب والمحفيين
الفلسطينيين وهي تحيي الانتفاضة الباسلة لشعب
ايران » تعلن استنكارها لجريمة اعتقال رئيسس
اتحاد الكتاب الايرانيين ‎٠‏
أن ثورة الشعب الايراني العظيم تشكل اليوم
احدى العلامات المضيئة في انتفاضة الانسان ضد
القمع والجهل والتخلف والعبودية » وهي ايضا
حلقة رئيسية في معركة قوى التقدم في العالم ضد
الامبريالية والصهيونية والرجعية ‎٠‏ وان تحرير
ايران من جلاديها يعني فتح الابواب اهام
انتصار حركة الجماهير في هذه اللمنطقة » الامسر
الذي يضع على عاتق كل قوى التقدم في العالم
مسؤولية التعبير العملي عن التضامن ممبم
الشعب الايراني ‎٠‏
أن الكتاب والصحفيين الفلسطينيين الذأين
يعتبرون انتصار قضية الشعب الايراني انتصارا,
القضيتهم » وان هزيمة الامبريالية في ايران هي
خطوة ندو هزيمة الصهيونية في فلسطين » يتوجهون
بالنداء الحار الى كل الكتاب التقدميين في العالم
للتضامن مع الشعب الايراني وللنضال بكل السبل
هن أجل اطلاق سراح رئيس اتحاد الكتاب
الايرانيين وجميع المعتقلين فورا » والى تقديم كل
الدعم لكتاب ايران لكي يتمكنوا من اذاء دؤرهم
في المعركة العظيمة التي تخوضها الان جماهير
ايران 0
عاش كفاح الشعب الايراني
عاشت فلسطين عربية هرة
الامانة المعامة للاتحاد العام
للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
- ارد 6 5
.ور .6( ) » بعنوان ( مخاوف ) ‎٠‏
‏فصة قصبيره
0000
اللكان :
اربعة حوائط قابلت بعضها البعض ببرود ©»
بجمود » بهمود ‎٠٠١‏ فصارت غرفة تصلح للعيش »
للسمر » للمودة » للقاء » وللمواقعة ‎٠٠١‏ وتصلسح,
مرة واحدة للانطفاء ‎٠‏
سقفها قريب ء قريب ‎٠١‏ كأنه ينضفط مرة
اثر هرة كيما ينزل السطح ويستريح لطول الفترة
التي استوى فيها صقفا معلقا تورمت سرتسسه
لكثرة التعب المعلق بالعصا الحديدية الملمدودة
مبها ‎٠٠‏ هي هكذا غرفة بأربعة جدران » السقف
خامسها المعلق بتردد ء السطح سادسها الممرد
بعون بانتظار هن يجيء ‎٠‏
الرمان :
ظل الاهل والاصدقاء متحيرين : فيم السيب
غيب ولم يأتي ؟ يذهب معهم ولا يعود ‎٠١‏ ندمت
النخلة المسكينة علام كان يلعب بقربي هو
واقرائه لعبة البحث عمن ليستطيع الامساك
أحدهم بالآخر » وفرهت الطيرة الزرقاء التي
اوقيتها قسرا بيتا معدنيا معلقا تحت آلسلم »
نامت النجمات في بقعة السماء الخاصة ببيتنا
لومة قريرة بعدما كنت افرزها بمحاكاتها كل ليلة
اكون فيها فرحا ‎٠١‏ وصمت آباء اقراني »
واستطابوا ,لستقبل ابنائهم في ان يكونوا بعيدين
عن الذي اورط نفسه بآأمور تتعلق ١؟,‏
ألا ابي الذي داوى عيديه بدمعدين لم يهملهما
فوفا فصارتا زلالا من الدمع اللحزون يقبع
الشذ ‎٠‏
‏الشخوص :
كنا ( احد عشر ) من لحم ودم ‎٠‏ بللنا الماء »
للفئان العراقي « قاسم الساعدي » حجم
الدم » الجروح ‎٠٠١‏ وما نحب ,
توزعنا ب ( احد عشر ) قفصا من طابوق
وجص وفم مشبك بالحديد » تراتبت الاقفاص
مرة متقابلة » همرة متخالفة » واخرى متباعدة ‎٠,‏
‏كل في قفصه على قدر انهزامه » وبحجم خوفه
‎٠‏ وتباين رايته وبقي ما نملك من حب ‎٠‏ لسنا
من خشب ‎٠‏ نحن هكذا قالت لنا الاشجار يوما :
ان اكتبوا على قلوبكم ها هو اخضر وملاامس
وجميل ‎٠١‏ بعدها اذهبوا اينما تشاؤون ان هو الا
فناء البلاد » زحمة الرأس » ومشقة الحلم ‎٠,١‏
المكان :
ها ,,, هااء ها ..,
ضحك ‎٠.‏ ضحك ‎٠١‏ قهقهات ‎٠١‏ بله برزخ يدفع
القهقهات الى ( احد عشر ) قفصا ‎٠‏ فتتنعى
الاقفال جانبا ‎٠‏ ونصطف احد عشر انسانا ويأتي
الايعاز ‎٠‏
عب 7 -
باتجاه الغرفة القابلة لكل شيء ‎٠‏ باردة » نتنة
لكانها فم حيوان جائع جارح ‎,١‏ تشيب الرغبة
بتلك اللقظة الى أن يموت واصرنا من قبل ولا
يدلف الى هنا ‎٠‏
قف +,
يصرخ احدهم » ويجمد الدم في عروقنا » نتوقف ‎٠‏
‏الى الحائط ,
ندور الى الحائط ‎٠١‏ ونصمت ‎٠‏
( احد عشر ) تمثالا من اللرارة الملسدة
والهشة تأكلتها السيول والسياط » نحتتها عصي
ابلطاط والمطر » وانتحرت عليها عشرات العييون
٠ ‏والاعقاب‎ .
الكل ,, التفت ‎٠١‏
ندور باتجاه فناء الفرفة ‎٠‏
انظروا الى هذا ‎٠‏
نحاول النظر بلا عيون ‎٠١‏ ولكننا نسرى ‎٠١‏ لا
نعرفه ‎٠‏ لكنه رقم ( ؟1 ) اقعى قبالتنا على سطح
الغرفة كأنه نبتة من الاسمنت ؛ ينظرنا بملىء
عينيه » وتأتي نظرته مدى من الضوء تخترق
كل الستائر المنسدلة في الرأس ‎,٠‏
- الى الحائط ‎٠١‏
استدارة ميتة اخرى الى الحائط ‎٠١‏ كنت (1 )
من اتجاه اليسار ام من اليمين ‎٠‏ كنا كتلة من
الخوف المرئي لكأن جدران الغرفة قد تحولت السى
زجاج ‎٠١‏ بعد التفاتنا صار وجه الرجل ( ؟( )
امهامي على وجه الحائط كانه كان قبالتي ساعة
انفتاحنا الى الفناء ‎٠‏
الحالة :
‎١١ (‏ ) تكوينا من مادة الخوف المخلوطة بشيء
من الاسجنت استنبتنا علائية لوحة الله والمحبة
القتيلة » نؤازر موسما لانجاب القرود المستقبلية
ونخاطب موجة من البرد الصدوقة ان احفظي لنا
قليلا من الذقط كيما نداوم اولياء في بيوت العفة
والحمية القادمة ‎٠١‏ لهذه اللحظة ونحن الى الحائط
ساهمين ‎٠٠‏ ونبتة الاسمنت المقصية خلفي هي
امامي على وجه الحائط الذي صار يشبه الشاشة ‎٠‏
‏وابتدأت النبتة تنهض بأداء راقص ‎٠‏ ينوي
كفيه ‎٠‏ يضرب قدميه بأناة وينفض برأسه الى
أعلى نفضات متصلة ‎٠‏ ( هذا راقص ) ‎٠‏ تفشى
فيه الرقص السحيق وصار كالنذور ‎٠‏ انهما
( الشارة ) ‎٠٠١‏ يطبل على فخذيه ويرقممن ‎٠.‏
‏تمدد الحائط وصار شاشة من السماء تستطييل,
وتتطاول ‎٠‏ لا تلحق به ‎,١‏ انه كتلة هن الرقص'
الهائلة ‎٠‏ يضرب بيديه ويرقص ‎٠‏ ينحني ويهيل
التراب عليه » ويرقص ‎٠١‏ بعدها يتمدد على طوله'
على الارضس ويظل يتلوى فوقها وهي راضيية
مرضية ‎٠‏
‏المشهد :
‏يتضاحك ( ترباس ) الصدئة مرة ‎٠٠١‏ مرتين ‎,١‏
‏ثلاث ‎٠١‏ وتغخص ‎٠‏
‏الكل التفت لما
‏يأتي الامر نداء مصروعا وبربريا ‎٠‏ نستدير
‏ببرك العرق النازة من اقداهنا الى قناء الغرفة
‏بسهولة ‎٠١‏ نبتة الاسمنت قابع بمكانه ‎٠‏
‏هاذا قلتم ؟ ‎١‏ ,
قالها ‎٠‏ واشار الى صاحبه ابن الصدكة وحاملها ‎٠‏
‏هيأها بيديه ‎٠‏
‏حدق في رأس النبتة » وقيا الصدكة رشتين ‎٠‏
‏تنفس الرجل وزفر ‎٠١‏
‏دها
هو جزء من
الهدف : 411
تاريخ
٤ نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10644 (4 views)