الهدف : 411 (ص 27)
غرض
- عنوان
- الهدف : 411 (ص 27)
- المحتوى
-
الا ثقافاة
مجلات تقتافية
الححدد الاوال
٠
هم مطين
'الامشارةالمعريبة
لإا
باع 4 هسسيا لم لط بوم 1 1
سمه 888 هدامي 1 ل) اا ل
ع 3
مم بشد جح ضامة
غلاف العدد الاول من « الاشارة ١
علاكة جديدة بين المبدع والمتلقي
رو ني المغرب صدر في مدينة « الرباط »ه
[(©)80 العدد الاؤل هن نشرة « الاشارة » عن
الس لرت تن اد
واتحاد كتاب المغرب ٠ والنشرة تقع في اثنتي
عشر صفحة من القطع الكبيرة » اوراقها » كوشيد
ديع ء وطباعتها جيدة ٠ وثمن ألنسخة الواحدة من
العدد مئة وخمسين درهم مغربي ٠ ومدير النشرة
المسؤول هه « محمد المليجي » ٠
الاشارة ٠١ اذا ؟
تحت هذا التنوان كانت افتتاحية العدد الاوؤل مر
« الاشارة » التي جاء فيها :
« هل يكفي ان يوجد أتحاد للكتاب ٠ وجمعية
مغربية للتشكيليين : لتنتظم العلاقة بين اعضاء
المنظمتين وبين الجمهور القارىء والمشاهمد
بالمغربة ؟
هل يكفي بعبارة اخرى + في بلد مثل بلادنا »
ان تنحصر وظيفة المنظمات الثقافية في الدفاع
عن الحقؤق ام أن عؤامل كثيرة تستلزم هن المستج
الثقاني أن يقرن عمله بالبحث عن الجمهور ليودده
او ليعمق الصلة معه أو ليوسع خدوده ؟
هل نكفي المعارض والمحاضسرات والنسدؤات
عالمهرجانات لتستحكم الاواصر بين « المبدعين »
و« المتذوقين » ؟
اسئلة كثيرة شبيهة بهذد : يمكن أن تطرح »
وكلها تلامس ص قريب او بعيد : بوعية العلاقه
واشكالها بس سستجي الادب والقن وبين الجمهور
المحتمل فى بلادنا ذات النسبة المرتفعة في الامية »
وذات الكرم المعروف تجاه أللغات والثقافات والفنون
الاجنبية التي تستطيع النفاذ والتأثير بدرجمهة
اكبر مما تستطيعه وسائل الثقافة القومية ٠١
أن الكاتب أو الفنان اللغربي : ييدرك
جيدا » كلما توغل في التجربة » ان هناك شروطا
موضوعية وتاريفية تشرط ممارسته ٠٠ وانالاختيار
بين آن يكؤن مبوقا مرددا للشعارات وللمفاهيم
وللموضة ؛ وبين أن يكون عنصر توعية وتغيير
بالمعنى العميق : يقتضي منه ربط الصلة مم
الناس الذين يتوجه اليهم بانتاجه آستنادا
على مرتكزات نظرية وعلى منظور محدد لطبيعة
الادب والفن ولامكانياتهها في تأصيل الوجدان
وشحذ الرؤية » وتجنيس الفكر وطرائق التحليل ٠
ليس امتيازا ان يستطيع آالانسان في بلادنا
التعبير بالحرف او بالفرشاة او بالكاميرا او بلغة
المسرح ٠١ ليس امتياز! لان التقاليد والمرتكزات
الاجتماعية للفنون لم تتكون بعد » ولان آلمنافسة
الاجذبية قوية ومحظوظة في نفس الان ٠٠ وانيكون
الكاتب او الفنان على حظ من الوعي واللسؤولية»
معناه > وهو يمارس : انسه سيدرك حتمية
مقتضيات اللرحلة التأسيسية » وسيقبل المفامرة
والراهنة بدلا هن المسايرة والتملق والاجترار ٠١!
هذا هو الحافز الاؤل الذي جعل الجمعية المغربية
للفنون التشكيلية واتحاد كتاب المغرب يتفقان
على الالتقاء لاصدار هذه النشرة من اجل توثبق
الروابط بين الجمهور القارىء والمشاهد : خاصة
من الشباب وبين اعضاء المنظمتين ٠
والحافز الاخر يتمثل في الرغبة اللشتركة
وتعميق التفاعل بين المتوسلين بالكلمة واللتو
بالشكل واللون ٠٠:
ان تقاليدنا في الكتابة والرسم » مهما حاولا
البعضس تضخيمها » لا يمكن أن تصبح ا
البيضاء التي تهدينا الى التعبير عن واقع ما
بالتناقضات والتحولات » حافل بالمعطيات"”
الاجتماعية وبالعناصر الطبيعيية الفنية , لننا
الفترة الاستعمارية وعواقب اللثاقفة » تففم,
فعالية كل تصور تبسيطي أو ترائي © او مقتبسرٌ
٠٠ وسط ركام من الفاهيم والتصورات : وفي
خضم اخلاط من الاتجاهات وارلدارس يخطو الاو"
اللغربي الجديد والفن التشكيلي ليشقا لهما طريقا”
مستندا على جدلية بين اللمارسة والنظرية ,,,”
عناصر رفضية تجمع بينهما ولكن « البديل »
غير مكتمل الللامح لانه متوقف على آالزرفرقا
الاجتماعية التي تسهم في تشكيله وتدعيم |
واحتضانه 00
هذا ما دعم ضيرورة اقامة الحوار بين الادباءا
والتشكيليين من جهة » وبين الجمهور من جهة"'
٠ ثانية
لا يكفي ان ينشر الكاتب انتاجه ٠١
ولا يكفي آن يعرض الرسام لوحاته
ولا يكفي + ايضا » ان يطالع القارىء الكتاب ١
او يتجلى اللشاهد بفضاء اللؤحة ٠٠ تضفلل”
العلاقة » بهذا الشكل » فاقدة 'للمفاعل ٠١ فاقدة
لجال الحركة والاختمار والتبلور ٠١
لاجلٍ ذلك قرر اتحاد كتاب المغرب والجمعية ”"
اللغربية للفذون التشكيلية اصدار هذه النشيرة "
ليزيدا من وشائج الاتصال بالجمهور » ليسهعا '
اصوات الكتاب والفنانين وليستمعا الى اراع "”
وانتقادات القراء والمشاهدين ٠١ نريد ان ندق "
الابواب الموصدة مرة آخر » وبامكانيات جد محدودة» "
أ امس"
و بعد صدور ديوانها الاخير
« الضوء والتراب » في العام
الماضي عن «دار الآفاق الجديدة »
تستعد الشاعرة الفلسطينية
« كلثوم عرابي » لاصدار ديوان
جديد بعنوان « ماء لظماً
الشمس » » وقصائد هذا الديوان
الجديد كتبت فى اواخر عام //91(
وخلال هذ العام ٠١ ١9!
وللشاعرة عدة دواوين صدرت
منذ الستبنات ٠
١_ م
' محمد شكري :
التي تحدد ابعاد وفعالية هذه
والتجربة هي
التجربة » ٠
الجانب الادبي
لقد احتوق العدد الاؤل من النشرة مراجعمة
نقدية في شعر الشاعر ابلفربي « عبدالله 0 "(
في محاولة سريعة لنقييم تجربته الشعرية ٠
احتوى قصيدة للشاعر اللغربي ١ محمد بنيس »
وقصة قصيرة للكاتب اللغربي ايضا « محمد
برادة » + والقصيدة والقصة عذبتان » وسنحاول
نشرهما في عدد قادم من صفحاتنا الثقافية ٠
الجانب التشكيلي
اما الجانب التشكيلي فكان هو الطاغي على
النشرة » حيث أكتوت على تقرير عن معرضن
السنتين العربي الذي اقيم في الرباط حيث
« ارتأت « الجمعية اللغربية » نخديم هذا التقرير
لاثبات بعضشس آلحقائق للمساهمة في الذقاش والنقد
واعادة النظر الجدية في هذا المعرض ومستقبله»»
كما احتوت النشرة مقالا بعنوان « اللمارسة الحية
للاعلام ألفني » كتبه « طؤني مارنيي اللليحي »
ومقالا بعذوان « وضعية تعليم الرسم بالمغرب »
ركز على آن « تدريس مادة الرسم لم يعهيم
بعد » ولا نظنه سيعمم خلال فترة طؤيلة مقبلة»
واشار اللقال آلى انه « فيما يخص مادة الرسم +
نجد ان عدد الاساتذة اللحصلين على التكيدين 39
يتجاوز هائة ( ٠٠١ ) استاذ للسلك الاؤل » وذلك
مهنذ سنة 1110 ؛ الى الان : وهم موزعون
على ثانؤيات ادن آالرئيسية » وبغد آن اقترح
المقال حلولا لهذه الازمة وكيفية وضع هذه
الحلول وتسفيذها اشار الى ان « هناك همدرستين
للفنؤن الجميلة بالدار الديصاء ونطوان ٠» ولكنهما
معزولتان » وذوع المعليم الذى بلثشن فيهها مطبؤع
بالروح التقليدية والجمودية . فهو تعليم تقني
خالمصس .» شكلي نحسيسي ٠ اما المفهوم الثقاني
فهو منعدم من برامح هاتين المدرستين » ,
كما احتوى العدد على باب لشرح اللصطلحات
الفنية والادبية مبتدئا بشرح ممطلح ل الفنون
التشكيلية » ٠ اضافة الى نقدين لمعرضي « سعد
السفاج بقاعة ب 0 سن » و 3 معرضل ميلود في
قاعة العبن » كتبهيا « اولحاج » و « محهد
القاسمي ,
9ف آالعدد باب « مواقف فى كلماتن » كان
مقنطفات من اراء , الياس خوري » النضري .
سيدؤن دي بوفوار : جمال الدين
بن الشيخ وانطونية عرامشي » ٠ اضافة الى باب
اخبار فدية وثقافيد 0
ملاحظات
لاد « ابريل » هذا من نشرة « الاشارة » »
1 5
8 باعتباره مبادرة فريدة اشترك فيها
دون التشكيليون والكتاب ادباء وشعراء ,١
النغهة ملقاة كحصاة في قلب السوق
ويدندن اسباني انفاما
يعلو الصوت باشعارك يا لوركا
حاملة نارآ
من جسد يحلم بالحرية والديمقراطية
© ©
٠+ اسبانيا
يعلو الصوت الحلو الشادي
تلتقط الانفاس رحيقا
من كاأس الصوت الشعري
© 6
يزدحم الشارع بالرايات وبالناس
بشعارات العمال الثوار
اري شبانا من ايران
ارتريا
اسبانيا
انغولا
رايات فلسطين » وشعارات فلسطين
لا ابصرها
لكن تخفق في قلبي
© 6
ويح العمال العرب » الطلاب العرب
حساة الكأس ورواد الخمارات
© ©
تعلو الاغنية الاسبانية
ل
ولهذا ننتظر من هذا العمل ان يكؤن بمستوى
الجهات التي تقف وراء اصداره ٠
اننا نأمل آن تعكس الاعداد القبلة ومن
« الاشارة » الحركة الثقافية والتشكيلية في
المغرب بشكل أؤسع واعمق ©» بحيث تتضهمن
مقالات نقدية ونتاجات ابداعية أكثر تعبيرا عن
الدركة الثقافية اللغربية وهضما واستيعاببا
لها ٠ فوواد هذا العدد كما لاحظنا كانت موادا
« خفيفة » وسريعة واخبارية اكثر منها تثقيفية»
مع اننا نقدر للنشرة احتوآءها على عدد من صور
الاوحات والاعمال التشكيلية الرائعة مثل : لوحة
محمد دجازي « فلسطين » » ولوحة ربضش بن
عبداللكه « تونس » » ولؤحة الفنان المغربي
« محيد القاسمي » ٠١
مشاهرة ف السوق نبج سادث
مر امصل الى بحت والرمقراضية
طعل: مواتم» صبرداوى)
تعلو رايات الحرية
يتمزق قلبي
لو اوصالك يا قلبي اوتارا
لاشد عليها جسر غنائي
لانادي واغني بالاشعار الثورية
اشعار كها درويش وقاسم
عن حب فلسطين
وتضحية فدائييها
من اجل الثورات العربية
© ©
لو يدرك اشعارك يا لوركا
لو يدرك ما تحمله الاغنية الاسبانية
© ©
الدمع على خدي طفلي
وانا محترق في صمتي
آلامي
ولقاءاتي اليومية
تتفجر قنبلة من قلب الاغنية الاسبانية
© ©
في وجه زناة الحب العربي »
دعاة التحرير على كأس نبيذ خهمرية
وسعاة الدولار الى يوم قيامتهم
ستوكهولم 151/7
أ
وملاحظة اخرىق على اخراج العدد » كيث
لاحظنا خللا وآضحا ويمكن تلافيه بسهوؤلة »
وهذا الخلل كامن في الخطوط الفاصلة بين
اللؤاضيع او اعمدة الصفحات ٠ فموضوع « تقرير
عن معرض السنتين » ظهر وكأنه اربعة مؤاضيعء»
بينما بدا وكأن موضوعي نقد معرضي السفاج
وميلود محمد القاسمي موضوعا وأحدا ٠ انها
ملاحظات منطلقها الحب والفرحة بالاشارة الني
نأهل أن تكون مؤشرا جديا لتطور الى الامام
تشهده الحركة الثقافية اللغربية رغم النظضام
الدلكي الرجعي ٠ - هو جزء من
- الهدف : 411
- تاريخ
- ٤ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10644 (4 views)