الهدف : 411 (ص 28)
غرض
- عنوان
- الهدف : 411 (ص 28)
- المحتوى
-
كل احتفال ومهرجان ينتظروز القادة ليتحدثوا اليهم حول
)أ الرضع السياسي وامواقف والتضحية والنضال و ٠.00
وني كل مرة يتجمع فيها الناس ليستمعوا ٠٠ يتأخر القادة ويبدأ الاحتفال
بعد موعده المقرر ٠
هذه بسيطة فقد اعتاد الجميع على ان وقت القادة ثمس !
ها ان يصل قائد ( مشهور او مغهور ) مدخل القاعة حتى تعم
الفوضى : يندفع « القائد » تحف بد مجموعة من القاتلن ٠٠١ مدججين
بالسلاح والقنابل والذخائر ٠٠٠١ و١٠
تصل الاهور ببعضهم الى حد ابعد هن ذلك بكثير ٠
شسهادة :
9 المواطنات واللواطنين فلسطينيين ولبنانيين يجلسون في
7
شاهدت بأم عيني احدهم يدخل القاعة شاهرا
مسدسه متقدما ركب احد القادة ٠ وعندما لفت
نظره للموضوع أرعد وازبد ونهر وكشر ٠ ٠ كيف لا
والجموع ا لمحتشدة أتت من كل حدب وصوب
لتستهع للقائد ٠٠١
وبها ان القاعة تكون عادة غاصة باللمواطنين المتحمسين « للعمل
الوطني »“ تصبح مهمة المدججين بالسلاح « عادة » ان ينهالوا دفشا
ورفشا عليهم كي يمر القائد ٠
ولا بهدأ للمدججين بال الا عندها يرؤن « القائد » يحتل مكانه في
الصف الامامي 0
طبعا كل هذا يتم وهلامح القائد طبيعية او هكذا رسمت٠ تتوسطها
ابتسامة اتقنت قياساتها كي تتلاءم مع ححبة الجماهير له ٠
وعندها تهدأ ثائرة المدججين يعتبرون المرحلة الاؤلى اننهست
ويروحون يحضرون للمرحلة الثانية :
فيصطهون اهام المنصة اواللمنبر مصرين على البقاء قرب « القائد»
وها ممي الا دقائق حتى تمتلىء الفسحة الضيقة والواقعة بين المنبر
والصف الامامي بالاسلحة وحامليها : وتشرئب اعناق الجماهبير ,٠١
تتطلع وتنتظر ٠
وما ان يبدأ عريف الحفل بعرض عضلات اوتار صوته شعرا وصراخا
حتى تبدا المجموعات الموزعة في اركان القاعة بالهتاف :
بالروح ٠١ بالدهم نفديك يا « فلان » ٠ وخلال لحظات تزهق ارواح
الالاف وتسفك دماؤهم فداء لفلان ٠
ومن الضضروري ان تعلم ايها القارىء العزيز ان كمية الدم المسفوك
والارواح اللزهقة تتناسب طرديا مع كون « القاكد » مغمورا ٠ وتتوزع
ارواح المواطنين ودماؤهم بين القادة ٠
وعندما ينتهي اللمهرجان او الحفل يكتشف البعض انه لم يبق ارؤاح
ودم لفداء فلسطين او لبنان ٠ فقد قدمت في الحفل على منبر القادة ٠
واذا انت تقبلت هذا ( على اساس انه ضرب من ضروب الكماس
الدماهيري ) تركز انظارك : شارد التفكير » في كمية القنابل
والرشاشات والمسدسات المعروضة امامك » تدهش وينتقل تفكيرك فورا
الى قطاع غزة لتتذكر ان مناضلا اقتحم مكتب الحاككم العسكر
الصهيوني يحمل مسدسا قديما محاولا تنفيذ حكم الاعدام به ٠١
ونتذكر ان المسدس كان قديها لدرجة ان الطلقه الاؤلى فقط مهي
التي دوت ولم تفلح يد الثائر الغاضب في اقناع اللسدس باطلاق
الرصاصات الباقية ٠
وقد لا تفعل هذا ايها القارىء ٠ ولكنك كتها ستصاب بحاله من
الغثيان عندما تستفيق من شرودك على صراح عريف الكفل يبشر
الموؤاطنس بانه كان دوعدهم مع القائد فلان ٠ يعلوٍ التصفيق الحاد ٠
وتشرئب الاعناق لتراقب « فلان » ينهض ببطء شديد ٠٠١ ويتوالى
التصفيق ٠٠١ ويتجه فلان على مهله نحو اللنبر ٠٠١
ويتذكر المدججون بان اللمرحلة الثانية قد بدأت فيتراكضون نعو
المنصة ٠٠.١ ليمارسوا عملية الدفش والرفش ولكن هذه اللرة « ضد
الصحافيين والمصورين » الذين قضوا ساعات وهم ينتظرون كلام فلان
القائد ٠
وينتظم اللدججون بعد ذلك وراء القائد عارضين اخر مبتكرات
لازياء على الصحافة والتلفزيون ٠ الم تصب بعد بالفثيان ايها القارىء” - هو جزء من
- الهدف : 411
- تاريخ
- ٤ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10644 (4 views)