الهدف : 412 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 412 (ص 6)
المحتوى
- ١ ‏5ت‎ . 0
مه مه ار
تحقيق عن اسباب أزمة المياء
و م /
الإازسم لعور بالرمدصمح الأول
الى مسب لدو بن نط واعرق
مُشروع' الأولي' بيقدم علأأًعِذييًا ولذللك
فهىبيّنام منذ سنوات فب دبج الوزير
سآ تاريخ ازمة اللياه التي تعاني منها
)ست » والمنطقة الغربية تحديدا » لا
9
كذ ]) يعود الى الاحداث الاخيرة والاشتباكات
التي عاشتها الاشرفية وبعض الضواحي » فتحميل
هذه الاحدات مسؤولية شح الياه في بيروت يهدف
الى ازاحة الانظار عن الاسباب الحقيقية ويجعل
المشكلة بلا حل : لان قضية انقطاع اللياه جزء من
سياسة الدولة اللبنانية التي تعكس نفسها في
جميع اليادين السياسية والتربوية والاجتماعية
والاقتصادية مرورا بالخدمات ‎٠‏ فكما يعاني الجنوب
اللبناني اكثر من غيره من سياسة الدولة الدفاعية.
والتربوية والاقتصادية ‎٠٠١‏ كذلك تعاني مناطق
معينة هن لبنان ضمنها المنطقة الغربية لبيروت من
مشاكل عديدة في رأسها مشكلة الياه التي باتت
الشغل الشاغل لكل بيت ‎٠‏
فكم من الساعات تبذل وكم من الجهد للحصول
على ها يكفي من مياه الشرب وما يؤمن الكمد
الادنى من مياه الاستعمال في بلد « الصيفة
الفريدة » و « الحضارة » و «المشروع الاخضر » 6
حتى بات مشهد « غالونات » الماء تنتقل في الشوارع
منظرا عاديا ‎٠‏
ومشكلة الياه كما ذكرنا لم تبدأ مع الانداث
الاخيرة » كذلك فائها لم تبدا مع الحرب الاهلية >
فمناطق عديدة من ضواحي العاصمة بدعا بالشياح
وهرورا بحارة حريك وبرج البراجنة وحي السلم
وغيرها كانت على الدوام لا تعرف المياه او على
الاقل جياه الشرب : وكان من المستحيل في السنوات
الماضية ان تمر بالقرب هن « سبيل » عام ولا تجد
اشخاصا ينتظرون دورهم لتعبئة « غالوناتهم » ‎٠‏
‏وبالطبع اصبحت الصورة اكثر وضوحا وشمولية
الان ‎٠.‏
ورغم ان قضية الياه كانت دائها احدى المطالب
الشعبية المزمنة فانها لم تحل ‎٠‏ وبالطبع لن تحل
ها دام المسؤولون في لبنان قادرون على شسراء
عناديق المياه المعدنية وما دامت الدولة اللبنانية
على حالها في صياسة التمييز بين المناطق ‎٠‏
2
وهنا لن نتناؤل سوى مشكلة لياه الاخيرة في
بيروت واسبابها علما بأن اكثر من منطقة في لبنان
كالعديد من قرى الشمال وعكار والجنوب تعاني
من هذه الازمة التي تطال حتى القرى الواقعصة
على ضفاف الليطاني و"
لكي لا يبقى الحديث عن ازمة المياه حديثا يكيل
التهم الى هذا الفريق او ذاك ولكي نخرج من دوامة
التبريرات التي تقول بها دائها وزارة اللوارد الطائية
والجهات الرسمية والتي تعيد شح اللياه الى فتح
الاهالي للاقفال » لا بد من استعراض بعض سياسة
الدولة في حقل الياه وفي خلق الارضية والخطغوط
التي تنقل اللياه الى مناطق العاصمة ‎٠‏
جميع خطوط بيروت
تنطلق من الضبية
تعتمد مصلحة الياه لتموين بيروت على ثلائة
خطوط تنطلق جميعها من « الضبية » وتختلف هذه
الخطوط في الحجم والاهمية والدور ‎٠‏
الخط الاول : قطره ستمئة ميلمتر ( ‎٠٠١‏ ملم )
يبدأ من « الضبية » وينتهي بنهر بيروت ويمون
هذا الخط كامل المنطقة التي تسيطر عليها حاليا
القوات الفاشية من « الضبية » حتى الاشرفية
( الضبية » انطلياس ‎٠‏ جل الديب » الدكوانة »
برج حجود ‎٠٠١‏ ) ويتم توريد اللياه لهذه المنطقة
عبر هذا الخط عشرون ساعة في اليوم في اعصب
الاوقات ‎٠‏
الخط الثاني : قطره الف ميلمتر ( ‎٠٠١١‏ ملم )
يبدا في الضبية ايضا ويصل للاشرفية ثم لطريق
الشام حتى اخر « عبد الوهاب الانكليزي » وينقسم
عند طريق الشام الى قسمين يتجه احدهها نحو
رأس بيروت : بقطر قدره ‎٠٠١‏ ملم » وقسم افر
نحو محمد الحوت ليمول كامل المنطقة الجنوبيه
اي صبرا : طريق الجديدة ؛ الرملة البيضاء »
كورئيش المزرعة : وقسها من فردان ‎,٠١‏
وبالتالي يعمل هذا الخط على توريد المياه السى
الاشرفية والى جزء من بيروت الغربية في آن معا ,
مشهد يومي من « بلد الحضارة »)
الخط الثالث : ويبلغ فطره الف ومئتي مليمتر
‎(9,١ (‏ ملم ) ويعتبر اكبر الخطوط في الشيرق
الاوسط واحدثها + نفذ في عام 1314 ويعود لبه'”
الفضل في الكمية الضئيلة من الياه التي تمصلا"
حاليا الى بيروت الغربية ‎٠‏
‏يبدأ هذا الخط كرفيقيه من « الضبية » ويصل
الى مستديرة « الصالومي » في الدكوانة حييث
يتغير فطره ويتابع حتى عاليري سمعان بقهفر”
يبلغ ثمائماثة مليمتر ( ‎8٠١‏ ملم ) © ويتغير قطره
هرة خرى فيتابع سيره من غاليري سمعان الى تله
الخياط مرورا بالغبيري والدينه الرياضيه بفطر
سبعماكة مليمتر ( ‎٠١‏ هلم ) ‎٠‏
اسباب الازمة
اذن تستفيد اللمنطقة الغربية لبيروت ممن
الخطين الاول والثاني بالمشاركة مع مناطق اخرق »
وتبلغ حاجتها التقريبية من ابلياه مئة وخمسون
الف متر مكعب ( ‎(0١‏ الف م" ) تستلم منها
حاليا حوالي ‎١١‏ باللكة بمعدل ست ساعات كل
يومين ‎٠‏
« وصلة » التقسيم
السبب الرئيسي لهذا الشح الذي يضرب الملطقة
الغربية من بيروت يعود الى سياسة مصلحة اللياه
ووزارة الموارد الماكية » فعند مستديرة الصالودسي
في الدكوانة وعلى خط اللياه الثالث اقيمت وصلة
لمساعدة خط اللياه الاول الذي يمون المنطقة الشمالية
الشرقية ( اي من الضسبية حتى نهر بيروت ) » هله
الوصلة اقيمت اساسا بلساعدة الخط الاول في هال
خدوث عطل طارىء ‎٠‏ وبقاؤها مقفلة يعتبر اهرا
فسروريا لتموين المنطقة الغربية لان فتحها يعني
بالفيرورة ان اللياه لن تصل الا بصعوبة وبكميات
ضكيلة الى خزانات تلة الخياط التي ترتفع ا
تسعين مترا عن سطح البحر » فالمياه تجد سوم
اكبر من التوجه نحو منطقة نهر بيروت في هال
حت
استعمال وصلة الصالومي لان هذه اللنطقة تقلع
على مستوى البحر ‎٠‏
ووجود ساحة الصالومي في يد القوى الفاشيية
جعل من قضية ابلياه ورقة للمساومة وابقيت الوصلة
مفتوحةٌ على الخط الاول مما جعل اكثر من نمصف
مياه بيروت تندفع في هذا الاتجاه بينها حرمت
اللنطقة الغربية من حصتها ‎٠‏ ولم تعط الاتصالات
واللطالبة اية نتائج اذا استثنينا تسكير وصلة
ان تدخل رئيس الحكومة سليم الخحص لدى مدير
عام مصلحة مياه بيروت ثم اعيد فتحها في اليوم
التالي لتحرم المنطهه الغربية من جديد من اللياه ‎٠‏
من هنا يتضح ان انقطاع اللمياه عن بعض مناطق
بيروت لا يعود الى الاحداث الاخيرة » كذلك فانه
لا يعود الى تلاعب اللواطنين باففالهم لان ابلياه
عندما تتوفر لا تترك مبررا للمواطن ليحاول الحصول
عليها بطرق « غير قانونية » » فضلا عن ان الاحداث
الاخيرة وقعت اساسا في اللنطقة الشرقية من بيروت
وهي ان اثرت في قطع بعض التمديدات في الشوارع
فانها لم تمنع وصول ابلياه بكميات متوافرة الى
هذه ابلنطقه » وبالتالي فان الاحداث لم تستطسع
ان تلعب دورا في قطع ابلياه بقدر ما كان دورها
منحصرا في تخفيف الكميه بنسب تتفاوت ممع
عدد الخطوط اللصابة والوقت اللازم لتصليحها ,
دور الاشتباكات 2
الاشتباكات الاخيرة ادت الى اصابة الخط الثاني
( خط الالف ملم ) الذي يمون مع الخط الاول منطقة
الاشرفية ويمون في جزء منه بعض مناطق بيروت
الغربية واصيبت ايضا محطة الاشرفية واصبح
الخط الوحيد الذي يمون المنطقة الغربية من بيروت
هو الخط الثالث الذي يمر بمستديرة الصالومي -
غاليري سمعان ‏ تلة الخياط ويقع تحت رحمة
القوى الفاشية كغيره من الخطوط ,
وكان على الخط ان يمون اجزاء اخرى من اللنطقة
الغربية كانت في الماضي تتمون مباشرة من الاشرفية
فقد ادت اصابة الخط الثاني ومحطة الاشرفية
الى تعطيل خطين فرعيين ينطلقان من الاشرفية
ويصل احدهها الى الصنائع بقطر ثلائمائة مليمتر
‎٠٠١ (‏ ملم ) وينطلق الثاني من الاشرفية ايضصا
ويصل الى « عبن اللمريسة » و« باب ادريس »
و« الهوليداي ان » بقطر خمسواكة مليمتر
(00ملم)”
وللتأكيد مجددا على الدور الثانوي الذي لعبته
الاشتباكات في ازمة الياه لا يكفي الاشارة الى ان
المنطقة الشرقية من بيروت استمرت تمون طوال
الازمة همدة اربعين ساعة كل يومين » فاصلاح
العطل الذي اصاب الخط الثاني والذي تم هذا
الاسبوع لن يرفع نسبة اللياه الى ابلنطقة الغربية
الى اكثر هن عشر ساعات كل يومين ‎٠‏
اذن 'ستبقى ازمة ابلياه كما ارادتها الدوائة
اللبنائية وكما تريدها الان القوى الفاشية ازرمة
سياسية وورقة للابتزاز واللقايضة التي تتم تحت
شعار « الحضارة والتمدن » ‎٠‏
دور الدولة في الازمة
لا شك بان ما تقوم به القوى الفاشية حاليا بلنسع
ابلياه عن اللنطقة الغربية لبيروت لا يبعد المسؤولية
عن الدولة واسلوبها في معالجة هذه اللسألة منذ
البداية ‎٠‏ فصحيح ان الدولة مدت خطوطهما
وشبكتها المائية قبل الحرب الاهلية » غير ان اختيار
مصادر الخطوط لم يكن محض صدفة » ويبدو انحياز
الدولة لفئة دون اخرى واضحا في العديد مسن
اللهارسات ‎٠‏
فالخطوط الثلاثة التي تمون بيروت وضواحيها
تنطلق من « الضبية » دون ان يقف وراء هذا
الحصر اي سبب تقني جوهري ‎٠‏ ولا تكتفي الدولة
بهذا الاختيار بل تجعل الخطوظ التي تصل الى
المنطقة الغربية عرضة للتلاعب من خلال وصلة
الصالومي الشهيرة وتجعل مياه حوالي مليون انسان
مرتبطة بتطورات سياسية تطرأ على الوضمع
الداخلي ‎٠‏
بلاذا لا تحفر الدولة آبارا ؟
ولم تختلف سياسة الدولة في حفر الابار الارتوازية
عن سياستها في مد الخطوط الرئيسية » فقد دأبت
شعيتو : للاذا ينام مشروع الاولي ؟
وزارة اللوارد امائية على حفر الابار بمجملها في
المنطقة, الشرقية من بيروت وفي كسروان ولم تحفر
بكرا واحدا في المنطقة الغربية حتى الان » ورغعم
الازمة فقد قامت الوزارة بحفر عدة آبار ارتوازية
تضخ في شبكة الياه في انطلياس والجديدة
والدكوانة والسبتية وتستفيد منها بكاملها المنطقة
الشرقية من بيروت » ورفضت الوزارة حتى الان
حفر اي بكر بلساعدة الشبكة في اللمنطقة الغربية
رغم الاقتراحات العديدة التي قدمت قبل المرب
الاهلية وخلالها وما زالت الى يومنا ‎٠‏
والمعروف ان اللنطقة الغربية من بيروت اغنى
بالمياه الجوفية من المنطقة الشرقية حيث لا يتطلب
الامر اكثر من حفر امتار معدودة في العمق » وتظهر
ابلياه على عمق اقل من اربعة امتار احيانا في العديد
من المناطق ( رأس النبع ‏ الحرش - الشياح
الخ ‎,٠‏ ) بينها كانت تجربة الابار بي البشطلقة
الشرقية سيكة نسبيا واضطرت الوزارة الى ان
تحفر احيانا على عمق اكثر من همئلة متر دون
العثور على اثر للماء ‎٠‏ وكان العثور على بكر
ارتوازي يكلف الوزارة تكاليف باهظة في اكثلر
هن مكان الى ان تجد ابلاء ‎٠‏ فها هي الاسباب التي
تدفع الى حصر الحفر في مناطق محددة ان لم
تكن مصلحة شخصية للوزراء ومصالح سياسية
فئوية تضرب عرض الحائط حق الواطن اللبناني
أينما كان في الحصول على الاء في بلد « الينابيسع
والخيرات » ‎٠‏
لقد قدمت عدة اقتراحات لوزارة اللوارد المائية
للوزير الحالي شعيتو وللن سبقه بحفر عدة آبار
في المنطقة الغربية » رأس النبع مثلا ( حؤالي
عشرة آبار ) تضخ في الشبكة وتسد حاجة هذه
المنطقة او الجزء الاكبر منها » وتتطلب عملية
الحفر والربط بالشبكة شهرا على الاكثر ‎٠‏ غير ان
الدولة رفضت كعادتها الا ان تفرق بين مواطن واخر
وبين منطقة واخرى حتى في توزيع اللياه ‎٠‏
مشروع الاولي ينام
في درج الوزارة
الى جانب امكانية حل مشكلة اللياه عن طريق
الابار الارتوازية هناك مشروع في درج وزارة اللموارد
المائية يقترح حلا جذريا لهذه الازمة ولهذا فان
الوزراء قد تبدلوأ ولم يبدل المشروع موضعه ممن
الدرج » وهذا المشروع هو مشروع الاولي الذي قدم
قبل الحرب الاهلية بسنوات بشكل متكامل ينتظر
التنفيذ فقط وبقي نائما في درج الوزارة التي
تعاقب عليها وزراء عدة ‎٠‏ وفي السابق استعاضت
الحكومة عن تنفيذ هذا اللشروع بمد الخط الثالث من
« الضبية » لاسباب قد تعود لكون مشروع الضبية
حمل الى جيوب الجهات المعنية ارباها تضااهمي
ارباح مشروع جر ابلياه من نهر الاولي الى بيروت ‎٠‏
ورغم ان الحرب الاهلية اكدت ان القوى الفاشية
مستعدة لاستخدام الياه كأداة سياسية لتعطيش
اللنطقة الغربية ومحاولة كسب مواقع محددة من
خلال عملية المقايضة » فان الحكومة الجديدة ووزير
اللوارد الحالي الدكتور شعيتو ما يزال يتجاههل
مشروع الاولي ومشروع الابار الارتوازية ‎٠‏
ولكن هل من اللعقول ان تقوم الدولة راضيية
بتنفيذ هذه المشاريع ؟
قد يكون من الضروري الاجابة على هذا السؤال
لان الدولة التي قامت بعد الحرب الاهلية لتعمل
تحت ضغط الجبهة « اللبنانية » على نققتل
مؤسساتها الهامة تدريجيا الى مناطق سيطرة
القوى الفاشية لن تنزع ورقة الضغط التي تشكلها
الياه من ايدي هذه القوى الا اذا اضطرت تحت
ضغوطات الجماهير اللبنانية وقواها الوطنية ‎٠‏
010لا 0
ان الحل الجذري الوحيد لمشكلة المياه الذي يرفع
نير التحكم الفاشي بحياة حوالي مليون انسان هو
تنفيذ مشروع الاولي وحفر الابار الارتوازية » وعلى
ضوء واقعم الدولة تصبح الجماهير اللبنانية وقواها
الوطنية امام طريق واحد هو فضح اكاذيب الدولة
ومحاولات التضليل والتستر على القوى الفاشيية
والضغط على هذه الدولة لتنفيذ مشروع ينام
منذ سنوات لا لسبب الا لانه يخدم منطقة لا تريد
القوى الفاشية ان تراها تنعم بابلياه ‎٠‏ 22)
4
هو جزء من
الهدف : 412
تاريخ
١١ نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7079 (4 views)