الهدف : 412 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 412 (ص 15)
- المحتوى
-
المؤتمر في احدى جلساته
وجبهة الصمود والتصدى تكامل الجبهة الثمالية
هو المد خل الجاد لمواجهة كامب ديقيد
7 على غرار ها حدث في مؤتمر وزراءع
)دم ع جاء لقاء الملوك والرؤساء
|[ 3959# | ليؤكد انقسام الدول العربيية الى
معسكرين » الاول متشدد وهو معسكر الصمود
والتصدي ومعه العراق > والاخر مستسلم جساء
الى المؤتمر وفي نيته تآمين تغطية لاتفاقيات كاهمب
ديفيد وخيانة النظام المصري ء ودفع المؤتمر باتجاه
مواقف « وسطية » تؤدي بالنتيجة الى عدم
فرض العزلة او الحصار على نظام السادات بحجة
الحرص على « التضاهن العربي » وبحجة ازاتفاقية
كامب ديفيد يجب ان لا تدفع الى الانقسام ٠ الا
ان الكتلة الاؤلى استطاعت ان تقطع الطريق على
دول النقط الرجعي وان تدفع المؤتمر باتجاه اتخاذ
مواقف اكثر وضوحا رغم انها جاءت دوزالمستوق
المطلوب لمواجهة الوضع الخطير الذي سينجم عن '
توقيع معاهدة الصلح بين مصر والكيان الصهيوني
والتي ليست سوى اتفاقا على التفاصيل بعد
الاتفاق على المبادىء في كامب ديفيد ٠
هاذا جرى في اللؤتهر
لم يكن اللؤتمر سوى عملية عرض للمباحثات
الثنائية والثلاثية التي دارت قبل وبعد كل جلسةء
ولقد تركزت المباحثات الجائبية على تقريبوجهات
النظر وتوحيدها بغية الوصول الى قرارات في
الجلسات الموسعة ٠ وقد كان العراق ممثلا برئيسه
مشاركا في معظم هذه الاجتماعات المتعددة والتي
اسفرت عن نتائج عملية تمثلت في الاتفاق على
2 15
ارسال وفد الى القاهرة تحت عنوان « اسقاط
الذرائكع » ٠ والفكرة اساسا سعودية طرحههما
السعوديون باصرار وكانوا كما قالت بعضراللصادر
مستعدين لان يرسلوا وفدا اخر سعوديا صرفا ,
وحين طرحت الفكرة في الجلسة الموسعة وافق عليها
الجميع وتحفظت كل من ليبيا والجزائر واليمسن
الديمقراطي ومنظهة التحرير » واضطرت سوريا
والعراق الى اللوافقة هحرصا على سحب الورقة
الاخيرة من يد الرجعية ٠ اما ها قصده السعوديون
هن تشكيل وارسال هذا الوفد فهو تمييع مقررات
اللؤتمر واغراقه في عملية جدل لا طائل منها ء»
وكسير فكرة العزل لنظام السادات ٠ ويقال ان قصة
الوفد كان متفقا عليها بين فهد والسادات
للتشكيك في مدى جدية جبهة الصمود والتصدي
في محاربة نهج الاستسلام وعزله ٠ ورغم انه لا
يمكننا ان نعتبر قضية الوفد تراجعا امام ضغط
السعودية وتوابعها » الا انه لا يمكننا نفيتأثيرها
على هيبة اللؤتمر وتماسكه ٠
ان هسألة « التضامن » التي حرص البعفس
عليها لم تؤد بالنتيجة الى ها هو مطلوب » فقد
جاعت مقررات المؤتهر « باعتدال » زائد رفم'
ادانته لاتفاقيتي كامب ديفيد ٠ الا ان هذه الادائنة
التي وافقت عليها الرجعية العربية لانه لم يعد
بيدها أي ورقة تلعبها سوف لن تتخطى اطسار
الادانة اللفظية التي سيرعان ها ستتخلى عنها
وخاصة في الساحة اللبنانية ٠ وهي هين وافقت
على النص امتعلق باتفاق كامب ديفيد كانتتعرف
ان هذه الموافقة لن تلزمها مستقبلا » الم يكن
السادات موافقا على مقررات الرباط والجزائر ؟
ان الرجعية العربية وخاصة النفطية هي التي”/
شكلت وما تزال الاساس الادي لخيانة السادات »
وقد رفضت هذه الدول باصرار ان تأخذ موقفا عمليا
ضد نظام السادات وهددت بالانسحاب من القمة ٠
وبالفعل انسحبت في الجلسة ما قبل الاخيرة وفور
كل من السودان والمغرب وعمان » ثم عادوا الى
ابلؤتمر بعد وساطات وتدخلات ٠ ولقد حرصت
السعودية طوال المؤتمر على الظهور بمظهر
« المعتدل » عبر دفعها لبعض الرموز الرجعية
كالوفد العماني الى اتخاذ مواقف الدفاغع عن
السادات واتفاقياته هع الكيان الصهيوني حتى ان
البعض اطلق على الوفد العماني لقب « ممهثل
بيغن والسادات » في اللؤتمر ٠
ولقد وردت في المقررات الختامية فقرة تتعلق
بالتسوية كان يجب الحذر منها وهي « عدم
جواز انفراد اي طرف من الاطراف العربية بأي,
حل للقضية الفلسطينية بوجه خاص وللمرام
العربي الصهيوني بوجه عام ٠ ولا يقبل الي
حل الا اذا اقترن بقرار من مؤتمر قمة عربي يعقد
لهذه الغاية » ٠ فاذا كان اللقصود بهذ النمن
مزيدا من العزل للسادات ومزيدا من وصم خطوته
بالخروج عن الارادة العربية » فان هذ النمن
نفسه وعلى ضوء ما ورد بخصوص التسوية لي
المقررات » يمكن ان يتحول الى سلاح بيد الرج*ه
لا تشكله من اغلبية في جامعة الدول الس لج
لقد كان واضحا منذ البداية ان الرجعية الغريه
لن تتخذ مواقف اكثر مما اتخذته » وده
وتبعيتها ومصالحها تدفعها الى ذلك اف المتصلبة
متوقعا ان تحاول الرجعية اجهاضس ابلو الى اتفاق
( ولهذا جاءت الدعوة العراقية ود ربد
« الحد الادنى » آخذة بعين الاعتبار 5 ْ:
كانت حريصة على عدم الوصتد ,ين المرقف
يدين السادات الا انها اضطرت في هوا”
المتصلب لدول الصمود والتصدي والعراق وخاصة
في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر التي القاها الرئيسس
البكر » ان ترضخ للامر الواقع رغم ما ذكرناه عن
لفظية هذا الموقف ,
لقد اتخذت الرجعية العربية : بعد فشل
محاولاتها بلنع قجمة بغداد من اتخاذ موقف يدين
السادات » موقفا تكتيكيا مراهنا ٠ فقد بذلت
الجهد لتمييع اللواقف واعتبرت ان الحد الادنى
الممكن ( من وجهة نظرها ) هو الخروج بادانة
لاتفاقات كامب ديفيد مرفقة بتوجه ينادي بحل
الصراع العربي الصهيوني على اساس التسوية
وليس على اساس الصوود والتصدي ٠
ولا شك انها اي الرجعية العربية تسعى لكسب
الوقت من اجل احباط الحاولات الرامية الى بناء
جبهة شمالية مقاتلة ٠ ولن تتورع الرجعية ( كما
بدات تفعل ) عن العمل على تسعير اللعركة في
لبنان من خلال دفع الادوات الفاشية للعمل على
احراج القوى الوطنية السورية والفلسطينيية
واللبنانية ٠ كما لن تتورع عن بذل كل جهودها م
اذا لم تصلح محاولاتها تلك » عن نقل الميراع
الى ساحات عربية اخرى للتخلص من اي موقف
يحمل في طياته بذور النمو المهدد للصالحالصهيونية
والأمبريالية في المنطقة ٠
الميثاق القومي وتكامل المواجهة
ان ها انتهت اليه القمة لن يقف بالطبع عائقا
امام دول الصمود والتصدي والعراق او ان يحد من
نضالاتها « تمسكا » بالقمة وقراراتها ٠ واذا كان
ها نتج.عن القمة لم يكن بمستوى مواجهة ما يحاك
ضد حركة التحرر العربي فان اللقاء السوري
العراقي هو الخطوة الحقيقية الجادة في طريق
التصدي لهذه الؤامرة ٠
واقامة الجبهة الشمالية الذي شكل ردا عمليا
حازما على اتفافات كامب ديفيد واستسلامالنظام
المصري يجب ان لا يتوفف عند هذا الحد ©» بل ان
الجبهه الشماليه لن تكون فاعله دون ان تتحامل
هع جبهه الصمود والتصدي ٠ فلا يكفي اللقفاء
السوري العرافي وخده ني مواجهي ده الخطط
الاحطبوط بل هناك شرطان يجب ان يتحفها
كي تصبح هذه الجبهه قادرة فعلا على المواجهه
والانتصار » وهذان الشرطان يتلحصان بما يلي :
بما يكفل تثبيت هويه الرجعيه العربيه على ضوء
تحالفها مع الامبرياليه هن ناحية وموقفها التامر
على طجوح وامال الجماهير العربية بالتحرر والتقدم؟
هذه الرجعيه التي لعبت وتلعب دور الاداةالاساسيه
لضسرب حركة التحرر العربية ولتميييع مواقف
الانظمه الوطنية ومحاوله احتوائها ٠
ومن ناحية اخرى تمتين العلاقة بالمعسكر
الاشتراكي والارتقاء به الى مستوى التحالف
الاستراتيجي كخطوة ضروريه واساسيه لخلق
التوازن المطلوب على ضوء الصراع العربي ب
الصهيوني الذي اختلت موازينه بعد انسحاب مصر
من دائرة الصراع ٠
؟ اها الشرط الثاني فهو ( الدمج ) ببين
الجبهة الشمالية وجبهة الصمود والتصدي ليشكل
الاثنان معا واقعا سياسيا واقتصاديا وعسكريا
متكاملا ٠ وتصبح الجبهتان جبهه واحده تعيد
لحركة التحرر العربي زخهها التحرري وتعيد
للصراع العربي الصهيوني حقيقته ٠
ضمن هذا الاطار من اللمكن ان نقيم اللقاء الذي
تم بعد القمة بين) سوريا والعراق ومنضمه التحرير
والذي يجب ان يقوم على اسس سياسيه وتعبوية
سليمة وان يرتبط ببناء ذاتي وتصور سليمللمعركه
القومية المصيرية مما يمكن الجماهير وقواهما
الوطنية من انتهاز الفرصة التاريخية واعادة
النهوض .لحركة التحرر العربي ٠
ألا ان نجاح هذا التكامل مرتبط باطلاق حرية
الجماهير العربية وتأطيرها وافساح اللجال امامها
للنضال وتشكيل الطليعه القاتله داحل وفارج
الاراضي الحتله وخلق التزاوج ضمن خطه اللواجهه
بين الجيوش العربيه وبين الجماهير المسلحد هادة
(- تحديد معسكر الاعداء ومعسكر الاصدفاء القتال طويل النفس ٠ 0
١
حركا - النصر, 2 دست
جهروابت إل ي عد
5 صم وجهت حركات التحرر المعتمدة في عدن
)ان الى مؤتمر بغداد » اكدت فيه
|[ية | على حراجة المرحلة » وطالبت بتعزييز
أمقررات الصمود والتصدي وبدعم منظمة التحرير
الفلسطينية والثورة الفلسطينية وتصعيد كفاحها
بفتح الحدود العربية امام ثوارها الذين يشكلون
طلائع الفداء العربي لاقدس واعدل القضايا
وبتعزيز آلجبهة الشرقية في مواههةالعدو
الصهيوني ٠
وهنا فأننا نطالبكم بتعزيز مقررات جبهد
الصمود في طرابلس والجزائر ودمشق والتي مثلت
خطوة متقدمة بل وردا صحيحا على التهججبم
الخياني لنظام السادات والذي تحركه اميركقا
لخدمة الاهداف الصهيونية ٠
ان ججاهير الامة العربية بروهها النضالاية
وتضحياتها الجسام عبر التاريخ لم ترهمم
المستسلمين وانها ترى في امكانيات وطاقات وطننا
عطاك ض بغراد سّعزرز مصّررات حجرت الصموب والرضك
العربي اذا ما سخرت وباخلاص لخوض اللعركة ٠
نناشدكم بوضع الامور في نصابها ٠
نطالبكم بالوحدة النضالية العربية ٠
النصر لامتنا العربية
واللوت لاعداء الشعوب
التوقيع
0 منظمة التحرير الفلسطينية
0 الجبهة الشعبية لتحرير عمان
[) حركة التحرر الوطني الفلسطيني ( فتح )
0 الجبهة الوطنية الديمقراطية في الجمهورية
العربية اليمنية
0 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
0 جبهة التحرير الارتيرية ٠
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
0 الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا - هو جزء من
- الهدف : 412
- تاريخ
- ١١ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5124 (6 views)