الهدف : 412 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 412 (ص 16)
- المحتوى
-
,دهم لط اكد
المنريقا
لطوبل اك “لين ا وس"
ومعريق لمعيل اك مجلين فا قعل
دخلت/سائيل بليرهاوس متماسكة
فيما تواصل لجان « بلير هاوس » اعمالها
(0من آجل الوصول الى صيغة نهائلية
) عماية تنقل اتفاقات « كامب ديفيد »
الى حيز التنفيذ » تحاول بعض الدوائر الغربيه
الترويج الى ان الوفد « الاسرائيلي » قد تجاوز
, التوجيهات التي زودته بها الحكومة
» الاسرائيلية » ع فيما يتعلق بالتنازلات المسموح
له بتقديمها » ١ ٠
الا ان تصريحات مردخاي تسيبوري اكحبت
« ان كل متطلبات الامن « الاسرائيلية » افذت
في الاعتبار ر.ء. )ان «اسرائيل » ستكون
قادرة على المواجهة في حال اشتعال الجبهتين
اتشمالية والشرقية بعد توقيع « اتفاقية السلام »
مغ مصر ٠ ويكشف التصريح حقيقة التنازلات
التي قدمتها « اسرائيل » » ويوضح الى اي هدق
يراهن العدو الصهيوني على اهمية وتأثير اخراج
فصر من المواجهة العسكرية ٠
ظاهرتان بعد حرب اكتوبر
وي اطار الحديث عن تحديد المسؤولية »
والمسؤولين عن إنتدهور في الموؤقف المصري 2
والمستوى الذي وصل اليه نظام السادات » تخضصر
العديد من القوى ذلك في نظام السادات » او بشكل
أكذر حصرية في الشريحة الطبقية الحاكمهة في
مصر . اما الواقع » فانها حصيلة مسار تاريخسي
تعود جذوره الحديثة الى الفترة التي اعقبت وقف
اطلاق النار في حرب اكتوبر » حيث برزت ظاهرتان
اثرتا بشكل عميق على تطور آشكال ومظاهر
الصراع العربي « الاسرائيلي » في الاضار
القومي العام » وانعكست باشكال اخرى على
ودايان
ووايزمان :
ثلائني التسوية
الظاهرة الاولى : آدعاء البرجوازية المصرية
الحاكمة » وشرائحها الاكثر نفوذا بالعمبء
الاقتصادي الضخم آلذي يصعب تحمله بسبسب
استمرار حالة الحرب مع العدو الصهيوني » وما
تلا ذلك من خطوات على طريق الرضوح للشروط
الصهيونية » كانت بداياتها الاولى وقف اطلاق
النار » ثم محادثات الكيلو ٠١ ء لتصل في
نهاية الامر آلى الزيارة » فقمة كمب ديفيد ٠
الظاهرة الثانية كانت ارتفاع اسعار النفط »
وتدفق مليارات الدولارات على الانظمة الرجعيسة
النفطية » وخاصة آلسعودية » التي تضففم
حجمها السياسي بها لا يقاس مع وزنها الحالسي »
وثقلها البشري » بل زحتى اهمية موقههما
الاستراتيجي ٠ انعكس ذلك على الدور الذي
افذته لنفسها على الصعيد العربي » وتترجم في
الصعيد القطري الخاص ٠
بد ©
المشروعات التي اسهمت في صيافة روهمها
الانتفاضة الجماهيرية في الضفة : الرد الحقيقي
الإساسية متككة على الاندفاع المصري نعو
الرضوخ لشروط العدو الصهيوني ٠
بعة هاتان الظاهرتان مع التحول الذي 5
على الستراتيجية الامريكية » وخاصة بعد 0
الثلائي كارتر بريزنيسكي - فانسٍ ا
ادارة البيت الابيض » وضغوط الازمة 0
عليها ٠ مما دفع الامبريالية الامريكية » بحثا عن
ضمانات حقيقية لتوفير احتياجاتها من 1
الطاقة وباسعار رخيصة » وحرصا علي الشرق
فل ماع توه لسيانس واختصادل ائدة
لوط الى ان نعطي اهتدانا خا كي وبي
التي حظت بحصة الاسد من الستراتيجيه الم 2
للامبريالية الامريكية المندفعة نحو (ا سلام ٠ '.
يحفظ لها ذلك النفوذ ؛ وتلك المصالح ٠ (ي, ,
متطلبات الدفاع عن حلفائها في هذه ٠ ررواكية
سارع ذلك من نزوع البرجوازية ابمصره
نحو زر السلام » الذي تحول هدفا قائما بذاته ,»
ادعت آن الوصول اليه لا بد وان يحل المعضلات
الاقتصادية اللتراكمة والمتفاقمة » والنابعة اصلا
من سياسة 7 الانفتاح » الاقتصادي العرجاء التي
اعادت مصر الى حالة « اللزرعة » للاستثمهارات
الاجنبية وسوقا رائجة لبضائعها ؛ وهو الشسسيء
الذي قلصت منه كثيرآ ثورة يوليو وخاصة بعد
إجراءات ٠ 115١ ادى ذلك الى زيارة السادات
للقدس » ومن ثم مباحثات كامب ديفيد » فمحادثات
5 بلير هاوس ©“ ٠١
لذا فان ما يقوم به السادات لا تقع مسؤوليته
عليه وحده فقط » بقدر ما هو محصلة طبيعية
لتراكمات أوهام التسوية في المنطقة العربية » ادت
في نهاية المطاف الى آن تأخذ زمام اللبادرة فيها
البرجوازية المصرية لكونها تاريخيا وموضوعيا -
الاكثر قدرة على أخذ هذا القرار الفياني » الذي
قاد الى محادثات بلير هاوس ٠
« بلير هاوس » الي اين ؟
على هده الارضية » وتحت حكم هده العوؤامل »
جرت محادثات « بلير هاوس » » آلتي حققست
اخراج مصر من صفوف اللواجهة » وضمنت للعدو
الصهيوني تجميد آاخطر جبهات اللواجهة له ٠ مما
اخل اخلالا كبيرا بموازين قوى الصراع العربي
الاسرائيلي لصالح هذا الاخير » وعلى كافة الاصعدة
وخاصة العسكرية ٠
بالقدر ذاته » كان التفوق الصهيوني دافل
اروقة « بلير هاوس » حيث دخلتها مصر من مواقع
الضعف » لعل اهمها العزلة التي اختارها آلسادات
للصر » هذه العزلة آلتي يدركها اللسسادات »
ولا تستطيع أن تقلص من تأثيراتها السلبيسة
هستيرياه وخطاباته وتحديه الدول العربية بأن تقدم
على عزل مصر » ولا حتى استمهفرار استخدامه
« لانتصارات حرب اكتوبر » التي لوى هو رقبتها »
ومن ثم ادعائه آنه « اعاد بحرب اكتوبر الكرامة
( للعرب ) حين لم تكن لهم كرامة » !
ذلك كان على الصعيد السياسي » حيث فقدت
مصر آلثقل السياسي الذي تعطيه لها (؟ دولة »
وما يزيد على ٠١ مليون مواطن عربي » لا يقل عن
اهمية ما فقدته على الصعيد الاقتصادي ٠ فقد
قدرت صحف القاهرة الصادرة اثناء مؤتمر بغداد
أن مجموع المساعدات التي وفرتها الدول النفطية
الخليجية بلصر خلال عامي 1/4 للا بحوالي 5 مليار
دؤلار و 190 مليون دولار ٠ وهذا يساوي ١١ بالمكة
هن المجهود الحربي المصري ٠ فوق ذلك » وبسبب
تفريط السادات في حقوق العرب بما فيها قوق
فصر » وحقوق شعب فلسطين » تعرضت مؤسسته
الخاكمة الى ما يشبه التصدع الداخلي » فقد
تتالت الاستقالات من قبل وزراء الخارجية المصرية
تعبيرا يمن فداحة التنازلات الخيانية التي قدمها
السادات دون ان يكون لها ما يساويها ين
التنازلات الصهيونية , لم يكن خلاف المستقيلين
نابعا من رفض للتسوية » بل كان رفضا لشكلها
وصيفتها التي وافق عليها السادات ,
هن الحق اذا القول » ان السادات دفل مسرح
الصراع السياسي للتسوية وهو فاقد للجمومة
.- ءردديوتلا <<"
هن الاسلحة الاساسية التي كان هن خلالها يتوهم
امكانية تحسين شروط التسوية : الوحدة الداخلية
اللتماسكة , الدعم العربي » التضامن الدولي ٠
لذا كانت موازين القوى داخل حلبة المسسراع
مختلة لصالح آلنافس الصهيوني ٠
على العكس من ذلك كان وضع المقاور
الصهيوني ٠ جاء اتفاق « كامب ديفيد » ليعيد
للارهابي بيغن نسبة عالية هن الثقة « الشعبية »
والسياسية » تجلت عبر ردود الفعل اللباشرة
للشارع الصهيوني داخل الارض المحتلة »
ومواقف الاحزاب والقوى السياسية اللمثلة في
الكنيست وكذلك مجلس الوزراء عند اخذ الاصوات
هن نتائج « كامب ديفيد » ٠
التماسك آلصهيوني الداخلي عززه تضامن
الحليف الامبريالي معه » حيث استمرت الامبريالية
الامريكية عراب التسوية في « كامب ديفيد » في
موقفها المنحاز ألى الطرف الصهيوني ٠ حتى
« الامتعاضشس » هن توسيع المستوطنات لم يتجسد
عمليا في موقف ملموس ء بل انحصر في اطصار
الاستغراب اللفظي الذي لا يغير شيئا من موازين
القوى » ولا يمس جوهر العلاقات الاسرائيلية
الامريكية ,
حتى الشائعات التي ترددت فول رفضضن
« اسرائيل » الجلاء عن مطاراتها في سيناء طاللما
ان المطارين البديلين اللذين تتولى الولايات المتحدة
انشاءههما في صحراء النقب لم يتما بعد
الاجتماع المطول بين دايان وفانس » حيث كانا
يناقشان بعض السائل التفصيلية في هذآ الشأن »
ويحاولان تحديد اللوآزنة المطلوبة لذلك » حييث
اعلن دايان « ان اسرائيل لن توقع معاهدة الصلح
ألا اذا وعدت الولايات المتحدة الامريكية بتقديم
اللعونة التي تقدر بحوالي »لا مليار والتي طلبها
مناحيم بيغن » ٠ هذا يعني أن العدو الصهيوني
يحاول آن يجمع اللزيد من اللكاسب الالية » مقابل
« التراجعات » التي يدعي انه قدمها » ولعمل
ابرزها الانسحاب من سيناء ٠
الانسحاب من سيناء الذي يبدو لن يتجاوز
الخطوط الجغرافية » لان العدو الصهيوني سوف
يعوض عسكريا باللمطارات التي ستقدمها له
الامبريالية الامريكية مجانا » وبالنفط آما من خلال
اللشاركة في الاستثمارات النفطية » او عن طريق
ضمان توفير احتياجاته منه ,
وبشأن المساعدات الامريكية للكيان الصهيوني »
ينبغي عدم الانجرار ورآء تصريحات وزيير
الخارجية الامريكي الذي يحاؤل التلميح الى عدم
موافقة امريكا على تقديم الدعم » وانها تدرس
الطلب الصهيوني ٠ فكم رددت الدوائر الامبريالية
مثل هذه آلتصريحات التي لا تلبث ان تخفت »
او تحل مكانها المساعدات امالية والدعم الاقتصادي
والتضامن الكلي ٠
من هنا فان آتجاه المحادثات هو في ذات الاتجاه
الذي انحرفت نحوه بوصلة محادثات « كامب ديفيد»
مهما حاول السادات نفي ذلك » ومهما غافت
الدعاية الامريكية تراجعاته باغلفة « الجرةة » و
« التعقل » ٠ ومهما قيل عن « التنازلات »
الصهيونية ٠ فهي في نهاية الامر لا تعني شيكا
مقابل ها اعطاه السادات للكيان الصهيوني :
« الاعتراف والشرعية » ٠
الجماهير وقلب الوازين
عامل الاخلال الاستراتيجي في معادلة « السلام »
المصري الصهيوني او اية تسوية مع العدو -
هو الرقم الجماهيري الذي يبدو انه اسقط » او قلل
من شأنه عند حساب معاملات كل رمز في اللعادلة ٠
وقد عبرت الجماهير عن نفسها ومواقفها بسرعة
وحجم مذهلين لم يتوقعه لا السادات » ولا بيغن » ولا
حتى الكمبيوتر الامريكي ٠
لقد كانت مظاهرات الشبب والاستنكار
لمعاهدتي كامب ديفيد فيفلسطين الحتلة مثلا في
رد الفعل السلبي الاولى » الذي تتابعت بعده »
مقاطعة لقاء ساوندرز وقبله اثرتون » والاهم من
ذلك كله هو تزايد العمليات العسكرية التي اتسم
بعضها بالطابع الاستراتيجي ٠
فخلال الشهرين اللماضيين كانت هناك ما يزيد
على 50 عملية عسكرية » أمتدت من كريات شمونة
في اقصى الشمال من فلسطين الى ياميت فلي
ادنى الجنوب منها ٠ وكان بعضها داخل الاراضي
المحتلة في العام /144 ٠
ان هذه العمليات تكتسب بعدا سياسيا في غاية
الاهمية » ينبع من تكشف آالصراع وتمحوره سواء
داخل اروقة « بلير هاوس » او في « قمة بغداد »
على الارض الفلسطينية » فالعقبة بين مصر والعدو
الصمهيوني هو في نهاية المطاف حول رؤية كل
منهما للصيفغفة « الافضل » لانهاء اللشكلة
الفلسطينية حتى ولو كان ذلك على حساب
شعبها وحقوقه ٠
هذه العمليات هي تعبير ملموس عن العواهيل
التي من خلالها ستضطر كل اطراف « كامب ديفيد»
الى اعادة الحسابات » وصياغة الخطط لتلافي الخلل
الطارىء ٠ وعندها » ومهما جرى من تعديلات >
ستكون الجماهير » قادرة على الحركة من اجمل
قلب المعادلة وتحويلها لصالحها مهما اشترت
هجمة العدو وملفاكه ,
وكما في فلسطين الحتلة » كذلك في الاقطار
العربية الاخرى حيث يمكن آن تقود مواة 5
الصمود والتصدي الحقيقية واقامة الجببرهة
الشمالية ودعم اللقاومة في الداخل والخارج واشراك
الجماهير العربية يليك الخ » الى الاسراع في تعديل
موازين القوى تمهيدا لقلبها ,,,
ل
6 - هو جزء من
- الهدف : 412
- تاريخ
- ١١ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10644 (4 views)