الهدف : 413 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 413 (ص 8)
- المحتوى
-
سركيس :
تأجيل مشروع
قانون الدفاع
تأأصيل النظبر ف
فتائون الد فاخ
مجسد دا والتركيز عسك انطبة الاممدية
اعادة فتح الملف النلسطينى وفرض
كي ا 9
اللكاءات مع | ابصهة اللبناشة
نتصيع للمبراع وخدمه مجان اشرب الناش
7-7 مرة جديدة خرجت الحكومة اللبنانية من
(©) ساب دون قرارات ٠ وكانت الجلسة
|[ | الوزارية شكلية بعد ان تم عرض مشروع
الجدول الزهني لتنفيذ مقررات بيت الدين في
جلسات العمل التي سبقت اجتماع الحكومة ؛ لا
سيها الجلسة التي عقدها رئيس الجمهورية صسع
رئيس الوزراء ووزير الخارجية وقيادات الجيش
والردع وقوى الامن الداخلي قبل قليل من جلسة
مجلس الوزراء ٠
وقد اكد الرئيس الحص بعد هذه الجلسة ان
المناقشات كانت هفيدة لتضيق الخيار وتوجييه
الرؤيا نحو حلول معينة ٠ واشار الى ان الخطصة
الاهنية بشكلها النهائي لم تنجز بعد على امل
انهائها واقرارها في الجلسة المقبلة للحكومة ٠
تأجيل البحث في قانون الدفاع
في هذه الاثناء واصل الحكم الفصل بين الخطة
الامنية وقامون الدفاع واكد رئيس الحكومة في حديثه
22
مع الصحفيين ان « الوقت لم يتسن للبحث في
مشروع الدفاع بالتفصيل » ٠ وهكذا عاد الحكم
ليقف على ابواب الخطوة التي طابئا حذرت همنها
الحركة الوطنية وكافة القوى المناهضة للجبهية
الفاشية ٠
فالعمل على اقرار الخطة الامنية قبل تعديل
قانون الدفاع يعني ان الحكم قطع شوطا جديدا في
تثبيت « شرعية » الجيش الحالي كامر واقع ,
فبعد ان تم تكليف الجيش بههمات اهنية محددة
انتقل الحكم الى اغعطاء هذا الجيش صلاحية
الاشتراك في وضع الخطة الامنية وبرمجتها وتحديد
اولويات التنفيذ ٠ ودفع في الوقت نفسه الى
تثبيت « شرعية » الجيش وتدعيمه فكان ارسال
قائد الجيش الى فرنسا لعقد صفقات تؤمن
تسليها جيدا لجيش اعلن في اكثر من مناسبسسة
عملية وقوفه الى جائب القوى الفاشية ٠ ومن
هنا يأتي السعي لاقرار الخطة الامنية وتكلهيف
الجيش بتنفيذ جزء منها خطوة جديدة من خطوات
التراجع امام الضغط والهيمنة الفاشية ٠
فقد «علنت الجبهة « اللهفانية » مرارا ر
تعديل تركيبة الجيش الراهفة والحد هن صدميار”
قائده وعادت مجددا من خلال الهجوم على ا
الوزير بطرس ونسف منزل عائلة قائد |
والاشتباكات هع
هذه المؤسسة عن هيمنتها التامة ٠,
وفي مقابل التعنت الفاشي تركز اهتمساو ل
اجتماعات القصر قبل جلسة مجلس الوزراء 1
دراسة مشروع البرناهج المشترك الذي اعدت'"
قيادات الردع والجيش والامن الداخلي لتنفيز"”
مقررات بيت الدين ٠ وجرى خلال هذه الجلساتا"
وضع الللاحظات الاخيرة على البرنامج تمهيينا"
لعرضه على مجلس الوزراء في اجتماعه المقبل ,"
واشارت الانباء التي تسربت حول الخطة الى ان
« العقبات » الرئيسية التي تقف في وجه البرنامج
هي نزع السلاح في شمال لبنان وفي همنطقة"”
ها بين النهرين الليطاني والزهراني - وتحدير'
الطرف الذي سيتولى الامن في المنطقة الشرقية"
من بيروت والمناطق التي تسيطر عليها القوق
الفاشية ٠ 3
وحول النقطة الاحيرة بات واضحا من سلسلا
الخطوات السابقة ان البحث يجري عن مخرج يؤديا"
الى تثبيت « الامن الذاتي » للجبهة « اللبنانية ©"
٠ فبعد الصدامات الاخيرة في الاشرفية وانسهاب"
القوات السورية جرى تسليم « امور الامن » الى"
القوات السعودية ونتج عن ذلك فك الحصار عن"
الجبهة الانعزالية واعادة تعزيز المتاريس واستكناف ١١
القنص من الاشرفية على الناطق الاخرى ٠ فقد'"
شهد الاسبوع اللاضي العديد من اعمال القنص كان ا
بعضها يستهدف الارة دون تمييز وبعضها الآفر "
مين الجميل يسبق سركيس
الى العاصمة الفرنسية
0 قبل زيارة رئيس الجمهورية ١
1 7 0 السبابع والحعشرين يم
انها ان تسمع بأي شكل من 1 :
7 7
عجز الخزينة مليار و ٠٠١
ألف ليرة
الدولة تفترض وتقترض
والاموال لا تذهب مشاريعا
بل معاشات ورواتب
ذكرت مصادر وزارية ان عجز الخزينة
في هوازنة 414 تبلغ حوالي مليار و ,7٠١
الف ليرة لبنائية ,
وقالت المصادر ان هذا العجز يعود السى
تعطل اكثر اللرافق الحيوية والاقتصادية
في لبنان ٠
واضافت اللصادر قائلة ان الدولة تقترضص
من اللصرف اللركزي ومن عدد من اللصارف
الاخرى وان ما تقترضه الدولة من امؤاال
لا يذهب الى اية مشاريع بل تدفع منسه
معاشات اللستخدمين وابلوظفين في القطاع
العام » مع العلم ان الدولة مهتمة بالقطاع
الخاص اكثر من القطاع العام » كسب
تعبير المصادر الوزارية ٠
ولي ل لقائة 2 رئيس اللجموعة النيا 0
من حصن ديستان جرى البحث يْ
طبيعة زيارة الرئيس سركيس القبلت '
والمحادثات التي هن المحتمل ان ب تسم
5 المسؤولين الفرنسيين ٠.
استهدف سيارات النقل التابعة للمدارس فقتل
طالبة وجرح اخرى مهما اثار موجة احتجاج شديدة
دفع باهالي بيروت الى توجيه رسالة لرئيسس
الجمهورية ٠
ومن اللمتوقع ان تستمر السلطة في نهجها السابق
ولهذا فهي تقف حائرة امام معرفة من سيتولى
الاهمن في مناطق سيطرة الجبهة « اللبنانية»
خصوصا وان القوى الانعزالية اكدت رفضها لاي
وجود يحد من حركتها والمحت الى انها لن تسمح
للجيش اللبناني رغم ولائه شبه التام لها بدخول
مناطقها واعربت اكثر من مرة عن اعتقادها بأن
قوات النظام يجب ان تلعب في احخسن الاخوال دور
الفاصل بين الجبهة الفاشية والقوى المناهضة لها
واذا كان النظام اللبنائني قد حقق بعد مؤتمر
بيت الدين جزءا من مطالب الجبهة « اللبنانية »
فجعل من القوات السعودية حاجزا بين القوات
الفاشية والقوى العادية لها فان تصلب رئيس
الجمهورية وتحسكه بوجهة نظر التحالف الشمعوني
الكتائبي يشير الى ان الامور تسير باتجاه خلق
اهر واقع يمنع ضرب المشروع الفاشي ٠ ومن هنا
ينضح ان الخطة الامنية لن تكون اكثر من استكمال
للخطوات السابقة التي تجاهلت تماما مسؤولية
الجبهة « اللبنائية » في اشعال الاوضاع في لبنان
بغية السيظرة التامة عليه ٠
ولم تكتف السلطة بتجاهل المشروع الفاشي
الصهيوني ودوره في الجنوب وفي مناطق سيطسرة
الجبهة الانعزالية بل قفزت مجددا الى اعتبار
الحلف الفلسطيني والسلاح الفلسطيني المشكلسة
الاساسية التي تمنع الاستقرار في لبنان ! فعاد
الحديث مجددا يتركز حول « عدم شرعية » تواجد
ابلقاومة في جنوب الليطاني لان مقررات الرياضص
والقاهرة لا تنص على ذلك ٠ وكفلك « عدم
شرعية » تواجد اللقاومة في المناطق المحاذية للحدود
كما نصت اتفاقية القاهرة لان القرار الدولي رقم
0 يتضارب مع هذه الاتفاقية ٠ ومن المعروف ان
طرح الموضوع بهذا الشكل ليس جديدا انها يأتي
ضهن حملة منسقة بين الجبهة « اللبنائنية »
والرئيس سركيس وبعض السلطة الوالية للجبهة
« اللبنانية » وقد اتضحت معالم هذه الحملة منذ
مؤتمر بيت الدين وكلمة الرئيس سركيس في
مؤتجر بغداد وتركيز الاعلام الفاشي قبل وبعد
اللقاءات اللشبوهة هع « شخصيات فلسطينية »
على ان الفلسطينيين اعترفو بالخطاً وابدوا
استعدادهم لسحب سلاكهم ووجودهم المسلح من
لبنان ٠
واذا كانت هذه الحملة تهدف الى ازافة
الانظار عن خطورة اللشروع الفاشي وعن ازممسة
النظام اللبناني ودوره في تطور واستهرار الاحعداث
في لبنان ٠ فانها تهدف ايضا واساسا الى تطويق
اللقاومة الفلسطينية ونزع بندقيتها واضعافها
وبالتالي ازاحتها كعقبة في وجه المخططات التي
تجري حاليا لفرض السيطرة الامبريالية والرجعية
على المنطقة ,
وتكون السلطة بهذا قد حققت هدفين الاؤل
تبرئة الفاشيس وحجايتهم والثاني القضاء على
الوجود الوطني الفلسطيني تمهيدا للقضاء على
الوجود الوطني اللبناني ايضا ٠ وفي هذا الاضار
يسعى النظام اولا الى سحب سلاح جميع القوقى
اللناهضة للجبهة الفاشية فقد حدد الحكم نزيمم
السلاح من الشمال الواقع خارج سيطرة الجبهة
« اللبنانية » بينها لم يبرز ها يشير الى ان
5 ألحنين الى فرنسا
0 علقت الدوائر السياسية والعسكرية
الاسبوع الماضي على التحضير للزيسارة
التي سيقوم بها الرئيس سركيس في اواخر
الشهر الجاري لفرنسا وانجاز الللف اللبناني
للمحادثات اللبنانية الفرئنسية ٠
وقالت مصادر مطلعة « ان الجانب
السياسي من الحادثات يرتدي طابعا بالغ
الاهمية بالنسبة للازمة اللبنانية وما يمكن
ان يكون لفرنسا من دور فاعل في معالجتها
محليا وعربيا نظرا الى علاقاتها مع دول
ابلنطقة ٠٠ » خصوصا وان الدور الفرنسي
حظي بتأييد اميركي ابتداء بقوات الطوارقعء
الدولية في الجنوب ومرورا بتأييد وزارة
الخارجية الاميركية لتصريح دي غيرنفو ,
الدولة عازمة على سحب السلاح من القوى
الفاشية التي تواصل تفجير الاوضاع في بييروت
والجبل والجنوب منذ حوالي اربع سنئوات وتعتبر
نفسها « الشرعية » الوحيدة ٠
اللقاءات هع الفاشيين
في هذه الاثناء تأتي اللقاءات التي تمت بيين
بعض الجهات الفلسطيذية وبين اركان الجبهة
« اللبنانية » لتساهم مع الحكم اللبناني في فك
عزلة هذه الجبهة وفي تمييع صورة الصراع على
الساحة اللبنانية في الوقت الذي تواصل فييه
ميليشيات هذه الجبهة التصعيد والضغط والقيام
بحملات التهجير للوطنيين والفلسطينيين ممن
مناطقها » كما جرى في ضبيه وبعض قرى جبيل
مؤخرا ٠
فقد جاءت هذه الاتصالات الاخيرة والاجتماعات
التي سبقتها ومهدت لها مع امين الجميل محاولة
فاشلة لتخطي النضالات والتضحيات التي قدمتها
الجماهير اللبنانية والفلسطينية وما زالت لاسقاط
المشروع الفاشي ومحاولة لطمس وتمييع طبيعة
الصراع على الساحة اللبنانية ٠
فالجبهة « اللبنانية » اثبتت بها لا يقبل الشك
تعاونها مع العدو الصهيوني في الجنوب وبيروت
وحددت اهدافها الواضحة ووضعت برامجها
العلنية للسيطرة على لبنان تحت شعار « تحريره
من الغرباء » والوطنيين ٠ وبالتالي فان اللقاء
معها في وقت باتت تعيش فيه عزلة لبنائنية
وعربية ودولية لن يؤدي سوى الى خدمتها والسماح
لها بالتقاط انفاسها تمهيدا للقيام بخضوة
جديدة ,
ولا شك بأن التساهل في التعامل مع هذه اللقاءات
سيؤدي الى نتائج سلبية عديدة على الممعيد
الوطني ابرزها محاولة تخطي الحركة الوطنيية
اللبنانية في مسألة هي من صميم مسؤولياتها
وكذلك الاستهتار بالجماهير التي قاتلت دفاعا
عن مصالحها وحقوقها في وجه الخطر الفاشي ,
ولا شك بأن الحديث عن عدم تكليف الخالدري
والصباغ بالقيام بهذه اللقاءات هو قمة الاستهتار
بوعي الجماهير اللبئانية والفلسطينية ٠
من هنا واهام استمرار المشروع الفاشي يصبح
استهرار الحركة الوطنية في موقفها المناهضص
لتمييع صورة الصراع مع الطرف الفاشي وضرورة
العمل والتعبكة للحاربة مشروعه هو الحل الوحييد
لانقاذ الجماهير اللبنائية والفلسطينية من القمسع
الفاشي » خصوصا بعد ان اكدت مواقف رأسسن
السلطة اللبنانية وقوفها الى جانب الجبهمة
اللبنانية ومشروعها ٠ - هو جزء من
- الهدف : 413
- تاريخ
- ١٨ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3485 (8 views)