الهدف : 413 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 413 (ص 11)
- المحتوى
-
9
[] ولف |
م برامج :لاه لاحات ونظربات وتكتيك «ديد لاحرب المضادة . وقد تصرفت الولايات
موجهة ضدها بشكل اساسي . ومن مسؤولياتها المواجهة الاساسية , ولكن ليس
المتحدة طيلة المسذوات الماضية كما لو ان حرب العصابات في اي محل من العالم
من مصلاحننا ولا من مصلحتنا ولا من مصلحة اصدقائنا ان نتصرف كما لو أن س.لامته)
وامنهم مهمة عندنا اكد مما هي مبمة عندهم . ان المساعدات الامنية كانت ركئا
اساسيا في السباسة الخارجية الامريكية لما يقرب من م1 سنة . وهي الآان اكثر
أهمية من قبل . وبدونها لا يمكن ان تنجح كافة محاولاتنا للمشاركة في المسؤولية
بشكل اكبر . ان المساعدات المادية والتدريب يمكن ان يساعد الشعوب التي تهمها
سلامتها لنواجه العدوان » ولكي تقدم المساعدات لبعضها البعض . وعندما يوجد
برنامج فعال للمساعدات الامنية فان ذلك سيقلل الحاجة للتدخل الامريكي العسكري
الساعر في المنازعات الداخلية » وسيقلل من اعباء المولايات اللتحدة » 9])
( التشديد من عندنا ) .
في المناةمات التي دارت في اجنة العلامات الخارجية » شرح سيسكو س مساعد
وزدر الخارجدة الاء بكي السابق -- هذه التوجهات بقوله : اذا كان هناك منطقة
درسناها بتدقيق وأهتمام في السنوات الارد , الماضية فهي منطقة الخليج . وذلك
لاتنا قرتمنا الانسحاب البريطاني وسألنا انفسنا : ماذا تستطيع الولايات المتحدة
أن تفعل أنسجاها مع مبدأ نيمكسون . من أجل أن تساهم في الحفاظ على أستقرار
النطقة بدون أن تتورط بشكل مباشر .
نكما هو واضح فان أنا مصالح اقنصادية دسياسية واستراتيجية هامة جدا
جدا . ولقد قررنا ان نس.عى لتنشيط ومساعدة الدولتين الرئيسيتين في المنطقة . الا
وهما ادران والسعودية . وذلك لانه » وبقدر ما ننجح في تشجيع التعاون بين هاتين
الدولتين ذانهما تصبحان عنصرين هامين من عناصر الاستقرار بعد خروج البريطانبين
())) ويضيف سيسكر بان احد المادىء الاساسية لهذه السياسة (( هر تشجيع
ألدول الصديقة في المنطقة على الاضطلاع بمد.ؤولية متزايدة تجاه امن المنطقفة
الجماعي . ولقد تقاسم ذلك » في الخليج وبشكل اساسي » كل من انسعودية
وايران )) (8)) . ١
وفي عام .147 »2 قام الرئيس الام بكي بشرح مشروعه بشكل اوضح حيث قال :
7 ان المسألة المركزية في المشروع هي ان الولايات المتحدة ستسهم في الدفاع وتطوير
قدرة الاصدقاء والحلفاء ... ولكن الولابات المتحدة لا تستطيع ولن تضع كل
الخطط وتصمم كل البرامج » وتنفذ كل القرارات © ونقوم بالدفاع عن كل العالم
الحر . دمنساعد اينما كان ضروريا ذلك » وسندرس مصنحننا في ذلك )) (5)) .
ان الامن والاستقرار في الذايج » قد بات مسألة امريكية » فلم يعد الدريطانيون
هم المعنيون بالدرجة الاساسية بالحناظ على الإمن في المنطقة » بمد اعلان
انسحابهم المسكري ء بل باتت الدوائر الامريكية هي التي تخطط لحمابة المصالح
الامبربالية واد.تمرار الانظمة العشائرية » اللكبية الصعقة . وعبر دوجين روسو
عام ١974 عن نه.ورات الامربكان في النظام البديل (/ لملء النراغ في الخليج )) حيث
قال : ان المطلوب هء ”! نظام امني اقليمي بشمل ابران وتركيا وباكستان بالاضائة
انى دول الخليج )) (49)) وانتقلت المناقشات والحوارات حؤل الامن الخليجي الى
دوائر حلف السنتو حبث هرح وزير خارجية اد.ان عقب اجتماعات الحلف في بونيو
*لا بان ١” الخليج يحظى باهنمام حلف السنتو » كما تحظى به ايران . وسيقوم
الدلف بكل ااحاولات لاحباط التآمر فى هذه المنطقة )) (م)) .
وهذا الاهتمام الكبير من قبل الامبرياليين الامريكان » يرتكز اساسا على المصالح
الواسعة الاجابية في ااخليج » والتي تشكل المصالح الامريكية قسما كبيرا منها .
وابرز هذه المصالع هي التالي :
١ الأوقع الاستراتبجي الهام الذي يتمق به الخليج باعتباره ممرا مالهيا
)+١ مبامه الولايات المتحدة الحارحيه للمبعينات تقرير للكوتعغرس 15ات
الس 6145م( .
1]) لتلا عن 7 تكديس الاءملحة والسياسة الامبربالية في الخليج عبداله
محمد حاله - مشورات وحدة البحوث الخليجية ب ص 7؟
المصهر السسابق 1؟ .
): قلا عن 9 الاستراتبدية الامريتية في 'خليج مجلة " مبريب » ابريل
/اه) المصدر السمابق لاض 148 م
م ».
اال يح شد ا
هابا » وخطا المواصلات البددية والجوية . بالاضافة أكى الاهمية البالىة
هرمز باانسبة للناقلات النفطية وغيرها , ْ
١ - لاحتكارات الننطية الضخية » حيث تصدرت الشركات الإمريكية ب
الأشركات العاملة بالذابج » وما نجنيه هذه الشركات من ارباح خيالية » بالورا
الى إن ذ'-! الليج يور دزا هاما من احتياجات الولايات المتحدة ذنسها »
١ :كا 'تها الآدا ة لاضفط على كاأنائها اليابانيين والاوروبيين .
؟ الامكانيات الواسعة 'سوق الخليج لاستيعاب البضمائع ١اراسمالية » 5
تعرذمنا الى حجم التجارة ااتبادلة مع منطقة الخليج .,
) - المائدات النفطية الفخمة وحرص الامريكان واحتكاراتهم المصرفية و
اعادة تدوير هذه العائدات لتصب مرة اخرى الى جدوب الاحتكارات
له مان هذه المصالح الضخمة »© فقد وجد مبدأ نيكسون ترجمته ١
الاسارات التالية : ا
١ الاعتماد الكبير على القوى الرجعبة المحلية » وخاصة اد.ان والسغودية
وبا'دردة الاساسية ايران لتلعب دور الدركي في المنطقة » وتقوم بحراسة مضرر
هرمز . وقد أشار تقرير لمؤزسسة رائد نشر في عام 1514 المى ذلك بقوله ؛ أ
الدور الايراني في المسياسة الامريكية يعود المى قدرتها في المساهمة في الوم
الى, ادداف مطلوبة للامريكان دون الحاجة الى التدخل في المنطقة )) (5)) و
ني الصفحات القادمة الى مسيرة العلاقات الامريكية الابرانية وكيف ترجم
ندكسبن عمليا في ايران .
؟ أن اعطاء ابران الدور الاساسي للحفاظ على الامن في المخليج لا يعني ذ
الس.عودية والدور الكبير الذي تلعبه في المخطط الامريكي » وقد انصب
الاهتمام على الدو. العربي الذي يمكن السعودية ان تلعبه » ولكن هذا الدور
تزايد بعد 15/5 وخاصة بعد مجيء خالد فهد . وسنتعرض للعلاقات
الامريكية والتواجد الامريكي بتفصيل اكبر . :
؟ ل العيل على تخنيف الصراعات بين دول المنطقة وابعادها عن امكانية |
المسلح » وخاصة بين الرجعبتين الايرانية والمسعودية على قضايا ١
(( واتضحت المساعي الامريكية عام 1458 عندمنا اسرت البحرية الايرانية
امريكية لشركة ارامكك في فيراير من ذلك العام » كانت تنقب عن النفط في ميا
الخليج )) (.5) نما كان من الولايات المتحدة الا ان بعثت بسكرتد. الدولة اوجيم
روستر في زبارة سرية لايران لتسوية المسالة . واشار روستو على الشر
الذفطية العاملة في ايران بزيادة الانتاج لتزويد الشاه بالعملات الصعبة التي
ليها لشراء الاسلحة (01) .
كما اكدت تصريحات المسؤولين الامريكان المستمرة على حرصهم على د
وتقوية العلاقات السعودية الاب.انية حيث صرح سيسكو عام +150 قاد
(١ نحن نؤمن بان تعاون ايرانَ والعربية السعودية هر عنصر رئيسني هام +
بالنسبة لاستقرار المنطقة )) (09) .
كما عبر السناتور جاكسون المعروف بصداقته لاسرائيل عن الدور الايراذ
في المخطط الامريكي وضرورة التنسيق السعودي الايراني بقوله : 7( ان الاستقرا
في الشرق الاوسط اصبح ممكنا بفضل الدعم الذي نقدمه لاسرائيل في المتوسط
واد ان في منطقة المخليج . وهذان الصديقان اللذان يعتبد عليهما بالاضافة الى"
العربية السعردية قد استطاعوا تطويق ومنع العناصر اللامسؤولة الراديكالية
ف بعض البلدان العرببة » كسوريا وليبيا ولبنان والعراق . هؤلاء الذين لو سلحتا"
لهم الفرصة لوجهرا ضربات مميتة لمصالحنا النفطية في الخلبج ومن ضمن الامور النيا'
يجب اخذها في الحسبان : امكانبة خلق امن اقليمي بين السعودية وايرانا”
والامارات )) (0م) .
٠
؟ - في الوقت الذي يجري العمل لتحويل ايران والمسوودية الى ادوات ضاربة
في بد الامبريالية الامريكية فان الامبربالبين لا يمكنهم ان يثقوا بشكل مطلق بعملائهم ©
رتد.ات هؤلاء العملاء على الدفاع عن المصالح الحيوية للاحتكارات , لذا فانا
نقلا عن مجلة 7 ميريب 4 المصدر السابق ل ص ١8
(50ه) الاهرم التاهرية 1١9/814
(1ه) المصدر السابق ٠
(0) عبدالله خالد ثقلا عن المصدر السابق ا صن "لا ٠
(9ه) اللنبياسة الابريكية وحرب. اكتوين:ت بنقلا :من )7 بيزيت '6
ص 6
سن
للب ديمسمدر ع -
ابجاد قواعد امريكبة مسالة اساسية وهامة في المخطط الامريكي للحفاظ على
امن وس.لامة المصالح الامبريالية .
وايرز هذه القواعد هي قاعدة الجفير البحرية . وقد كانت هذه القاعدة تحت
الاشراف البريطاني ولكن حكرمة البحرين قد وقعت اتناقية في نهاية عام 151/١ مع
الامريكان تتضي بالسماح باستخدام هذه القاعدة كمركز لقيادة المقوات البحرية
الامردكية العاملة في الشرق الاوسط . وتدواجد فيها مدمرتان وسفينة القيادة .
وهي مزودة بشبكة اتصالات الكترونية تنظم المتحركات العسكرية الامريكية في المنطقة
الممتدة من البحر الاحمر المى دييفوغارسيا . !( ويوجد بها ه40 عسكريا امريكيا
بينهم .)؟ ضابطا برتب متوسطة و .ه ضابطا برتب عالية )) (06) وكانت وجهة
نظر الامريكان بان الغرض من وجود القاعدة هو !( ااتعبير عن حسن نوايا
١اولايات المتحدة تجاه سكان الخليج وتطوير العلاقات بين هؤلاء السكان والامريكان
زهه) ( التشديد من عندنا ) . كم هو مضحك ان تكون اجهزة الدمار تعبيرا عن
حب امريكي لشعب الخليج . ان ذلك يذكرنا بكل التصريحات البريطانية السابقة
حول دور قواعدها واساطيلها في الخليج ) .
اند لعبت هذه القاعدة ادوارا خطيرة خلال حرب اكتوبر باللتعاون مع الاسطول
السادس في البحر الابيض المتوسط . مما اوجد سخطا شعبيا شديدا » اضطرت
على اثره حكومة البحرين الى الاعلان عن الفاء الاتفاقية في نهاية عام 1914 .
رلكنها سحبت هذا الالفاء عام 4 لاثبات حسن النية العربية للولايات المتحدة !
لتماردى دورها في الضغط على اسرائيل حسب النظرية الاستسلامية التي تمارسها
.د م" الحكومات المعربية .
وتضاعفت النقمة الشعبية والدولية على وحود القاعدة » خاصة بعد التزديدات
الامريكية باحتلال منابع النفط » مما دف حكومة البحرين الى استبدال الاتناقية
المذكورة بأذرى, عام 191/0 تعطي القوات الامريكية حق استخدام التسهيلات
في اي وقت تشاء . وتك.ير المتقارير المرسنمية العربية الى ان حكومة البحرين قد
وقعت اتناتية سرية أخرى هي عبارة عن تمديد للاتناقية السابقة ,
ولا يقتصر !لرجود العسكري على قاعدة الجفدر » بل هناك تسهيلات كبيرة
لاطائرات المعسكرية الامريكية في مطا, المحرق . وقد تزايد التوجه الامريوكعي
لايجاد مرتكزات عسكرية في عمان وخاصة في جزيرة مصيرة . وكانت البحرية
الامريكية تستخدم هذه القاعدة بالتنسيق مع القيادة البريطانية » الا ان التوجه
البريطاني للانسحاب العسكري من عمان قد طرخ مسأالة العلاقات المباشرة بيين
مسقط وواشنطن . ويبدو ان قابوس قد استجاب للطلب الام.يكي بتأجير القاعدة .
وقد اعترف المسؤولون العمائيون عن استعدادهم للسماح للاسطول الامريكي
باستعمال جزيرة مصيرة (21) . وكانت الفواصات الذربة الامريكية منّ طراز
ب,لاريس تتردد بين الفترة والاخرى على هذه القاعدة (00) ,
وفي الوقت الذي تحرص الولايات المتحدة على التمسك بقواعد ثابتة لهسا في
البحردن ومصيرة فانها تعتمد ايث.ا على القطع المعائمة لتنفيذ بعض الاغرا فسن
الءسكرية . فقد ( صرحت مصادر دبلوماسية بان المخابرات الامريكية خصصت
سنينة تجسس ؤي الخليج العربي لتقوم بتحليل (( الشيفرة ©) التي تستعملها دول
المنطتة )) (/م) .
.وتزايد المقلق الامرنكي على مستودعات الننئط بعد حرب اكتوبر » ولذا فقيد
ارسات وزارة الدفاع الامريكية حاملة الطائرات (( كونستليك.ين )) الى مياه الخليج
وقال ١ المناطق الرسسمي باسسم البنتاغون ان الحاملة الفسخمة ترافقها مدمرتان
مزودتان بالصواريخ الوجهة تقوم بزيارة روتينية وستغادر خلال اسبوع لتنضم
مناورات حلف المعاهدة المركزية , وقال اللمناطق ان الحاملة تحاول ان تعمود
نفسها على مياه الخليج وعلى عمليات الطيران في المنطقة . وستقوم الحاملة
ومما يذكر أنه غان على متن حاملة الطائرات ..,ه بهار .
كما ذكرت وكالات الاتباء (( ان ثلاث فرق عسكرية امريكية قد اتجهت على ظهر
حاملة الطائرات (( انتربرايز )) نحو خليج عمان . وتتالف: هذه الفرق من فرق
٠ ال]ل١!؟ دريدة الفير اللبنائية ل )0١
(6ه) المصدر البابق .
(01) جريدة 0 النبياتة ( الكويتية كاهلا ,
إلاه) جريدة 7( السثير » البيروتية 5١15م ٠
إمه) جريدة « الوطن » الكويتية هلا .
ؤه) حريدة 7 الوطن »© الكرينية ٠ 6-١١55
ا
للدروع و.ق طيران سريعة الحركة » وفرق مظلبين . وقد اكد البنتاغون ارسال
هذه الفرق )6 .
ه لم يكتف الامريكان بالبرامج السابقة لضمان الامن والاستقرار للاحتكارات
والهملاء » خاصة بعد ان تضاعف السخط والفضب الشعبي على برامجهم السابقة»
وبدأت ادواتهم التمعية تهتز في طهران والرياض , حيث بدأت المواصف الثورية
تهب على هذه المنطقة » وبعد ان حصل الاتحاد السونياتي على مواقع استراتيجية
في البلدا'. القريبة من ايران والسعودية . امام هذه الاوضاع لم يد تطع الامريكان
اخناء قلقهم المتزايد على مصالحهم . فصد.ت المديد من الترديدات باحتلال منا)
الذنط . وسربت وكالة المخابرات المركزية الخطط العسكرية لهذه العمئية الى عدد
من الصدحف الامريكية ( كاحدى وسائل التخويف والابتزاز ) » ولكن هذه التهديدات
قد تزايدت خطورتها بعد مجيء الادارة الامريكية الجديدة التي يبدو بوضوح انها
تعزد النظر في مبدأ نيكسون وتعمل على المتونيق بينه وبين النظريات المسابقة مي
التدخل العسكري المحدود .
فقد اصدر الرئيس الامريكي كارتر مذكرة توجيهية في سبتمبر 151/1 موجهة
الى وزارة الدفاع ومخططي الاستراتيجية الامريكية في البنتاغون «( اعتبر بموجبها
منطقة الخليج من المناطق الاد.تراتيجية ذات الاولوية )) والتي ستدافع عنها
الولايات المتحدة ضد اي اعتداء اجنبي » ( 11 ) .
وفي مطلع العام الحالي وضع الرئيس الامريكي تصوره ١ لحماية آبار النفط » في
وثيقة اسمها ( بي دي 18 ) وتشير « الوكيقة الى ان الاستعدادات الام بكية
اللسعودية (/!1) » في ان عددهم قد ارتفع الى اكث.'من ستة اضمعاف خلال خمس
سنوات ,
البلد في الولايات المتحدة خارجها المجموخ النسبة المئوية
المملكة السعودية 111 اق لعفل 1/
ايران .1 كور الالم.١ 1
للتدخل في الدول النفطية والخليجية تتركز على 77 اعداد جيش صفير اضالفي »
يستطيع التحرك بسرعة الى مناطق المنزاع الاستراتيجية دون ان يؤثر ذلك على
الجيش الامريكي الاساسي » (09) .
وتشير الوثيقة الى أن الاخطار التبي تهدد النفط في الشرق الاوسط تأتي مسن
الحركات الراديكالية « وان والسطن تعتبر ان اي تطور (( ثوري )) داخل اية
دولة نفطية من شانه تهديد موارد النفط يعتدر تهديدا للمصالح الامريكية )) (16) »
وكذلك من « اللمعدوان » الخارجي !
وكانت الولايات المتحدة قد عملت على تهيئة الراي المعام الامريكي على مثلل
هذه المخططات العدوانية من خلال التعبئة الاعلامية حول نقص الطاقة » والخطر
الذي يهدد مستقبل العالم الغربي وعمل واضعوا الاستراتيجية الامريكية على
تجريع سعبهم مثل هذه الحقنات من خلال المتصريحات عن النية لاحتلال مثاببسع
الذنط ثم تكذيب هذه المتصريحات ثم تأكيدها في مناسبات اخرى وهكذا .
1 - الاعتماد على الخبراء والمرتزقة من الدول المرتبطة بالولايات المتحدة .
وداتي في مقدمة هذ «الدول المملكة الاردنية وباكستان ,
ود اصبحت الاردن مصدرا رئيسيا لقوى الثورة المضادة لمنطقة الخليج
المعربي .
فاجهزة الامن والجيش والبوليس تعمج بالخبراء الاردنيين في غالبية الامارات
والسلطنة ,
وعندما عجزت القوات البريطائية المحدودة والخاصة وجيثششي قابورس عن تنايذ
مخطط سحق الثورة » ارسل الملك الاردني جيثسه لحاربة الثوار العمانيين .
وقد عبر احد المسؤولين الامريكان عن مدى ارتياح الولايات المتحدة عن الدور
الهادذمي بقوله : « أن مصلحتنا ان نساعد الاردن ليكون مستقرا ويلعب دوره في
المنطقة » (11) ,
وبدات حكومة مسقط وغيرها بالاعتماد على الضباط الباكستانيين للاسهام في
تدريب الجبيوش المحلية ١ وفتحت المجال للمرتزقة من اوستراليا والدول الاوروبية
(10) جريدة « السفير » البيروتية مه؟5ل١ا هلا .
(11) عبدالله محمد خالد المصدر النابههج صن .7 .
(1) جريدة « القبس » المكويتية 7/611١ .
) المصدر السمابق ٠
(1) جريدة ١ الاتوار » البيروتية ٠7/11
- هو جزء من
- الهدف : 413
- تاريخ
- ١٨ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)