الهدف : 413 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 413 (ص 17)
- المحتوى
-
تكو في خطابه الذي القاه امام مجلس جامعة
)6( قناة السوؤيس وممثلي الاتعمادات
د
بقداد » وعلى من حضرها بعن فيهم حكام
الخليج والسعودية ٠ ولم يؤفر نعتا بذيئا للم
يقذفهم به ٠ في الوقت ذاته تحاشى الحديث عن
التصلب الصهيوني » وافاض يي مدح الموقف
الامريكي الحريص على « اقرار السلام الشامل في
المتطقة » ٠,
الدوائر السياسية تجمع على ان « العقبة »
الحقيقية اهام « السلام المنشود في بلير هاوس »
هي مسألة « الربط » ٠» اي ربط الاتفاقيتيين ,»
وهذا يقود الى جوهر الصراع والذي هو قضية
فلسطين ٠ وهذا ها يجعل السادات « يحذر » من
ازهة خطيرة قد تتعرض لها المحادثات ,
العراب الامريكي ,0
تفاعل الخلافات بين مصر « واسرائيل » دعت
جيعي كارتر الى اتهامهما « بالعناد » والى
مطالبتهها بتقديم التنازلات » وحذرهها ببان
« الاهر سيكؤن بشعا » اذا لم يتم السلام ٠ وحرص
كارتر على توزيع الاتهام « بالتساؤي » بيين
أالطرفين حيث « انتقد العناصر الاكثر تشددا
في الحكؤمتين « الاسرائيلية » والمصرية » ٠ وفي
المقابلة التلفزيونية التي تمت اذاعتها هساء
4 - ((- 8لا وجه كارتر نداء الى زعاهات
الطرفين لتقديم بعض التنازلات ٠
كارتر كان قد تقدم بعشروع من خلال الؤفسد
الامريكي » بعد ثلاثة ايام على بدء المفاوضات +
اقترح فيه ان تتضمن مقدمة المعاهدة فقسرة
تنص على ان الدولتين تلتزهان بالتفاؤض حول
تسوية شاملة كما جاء في اتفاق كامب ديفيد “في
الوقت ذاته لا يالو كارتر جهدا في التأكيد على
أنه « ليس هناك علاقة قانونية بين المعاهمدة
وبين المسالة الفلسطينية : بل ان هناك علاقة
سياسية متبادلة » ولن يكؤن من ال لمكن الؤممؤل
الى نقائج أيجابية للمحادثات اذا لم تواففق
©
بيغن : اللزيد من التزمت
عقدة مؤفتة فى مسيرة المفاوضات
« اسرائيل » على ايجاد تعبير لهذه العلاقة » ,
ويعود هذا الموقف الامريكي الى طبيعة العلاقة
التي باتت تحكم واشنطن بطرفي الصراع 3
وخاصة خلال السنوات الثلاث اللنصرمة ٠ فمن
جهه تريد الامبريالية الامريكية « مكافأة »
ألسادات على كل ها ابداه من تراجعات سواء في
العلاقة مع العدو الصهيوني » او تجاه الامبريالية
الاميركية ذاتها ٠ والمتمثلة في الاتفاقات التي تم
التؤوصل اليها في كامب ديفيد » بالاضافة السى
الاجراءات السياسية والاقتصادية الداخلية التي
اتبعها السادات + وكان اطارها العام هو
» الانفتاح الاقتصادي ,
هن جهة اخرى » هناك علاقتها التاريفئيية
- الاستراتيجية مع تل ابيب » والتي هي ليسست
محل نقاش » حيث تقتضي الاستراتيجية والمصالح
الاهريكية الابقاء على الكيان الصهيوني متفوق)
على جيرانه مع تقديم كافة الضمانات الضرورية
لذلك ٠,
لذلك هن الطبيعي ان تستمر هذه السياسة
الضاغطة - المناشدة » التي تعتهد اساسا علسى
ركيزتين : تصلب الموقف الصهيوني » واستعداد
الطرف المصري غير المحدود لتقديم التنازلات ,
وهذا ها يشير الى الرسم البيائسي لنتاقج
اللمفاوضات منذ ان دشنها السادات بزيارته للقدس
المحتلة ٠
التنازلات الساداتية
حين تأزهت اللمحادثات > بادر السادات بارسال
حسني همبارك : حاهلا معه رسالة خاصة للرئييس
الاهريكي : مبديا المزيد هن التنازلات الت
بانت جذورها الحديثة في اشارة السادات الواضحة
الى استعداده لفصل غزة عن الضفة ٠
وتحدثت الاهرام عن مشروع يمكن ان يكون
مقبؤلا اذا تضهن البنود التالية :
١ ترتيبات الانسحاب « الاسرائيلي “» من
سيناء في فترة اقصاها ؟ اشهر الى خط يقع
شرق العريش - رأس محمد .
؟ اقامة علاقات طبيعية بين البلدين ؛ وتبا
التمئيل الدبلوماسي بينهما ٠
؟ دق المرور في قناة السويس وخليج العقبج ,
غ اقرار مبدا التعويضات على ان تتولسسى
لجان فنية درس الموضوع ٠
0 اقرار الحدود الدولية بين مصر «واسرائيل ,
كما كانت قائمة قبل العام م15١ ,
بشكل اخر هذا مشروع واضح يتجه نحو تسوية
ثنائية منفردة » بغضش النظر عن ادعسساءان
السادات في تمسكه بحل شامل ؛ وعدم تخليى
عن هذا المطلب ٠ وفي هذه الرؤية تنازل واذخ
حتى عن الحدود التي رسهها السادات في خطابسه
امام الكنيست » وظل يدعي انه متمسك بها ,
من جانب اخر اشار الى ذات ابلشروم اسامة
الباز احد اعضاء الوفد المصري ؛ ومن أبرز مهندسي
سياسة البادرة وها تلاها ٠ فقد دعا الباز السسى
ضرورة ان تكون « هناك التزامات بشأن جدول
زمني للتفاوض حول مستقبل الضفة الغربية وغزة
بعد انقضاء الفترة الانتقالية » لكنه رفص
تحديد اللواعيد » مشيرا الى انهم سيقومون بذلك
بعد الوصول الى صورة نهائية للانسحاب مسن
الاراضي اللمصرية اللحتلة ٠
من جانيبها استهرت « اسرائيل " بي تعنتها حتى
بعد « النقد » الامريكي و « التحذير » الساداتي
الذي قال « ان اطفاوضات ستمر بأزمة خطيرة »
اذا قررت الحكومة « الاسرائيلية » تأجيل مناقشة
تطورات « مسيرة السلام » في انتظار حصولها
على كل الايضاحات الضرورية حول المواقف
واللطاليب المصرية الجديدة » ٠ فقد اعلشنت
الحكومة « الاسرائيلية » بعد جلسة عقدها مجلس
الوزراء « ان الاجتماع الوزاري الذي كان مقررا
عقده يوم الخمهيس ( ١١ ١1 8/ ) تأجل الى
موعد لم يعلن عنه بانتظار وصول اقتراحعات
هصرية جديدة » ٠ وفي نيويورك » اكد بيفن
لفانس « ان القدس ليست موضوعا للحديث على
الاظلاق » وعاد الى تأكيد موقف « اسرائيل » من
القدس كعاصمتها الابدية التي لن تستبدل » ولكن
فيها يتعلق بالمسائل الاخرى كالربط بين اللعاهدة
وهسألة الضفة الغربية » والحل الذي اقترحه فانس
بتضمين ذلك في مقدمة المعاهدة : وفي وثيقة
مرفقة فانها ستكون موضع بحث في اجتباع
الحكومة القادم 2 والذي اجل كها اشرنا اليه ٠
وهكذا تتضح اكثر فأكثر طبيعة « العقبة »
الجديدة والاتجاه الذي يعتمده اطراف بلير هاوس
في حلها وهو اتجاه يتمثل بالتصلب « الاسراكيلي »
إنهزيد من التنازلات يقدمها النظام المصري في
وجه هذا التصلب ' ولهذا هن المتوقع ان يلها
السادات خرصا منه على انتجاح اللفاؤضنات
بغض النظر عن فداحة الثمن الذي سيدفعه الى
تقديم ابلزيد هن التراجعات والى البحث عن عملاء
في الارض اللحتلة يدعون تمثيلهم للشعب
الفلسطيني وفي هذا اللجال سيتعاون ثلاثي بلير
هاوس على مهاولة اضفاء الشرعية على ذلك
التحثيل ٠,
دل
لعب شاه ايران ورقته الاخيرة المتوقعة
© َ« بتشكيل حكومة عسكرية بركاسة الجنرال
1ق غلام رضا ازهري ٠ وقامت واشنصن
بخطوتها المساندة ذات التهديد الضمني » باعلان
- هو جزء من
- الهدف : 413
- تاريخ
- ١٨ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)