الهدف : 413 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 413 (ص 18)
- المحتوى
-
3
ل الب املع سم
2 بنديدنا ١١
م
000
22
. . ل
موضوع الغلاف
اشد كبار مسنشاري الرئيس الاميركي بان ادارة
كارتر قد وصسعت « خططا طارئة » للؤاجهد استمرار
تدهور الوصع ني حال فشل الحكؤمد العسكريه باعادد
ا واستقرار النظام ٠٠٠١ وقد جاء اعتقال كريم
سنجابي زعيم الجبهه الوطنيه وداريوش فارؤهار
رئيس لحنة حقوق الانسان الايرانية واحد زعماء
المعارفة . ليقفل بابا كان قد بقي مفتوها لفترة
طويلة : امكان اجراء اي مفاوضات بين حكلم
الشاه واللعارصه الادرانية « المعتدلك » من امكل
التؤصل الى تسويد تؤفف الانتفاضة الشعبية
التي تقف على عتبة سنتها الاؤلى وقد اشعلت
النار في اطراف نظام حكم الشاه ٠ ولكن اذا كان
الهجال الؤحيد المفتوح الان هو اللمواجهد بين القوى
المعارصه المنتقعضه صد الشاهة وبين حيش الشاه
فا فقدان الشكل التنظيمي لدى القيادة الدينية
لتأطير النضالات الشعبية اللناهضصة للتظسام
وللامبريالية الاميركبة يزيد في قود تحدى الشادة
الاخير . ويضع مسؤوليات ملحد على هذه القيادة ٠
لقد عين الشاه الحكومه الجديدة العسكرية
برئاسة رئيس اركان قواته المسلحة لانها اللؤسسة
الوحيدة التي لسسستسة ان مستند اليها باطمئنان٠
فالجيشس ليس حيش ايران بقدر ها هو حيش شاه
ايران ٠ وممي اللمؤسسيد التي كان تحديث الشاد لها
تحديثا كديا وسثيا ٠ والتي تعمل لصالح الشاد
وتلفى فياداتها الهبات الشاهمنشاميه المعترد عن
اهتنان دائم . وتتمتع بامتيازات خاصة ٠
وعتدما كان المخللون الغربيون يتحدثون عن دؤر
الجيش في حهاية حكم الشاه : ها كانوا يفالون
كثيرا عندها كانوا يقولون بان الشضهانة الاساسية
والوحيدة للشاد ممي دؤسسته العسكرية . وان
الجيش هو الوحيد الفادر على الاطاحد بالشاه حتى
الان . لكن ولاءه للشاه لا تشوبه شائبه . وحتسى
الان ٠.٠ لقد كان هذا الحيش هو الذي حماء
بالاسراطور رصا بهلوى الاب . قبل نصف قفرن ٠
وكان مهمو الدى تصدى لدركد مصدق الوطنية
التقدمية المعادية للامبرياليك . واطاح به وإعاد
بالشام بحمد رضا بهلؤي الى العرشس . قبل ربع
قرن ٠ وقد لعب به الشاه اليوم ورقته الانيرة
بدفعه الى واحيد الاحداث لسسفذه من حماهبمر
الشعب الني تبنده . تنتفضل . تتصدى . تفاؤم
وتستشهد من طغيان حكمه وتزيح الكابؤس عن
صدرها ٠
© سؤال يشغل اكثر من طرف
ولك هل ستنحح هذه المؤسسة العسكرية في
المهمة التي اؤكلها بها سيدها ؟ ان السؤال لا يقلق
القيادة العسكرية فحسب : ولا شاه ايران وصحبه
وبلاطه ٠ بل انه يقلق واشنطن : بريطانيا :
اليابان ودول اورؤبية اخرى ٠ ويقلق ايضا بصورة
خاصه . +« اسبرائيل " وحتى كذوبف افريفيا
العنصرية . فهاتان الدولتان العنصريتان تعتقدان
على النفط الايراسي اكذر من اثي دولة اخرى من
الدؤل المستوردة لنفط ابران ٠ فموقف القيادة
المعارضة الدينية الذي يعبر عنه الإمام اي الله
يحورل
الذميني هو موقف مناهض للكبان الصهيونى
العنصرثي : وه دوقف يمكن ان بيمتد ليش هل
الكيان العنصري الجدوب افريقي بذات الاقادسس ٠
لقد حرصت كل هن لندن وؤاشنطن على الاسراع
بتأييد خطوات الشاه الاخيرة : واذا كان وزيسسر
الخارجية البريطاني ديفيد اؤين قد اكتفى بالقول
بصرورذ ان ينفذ الشاه تعهده بالاصلاح . واستفاد
اهام مجلس العموم . وعود الشاه بعدم ارتكاب
اخطاء ونحاؤزات الماضي . فان واشنطن لم
تكتفي بمثل هذا الكلام ٠ فخد شددت الخارجبية
الاميركية من جهة : على ان الؤلابات المنحعدة
تنظر الى الحكومة العسكرية في ايران كخط ود
مؤقتة ٠ ولكن ذلك ل يمنع حقيقة ان ادارد كارتر
التي تحهل رورا . لواء حقوق الادسان ودذه في
الحرية والديمقراطية . قد اتخذت دوقفا علنيسا
معاديا للديمقراطية ٠ ورغم تشديد الوزارد ايضسا
على ان الولايات المتحدة لا ترى ان حكم الشاه
في خطر : فان التراجع كان سريعا عددهما اعلن
مستشار الرئيس كارتر : هاملتون جوردان في
مطلع الاسبوع . بان الحكومة الاميركية قد
اعدت خطط طوارىء للواجهة الوضع في ايران في
حال استمرار تدموره : وفشل الحكومه العسكرية
في المهام التي اوكلت اليها ٠ وهو اعلان غير
مباشر بان الحكم في خطر ٠
لفد تعمدت واشنطن هذا الاعلان بلسانسدة
الشاة في لعبته لورفته الاخيرة مهن حِهد : ولتهديد
القوى اللظالبة باسقاطه من جهة اخرى ٠ فالاعلان
كان هوقفا مساندا للشاه ولحكومنه العسكرية :.
ومهددا لاعداء الشاه ٠ ولكن هذا الاعلان يعكس ان
واشنطن على عكس ما تظهره في العلن هن
: + م بجج يس .
0 وت
اطمئنان الى ان حكم الشاه ليس معرضا ؛ ترق
انه بات كذلك اليوم واكثر من اي وقت مضى ٠
ففى مدالسهم الخاصة : وبحسب تقارير صحافية
: فان عددذا مسن
مشتقاة من وصادر مطلعه
اللسؤولين الامدركيين كانت تساورهم امال بان
يستطيع الشاه تدويل حكمه الفردي الى ملكية
دستورية بالاتفاق مع اللعارضة ٠ ولكنهم يخشون
ان يؤدي تدهي الشاه او افالته : الى ازديساد
« تجذر » البلاد ٠ ففي رأيهم ؛ ان اتي ائلتلاف
من دون الشاه ٠اؤواي حكومة نسيطر عليهيا
حزام البؤس في ايران
العناصر الدينية لا بد وان تنهار في وقت غير بعيد
وتؤدي الى قيام نظام حكم يساري في ايران ,,١
وكان وزير خارجية بريطانيا قد عبر عن هذا التخوف
قبل اسبوعين عندما راح يهول باحتمال قدوم
الشيوعيس الى الحكم في طهران ؛ ويرعم بان
الشيوعي يعني الاتحاد السوفياتي ,2٠
صحيح ان الشاه لم يستطع القيام بذلك التخول
الذي كان مأدولا في بعض كواليس واشنط 1
وجاء بالحكم العسكري عوضا عن ملكية دستورية
بالاتفاق همع اللعارضه وحاز على تأبيد العاصمتسن» 4
)“بر 1 - هو جزء من
- الهدف : 413
- تاريخ
- ١٨ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)