الهدف : 414 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 414 (ص 4)
- المحتوى
-
صادن عحَن اللصكّة المركزببَة العامدٌ للجبية الشعسسّة لأعربس.فاسطين
. لنناضلحميعامن أجل اصاط اتفاقات كاممك ديشسد" ّ
- لنناضبلحميعًامن أجل اصاط مشري ع الحكم الذاقٍ في فلسطين! محدري :
وتصعيد الكفاح الشعى ا مساح طبه
«لمناضل من احل اقامدجمة تمالي: متكامل! معجمنة 0
العدى الصهيو يع ١ "١
هو
ندعم الحركة الوطنية المصربة ف منالمضها لحكم السادات ظامهم
لنناضبل من أبجل تعزيزالثمالف لعزن مَع
لحم عقدت اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية
)1 لتحرير فلسطين دورة في تشرين الثاني مناقشة
التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
في المنطقة العربية لتحليلها واتخاذ المواقف منها ورسم
برنامج عمل للمرحلة اللقبلة ٠
ولقد استعرضت اللجنة المركزية اتفاقات كامب
ديفيد والعوامل التي ادت بالنظام المصري لتوقيعها ثم
استعرضت نتائجها المحتملة وخطورة هذه النتائيج
ورسمت برنامج مواجهة هذه الاتفاقات ونتائجها ٠
كما وقفت اللجنة المركزية اهام الخطوات التي
تمت على الصعيدد ين العربي والفلسطيني بلواجهمة
اتفاقات كامب ديفيد وحددت موقفا منها ورسبمت
تصورها لتطوير هذه الخطوات ونقلها الى مستوق
التصدي ٠ واستعرضت اللجنة المركزية للجبهة الاوضاع
8 8
بعد سنوات من التضليل والاوهام اتضح للجماهير
العربية وقواها الوطنية ان التسوية التي طرحت للتنفيذ في
المنطقة هي تسوية امبريالية صهيونية بمحتواها ونتائجها
واتضح ان كافة التنظيرات التي اعتمدت على تقديرات
خاطئة لموازين القوى التي سادت بعد حرب تشرين ساهمت
في تغطية المضمون الرجعي للتسوية في المنطقة ٠ وكان لمسار
'لاحداث والتطورات السياسية اكبر الاثر في كشف طبيعة
التسوية مما احدث عملية فرز ليس فقط على صعيد القوى
المناهضة للتسوية والقوى السائرة فيها بل على صعيد
معسكر التسوية نفسه ٠
فقد احدث وصول التسوية الى نقطة الاتضاح هذه »
عملية فرز بين القوى فأعادت بعضها لمواقع ما قبل حصرب
0
١ لاشتراى الى وعلى راسم لخاد السوفياقٌ
الفلسطينية في الارض الحتلة والاردن ولبنان ورسمت
توجهات الجبهة فيها يتعلق بالعمل داخل الارض ا بلحتلة
والاردن ولبنان وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية
الفلسطينية ٠
ووقفت اهام الوضع في الساحة اللبنانية لتحدد
تصورها المستقبلي بلا سيجري على الساحة اللبنانية
في اطار الصراع القائم بين القوى الفاشية المرتبطة
بالعدو الصهيوني والقوى التقدمية والوطنية وقددت
تصورها لكيفية مناهضضصة اللمشيروع الانعزاالي 0"
الصهيوني ٠ ا
ثم تناولت اللجنة المركزية عددا من اللواضيع )20
العسكرية والسياسية ذات الطابع املح 0 ا
اثر انتهاء دورة اللجنة المركزية صدر عنها البيان
التالي :
ا
تشرين ؛ على الصعيد الدولي والعربي والفلسطيني ' ٍ
فأعاد المعسكر الاشتراكي تقييمه للتسوية المطروحة "
على ضوء ما جرى بعد حرب تشرين وكذلك فعلت سوريا ا
ومنظمة التحرير الفلسطينية ٠ ا
وانعكس هذا في اقامة جبهة الصمود والتصدي 0 على ٠
الصعيد العربي وفي توقيع وثيقة طرابلس على الصعي” |
الفلسطيني وفي تاييد المعسكر الاشتراكي لاقامة جبهنا |
الصمود والتصدي ووقوفه ضد نهج السادات وخطواته ٠ ا
الا ان البلورة الكاملة لمضمون التسوية المطروحة في
المنطقة تمت بعد اتفاقات كامب ديفيد ليس لانها شكلت
خطورة نوعية على هذا الطريق فقط بل برهنت بما لا يطاله
الشك بأن التسوية المطروحة هي تسوية امبريالية صهيون
595
وطرحت شكلا موثقا ( اتفاق ) لمشروع التسوية واظهرت
استعداد نظام عربي » لاول مرة في تاريخ الصراع العربي
الصهيوني » للاعتراف بالكيان الصهيوني واقامة علاقات
اقتصادية وسياسية وثقافية معه ٠
لقد جاءت هذه الخطوة النوعية نتيجة لعملية التراكم
التي حصلت اثناء مسيرة الاستسلام ذات الابعاد السياسية
والاقتصادية والاجتماعية التي اختطها النظام المميري »
والتي استندت الى تغييرات اجتماعية ( طبقية ) حتمت
قيام حلف طبقي جديد في المنطقة قوامه الامبريالية
والصهيونية والرجعية العربية ٠
فبروز الرأسمال المالي العربي ( بسبب تدفق عائدات
النفط ) ونشوء طبقة من المستفيدين من جزء من ههذه
العائكدات » بلور لهذه الطبقة مصالح اقتصادية وسياسية
جديدة عكست نفسها على موقف هذه الطبقات من الصيراع
العربي الصهيوني ٠
اذ اصبحت مصالحها متضاربة مع مصالح حركة التحرر
العربي وجماهيرها » ومتناسقة مع مصالح الامبريالية
والصهيونية وراحت تسعى للاطاحة بكافة العقبات التى
تقف في طريق الترابط الاقتصادي الجديد بينها وبين
الامبريالية والصهيونية فدفعت بعملية الاستسلام اشواطا
للامام على يد ممثلها نظام السادات ٠
ان هذا التلاحم الطبقي الرجعي يشير بالضرورة االى
حتمية بروز تلاحم وطني قومي لواجهته بخوض النضال
الوطني القومي مرتبطا بالنضال الاجتماعي ٠
ان اتفاقات كامب ديفيد اضافة الى ذلك تحمل بذور
ضرب اهداف حركة التحرر العربي عامة وتحمل حتما مخطط
تصفية القضية الفلسطينية » فكل انتصار تحققه الحركة
الصهيونية على هذا الصعيد يهز هزا عنيفا مسلمات وجود
القومية العربية ٠
ومواجهة اتفاقات كامب ديفيد ونتائجها تنطلق من
اعادة التعامل مع الصراع العربي الصهيوني الى طريقه
السليم اي صراع وجود ليس صراع حدود ٠
الا ان التسوية مع العدو الصهيوني على الجبهة
الجنوبية لا يشكل الا مظهرا ثانويا من مظاهر الممرباع ,
العربي الصهيوني لان المظهر الاساسي يبقى متمثلا بالقوى
التي افرزتها عملية بلورة التسوية المطروحة شكلا ومضمونا ٠
اذ ان هذه القوى وقفت بحزم في وجه اتفاقات كامب ديفيد
التي مثلت شكل التسوية المبلورة ٠
فقد هبت هذه القوى لتتصدى لاتفاقات كامب ديفيد
وتخطط لاحباط نتائجها فانتفضت جماهير الشعب العربي
الفلسطيني داخل الارض الحتلة بالرغم من آلتي القمع
والحرب الصهيونيتين ٠
وتحركت الجماهير العربية الفلسطينية والاردنية في
الاردن لاول هرة منذ عام ١91٠ تطالب بعمل قومي جاد
للتصدي لكامب ديفيد ونتائجها ٠
وعقد المؤتمر الثالث لقمة الصمود والتصدي في دمشق
ووقعت العراق وسوريا اتفاق بغداد وبدآ العمل في اقامة
الجبهة الشمالية ٠
ان هذه التحركات المناهضة لكامب ديفيد لا تكفي
لضمان استمرار ال معركة ضد نتائج كامب ديفيد ولاعادة
الصراع العربي الصهيوني الى حقيقتة ومجراه الطبيعي اي
اعادته الى صراع وجود وليس صراع حدود ٠
فتطور المواجهة الوطنية والقومية يتطلب عملا جادا على
صعيد الساحة الفلسطينية والعربية والدولية ٠
: فلسطينيا ١
6
فعلى الصعيد الفلسطيني لا بد من عمل جاد وموحد
لتنظيم ثورة شعبنا في الداخل وقيادة هذه الانتفاضة نحو
اهدافها وذلك لاحباط مشروع التحكم الذاتي وتصعيد الكفاح
المسلح والنضال الجماهيري ضد العدو الصهيوني ٠ كما
تتطلب عملا جادا لتنظيم الجماهير في الاردن لتنزع حريتها
في العمل السياسي والعسكري على طريق تحرير فلسطين ٠
على صعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية : ان الوحدة
الوطنية الفلسطينية شرط من شروط الانتصار ٠ وهذا الشرط
يمكن الثورة الفلسطينية من زيادة الفعل والتأثير اذا ما
خضعت هذه الوحدة لبرنامج سياسي يحدد الحلقة المركزية
للنضال الفلسطيني ويربطها بآفاق نضال الشعب الفلسطيني
اي تحرير تراب الوطن من الكيان الصهيوني الذي اغختصب
الارض واقام عليها الدولة الصهيونية ٠
والشرط نفسهة يمكن الثورة من الانطلاق والتقدم على
طريق تنفيذ برامجها التحررية اذا ما خضع لاسس تنظيمية
تضمن عدم انحراف الثورة والتزام قيادتها ببرامج الهيئات
التشريعية ٠
وهى لذلك » مطلب جماهيرى ضاغط ٠ عملت من اجل
تحقيقه للجماهير الفلسطينية ٠ وفي هذه المرحلة الدقيققة
من تاريخ النضال العربي والفلسطيني وفي ظل الانهيار
الذي احدثته خطوات السادات الخيانية اصبح هذا المطلب
اكثر الحاحا ٠
ومن الواضح ان مؤامرات الامبرياليين والصهايئنة
والرجعيين تتركز بعد اتفاقات كامب ديفيد على تمرير الجرء
المتعلق بانهاء القضية الفلسطينية : اي مشروع الحكم
الذاتي في الضفة والقطاع ٠
وتماما كما يحتاج التصدي لاتفاقات كامب ديفيد
'لخيانية عملا عربيا وطنيا فاعلا فان مواجهة مشروع الحكم
الذاتي تتطلب عملا فلسطينيا وطنيا فاعلا ٠ ومثل هذا العمل
لا يمكن الاتيان به الا من خلال عمل موحد يخدم غاية واحدة٠
لذلك » وبعد ان اقرت اتفاقية طرابلس التي تتضشمن
اللاءعات الثلاث ( لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو ) »
وتنص على محاربة كافة اشكال التسوية الامبريالية
الصهيونية الرجعية ومحاربة ادواتها في المنطقة » قررت
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان تبقى ضمن اطار الوحدة
الوطنية الفلسطينية وان تتحفظ على البند الذي ينص على
اقامة علاقات بين منظمة التحرير ا لفلسطينية والنظ ام
الاردني ٠ لان لدى الجبهة قناعة مبنية على اسس التحليل
العلمي والاختبار العلمي بان هذا النظام ببنيته وبالامداف 4
0
- هو جزء من
- الهدف : 414
- تاريخ
- ٢٥ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5124 (6 views)