الهدف : 414 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 414 (ص 6)
- المحتوى
-
للافلسطين
الوهلينى بسنام أبوالشريفك ل / السدديداد ”
الجبهّة الشماليّة لنطبات اطلاق طاقات ماهس تسليسها اا
النحّالف الاسترزبيى م مع ا مصسكالاشترااكت
الاتناقات مع السلطن اللجناءية يحكمبهها تعلور اللصراع
القوى الوطنيّة والنجيع الناذعف
اجر مجلة « الديار » اللبنانية
([©) نرت في عددها الاخير مقابلة
مع الرفيق بسام ابو شريف
الناطق الرسمي باسم الجبهةالشعبية
لتحرير فلسطين كول الاوضاع
الفلسطينية والعربية الراهنة ,٠
وتناولت القابلة التي نعيد نشرها
في عددنا الحالي هضيه الوحدة الوطنية
القلسطينية وانعكاسات كمب ديفيد
على الاؤوضاع العربية واللبنانئييه
والشروط الي يجب ان هوم عليها
النجبهة الشمالية القادرة عبى خوض
صراع الوجود هم العدن الصهيوني -
السؤّل الاول : لقد شاركتم في اقرار
برنامج صيعة للوحدة الفلسطيبية ٠ فهل
لكم 'ن تحددوا لنا الاسس التي قامت
عليها .و ستقوم عليها هذه الوحدة »
وما هي المعوقات التي حالت في السابق
دون قيامها » والتي زالت اليوم وادت إلى
الاجماع الفلسطيني على الوحدة ؟
الوحدة الوطنيه الفلسطينية
© هنذ انسحابنا من اللجنه التنفيذيه عام 05
كان الخلاف القائم بيننا وبين قيادة منظمة التحرير
خلافا حول المواقف من التسوية المطروحة للتنفيد
في المنطقة ٠, ومن تفرعات هذ الموقف ءاني
اتعكاساته على علاقات الثورة الفلسطينية ممع
الانظمة العربية وعلى الصعيد العالمي فبعد حرب
تشرين طرحت في الساحة الفلسطينيه وجهتا
نظر ٠ احداها لمنظمة التحرير مفادها ان حرب
تشرين قد عدنت موازين القوى في المنطقة بشكل
يتيح هنظمة التحرير بان تحصل على مكسب وطني
حددته فيما بعد المنظمة باقامة دولة على آلضفة
2
الغربية وغزة » في الوقت الذي كنا نرى فيه
ان ميزان القوى القائم في النطقة بأبعاده الدواية
لا يسمح الا بفرض تسوية ذات مضمون رجعي ولا
تتيح للجماهير العربية والفلسطينية ان تحصل على
اي مكسب وطني ٠ وان التسوية الوحيدة المطروحة
هي تسوية امبريالية صهيونية تسعى لاخضاع
المنطقة كلها للهيمنة الاميركية ولانتزاع اعتراف'
رسمي عربي بالكيان الصهيوني وفتح الطرييق
امام هذا آلكيان نحو اللشاركقكة قِ الهيينة
الاقتصادية على المنطقة العربية ٠ ولقد وقف هذا
الخلاف حائلا دون اقامة الوحدة الوطنية الفلسطينية
٠٠ لان الؤحدة الوطنية الفلسطينية يجب ان تعتمد
اساسا على برنامج سياسي مقر من قبل الفصائل
الفلسطينية ٠ وهذا ما لم يكن متوفرا ٠ ولكن بعد,
كمب ديفيد اتضحت للجميع طبيعة التسوية
المطروحة ٠ وثبت بالملموس ان تحليل الجبهة
الشعبية الذي طرح بعد حرب تشرين وموقفها
كانا صحيحين ٠ لا بل نستطيع القول انه حمتى
بالنسبة للاهثين وراء التسؤية اصبح واضها
انهم مرفوضون ٠ اي ان العدو الصهيوني غيير
مستعد ان يقبل حتى باستسلامهم ٠ لقد ساهمت
كمب ديفيد في تقليص هوة الخلاف حول اللوقف
السياسي ولذلك خلقت جوا جديدا ساهم في دفسع
عجلة الاتفاق للاهام ٠
لقد كانت بوادر الاتفاق ظاهرة منذ مؤتيبر
طرابلس آلذي عقد بعد زيارة السادات للقدس
المحتلة ٠ حين وقعت فصائل القاومة الاتفاق الذي
سمي « اتفاق طرابلس » على خمس اسس لاوهدة
الوطنية الفؤلسطينية بمجملها ترفض التسويسات -
المطروحة في المنطقة وتصمم على مناهضتهيا
وتثبت اللاءات الثلاث « لا اعتراف » لا صلح »2
لا تفاوفسن هع العدو » ٠ ولكن هذا الاتفاق لسم
يوضع موضع التطبيق الا بعد كمب ديفيد 0
وتقديرنا هنا + انه حتى بعد توقيع اتفاق
طرابلس » ظلت بعض الفئات تراهن على
السادات وامكانية أن يساعدها اي السادات -
في الحصول على « شيء ما » من فتان هائدة
التسوية ٠ الا ان اتفاقات
ونهجها ازالت العقبات من طريق وضع اتفال"
طرابلس موضع التنفيذ ٠ وبعد مؤتمر آلقبة"”
الثالث لدول الصمود والتصدي في دمشق » برا
الحوار الجدي ببن فصائل القاومة لوضع برنامج"
سياسي يصلح لان يكون برنامج آلحد الادنى ,
قدمت ثلاث ورقات عمل » واحدة من فتح واخرق
من جبهة الرففس»» وثالثة من الجبهة الديمقراطية»'”
لكن لجنة الوحدة الوطنية كلفت الامناء العامين"
للمنظمات بان يقدموا ورقة عمل موحدة ٠ وبعر”
مناقشات طويلة لهذه الورقة تم الاتفاق على"
برنامج الحد الادنى ٠ ومن اللذيد ان نشير هنا الى ”
ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضت البند "
ابلتعلق باقامة علاقة مع النظام الاردني ضهن
شتراطات محددة ٠ غير ان حرص الجبهة على
(
1
1
الوحدة الوطنية الفلسطينية » وحرصها على مواجهة '
كمب ديفيد ونتائجها جعلها تتحفظ على هذا
البند وتلتزم بالوحدة الوطنية ٠
لم تكتف الجبهة الشعبية بالبرنامج السياسي»
بل اصرت على وضع اسس تنظيمية تضمن
مستقبلا التزام الهيئات التنفيذية بالبرنايجع
السياسي ٠ واهمها تثبيت القيادة الجماعية للثورة
وعدم انفراد اي طرف بأخذ القرار الفلسطيني '
ثمة منيعتبر ان اللقاءالسوري - العراقي
الاخير هو فتح جديد في العلاقات بين ها
يسمى عرضا بدول الجبهة الشرقية » لها
يشكله الاستقطاب السوري - العراقي هن
قوة تدفع الاخرين الى السير جنبا الى
جنب في مواجهة « اسرائيل » ٠
كيف ترون هذا التقارب ؟ وما هي الشروظ
الموضنوعية التي يجب توفرها في اقامة
الجبهة الشرقية ؟ وما هو دور المقاو
الفلسطينية والكفاح المسلح الفلسطيني فم
لل « العلاقة الطبيعية » العائدة الى
سماء دمشق وبغداد ؟ ؟وهل انتم من دغاة
قيام محور عسكري يشهل دول الجبهة
الشرقية من الناقورة حتى '
علا
7
شروط الجبهة الشمالية القاتلة
© ان اقامة الجبهة الشمالية تشكل ذرص-ة
تاريفية للجماهير العربية ٠ ليس فقط بلواجهسة
كمب ديفيد ونتائجها بل لاعادة الصراع العرببي
الصهيوني الى حقيقته وطبيعته اي كونه صراع
وجود وليس صراع حدود ٠
اننا نعتبر هذه القضية من اهم القضايا التي
تواجه امتنا العربية في هذه اللرحلة ٠ فخلال السذوات
العشر اللاضية سعت الامبريالية والصهيونية
لتدويل الصراع العربي الصهيوني عن مجراه
الطبيعي والعلمي الى مجرى شكلي ٠ والسبب
الجوهري لسعي الامبريالية هذا هو تكريس الكيان
الصهيوني كحقيقة لا تقبل الجدل او النقاش او
الطعن ٠ وهذا اخطر الامور التي واجهها شعبنا
في فلسطين وجماهيرنا العربية ٠
لكن اقامة الجبهة الشمالية » كما قلنا » تشكل
فرصة لاعادة الامور الى مجراها الحقيقي ٠ نقول
فرصة لان ميثاق بغداد الذي وقع بين سورييا
والعراق يشكل مقدمة ضرورية لوضع الاسسن
المادية المتينة لاقامه مثل هذه الجبهة ٠ فكي
تصبح الفرصة التاريخية متاحة للجماهير لاستعمالها
لا بد من تآييد مجموعه من الشروط الاخرى حتى
تهوم الجبهه الشهاديه اللفاتله الفادرة على
خوص الصراع مع العدو اتصهيوني بنفس طويل
واعتبار هذا الصراع صراع وجود » أي صراعا
قاتما على اساس اللاتعايشس بين « اسراديل »
والامه أنعربيه ٠
وهم هذه الشروط ٠ على اتصعيد الدولي
ان نوجد هذه الجبهه تخالفا استرابيجيا ممع
المعسكر الاسذراحي الشليف الطبيعي دشرحات
اشكرر في العانم ؛ ومن صويها شرهد التجعسرر
العربيه ٠ على الصعيد العربي ان نعذبر ارج
الشمابيه نفسها في وصع التامل مغ جبهه
الصوود والتصدي ٠
اولا : أما على صعيد أنجبهه نفسها فلا بد من
اطلاق طافات الجماهير ضمن هذه انجبهه لنعيدر
ديمفراطيا عن مصالحها الحفيقيه » تلك المصالح
التي ترى قي أنصراع العربي - الصهيوني صسراح
وجود وليس صرأع حدود ٠,
ثاديا : ان تعبا هذه الجماهير وندرب ودسلح
لخوض معرحه طويله الامد جذبا الى جنب مع
جيوش آالجبهة الشمالية بنفسطويل لا يعرف الللل»
ثالث : الاتبقى الجبهده الشهماليه اسيره ألتصور
السابق للموآجهة العسكرية ٠ اي اللواجهه
الكلاسيكية » بل تعدل من رؤيتها للمواجهةه
العسكرية بشكل يضمن التحامل بين الجيشن
الشعبي والديوش النظامية تحت مظله اللعركة
طويلة الامد ,
رابعا : اطلاق طاقات الشعب الفلسطيني
واسناده لتصعيد عمله الثوري داخل الارض اللحتله
عسكريا وسياسيا وفتح الحدود العربية امام
العمل الفدائي ٠
بهذه الشروط نستطيع ان نقول ان هذه الفرصة
التاريذية تصبح متاحة للجماهير لاستخدامها
لاعادة مجرى الصراع الى طبيعته ٠
من المعروف ان ثمة اتفاقات رسمية
بين السلطة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية
حددت معالمها بذدءا باتفاقية القاهرة عام
41 وانتهاء بمؤتمر شتورة » وبيت الدين ٠
كيف تنظرون الى هذه الاتفاقيات ؟ وها
الذي يؤدي برأيكم الى تعثر تنفيذها ؟
ومتى يمكن حصول هذا التنفيذ ؟
ل لأ
الاتفاقيات مع النظام اللبناني
© اذا اردنا ان نتكلم بصراحة حول وجود
الثورة الفلسطينية على الارض آللبنانية وتنظيم
هذا الوجود نرى أن هن الطبيعي عندها ان نعتبر
هذه الاتفاقات سواء تلك ألتي ؤوقعت في القاهرة
او شتورة » اتفاقات شكلية ٠ لان السؤال الاساسي
اللطروح يتعلق بهوية النظام اللبناني آلعربية »
بانتماء لبنان العربي ثم بنظرة هذا النظام
للصراع العربي الصهيوني والنضال الفلسطيني ٠
فلو ان النظام في لبنان نظام وطذي يحمل للصراع
العربي الصهيوني نفس الفهم والوعي الذي
يحمله الوطذيون لا كان هناك مشكلة ٠ الا ان كون
النظام اللبناني نظاما مرتبطا بالدوائر الاميركديسة
وكونه نظاها يعبر عن مصالح البورجوازية
اللبنانية المرتبطة بالرأسمالية العالمية » وقف
موقف اللعادي لاعتبار الصرآع العربي الصهيوني
صراعا مصيريا وكذلك وقف مناهضا للثسورة
الفلسطينية والحركة الوطنية الابنانية ٠ وهذا
بالضرورة شكل الاساس للتناقض بين السلطصة
اللبنانية وبين الثورة الفلسطينية وحليفتها الحركة
الوطنية اللبنانية ٠
اضافة الى ذلك فقد تحالف النظام مع مجموعة
القوى الفاشية لضدرب الثورة والحركة الوطنية .
اللبنانية عندما شعر بالعجز عن مواجهتهها لوحده,
وقد دعمت الامبريالية والصهيونية هذا التجمسع
لتطابق مصالحها مع مصالحه في ضرب القسورة
والحركة الوطنية ٠,
ان اي اتفاق قائم على اساس هذا التناقضسن
يبقى في اطار الاتفاق الشكلي لا تحكمه الثقة ,
ولا يمكن أن نتصور استمراريته ٠ لذلك نرى ان
هذه الاتفاقات نعديلها او تنفيذها » مرتبصطة
بتطور الصراع بين تشوى الوطنيه من ناحيه
والتجمع الفاشي من ناحية اخر على الارفن
اللبنائيه » اننا في هذا الاطار نعتبر ان موقف
الحركة الوطنية اللبنانيه هو الموعف الذي نلتزم به
ونودي له ألتحيه ء لانه آدوفف النابع عن مصلحة
التحالف الاستراتيجي ببن الثورة والحركه الوطنية
اللبنانية النابع من تحالف الشعيين الابنازني
والفلسطيني ٠
اخل السادات بميزان القوى العربي
055 الاسر.ثيلي » » والتهارب السوري -
العراقي هو بدايه تصحيح لهذا الخلل ٠
ولكن الفصود من الاتفاقى المصري
« الاسرائيلي » ليس اخلال التوازن الاقديمي
فحسب »© بل التاتير بشكل مباشر على
ميزان القوى داخل الساحه اللبدنيه بشكل
مباشر ٠
فهل حصل مثل هذ؛ الخلل دءخل الساحة
وكيف ؟
انعكاسات كمب ديفيد
© أن خطيورة اتفاقات كمب ديفيد لا تنحصر
في الاخلال بميزان النذؤى في اطنطفقة او على الساحه
اللبنانية بشكل خاص : بل تتعدى ذلك الى اهؤر
تمس الامة العربية ككل : القوميه العربية »>
القضية الفلسطينيه ٠ فاتفافات كمب ديفيد عير
محصورة في اطار الانسحاب هن الاراضي العربيه
اللحتلة بل تنص على أقامة علاقات طبيعيية :
اقتصادية وسياسية واجتماعية بين النظام المصري
والعدو الصهيوني » وهذا يفتح الابوؤآب على
مصراعيها امام الصهيونيه وحلمها بالهيمئنة
الاقتصادية على الوطن العربي + ويدق اسفينا في
مجموعة الشعارات التي ناضلت هن آجلها الجماهير
العربية وحركتها التحررية خلال العقود الاخيرة :
فاتفاقات كمب ديفيد هي نتيجة لتحالف طبقي
جديد صهيوني أمبريالي رجعي عربي تجمعه
مصالح اقتصادية مشتركة وتجمعه مواقف
عدائية لحركة التحرر العربي وشعارات ألتحرر التي
تناضل من اجلها الجماهير العربية ٠ اها بالنسبة
للساحة اللبنانية فانعكاسات هذه الاتفاقات عليها
هي جزء لا يتجزأ من انعكاسات الاتفاقات على
مجمل الاوضاع العربية ٠
يضاف آلى ذلك بعض الخصوصيات التي يمكن
تحديدها فيما يلي :
اولا : وجود الادوآت المسلحة في الساحة اللبنانيه
يشكل عاملا بيد هذا التحالف الجديد لاستخدامه
ضد الثورة الفلسطيذية والحركة الوطنية
اللبنانية ,
ثانيا : وجود الثورة الفلسطينية على الارضن
اللبنانية ووجود حركة وطنية لبنانية متحالفة
معها » يجعل من لبنان ميدان مؤامرات واسعة
يديكها هذا التحالف ضد هذين الطرفين اللتحالفين ٠
ومن الطبيعي ان نقؤل آن الاخلال بموازين القوى
الذي نتج عن اتفاقات كمب ديفيد في المنطقة ككل
له انعكاسات على ميزان القوى في الساحة اللبنانية٠
لكن من الناحية الاخرى» فان اقامة الجبهة الشمالية
المقاتلة سيعدل دتما هذا الخلل لصالح القوىالوطنية
والثورة الفلسطينية ٠ اننا نعتقد بان الفاشيين
يعانون الان من عزلة في المناطق التي يسيطرون
عليها , وفي لبنان ككل ٠ وفي المنطقة العربية وعلى
الصعيد الدولي ٠
وذلك بالرغم من كل الامدادات العسكرية التي
زودها ويزودها بها العدو الصهيوني ٠ لذا فانئنا
ذرى ان القوى الوطنية اللبنانية قادرة على
حسم الصراع واحباط اللشروع الصهيوني الانعزالي
اذا ما هي قادت الجماهير اللبنانية نهو ذلك ٠
توجت اتفاقيتا كامب ديفيد نهاية
الخط الانحداري العربي وتنبىء ببداية
خط انحداري آخر ٠
41 - هو جزء من
- الهدف : 414
- تاريخ
- ٢٥ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6871 (5 views)