الهدف : 414 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 414 (ص 12)
- المحتوى
-
عا ماو يواوه
مؤامرم تلنميد
٠
لما
شمعون وسركيس : وجهان لعملة واحدة
ف دكرى لاستقلال : تركيس يختار'فكدرة"” الناشكت
الحم الوطني هوالحل
7 بعد ان دعي رئيس الجمهورية اللبنانية
© طويلا « لازيختار بين الجبهة «اللبنانية»
[#ة | وبين لبنان اختار الانحياز لعائلات
« شمعون والجميل » حينها اعلنت الحركةالوطنية
« ان الامر لم يعد يحتمل التأجيل » فاها ان يغير
( بالكسر ) من هو في موقع السلطة او يفير
( بالفتح ) هن هو في موقع السلطة ٠٠١ لان الامر
لا يتعلق بمصير حزب او جبهة احزاب بل هو مصير
وطني » ٠ رد سيركيس بهناسبة ذكر الاستقلال في
رسالته التي سيطر عليها الجو « الوجداني» والتي
غاب عنها الموقف الواضح والمحدد هن القضايا
المطروحة » ب « انا اعرف قدرثي فلقد اخترته
وأحببته » اتي قدر استهرار المشروع الفاشيوان
تلونت اداة تنفيذه ٠
واذا كان المواطن اللبناني قد انتظر في ذكرى
« استقلال » لبنان ان تعلن السلطة موقفا جحددا
من المتآمرين على لبنان وشعبه » فان رسالة
سركيس « الجديدة » لم تشر الا « للجهمود
العربية » في دعم الشرعية وفي استورارها في دعم
الوجود الفاشي على حساب الوجود الوطني
وسحقه ٠
ان « اللامؤقف » السركيسي العلن في الرسالة
« الاستقلالية » لا يمكن اعتباره الا استهرارا
للمواقف المنحازة سابقا خاصة وان السياسة لا
تتغير « جذريا » بين ليلة وضحاها » ولان سركيس
برهن على انه يمثل الرجعية اللبنانية بوجههما
الفاشي المصرة بدعم امبركي صهيوني
رجعي على اعادة لبنان الى بنياته القديهمة
المتخلفة بقوة القضاء على القلوى التقدمية
وجماهيرها ٠
هاذا سبق الرسالة
وهاذا تغير ؟1
اذا كان هذا القول تجنيا على سركيس ؛ فان
5
احداث الاسبوع الفائت وخاصة ما جرى حول قانون
الدفاع وما يدور من حديث حول خطة امنية جديدة
يؤكد ان الرسالة ما هي الا محطة جديدة ممن
محطات « استراحة » لاستمرار رئيس الجمهورية
في نهجه النحاز والمدان من قبل اوسع الجماهير
اللبنانية باختلاف طوائفها ٠ ومن المعروف ان
« مشروع قانون الجيش » قد ابرز الخلاف داخل
.الحكومة اللبنانية ( بين محور سركيس بطرس
وبين الحص ) وخاصة حول نقطة الحد منصلاحيات
قائد الجيش وكاد الخلاف ينقل الى المجلسالنيابي
ولهذا انهت جلسة مناقشة المشروع في المجلسن
بغير نتائج » لاستهرار « التباين في وجهمات
النظر » داخل الحكومة نفسها » وانكشفت معها
الابعاد الحقيقية للامتيازات الطائفية وكأن المسألة
اللبنانية على حد تعبير البعض « قد تجمعت بكل
عقدها وتشعباتها وتعرجاتها وعناصرها المختلفة
في مشروع قانون الدفاغ فانقسمت الواقف داخل
الحكم وخارجه » ,
ومن جهة ثانية فقد كشفت مصادر قريبة من ٠
الحكم عن وجود خطة شاملة « لتنفيذ مقرراتبيت
الدين » هي غير الخطة الامنية التي كلفت قيادات
الجيش والردع والامن الداخلي وضعها ٠ والخطة
الجديدة كما نقلت المصادر تتضمن بشكل اساسي
وكاهل تحقيق الامن الذاتي الكامل للجبهة الفاشية
في مناطق سيطرتها عن طريق انزال « الجيشس
اللبناني » الفاشي بواقعه الراهن على خطوط'
التهاس بين قوات الردع العربية والقوات الفاشية
وكذلك بابدال القوات السورية في الاسواق التجارية
بقوات سودانية ٠
وهذم المؤاقف الفاضحة بممارستها واهدافها
المشبوهه تبقى بارزة رعم ها يظهر من يعمل
التعارصات من كين لاحر بين سركيس وبين
« المتصلبين » او الواضحين ان صح التعبير في
الجبهه الفاشيه ٠ فالتعارضات ليست حول اهداف
المشروع الفاضي في لبنان بقدر ما هو احتلاف حول
فيادة ادوات التنفيذ ٠
ففي الوفت الدي .يرفص فيه كميل شمعون
١, ان يسافر ن( الى الحارج بناء للاتصالاتالسعوديه
الرجعيه » وفي وفت يتسلسل فيه التهحجير (مهاجيه ١
فرفه اللمكافحه اللراففه للوزير بطرس » تفجير "
بيت اهل فيكتور حوري » الفنص ابلستمر علسى
ابلحاور التهليديه » اللتفجرة « الحمين » في عاليه ا
الخ ٠٠١ ) » يركضش سركيس لتاممين دعم
« الاشقاء » الرجعيين العرب ودعم « الاصدقاء 7٠
الامبرياليين في فرنسا وبالتالي في واشنطن هن
اجل تركيز سلطته الفاشيه لتفود عمليه سحكق٠
الوجود الوطني بدل قيادة الميليشيات التي عجزت
عن تحقيق هذا الهدف الامبريالي الصهيوني -
الرجعي ٠ وها التأييدات الامبريالية المستمرة
لسركيس : وتحذير بعض « اللغامرين » في
« الجبهة اللبنانيه » الا تاكيدا على اهمانة رئيس
الجمهورية لتنفيذ المخططات التآمريه اللاوطنية ٠
من هذا كله يبدو ان مؤامرة تنفيذ المشسرق
الفاشي : خاصة وان سركيس « اختار قدره
واحبه » » لا زالت مستمرة وتزداد خطورة والحاذا
لارتباطها باتفاقات الخيانة ان كان في كمسب
ديفيد او بلبر هاوس كما حددها التحالف الامبريالي
الصهيوني الرجعي » وعلى هذا فان سياسة الكسب
خطوة خطوة التي تعتجدها الفاشية بكافةفروعها
« الشرعية واللاشرعية » ينبغي ان تجابه اؤ2
بالموقف السياسي السليم الذي يلفي اية 0
على سركيس واعوانه الفاشيين وكذلك برفض ايه
تسوية واهمة مع المشروع افلاشي لانه لا مجال [,
الساحة اللبنانية لحل الا بالحسم لاحباط هذا
المشروع الجهنجي الذي لا يمكن قتله والاجهاز 3
نهائيا الا بقيادة الحركة الوطنية اللبنانية للجم
الوطني عامة وعبر بندقيتها القاتلة الواعى. ,,
فاها لبنان فاشي واما لبنان وطني ديمقراطي
المىث روع الفا شه ما نامف مسثمة ١
0
"١
وامهو ع ره م هه ٠. ٠
الرئفيق لامين العام للجسهة الشعسٌ لتعربرفاسطين
لمعي ممع الطاسّة العسرب الدارسين ف موسكو
دس اثناء قيام وفد من الجبهة الشعبية لتحرير
ك2 فلسطين برئاسة الرفيق جورج حبش الامين
العام للجبهة بزيارة رسمية للاتحاد السوفياتي
في موسكو » حيث عقدت ندوة سياسية استمرت ثلاث
ساعات حضرها المثات من الطلبة العرب والذين يمثلون
مختلف القوى السياسية الطلابية الوطنية والديمقراطية
والتقدمية العربية ٠ وقد تركت الندوة اثارا ايجابية
كبيرة جدا عند جميع الحاضرين واصبحت الموضوع
الرئيسي للنقاش ٠ حيث استعرض الرفيق جورج
مبريالي يتوص بسو لى »على ورسوى
الفترة الاخيرة » بعد اتفاقية كامب ديفيد الخيانية وما
ترتب عليهاا٠ كذلك الوضع على الساحة الفلسطينية
وافاق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتأكيده عليها »2
وعلى ضرورة تعميق التحالفات الفلسطينية والعربية
على إساس ديهحقراطي وتقدمي » وتعميق _ هذه
التحافات على اصعيد العالمي وخاصة مع اللنظومة
الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد اسوفياتي الصديق ٠
كما اجاب الرفيق الامين العام على الاسئلة المقدمة
من الطلبة ٠ :
وفيما يلي النص الكامل والحرفي لكلمة الرفيق مي
جورج حبش في موسكو :
2 - هو جزء من
- الهدف : 414
- تاريخ
- ٢٥ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)