الهدف : 414 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 414 (ص 22)
المحتوى
السادات ‎٠‏ لا يملك الا التراجع
الريط يخيم على محادنات بليرهاو
|ا نم ) ني العشرة ايام الاخيرة ازداد عدد
0 الجسور الدبلوماسية الممتدة بين القاهرة
ا - واشنطن وبالعكس » وبين تل ابيب
- واشنطن وبالعكس ‎٠‏ استدعت الحكووفنة
الصهيونية رؤساء وفدها المفاوؤض في محادئيات
« بلير هاوس » للمزيد من المشاورات » وكذلك
فعلت مصر ء الني عاد اليها مؤخرا ركيس وفدها
الفريق كهال حسن علي ‎٠‏
‏وخلافا لكل ها يشاع حول تعثر المفاوضات > فان
اي هن الاطراف الحاضرة في المحادثات لا تخفى
تفاؤلها : يقينها بالؤوصول الى 'تفاق ‎٠‏ فالسادات
يؤكد ان المحادثات قد قطعت ‎1١‏ //ز من الشوط »
وها تبقى لن يحول دون الؤصؤل الى حل » وحسني
هبارك يصر في حديثه الى صحيفة « يديعوت
احرنوت » ان « 'لتعثر يدور حول تضايا صغيرة ‎٠»‏
‏ولا يختلف العدو الصهيوني في ثقته في الوصول
لاتفاق عن نظام السادات ‎٠‏ فقد نسبت صحيفة
هارتس لدايان قوله « أن معاهدة الصلح كالبدلة
الجاهرة ‎٠‏ وان هن لا تعجبه البدلة عليه ان ينتظر
الفياط لكي يحاول ان يصنع له بدلة اخرى ‎٠‏ اما
كارتر فان نقده للتصلب المصري و « الاسرائيلي »
لم يمنعه من التآكيد في كل خطاباته ومقابلاته
اتتفريؤنيه على ربقاخ سسهم احنعالات « المحل ‎٠»‏
على هاذا كان الخلاف
رسمت اتفاقيتي « كامب ديفيد » اطارا واسعا
« للسلام » : حدد الخطوط العامة التي حملت في
مراحل التطبيق « تفسيرات » مختلفة » عكست
بشكل واضح نظرة كل طرف فيها » وعبرت عن
استراتيجيته « للسلام » على ضوء ما تسمح به
* هوامهش » « كامب ديفيد »© من مساحة للتحرك
©
ا
2007
1711 1 2300
والناورة السياسية » المجردة تماما من احتمالات
المصدام العسكري ‎٠‏ فقد اسقطت « كامب ديفيد »
امكانية 'للؤاجهة العسكرية بين العدو الصيوني
ومصر » طابلا استمر الاثنان في التمسك بما جساء
في بنود الاتفاقيتين ‎٠‏ وبالتالي » فان محمطة
الانطلاق ؛ والسير فوق قضبان سكك حديد التسوية
محدودة » بالانتصارات التؤسعية للعدو الصهيونسي
في هرب 17 » والهزيمة السياسية اللصرية بعد
انتصارات 1917 المحدودة » والتي لم يقدر لها ان
تستمر » وتأخذ مداها الحقيقي والطبيعي ‎٠‏
وفيها تواصل اللجان اجتماعاتها » يخرج كل
طرف ها في جعبته » ويحاول 'ن تكوؤن نقاط
التقاطع » او الحلول التوفيقية موضوعة في كفته ‎٠‏
‏هبرزا قدر الامكان تحفظاته التي لا يستطيع ان
يتراجع عنها حول اقتراحات الاخرين : ومقدما
« البديل » او « البدائل » التي هي افضل » اكثر
« عدالة » من وجهة نظره ‎٠‏
ومنذ ان بدأت الفاوضات ؛ وطيلة مراحل شد
الحبل التي اهتدتلا يزيد على شهر ؛ كان واضها
ان الخلاف يتبلور على ثلاثة محاور ‎١ :‏ شكل
وحجم الانسحاب « الاسرائيلي » هن سيناء »
والثمن الذي بوسع مصر وامريكا دفعه مقابل ذلك,
؟ ‏ العلاقة بين « الحل الثنائي » والحل الشامل,
اي الصيفة النهائية لشكل السلام المطلوب ‎٠,‏
‏” - القضية الفلسطينية » كمسالة قادلمة
بذاتها » وتختلف جوهريا عن الخلاف القاكم على
الاراضي الحتلة في العام 51 ‎٠‏
حاول كل وفد ؛ ان تكون 'لخطوات التنفيذيسة
المعالجة لنقاط الخلاف الثلاث ؛ لا تخرج عسن
مصالحه_» وتفتح الباب امام الطرف الاشخر ‎٠‏ لكن
هذه الرغبة ظلت ‏ رغها عسن ارادة الجميسعي
محكومة باستراتيجية كل فئة او فئات حاكية في
العواصم الثلاث من جهة »© وبتأثيرات العوامل
الاخرى المضادة للتسوية اللقترحة من جهة اخرى ‎٠‏
‏وتفاعلت هذه العوامل مجتمعة فتدخلت في كل
صيغة » وسوف تستمر تأثيراتها ‎٠‏ التي ستترك
بصماتها على الصيفة النهائية التي لا بد طالت
اللدة ام قصرت ‏ ان تخرج با اجتماعات « بلير
هاوس » ‎٠‏
السادات ‎٠١‏ يكفل الامن
« الاسرائيلي »
في مقابلته التي اجرتها معد مجلة « نيوزويك »
الصادرة بتاريخ ( 7!؟ - ‎19١‏ 8/ ) ابدى السادات
شعوره بالاحباط لكنه اصر على انه ليس ياكسا »
لكنه ارجع اخباطه الى « تأخر التوقيع على معاهدة
السلام » »؛ التي لن توففها حسب رايه
« الصعربات » التي تواجهها الاتفافية ‎٠‏ لانه
يريد « سلاما دائها » » وتسويه شاهله ‎+٠١‏ ( وانه )
يحاول ان يجعل دلك اسهل للطرفين » ‎٠‏ ومنها
ينطلق ليصع الصيعة ابلصرية على النحو التالي :
« استعادة ممارسة مسؤولياتنا في عزة » اي تحديد
تاريخ 'لحكم الداني لغزة » واعطاء الوقت للملك
حسين للحاق بنا بالضفة الغربية » ‎٠‏
ها لخصه السادات بشكل مكثف » كانت الاهرام
قد وضعتد بشكل مفصل ؛ وتحدث عنه اسامة الباز
في اللمشابلك الني اجرنها معه صحيفة « الشرق
الاؤوسط » ‎٠١‏ تنسب الاهرام الى مصدر مصري
هسؤول ؛ ان خطه مصر المفترحة للسلام هي :
- تبدا القاوفسات كول الضفة
الغربية والقطاع بعد شهر واحد من توقيع
معاهدة .لسلام المصرية ‏ الاسرائيلية ‎٠‏
؟ - تعند انتخابات في الضفة والقطاع بمجرد
وتتراوح
يهال القوات « الاسرائيلية » المرحلة الاؤلى من
الانسكاب من سيناء خلال فترة يتم 'الاتفاق عليها
بين ثلائة اشهر وتسعة ‎٠‏
م _ ينتهي الحكم العسكري الاسرائيلي في
ابلنطقتين بعد ‎٠‏ يوها من تشكيل مجلس وطني
ع تنسحب القوات الاسرائيلية بعد شهر واحد
1 “قامة مّسسات دستورية في المنطقتين ‎٠‏
في زات السياق قال الباز ‎٠‏ « السلام الشامل
ببدا باجراعات محددة تتخذ في الضفة الغربية
وقطاع غزة طبقا لجدول زمني محدد تربط به
إسرائيل ولا يمكن ان نعتمد في هذا على حسن
النوايا الاسرائيلية » بل لا بد من الارتباط
باجراءات محددة » وفي مواعيد محددة » ‎٠‏
ويبدو ان الباز قد اكتشف ( متأخرا !! ) ان بيغن
ما زال متمسكا بمشروعه القديم الذي » وكسب
اعتراف 'لباز نفسه « يقوم اساسا على استمرار
الاحتلال الاسرائيلي » والادارة الاسرائيلية ورفضس
اقامة اي كيان فلسطيني » او هوية فلسطينية
حقيقية » ‎٠‏ ولعل ذلك الاكتشاف » قد جاء بعد ان
شملت الافكار المصرية الجديدة التي نقلت للرئيس
كارتر دعوة الى وجود مصري مادي في قطاع غزة
بلحت فيه مصر للمساعدة في تمهيد الطريق نحو
حكم ذاتي للفلسطينيين في القطاع ‎٠١‏ هذا الوجود
الذي يتسوله المفاوض المصري » هو كما يصفه
نائب الرئيس المصري حسني مبارك « ليس لاثبات
السيادة المصرية على القطاع » بل على العكس
هو من اجل المساعدة « للحفاظ على النظام في
مواجهة منظميات الفدائيين ولارهابيين
والتظاهرات » ‎٠‏
بذلك يتبلور اكثر اتجاه اللفاوض المصري في
محادثات السلام : اعطاء الضمان الاقوق للعدو
الصهيوني من 'جل البقاء والاستمرار » ازالة
العقبات من وجه « بلير هاوس » في ذات الاتجاه »
جر اللملك حسين » باغرائه » وبالضغط عليه
للالتحاق العلني والصريح بمفاوضات السلام » بدلا
من المراوحة في اللواقف المتخوفة ‎٠‏
كارتر ‎٠٠١‏ غزة هي
»2 النموذج َ"(
في قمة ادعائه الحرص على « حل عادل وسلام
شامل » يحاول السادات ان يتطابق موقفه مع
الاقتراحات ‎٠‏ هذا ما ابلغه مؤخرا رئيس الوفد
المصري الفريق حسن علي في معرض اشارته
لوافقة مصر على الاقتراح الاميركي » حيث نفسى
اختلاف « الموقف المصري عن الاقتراح الامريكي
الذي يدعو الى ان يصار الى اعلان الدكم الذاتي
في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد سنة من توقيع
معامدة سلام » ‎٠‏
‏وضتى عندما يختلف ابلوقف ا,لصري عن الاقتراحات
الامريكية » فان يتجه نحو التساهل والتراجع
وليس التصلب » الى درجة تثكيراستغسراب
المسؤولين الاميركيين انفسهم » حيث فوجئوا
بالاقتر'ح الخاص بقطاع غزة الذي طرده الملصريون
بعد وقت قصير هن تقديم اقتراحهم الذي « يحمل
حلا وسطا » للصير الضفة الغربية وغزة ‎٠‏
ويتلخص اللوقف الامريكي كما عرضه حسني
مبارك في الاجتماع الذي ضمه والسادات والدكتور
مصطفى خليل رئيس الوزراء » والدكتور بطرس
غالي وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الخارجية
بالنيابة » فيما يلي :
- دخول مصر واسرائيل في مفاوضات حول دور
مصر واسرائيل ودور ممثلي الشعب الفلسطيني
في هذا القطاع ‎٠‏
- ان يتم اعلان ذلك في بنود اتفاق السلام بين
مصر واسرائيل ‎٠‏
- اها الاتفاق حول غزة فيجب ان توضع له
ضمانات متبادلة » وحسب ما تقدم تقول ان هذا
سيؤدي الى :
« أ- تأكيد حضور الللك حسين ابلفاوضات حول
الضفة الغربية 3
ب - ان اسلوب اللفاوضات هو اسلوب كل مشكلة
بعد اخرى » بحيث تكون غزة بداية او نموذج يتم
من خلاله الانتقال الى همفاوضات اخرى » ‎٠‏
‏واضح جدا مدى اللقاء الامريكي اللصري » واكثر
منه وضوحا دعوتهم للملك حكسين للاسراع وحث
الخطى نحو بلير هاوس ‎٠‏ وهذا ما يعئضي
تصريحات الللك حسين في باريس اهمية خاصة »
فبعد ان اكد انه « يسعى الى سلام في الشرق
'لاوسط » راح يشيد بالسادات » ويشير الى انه
« لا يشك في الذوايا الطيبة للرئيس السادات كما
لا يشك في اخلاص الرئيس كارتر » سوى ان كل ها
تم الاتفاق عليه الان معلق على موافقة اسرائيل
‎٠‏ وبذلك فهو عرضة للرفض الاسرائيلي »
واضاف ان بامكانه ان يتصور حلا مؤقثا يمكن
الاتفاق عليه » ‎٠‏
حسين » يريد ان ينفي عن نفسه اي التزام
فعلي بما وافق عليه في بغداد » ويحرص في كل
مناسبة ان يبدي 'ستعداده للدخول في حلبة
كارتر ‎٠٠٠١‏ مصالح امريكا اولا
« بلير هاوس » » وان ما يمنع/ من ذلك » هو
عدم رؤيته لحصته » التي مجرد ان تحدد » سيكون
امامه فرصة للانخراط العلني في مسيرة « السلام ‎٠»‏
لذا » فان الحلقة الاردنية » هي دوما اخصطر
الحلقات ‎٠‏ ليس بسبب ما تمثله من اهميية
سياسية وسكانية في الصراع ضد العدو الصهيوني
فقط : وان للسياسة اماكرة والدنيئة التي يسسير
عليها نظام عمان » الذي ها زال يتمتع بفرصص
واسعة للمناورة وقطف الثمار ‎٠‏
«اسراثيل » ‎٠١‏ تتمسك
« بالارض والامن »
صدق اسامة الباز حين قال : « من الواضح ان
اسرائيل لا تستطيع انجاز هذا التحول فيفترة
زمنية قصيرة دون الحصول على موافقات مسبقة
من الاطراف اللعنية الاخرى ©» وهذه اللوافقات
لا يمكن لمصر ايضا ضمانتها » ذلك ان « اسرائيل»
ها زالتث ضماناتها هي تحقيق استراتيجيتها القائمة
على التوسع والاستيطان والضم والالحاق ‎٠‏ وبفضص
.النظر عن التصريحات » او ما يرد من صياغات »
فان « اسرائيل » لا تتردد بين الحين والاخر في
التأكيد على تلك الاستراتيجية ‎٠‏
فبعد تأجيلها للناقشة المسودة الاميركية للمعرفة
اللقترح المصري » عادت فرفضت اللمقترعصمات
المصرية » وسارع بيغن الى تطمين كافة الاصوات
التي اتهمته « بالخيانة » وبيع ارض الوطن »
بالاعلان عن اللقترح الصهيوني اللقدم للحادثات
« بلير هاوس ‎١»‏ الذي ينص على الشروط
التالية :
‎١‏ -ان يبقى الجيش الاسرائيلي في الضفة
الغربية كما تم الاتفاق عليه في كامب ديفيد ‎٠‏
‏؟ دان تجري اللحافظة على امن اسرائيل ‎٠‏
‏أن نشاط الاستيطان اليهودي سيستمر ‎٠‏
‏من جهة ثانية كان عايزر وايزمن وزير الدفاع
الاسرائيلي » قد اكد « ان بلاده مستمرة في معارضة
اي جدول زمني للحكم الذاتي في الضفة الغربيية
ولاي ربط مباشر بين الحل هناك ومعاهدة السلام
الاسرائيلية المصرية » ‎٠‏
‏وفيها يحلق شبح « الربط » على اروقة محادثات
بلير هاوس » يحاول المفاوض اللصري ان يطرد »
مهن خلال تقديم اللزيد هن التنازلات » في حين
يستمر اللفاوض الصهيوني مطاردته من فلال
ابلزيد من التعنت والتصلب » وبينهما يقف
الشريك الامريكي الكامل » محاولا طرد الشبح »
هن خلال الاحتفاظ بالمصالح الامريكية اولا » والدفاع
.عن الكيان الصهيوني ثانيا » ومكافأة الرئيين
اللصري على تراجعاته ثالثا ‎٠‏



هو جزء من
الهدف : 414
تاريخ
٢٥ نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7078 (4 views)