الهدف : 414 (ص 25)

غرض

عنوان
الهدف : 414 (ص 25)
المحتوى
ايها الجرح.. حدرك بوابة المرحلة
يتحسس جسد الكلمة »
ويبكي تموجات الاغنية السرية »
ويردد للحمائم :
رسالة لطلوع الصباح
ويردد » فتهذفه الامواج
على صخور الضجر »
فيدخل مكعبات الفراغ »
ويطالع الجريدة الحمراء
ويطلق صرخة للطفل »
ويستيقظ حلمه
كباقة تحمل الزهور الذابلة ‎٠٠١‏
‏يقول : انها تنام كلما لامست
الريح زنابق الوجه
الذي زرعته على باب الله »
ويفول انه الناري الجسد
وعنوان الفجر ‎ »‏
‏ويقول انه عشب سريرها
وتبغ زوجها الفوضوي الذاكرة »
والمتعب حتى ارتجاف الشوارع ‎٠٠١‏
‎٠‏ ويقول انه كلما قرع بابها
سقط في بركة النور
وغرق في نشوة الالفاظ ‎٠٠١‏
‎٠٠٠‏ حزين وجهك في مرأة الماء والعمق١٠‏
وغريب حزنك على جذوع الاشجار ‎٠٠١‏
‏وفريد صراخك كما السنونو تودع
الصيف بالخريف ‎٠٠١‏
‏وعجيبة فتاتك كما الليل
ينام وانت النائم بلا ليل ‎٠٠١‏
‏وغخريب حزنك البنفسجي
يطاول النهر »
وها هو الا الجرح الازرق ‎٠٠١‏
‏درك بوابة المرحلة 34
'لحجر الاول ‎٠‏
©
6
ا
سشهمس؛ محمد دروبيشس
في البحر الصباحي 4
كان للموج طعم السيجارة »
والمخيم يدخن كمن يشرب
فلسطين بكأس قديم ‎٠٠١‏
وفي البحر رواية
لكل المتعبين امام عيون سكينة »
والقارب المسكين صار سمكة
هزيلة : وابن الارض تحول ‎٠٠١‏
‏وقطعة من الغيم صارت قصيدة
بلهاء ‎٠.١‏
اذكر اننى ما ذكرت الصحراء
الا ودمعت عيناي واصابعي
واذناي 2 1 ‎١‏
‏واذكر ان الشارع كان يلحقني
كمن ينادي على زائر سريع ‎٠٠١‏
‏وفي البحر اغنية :
وفي البحر لؤلؤة الدهشة السوداء .6
ا * ور
غريب يا شاحب الوجه ان
لا تبتسم »
والصحيفة تضحك بين اصابعك
الشاردة في حقول القلم والتبغ ‎٠٠١‏
‏غريب ان اودعك كمن يلقي
قلبه مرة واحدة في الهشيم »
بحرا للغرباء ‎٠٠١‏
* # يور
00 مائلا مع اليد التي
ها سرقت اتعاب الزمن والبحيرات ‎٠٠١‏
‏مائلا مثلما الليل يميل على
الفلاح ‎٠٠١‏ ويرتفع مع المعول ‎٠‏
هائلا مع القصيدة وجرحها
يتعالى في الشمس ‎٠‏
‏مائلا مع جرحي
ومنخفضا مع جسدي ‎٠٠١‏
‎٠‏ واقسم انني نجمك ايتها
المكتوبة على جدران الاكواخ :
) كوب شاي وبطاقة اغائة
ومقعدا في مدرسة حزينة » ‎,.٠١‏
‎٠‏ ومائلا كما السجن يكوينى
ومائلا ميل الدوائثر النارية
للامطار ‎٠.٠‏
‎٠‏ كما ليل الظالمين يميل ‎٠.٠٠‏
‎٠‏ ومع الدماء اميل
لاقطع الالف ميل في
قفرة واحدة ‎٠٠١‏ واحدة ‎٠‏
‎٠‏ ومائلة انت على جسده
المشرق بالاعشاب ‏
‎٠‏ ومائلة انت عن ثلوج المقاهي
وبكاء الدفاتر >
ومائلة هع الصفصاف >
ومائلة في الله وهو يجر حقيبة
السفر والذكريات ‎٠‏
‏في القلب ‎٠٠٠١‏ أنت
وطالعة في الشوارع الخلفية »
والدموع ترتفع في جسد القطار
وشعرك المشلوح على الطرقات
صار ورقة صفراء »
ووجهك الطالع في انقباض
الصدر وارتعاشات ابلوت
صار الفيلم الاخير في
البدايات والنهايات ‎٠.0‏
‏وانت الغريق الاول
والكاذب الصغير «
وفنجان القهوة يلعن
الكاذبين الكبار ‎١٠ ١‏ (
وانت تموت وحيدا
كالاطيار ليل وتغني !!
لافرق لدي
شعر : أسامه وهبي
١اخشى‏ ان تأتي من صوب الشرق
ارفض ان أحيا في الظل
راسي في الرمل
اقدامي في الوكل
ارفضش آن اسقي . الاتي
وانا خلف اللاضي استسقي
فهنا الشمفمس
وهنا الرمس
والقدس ‎٠٠‏ اين القدس ؟؟ ! ‎,١‏
‏7
لا فرق لدي ‎٠٠‏ لا فرق لدي
في السجن او الدار
في ابلاء او النار
نهو الارض سامضي
لا فرق لدي الايام
وسامضي نحو الارض
الا فرق لدي الحكام ‎٠٠‏
*
هذا زمن التاريخ العصري
هذا زمن الجغرافية العصرية
ان توفي آالبيت الابيضص كل زياراتك
وكانك في الاقصى قد اديت صلاتك ‎٠٠‏
‏3#
‏من فضلك اتل البسملة
لا فرق لدي الاعوام
هذا زمن القومية والتقويم الانساني
رأس الشعب نهار الاثنين الثاني
في اول يوم عمل
قبلا تشكيك تصدر احكام الاعدام
وبدون وجل
اها الاسبوع اللمقبل للاديان
عطلة اعياد
لاقامة افراح قبل الاحزان ‎٠١‏
‏3
‏كسنا ‎٠١‏ اتل الان الحوقلة
انا ؟, للاتي آتون
ومن اللاضي ماضون
هذا زمن الاقدار
الزهن اللزمن بالالغاز وبالاسرار
ان تتجول عبر شوارع لندن ليل نهار
وكانك تمشي في حيفا او يافا
او في الاغوار ‎٠,١‏
‏33
‏انا للاتي آتون
ومن الماضي ماضون ‎٠١‏
راعمة تربك
و
عترافانت”
دويسف الصَايم
2 غلاف ديوان « اعترافات "»
مناسة روميت دورط هنا اللعالشمريعمج
صدر مؤخرا عن دار الاداب في بيروت
الأديؤان جديد للشاعر العراقي « يوسف
الصايغ » بعنوان « اعترافات » ‎٠‏
الديوان صدر عام 9118( > ثمن النسخة منه
خمس ليرات لبنانية » موزع على ( 417 ) صفحة
من القطع الصغير ‎٠‏ صمم غلافه الفنان العراقي
« ضياء العزاوي 0 ,
مع « يوسف الصايغ » تلمح انخفاضا عميقا
باتجاه الارفس ‎٠‏ وتحس بارتعاشة وحشية مرعبة»
خوف من زمن منقرض ومقيم في آن ‎٠‏
« يوسف الصايغ » يتعرى امام الواقع ويمارس
على كتابته سلطة حسية ‎٠‏ تتعامل مع الحافير
دونها خوف او اعتراب ‎٠‏ فالقصيدة تقول التجربة
وتشكل حالتها من مادة موجودة في عقل الشاعر ‎٠‏
‏انه يختصر المسافه ويقف على اطلال يومه ليبني
اكتماله ‎٠‏
‏« عشرون خنزيرا مجنزرا / يرعون في خراتب
التل الشمالية / مروا ثقالا / وعلى مهل / فهدموا
بيتي وسلوا اهلي / عشرون خنزيرا خرافيا /
جاءوا هبيل الفجر للدل / ورحلوا في أحر الليل /
لم يتركوا في البيت الا الصمت / وفمرا للموت ‎»٠١‏
« يسارا حتى جبل الزيتون ص /اوم »
الكتابة هنا وحشية وقاتلة ‎٠‏ لكنها نابعة ممن
وضرح اللرحلة وقساوتها تقول الخراب والموت بلفة
هادكة ومتزنئة » وتترك فيئا. كمية من الحمقد
يغرسها الشاعر في نفوسنا من خلال سيرد وضعي
دون ان يسقط في الحزن الرفيص او يغرقه المشهد
بل انه يستمر في وقفته وتتحرك اهامه الاشيساء
بوضوح رعم سوداويتها ‎٠‏
‏« جسد عار / مقطوع الراس / اصابعهة » متشبثة»
ببقايا شعر اسود / يومض فيه خاتم عرس
دهبي ‎٠٠١‏ / وعلى العنقالمقطوع » / بقايا قبل
متعجله » / توشك ان تتيبس ! / صحت : هي
امراتي يا اهل التل ‎٠٠١‏ / اجاب يهوذا : / ابد
‎٠‏ / هذا الجسد العربي / سيبقى عشر ليال في
العفر / الى ان يتفسخ فيه الوطن العربي » ‎٠‏
« نفس اللصدر : صن ؟(و(, » ,
ان مثئل هذه الكتابه تحمل بين جنباتها رؤية
سياسية لواقع حالنا مع الانظمة العربية ‎٠‏
ان هذه الكتابة ساخنة وطازجة تكتب الفعمل
اليومي والمارسة غير العادية التي تعرض لها
الانسان الفلسطيني واللبناني داخل تل الزعتر
بأسلوب ملحمي احيانا ‏ ( صرخت هي امراتي
يا اهل التل ‎,٠١‏ اجاب يهوذا ) ‎٠‏ يرسي في
النهايه مدى علاقه وارتباط الحرب بالمصير العام
للوطن العربي ‎٠‏ الشاعر هنا يصرخ من جركعه
ليحافظ على سخونه الدم مخافة ان تطفثئه رياح
الانظمه الصفراء والرماديه ‎٠‏ وحتى لا يفقد ابلوت
قيمته وتصبح الشهادة دميه مذبوحه على عتبات
الوطن ‎٠‏
‏«ايما وحشة يا تراب بلادي اقاتل
ان يدي تحاربني »
« كنت اعلم / ان المنية ليست هزار المهاجر /او
منزلا للغريب / فلا تبتغوني لكم بطلا ‎٠١‏ / انني
رجل ‎٠‏ / حرضته الرمال على نفسه / فهو
يسالكم ‎٠٠‏ / من يطيق الاجابة في مدن
الاحتلال » ‎٠‏
« اعترافات مالك بن الريب » ص 78 9 59
هذا التجريد ها هو الا بمثابة ردة فعل على
الغربة التي يعيشها الانسان الفلسطيني دافل
وطنه العربي ‎٠‏ فهو يتناول حالتدويقولها تفصيليا
رغم لدغة الحقيقة وشراستها ‎٠‏ فيبتعد الشعر
عن الغالاة والتهويم ‎٠‏ ويتصل اتصالا مباثئيا
بالارضيه التي يعيش عليها ؛ دون ان يقلل هذا
من فعالية القصيدة ودورها الفني والمضموني >
بل ان الشاعر استطاع ان يقول الحقيقة شعرا وهذا
قل ان استطاعه غيره من الشعراء ‎٠‏ نستطيعالقول ,
ان يوسف الصايغ : يكتب كتابة شعرية معتمدا
فيها على الواقع الذي اجاد تصويره ‎٠‏ فحين يصير
الواقع ممتلئا بهذه الشراسة الحيوانية وهذا الدمار
اليومي » لا شك انه يتوجب على الشعر حينها :
ان يكون صلبا وقاتلا كي يقول الحدث الذي
يكتب وهذا ما اصاب به « يوسف الصايغ » ولا
نغالي اذا قلنا ان مثل هذه الكتابة منارة كار
لا بد منها وسط هذا الليل الشعري الداكلنلن
والاجوف 0
هو جزء من
الهدف : 414
تاريخ
٢٥ نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2106 (7 views)