الهدف : 415 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 415 (ص 15)
- المحتوى
-
مصكتسس تشيبدى استتفداد
-_] تميزت صراعات التسوية في الاسيوع
©( المتقدم بتصاعد ملموس على صعيد
]| الساحة الاعلامية ٠ فلم تكد القاهرة
تنشر مسودة المشروع الاميركي > حتى سارعت
« تل ابيب » و« واشنطن » الى نشر الملكقق
الثالث : ومسودة المشروع الاميركي على التؤالي ٠
ربها كانت دوافع السادات احراج المفاوض
« الاسرائيلي » . وكسب ثقة الشريك الاميركي >
وقد تكون دوافع بيغن اسكات اللفظ الذي تزايد
حول نشوب خلافات بينه وبين وزير خارجيته » ولا
يستبعد ان تكون اسباب الموقف الاميركي الكشف
عن النص الكامل » ووضع حد لكل التوقتعهات
والاستنتاجات : انها بغض النظر عن كل تلك
الاسباب والدوافع فقد وصفت الوثائق « المفرج "(
عنها ما كان قد صرح به السادات > ووافق عليه
بيغن : واعتزت به اميركا » وهؤ ان النلاف
بات ضئيلا : وان 10 بالمئة من الامهور المختلف
عليها قد تم الاتفاق عليه : ولم يبق سوى باللئة
وممي في طريقها الى الحل ٠
اد يبدو ان هذه ال 10 بالمئة هي نسبة كمية >
على حبن ان ال 0 بالمثة هي الجوهرية ٠ وحلها
يقتضي ان يقدم احد الاطراف تنازلا يستطيع ان
ينتشل عربة التسوية هن قارعة الطريق المسدود
6
ها التضيي عن شرل
الرببظ” والعتدق بصس على عسكم التراجع
الذي تقف على احد ارصفته ٠ ودون ذلك » فان
المشوار سيطول » والنهاية ابعد من تصورات اي
من الاطراف الثلاثة ٠
عربه التزمئت الصهيوني اهام
حصان التسوية
في الحديث الذي ادلى به مجلة اكتوبر » يقول
الدكتور بطرس غالي »؛ في رده على سؤال حول
اعتراضات « اسرائيل » للجدول الزمني المصري »
وسبب رفضها له : « لقد قبلوا ثلثيه » ورببها
اكثر لكنهم كعادتهم يرفضون نقطة واحدة
تعطل الباقي ٠ لقد اقترحت مصر :
١ « -ان تبدأ مفاؤضات الضفة الغربية وغمهزة
بعد شهر من بدء سريان اللمعاهدة المصريية
الاسرائيلية ٠ وفي هذه الحالة تضمن مصر اشراك
ممثلين لشعب فلسطين من الضفة الغربية وغرزة
في هذه المفاوضات ٠
« ؟ - تحديد همدة زمنية معينة لانهاء هذه
المفاؤضات على ان تجري في نهايتها انتخابات
المجلس التنفيذي وقيام الحكم الذاتي ٠
« 5 - انهاء الحكم العسكري وسحب القوات
الاسرائيلية من الضفة الغربية وغزة » وتمركزها
في زافق اتفتدة إت اتتف قن ليام )
التنفيذي الفلسطيني »
الغريب - والكلام لبطرس غالي - « انهم قبزي
بدء ع بعد شهر هن سيريان العاهرة
» وقبلوا سحب القوات وانهاء الحكم العسكري
اعد شهر من يام ابتقلس التنفيقي اله 5
وقبلوا اجراء انتخابات هذا اللدجلس في نهاية
المفاوضات مباشرة ٠» ولكنهم رفضوا الالتسسزام
بموعد لانهاء اللفاوضات !! وبالتالي يتاخر انيؤار
اللجلس ٠ ويتأخر سحب القوات وانهاء الفكسم
العسكري » ٠
وهكذا فان اسطوانة « الاتفاق على 0 بابلكة »
التي كثيرا ما تديرها الحكومة المصرية هي من هنا
الطراز » اذ غالبا ها تكون ال 0 بابلئة الباقية
كفيلة بتعطيل كل ما حققته ال 10 باللكة ,
مصادر مطلعة قريبة هن بيغن اشارت السى
احتمال ان يقترح رئيس وزراء العدو
.الولايات اللتحدة تسوية مسألة الجدولة الزمنية
للبدء في تطبيق الحكم الذاتي عن طريق رسائسل
متبادلة بينه وبين الرئيس الملصري » في ذلك محاولة ١
لسد اي باب للتكهن كول صدق نوايا العرو '
في « حل سلمي وعادل » » وتأكيد على ان العربة "
الصهيونية ستبقى امام حصان التسوية ما لمم"
يقبل هذا الحصان بالسير في الطريق الذي تريده"
لها الادارة الصهيونية » ويتبع سبل « السلام » (
الذي تقبل به هي » خاصة عندما تربط.بين
تصريحات دايان وبيفن وتلك التي يدلي بها
شموثيل تامير وزير العدو « الاسرائيلي "( الذي 3
حذر الولايات اللمتحدة ومصر من محاولة الضفط
على اسرائيل !! واكد ان كل المستوطنات اليهودية
ستبقى » وان الجيش الاسرائيلي سيستمر في
السهر على الامن في المنقطتين ٠
مصر وو٠ تتكىء على اعمدة
البيت الابيضص
فيما تذهب اسرائيل في تزمتها الى كد تحذير
واشنطن من الضغط عليها » تواصل مصر السادات
استجدائها من الحكومة الاميركية الحل النهائي »
وتستمر في اعتمادها على الورقة الاميركية ٠ ففي
لقائه هع الصحفيين بعد اجتماع هع قيادة حزبه
« الحزب الوطني الديمقراطي ») صرح السادات
« انه اتفق مع الرئيس جيمي كارتر خلال الاتصال
الهاتفي الذي جرى بينهها اخيرا على تقويم الموقذ
خلال الاسبوع القادم ٠ وكانت مصادر مطلعة
قد تحدثت عن نجاح كارتر في اقناع السادات في عدم
الاقدام على اية خطوة دراماتيكية من شأنها تعقيد
المفاوضات او وقفها نهائيا » ٠
من جانب اخر ء استمر السادات
على ان تقف الولايات اللتحدة الى جانبه هن
« ان تكون التسوية شاملة وان مصر لا تست
الى سلام منفرد مع اسرائيل “ '
لكن هذا الاصرار على الحل الشا عد
اصرار اقوى على الاستمرار في المفاوضات ٠ .
على الولايات المتحدة » الى الحد الذي قد
في إدعاء اضصرارة
اجل
هل ٠ لاقمو
272
2222م ب
1
فيه الاقتراحات الاميركية ففي منتصف الاسبوم
الينصرم » افصح مصدر مصري مسؤول رفض
الكشف عن اسمه « ان مصر قد تقبل الاقتراح
الامبركي وهو الوحيد اللتوفر حاليا » : ويضيف
المصدر «ر ان هفهومنا هو ان الولايات المتحدة
تشب ث باقتراحها 0 وتحاول اقناع اسرائبل
5 اعلى رغم ان مجلس الوزراء فيها رفضه قبل
ايام “ ١
ويجاهد الساداث لكي يستطيع ان يتجاوز
العنجهية الصهيونية » وكذلك يتصرف وفده
المفاوض في بلير هاوس ٠» فمقابل تصريح دايان
القائل « ان على مصر اها ان تقبل الاتفاق كله
واما ان تتركه » وليس هناك حل وسط » » نجد
« مرونة » وزير الدفاع المصري الذي يؤكد انه
سيعود الى العاصمة الاميركية بمجرد ان تقبل
. بيفن : أمن اسرائيل هو إلاهم
الحكومة الاسرائيلية بالنصف الثاني من الاقتراح
الاميركي 0
التباين في الموقفين » انعكس بشكل جلي
في تصريحات جورج شيرمان الناطق باسبم وزارة
الخارجية الاميركية » الذي قال بعد الاتصال
الهاتفي بين كارتر والسادات : « ان مصر لن
تعلق المفاوضات » > لكنه عن قول ما اذا كان
ذلك ينطبق على اسرائيل التي اجرى كارتر
محادثة ممائلة مع رئيس وزرائها » واكتفى بالقول
ان الولايات اللتحدة لا تزال تجبري مشاورات
كاملة مع الجانبين ٠
السعودية تطل برأسها
شلت تراجعات السادات غير المتوقعة حتى في
العواصم الرجعية » وكذلك قمة بغداد والقرارات
التي خرجت بها نسبة لا يستهان بها من القدرة
السعودية : التي ما تزال تتربص وتحاول ان تجد
ثغرة للنفاذ منها والعودة الى حلبة التسوية
التي تخشى الرياض ان يدور عليها صراع دون ان
يكون عليها طرف تشجعه » وتكسب من وراء
صعوده الحلبة ٠,
واثناء تعثر اللحادثات : وفي فترات جمودها .
كانت السعودية تبدي استعدادها للتدخل » وتوخي
هن طرف خفي الى الطريق التي تريد السادات ان
يسير فيه ٠
وتعزو بعض المصادر الى ان الاصرار المصيري
عن مسألة الجدولة . يرجع الى شعور مصير بان
هذا يستجيب للاستراتيجية السعودية الباحثة عن
حل شامل ينطلق من القرار الدؤلي 565 لكن
باشراف اميركي ٠
من جهتها تحرص السعودية على عدم توقف
مساعي ومحادثات التسوية » فهي لا تست نسنطيع ان
تجازف » ذلك ان تعثر المفاؤضات ٠ مع ابتعاد مصر
عن الجبهة العسكرية يضع السعودية تحت ضفغوط
لا تريد هي ان تقع تحتها ٠ وتفسح المجال امام
تحالفات عربية دولية ليست في صالحها ٠
: لا حدود للتراجع
السادات
ومعركة التسويات لا تقف عند دود دؤل
المواجهة : بل تتسع لتصل الى شطئان الخليج »
ومضائق البحر الاحمر » حيث بدأت السعودية
تحس سذخيهنة الاحداث في اليمن الشمالي : وتخشى
ان تزداد حرارتها فتتحؤل الى حريق تزداد خطورته
كلما اقترب من مصافي النفط » وحقول انتاجه ٠
والتسوية الشاملة في نظر السعودية والامبريالية
الاميركية لا تقتصر على الاطار السياسي » بل
تمتد لتشمل الجانب الاقتصادي » والتي تعنسي
ضهان الامبريالية الاميركية الصيغه التي ثلائمها
للحصول على النفط بالكميات اللطلوبة ؛ وبالاسعار
المناسبة » بالاضافة الى استهمرار سيطرة
الامبريالية الاميركية السياسية على هذه المنطقة ٠
ولعل جولة وزير الخزانة الاميركية مايكل بلومنتال
هي مؤشر قوي على اتساع دائرة التسويه
وشموليتها ٠
كارتر الشريك الكامل
بقدر هما تتعقد الفاوضات ٠ بقدر ها يزداد
التدخل الاميركي + ويتضح دورها وموقفها مسسس
الاقتراحات اللقدمة ٠ وخلال الاسبوع اللنصرم استمر
كارتر في الاتصالات الهاتفية مع كل من القاهسرة
3 ا 2
و« تل ابيب » يحثهما على الوصول الى ما هو
توفيقي ٠
احد السؤوؤلين الاميركان صرح انه : لو في
استطاعة اميركا الوصول بالمفاؤضات الى اللسألة
المركزية » لسهل كلها ٠ وهذا بدوره يلقي
المزيد من الاضواء على التوجه اميركي الذي
يريد ان يختزل الخلافات ليوصلها الى جوهرها
والتي هي السألة الفلسطينية ٠ وهذا ها عبر
عنه بيريز الذي اكد ان الخلاف ليس بسبب
« الربط » ولا اي شيء اخر » وانها وبكل بساطة
حول مسألة الحكم الذاتي ٠ « هنا يكمن الخلاف » ٠
وهذا بالضبط ما تدركه الامبريالية الاميركية +
وما تريد ان تجد له حلا ؛ لان اتي حل لا يضع في
حساباته الحكومة الفلسطينية يصبح ناقصسا
وبحاجة الى استكمال » لان الؤلايات المتحدة ,
بعد ان جرت مصر الى مائدة المفاوضات > وهلي
اكبر الاطراف العربية في الصراع > تبحث الان عن
هن يمثل الشعب الفلسطيني وهو اهم الاطراف
في الصراع لكي يدخل الحلبة ٠
ومن هنا تنبع اهمية وخطورة الحادثات الجارية
الان بين الاردن ومنظهة التحرير :
نظام حسين لا بد وان يسعى لجر الثلورة
حيث ان
الفلسطينية ليجعل منها شريكا مهعه في
'المفاوضات
» فهذا لا يحرك محادثات التسوية
من جمودها فقط : وانها ايضا يضاعف من ثقل
الاردن في هوازين القوى ٠
ان العودة الى الاردن هو من اهم ابلكاسب التي
يمكن انتزاعها في هذه المرحلة : لكن لا ينبفي
ان يتم على حصاب الثورة + ولا على خساب
المطاليب التي وضعتها كشرط من شروط العلاقة
مع الطلك حسين ٠
ان في الكلمات امتبادله بين الوفدين اللذيين
اجريا المحادثات روائح تثير الشكوك . وتزريم
الخوف بالنهاية التي قد تصل اليها تلك المحادثات,
لقد انتزعت الثورة الفلسطينية وخاصة خلال
السنوات الثلاث المنصرمة ء وحتى بعد الزيارة
الخيانية التي قام بها السادات مكاسب سياسية
وعسكرية لا يستهان بها » عززتها تلك التي
تحققت مؤخرا في مؤتمرات الصمود والتصدي »
وقمة بغداد ٠ ولا ينبغي التفريط بهذه المكاسب »
ولا التضحية بها على مذبح الاغراءات التي يلوح
بها نظام عمان ٠ بايعاز من الاميركان » وتشجيع
من الرياض ٠
وهكذا تختفي وراء غيوم الحرب الاعلامية
عواصف مشروعات خطرة » تتمحور جميعها حول
مشروع الحكم الذاتي » التآهري ٠ على الشهب
الفلسطيني وحقوقه ٠
- هو جزء من
- الهدف : 415
- تاريخ
- ٢ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3485 (8 views)