الهدف : 415 (ص 23)
غرض
- عنوان
- الهدف : 415 (ص 23)
- المحتوى
-
هجائية العراب الأخير
بلم : هادتك دانتياالكت
توس انهم يجيئون على خيول خضراء » يقرأون
© انذاراتهم » ويعودون كل الى نجمة في سماء
رت اليد
لوطن
يسألونك 2
من الغى في ذاكرتك ذماءعنا ؟٠٠ » ومن غحسل
وجهك الللطخ بوحل عمان » لتعود فتلطخه ثانية بوحل
يروت ؟١
دم « تل الزعتر » لن يغسل وجهك » سيستحيل
غ2 يود » يلفيه من ذاكرة اجيالنا القادمة ٠١ واذا لم
يُلغ من تلك الذاكرة المقبلة فسوف يستوطن دوائقر
السواد فيها ٠.
بهاذا اجبت ؟٠٠
سترسل إلى الدهاء التي ذهبت » دماء «جديدة )؟ ٠١
حسنا » لكننا لن نستقبل تلك الدماء اذا لم تحمل
لنا نبأ نهايتك » ونهايلة زمنك ؟!١,
تت أ(
الرايات منكسة ! » سوى رايات الاطفال التي:
تلاعب الرياح ٠0 ,
هل يبدو علي الإعياء ؟0٠٠
هل أبدو ملطفاً بغبار هذا الزمن ؟ ٠٠
خرّب البحر الارض ٠١.وخرّبت الارض البحر ٠
فنحن نسكن خرابا » ولا نملك نارا ١!
ه آه
لحن تور الداع بلعل ونشرب وتتتس
ونعمل في الغرف الم الضيقة ٠!
لكن أطفالنا لا يبكون ٠" يلعهي ببتامق الخقي».
-6-
نعم ايها العراب » نحن فلسطينيون ١٠!
-0-
وجهك لا يوحى بالخطأ البريء »يوحي بالجريمة ٠!
1ه
قتلوا الاغنيات » دمها لم يجف بعد » لكن المطر
جاء » وغسل شوارع العواصم من فضلات الالحان ١!
دلا
ثمة نهر أصغر من فم حبيبتي »
استحال خنجرا واختار خاصرتي غمدا ٠!
-4م-
اقفلوا المحلات التجارية © والقلوب التجارية »
والكتب التجارية » ووطني التجاري اقفل بوجهي
إبوابه 00
لم يكن بيننا حبل سري ٠٠
كان بيننا جدول.دموع ٠٠ هل ينتهي ؟
البكاء لا يجدي ١!
. ؟ .2 و 0 50
البارحة » اعني في زمن مضى » ولم ينقض ©
كنت امشي وحيدا في « الشارع الاخير:» » كان
« رجالك » يراقبون هيئة سيري » وتحايا اصدقائي »
ويحاولون التدقيق بجواز ابتساماتي وتقطيب جبيني ٠١
يا لهم من « رجال » ٠٠!
من اين انتقيتهم وارسلتهم وراء السابلة »
يشمون وينبحون ويعضون احيانا ؟٠
ه فلآ
نعم نحن فلسطينيون » ولكن انت ماذا ؟
-(١-
نحن فلسطينيون » ولدنا في القدس وبيروت
ودمشق والقاهرة وبغداد وعمان والجزائر والدار
البيضاء وباريس وطوكيو وكوبنها غخن ومدريد
وروها لوم
ولكن انت اين ولدت ؟-. في مكتبك هذا ٠:5
هل ولدت يصحبك مسدسك وشقتك المبهرة
وسيارتك الفخمة ٠١ واشياؤك الاخرى ٠.
ملحقاتك هل ذهبت معك لمصافحة الاعداء ؟٠٠
« فلسطينيتك » » هل اذللتها وجعلتها قار با
تبحربه فيبحر الدم الفاصل ب بين الثورة واعداء الشعب؟ ٠١0
ايها المصاب بداء التواطؤ مع الاعداء 58
هرة واحدة لو تحرك ض ميرك » فتحصي كم
فلسطينيا قتلت وذبحت وشوهت تلك الاصابع السوداء
التي صافحتها » وها تزال ثضغط بصداقة !على الدم
الشرير في عروقها ٠١ _ م,
ايها السيد المتفرد في خطواته الى الجريمة ٠٠
نحن نحمل بنادقنا ونسير على طريق الارض
التي انفجرت وما تزال تنفجر بوجه الاعداء ٠٠١
وانت تحمل « غدارتك » وتطلق الى ظهورنا: ٠١
نحن فقط نحصي ضحايا غ2 غدارتك » ونضيفهم
الى ضحايا اعتداءات الصهاينة والانعزاليين ٠6
وكل ما نفعله الان » ان نقول لاطفالنا :
هذا واحد من الذين صافحوا قتلة شهدائنا ٠١ - هو جزء من
- الهدف : 415
- تاريخ
- ٢ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6871 (5 views)