الهدف : 416 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 13)
- المحتوى
-
١ 1178-1971 8 اعااعلئط يقالتو نحوفاسظين
هذه الوثيقة ٠ فقسم اعتبرها تعبر عن وجهة نظر التجمع والقسم الآخر اعتبر
نفسه غير ملتزما بوثيقة غاليلي وقسم آخر اعتبر انها دون المستوى المطلوب
لتحقيق التسوية » وخاصة ما يتعلق بالفلسطينيين ٠
ع - مشروع حزب مبام للتسوية :
وابرز ها في هذا المشروع المنطقة المتعلقة بالمناطق اللمحتلة والتي تعتبرها
انها ارض « أسرائيل » بها في ذلك الضفة الشرقية للنهر وهي وطن مشترك
للشعب اليهودي العائد والشعب العربي اللقيم ٠ وستؤيد « اسرائيل » في
المفاؤضات مع الاردن حلا سياسيا يكون قائما على وجود دولتين مستقلتين
وذات سيادة » « اسرائيل » من جهة ودولة عربية اردنية فلسطينية مسن
جهة اخرى ٠ وفي هذه الدولة المجاورة ستحقق تقرير المصير للشعب العربي
الفلسطيني بصورة كاملة ٠ ( ستكون « اسرائيل » مستعدة للتفاوض مع كل
جهة فلسطينية مستعدة للاعتراف بحق دولة « اسرائيل » في الوجود والسيادة ٠
وتتحفظ وتكف عن كل عمل ارهابي وتخريبي وذلك استنادا لقرار ميلس
الاهن الدولي ؟8؟ ) ٠ اها القدس باعتباره موحدة وعاصمة « لاسرائييل »
مع ضمان الحقوق الخاصة للاماكن الدينية ٠
0 مشروع رعنال فانيس :
أن همشروع رعنال فانيس عبارة عن خطة شاملة للتطوير الاقتصادي,
والاجتماعي والتنظيمي » وهذه الخطة ( تتلاءم وحلولا سياسية ممكنة ) ٠ وتتجه
هذه الخطة نحو المحافظة على الطابع اليهودي لدولة « اسرائيل » وقح
الفلسطينيين الحق القومي في تقرير اللصير ٠
5" - مشروع بيريس :
لقد حاول شمعون بيريس وزير الدفاع السابق وزعيم حزب العمل حاليا
طرح مشروع باسمه ويقدم هذا المشروع على فكرة اساسها ( بدل تقسيم
الارض تقسيم. الحكم ) ٠ اي حكم على مستويين » مستوى اول هو
مستوى دولة « آسرائيل » ومستو ىثان هو حكم محلي ٠
! - مشروع بيغن ( الحكم الذاتي )
لقد اعلن بيغن مشروعه هذا في الكنيست بتاريخ /؟ / ٠ 17 / ١5 وقد طرح
برنامجا متكاملا وتفصيليا ٠ جاءت اتفاقات « كامب ديفيد » فيما بعر
لتوافق على مشروعه هذا وبدون اية تعديلات تذكر واهم النقاط في برنامسج
بيفغن هي :
1 الغاء الحكم العسكري في يهودا والسامرة وقطاع غزة ٠
ب - يقام في يهودآ والسامرة وقطاع غزة حكم ذاتي اداري للسكان العرب
في تلك المناطق بواسطة اللقيمين فيها ومن اصلهم ٠
ج ينتخب سكان يهودا والسامرة وقطاع غزة مجلسا اداريا يتالف من
١١ عضوا للعمل بهوجب المبادىء المحددة ٠
ثم انتقل بعد ذلك لتحديد هذه المبادىء وبشكل تفصيلي » الانتخابا توكيف
تتم ومن له حق ان ينتخب » الامن والنظام وحدد مسؤوليته بالسئشنات
« الاسرائيلية » الجنسية المفترض ان يحملها سكان الحكم الذاتي » ترك لهم
حق الاختيار الحر بالحصول على الجنسية « الاسرائيلية » او الاردنية » ثم انتقل
لموضوع تملك الاراضي ٠ فأعطى الحق لسكان « اسرائيل » بتملك الاراضي في
مناطق الحكم والاستيطان بها مع السماح من يحمل الجنسية « الاسرائيلية ٠
شن سكان مناطق الحكم الذاتي بالتملك في « اسرائيل » ٠ هذه اهم فقرات
مشضروع بيغن للحكم الذاتي ٠ ومجرد النظرة الاولية للمشروع ترينا ان هذا
المشروع هن الفه الى يائه تعبير دقيق عن النظرة الصهيونية التي تعمل
المستحيل من اجل الحفاظ على الارض والسلام معا » والمغرقة في احتقارها
واستهتارها لاصحاب الارض الحقيقيين » ولا يسع ائي هواطن يتمتع بحد ادنى
هن احترام الذات الا ان يدفع حياته ثمنا لافشال هذا المخطط ٠
هناك العديد هن المشاريع الصهيونية السياسية الاكثر تفصيلا والاكثر
242
تحديدا والتي تعاطت مع مناطق محددة ٠ امثال مشروع الصهيوني كي
سمي وثيقة كينغ الخاص بالجليل وبعملية تهويده والذي اثار ضجة
محلية وعالية عندما قام بنشره وجاء تعبيرا دقيقا عن نظرة « اسراكي ا .|
للعرب السكان الاساسيين ٠ أ
هذه هي صورة المشاريع الصهيونية اللمختلفة التي علينا مراميدي 1 '
واحباطها ٠ ان اية مواجهة حقيقية لقوى العدو في المنطقة ككل وعلى 7
فلسطين بوجه خاص تحتاج الى تعبئة كافة الجماهير اي ا
الوطن "وخارجه » تعبكة حقيقية على اسس وبرامهج سياسية وتنظيمية 7
ومحددة لنستطيع الزج بطاقات هذه الجمامهير في معركة التحرير الكبرى ' ورهن
الوضع لم تصل اليه الثورة الفلسطينية حتى الان باستثناء حالتين فقط الول"
الاولى تتمثل في قطاع غزة منذ احتلال عام ا" وحتى النصف الاول عام سن
تاريخ استشهاد الرفيق جيفارا غزة حيث استطاعت الجبهة الشعبية لتعريسر
فلسطين بشكل اساسي ان تعبىء جماهير القطاع في معركة دائمة ومشتعلة هم
سلطات الاختلال الصهيؤني وسجلت بذلك تاريخا مجيدا ٠
اما المرحلة الثانية في التعبئة للجماهير على الساحة الاردنية وا
استمرت هنذ عام 18 بشكل محدد حتى نهاية عام ١لا » » لقد استطاعت الثورة :
ان تحشد خلفها جماهير الاردن من فلسطينيين او اردضيين في معركة فوا
الاختلال وضد مؤامرات النظام الاردني. ولكن كان يحكم هاتين التجربتين :
بعض الفوارق البسيطة تخلف الاطر والاساليب التنظيمية القادرة علىالصيوك "ا
والاستمرار لمديات زمنية ابعد ٠
الطرف الثاني في نجاح المواجهة الاسدراتيجية هي تعبكة الجماهير العربية ''
وخاصة في مناطق دول الطوق لتصبح في معركة حقيقية مع الاحتلال «الاسراكيلي» '
وادواتها وعلى اساس حرب شعبية طويلة المدى ٠ ولتمثل فيتنام الشمالية"
بالنسبة للصراع الذي كان دائرا على ارض فيتنام الجنوبية ٠ اي شريك"
فعلي معبأ لتحمل كافة المسؤوليات والتبعات ٠ 1
الطرف الثالث في المواجهة : الارتقاء بوعي الجماهير اليهودية وتعبكتها '"
نضاليا لكي تصبح اداة هدم للكيان الصهيوني وشريكه بناء للمجتمعالاشتراكي 7
على ارضص فلسطين ٠ 6
ولكي تصبح اهام صورة واضحة لجماهير معبأة على هذه الاسس تخوض)١ ١
معركتها يوميا وتحقق الانتصارات فاننا نحتاج الزمن اولا والى تغيير ذري
في مستوى تفكيرنا ونظرتنا للكثير من الامور ٠ ولتطوير طريقنا التنظيمية
وهذه تشمل هذه المستويات الثلاث ٠
الخطة العامة في المواجهة :
ان اللواجهة تكمن اساسا في القضاء على الكيان الصهيوني العنصري
على ارض فلسطين ٠ واقامة المجتمع الديمقراطي الاشتراكي الموحهد على
انقاضه ٠ وهذا يتطلب نضالا طويلا وشاقا » ترج به كافة الطاقات
الفلسطبنية والعربية وخاصة المحيطة بفلسطين اولا » والى نضال الجهاهسير
اليهؤدية التي ستصل الى قناعة بان لا حل للمشكلة الا على هذا الاساس ,
ولكن وصولها الى مثل هذه القناعة يتطلب تطوير النضال الفلسطينيوالارتقاء .
بأشكاله نظريا وعمليا ٠ وطرح الحلول السليمة امام هذه الجماهير ؛ ان وصول
الحماهير اليهودية الى مرحلة تتخلى فيها عن بعض المكاسب التي يوفرها لها
الاختلال من خلال استغلاله للسكان الاصليين ومن سيطرته على اهملاكهم
ومصادرتها » يتطلب مرحلة متقدمة من النضال في الساهكة الفلسطينية
والعربية المحيطة بفلسطين المحتلة ٠ وتتطلب تغيرا جذريا في البنى الطبقية
في هذه المنطقة وفي قيادة حركة التحرر العربي لتصبح قادرة على وضع
الحلول السليمة مثل هذه اللشكاة المعقدة ٠
وعلى الجانب الاخر تتطلب ان ترتقي القوى الديمقراطية الاشتراكية
البهودية في اوضاعها النضالية وفي اساليب تعبئتها للجماهير اليهودية وبوعي
هذه الجماهير لحقيقة الواقع الاستغلالي الذي تعانيه رغم بعض الرشوات
التي تعطى لها على حساب المواطن العربي ٠
والانتقال بوعي هذه الجماهير لتصل الى قناعة عميقة تناضل تحعست
لوائها وهي ان الحل الوحيد الدائم والسليم للمشكلة يقوم على اساس قيام
مجتمع ديمقراطي اشتراكي على ارض فلسطين كجزء من المجتمع الاشتراكي
العربي الموحد ,
ان هذا الخط إلعام يجب ان يبقى الرشد الاساسي لحركة التحرر
الفلسطيني والعربي وللقوى الديمقراطية والاشتراكية اليهودية ٠
الخط الثاني في المواجهة تجسد في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني من
خلق بدائل سياسية والذي كما ذكرنا سابقا » كان يسعى من خلالها لتشكيل
اوضاع سياسية متجاوزة لحركة المقاومة الفلسطينية وتقبل التعاطي معه ٠
وابرز فترات هذا التصدي كانت في مواجهة الانتخابات البلدية والقروية الذي
حاؤل اجراءها لاعوام 14 » ؟ل! » 1 » لقد اعتبرت الجبهة الشعبية ان حماس
العدو لاجراء هذه الانتخابات في ظل الاحتلال العسكري القائم » تستهدف
خدمة مخططات سياسية تخدم سياسة العدو المستقبلية في خلق بدائتل
تلمقاومة ٠
ومن هنا فانها تصدت وبحزم لخط العدو هذا ٠
وكان ابرز ملامح هذا التصدي هو افشال انتخابات قطاع غزة سنة ,لا
على اثر تصفبة كل هن العميلين ذيب الهربيطي والاب يوحنا النمري اللذان
تصديا لقيادة حملة الانتخابات ٠ مما دفع العدو الصهيوني على اثر فشل
الحملة وذلك بانسحاب كافة المرشحين وامتناع الجماهير عن التصويت بسبب
ها رافق هذا من حملة تعبكئة جماهيرية وسياسية تحذر من انزلاق الجماهسير
لهذه اللؤامرة التي ظاهرها ديمقراطي الى ادارة بلديات القطاع ادارة مباشرة
حتى عام 1! حيث قام بتعيين مجلس بلدي لغزة برئاسة العميل رشاد الشوا ٠
وقد انعكست عملية التصدي هذه على غالبية مناطق الضفة الغربية »
رغم انها كانت في القطاع بشكل اكثر حدة ٠ مها دفع العدو باعادة تعيين
ابلجالس البلدية التي كانت قائمة على زهن الحكم الاردني ٠ لقد كان لاتفاق
المقاومة “لعام على مهحاربة الانتخابات دورا في التصدي لها رغم ان الجبهة
تحملت القسط الاكبر في عملية التصدي وذلك بسبب التردد الذي كان يصيب
بوجه عام فصائل اللقاومة او بعض قياداتها بالنسبة لهذا الموضوع ٠
. وعلى طريق محاربة ابراز البدائل السياسية للنظمة التحرير تحت محاربة
كافة الرموز العميلة وخاصة التي ورثها العدو عن النظام الاردني والتي حبذها
من اجل خدمته وكانت تحلم بدور خاص تقوم به لحسابها وحساب اسيادها
؛لجدد » من امثال جنحو والقاضي وغيرهم ٠ فالجبهة الشعبية هي الوهحيدة في
أللقاومة الفلسطينية التي قامت بتصفية عملاء نتيجة ارتباطاتهم في مخططات
الكيان الصهيوني ٠ بينها تريد اطراف اخرى من القاومة ان تستقبل وتحمي
عملاء من إمثال الشوا والفارس والخزندار 0
. ؟ - محاربة عملية الدمج والالحاق التي تقوم بها سلطات الاكنتلال
الصهيوني وخاصة في الجالات الاقتصادية والادارية » واللحافظة على استقلالية
اللؤسسات الفلسطينية في الوطن عن مؤسسات الكيان الصهيوني ٠١ ان ابرز
مثلين لهذا هما ربط الكهرباء. في اللناطق اللحتلة بالكهرباء القطرية
« الاسرائيلية » » وتتبع كافة الاساليب لهذا » واقامة مؤسسات اقتصاديية
« ابسرائيلية » عربية مشتركة » تقوم باستفلال اللوارد والعمال في ابلنطقة
الحتلة » بسبب القوة الني يتمتع بها الشريك الاسرائيلي من الزاوية
الاقتصادية او الخبرة الفنية ٠ مها يجعل من هذه اللؤسسات مؤسسات
« اسرائيلية » في النهاية ٠ ومحاولة خلق اهر واقع هن التعايش بحكم خلق
دصالح اقتصادية لبعض الفئات الطفيلية الفلسطينية ٠
وها يستتبع هذا من فتح ابواب التصدير للعالم العربي تحت اعتبا ئها
- هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2543 (10 views)