الهدف : 416 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : 416 (ص 17)
المحتوى
ناي
17
طويلة الامد لتحقيق الانتصار » انها هو القوة الضاربة والاداة القادرة
على تحقيق الاستراتيجية السياسية للحزب ‎٠‏
‏وقد حملت جماهيرنا الفقيرة السلاح عبر تاريخها الطويل للدفاع عن مصالحها »
وترجمة مطالبها العادلة في الحياة الحرة الكريمة » وكانت مشرفة من موقسع
المتأكد على مستوى وحجم معسكر الخصم : الامبريالي ‏ الصهيوني ‏ الرجعي ‎٠‏
‏وعرفت خصائص الحرب ضد هذا العدو المتعدد الاطراف » واستطاعت ان تبرهن
بأننا لا نحتاج فقط الى خط سياسي صحيح فحسب ولكن الى فط عسكري
"سليم ايضا ‎٠‏ في وجود هذين الخطين امتوازيين السياسي والعسكري فسوف
نكؤن على يقين من ان قتالنا ضد معسكر الخصم » سوف يزيدهها نموا وتطورا
في ظل الظروف امتغيرة باستهرار ‏ حتى تحقيق الانتصار الاستراتيجي الشاهل »
ويدلنا التاريخ بأن الخط السياسي او العسكري السليم لا ينشا او يتطور بصورة
عفوية او في حالات الهدوء ‎٠‏ وانها يتكون ذلك في غمرة النضال ‎٠‏ وتنشأ عسادة
سلسلة لا بد هنها من الانحرافات باتجاه اليمين وباتجاه اليسار » وهنا يبب
العئل والنضال ضد مثل هذه الانحرافات الانتهازية والمغاهمرة والتي تهدد الثورة
والقضية ككل ومن الضروري هنا لفهم خصائص رجميزات قتالنا ضد العدو
« الاسرائيلي " ان تفهم عدونا بشكل جيد وان نجمع ها بين الحكمة والشجاعة 2
وان نكتسب اسلوبا لا يمكن الاستغناء عنه في التعلم والممارسة على حد
سواء ‎٠‏ هذا الاسلوب هو ان نفهم تماها وضع العدو » ووضعنا نحن ؛ حتى يمكننا
من ان نكتشف بذلك القوانين المتحكمة في اعمال كل من الجانبين » ونقرر خطنا
العسكرىق الخاصس وفقا لهذه القوانين ‎٠‏
وممنا لا بد هن التعرض الى دراسة :
١ط-‏ الاستراتيجية 0 الاسرائيلية 50
02
© العمل العسكري في ' مفهوم اي حزب ثوري » يعتحد حرب الشعب
7
‎١١ -1917-‏ عامًاعاوط يقالتو محوفاسطين


‏اننا

‏؟ ‏ التكتيك « الاسرائيلي » والقاومة الفلسطينية ‎٠‏
‏'ا - هرب الشعب طويلة الامد ‎٠‏
‏- الخط العسكري للجبهة ‎٠‏
‏أولا : الاستراتيجية العسكرية
« الاسرائيلية » :
‏تتوافق استراتيجية « اسرائيل » السياسية مع استراتيجيتها المسكرة|
بشكل كامل اذ تعمل الاستراتيجية السياسية على اعداد الظروف اللناسبة
للعمل العسكري ثم تأتي الاستراتيجية العسكرية لتحقيق مكتسبات تساعح”
الاستراتيجية السياسية » على تحقيق اهدافها المرحلية ‎٠‏
‏فقد حصل في عام 1158 ان استغلت « اسراكيل » حوادث الاضطهاد النازي
فد اليهود وتجمد الصراع بين الشرق والغرب بعد الحرب العابلية الثانية > هن
جهة » وضعف الجماهير العربية وافتقارها بلقومات النضال الطويل الامد ) 35
جناب خضوع كثير من الاقطار العربية لنير الاستعمار » من جهة اخرى ام
بشن الخرب واستولت على الجزء الاكبر من فلسطين » وفي عام ‎١101‏ 00
نقمة الفرب على العرب لكسرهم لاحتكار السلاح » وتوجههم نحو ' الجزائرية؛
الاشتراكي ثم لتأميمهم قناة السويس ‎٠‏ وكذلك مساعدة مصر للثورة 7 0 ,
فدخلت الحرب » واحتلت سيناء وتمكنت بذلك السياسة « الاسبرائيلية » فلن
الحصول على مكاسب توسعية في خليج العقبة ‎٠‏ في
‏وفي عام 11117 في ظل شيراسة الهجمة الامبريالية على مواقع التدرد نا
العالم ؛ وقلق اميركا هن نهو الفكر التقدمي » وتزايد النفوذ السوفياني
‎1

‏اللنطقة » قامت باحتلال كامل فلسطين وسيناء والجولان ‎٠‏ حيث تستخدمها
السياسة « الاسرائيلية » هنذ تلك الفترة مرورا بحرب عام ‎١91"‏ وحتى الان
لتحقيق التسوية الاستسلامية ورسم الحدود ( الامنة لدول « اسرائيل » ) ‎٠‏
‏اسس الاستراتيجية العسكرية « الاسرائيلية » :
‎١‏ الحرب الوقائية : وتقوم على البادرة بالمعركة مع استخدام الفاجأة
للقضاء على القوة المسلحة العربية قبل استكمال استعدادها ‎٠‏
‏؟ ‏ الردع : هذا الاسلوب يعتمد على امتلاك قوة قادرة على تنفيذ ضغفط
نفسي على الخصم بقصد اجباره على تغيبر مواقفه السياسية والعسكرية » وذلك
لتحقيق هدف الحرب دون استخدام القوة : او استخدامها بشكل محدود ‎٠‏
‏؟ - تعمل « اسرائيل » دائها على المحافظة على التفوق بالقوى ‏ لمختلف
اسلحتها وبشكل خاص اسلحة الصدمة : الطبران » اللدرعات : القوات
الخاصة : مع رفع همستوى الفعالبات العسكرية والكفاءات للقادة والجنود +
واستعمال اخر ما توصل اليه العلم العسكرى من فنون زمهارات الى جانب
اسبخدام الاسلحة الحديثة بقصد تحقيق التذوق التكنولوجي فى مختلف اللمجالات ‎٠‏
‏وقد عملت في ذنالها مع العدرب على استخدام اسلوب اللفاجأة واللجوء الى تحقيق
النفؤق التكتيكي على جبهد هن الددهات وني نفس الوقت تقوم بالدفاع امام
الدبهات الاخرى : ثم استغفلال السرعة في نقل القوات بعد تحقيق الحشد والخرق
على الجبهة الرئيسية ‎٠‏
‏: - بقل اللعركد الى ارض العدو : اعتمادا على هبدأ « كير وسيلة للدفاع
هي اليدوم » الذى يؤدى الى نخفيف خسائر الحرب البشرية والاقتصادية
بالنسبد لهم : وكذلك الى رفع الروح المعنؤية لدى الجيش « الاسيراثيلي » ‎٠‏
‏0 الامر الواقع : ممذا المبدأ الذي يؤمملها الى فرص وحِهد نظرها على
العالم : معتهدذ على تدويل الانتصار اللؤقت الى انتصار دائم . وذلك باستفلال
عامل الرهن ‎٠‏
‏1 استثهار الؤافع الدؤلي بتعقيداته الكثيرد : وممي تضع اهدافهيا
الاستراتددية بناء على المتفيرات التى تطرأ علبه مستندة الى الدعم الامبريالى
في العالم ‎٠‏
‏اهداف الاستراتيجية العسكرية « الاسرائيلية » :
‎١‏ انشاء دولة « اسيرائيل الكبرى » التي تكون قادرة على استقطاب بهود
العالم ‎٠‏
‏7 تحقيق الامن « الاسرائيلى » : وذلك باثبات القدرة على الحفاظ على
الكبان « الاسرائيلي » : عن طريق خلق المجتمع المحارب .
النشاطات الاقتصادية والعلمية : والفكرية : بلتطلبات الحرب ‎٠‏
‎ '‏ كهابة الاقتصاد « الاسرائيلي » نظرا بلدى العلاقة العضوية بسن
الاقتصاد والحرب : وقد استطاعت « اسسرائيل » حهاية الاقتصاد : ولكن لم
'اتسنطيع تطويره : وممذا يتطلب كسر الطوق الاقتصادي العربي وتحقيق التسوية
الاستسلامية مع الدول العربية المحيطة بها : لتتحول هذه الدول الى سوق لتجارتها
ونشاطها اللالي ‎٠‏
‏ع - حماية وتوسيع القوة البشرية : وهذا مرتبط بنهو الاساس الاقتصادي:
خاصة وان زيادة عد السكان في « اسرائيل » يعتهد على هجرة اليهؤد هن دؤل
العالم » التي تزيد في حالات الهدوء والامن : وتنخفضض في حالات الحرب ‎٠‏ وفي
دفس الوقت كما ان الامن يشجع على الهجرة فان الهجرة تؤدي الى زيادة
في الامن ,
‏0 التوسع : ان اهداف « اسرائيل » التوسعية : اكبر بكثير من مساحتها
الحالية وشعارها الاساسي « ارضك يا اسيرائيل من الفرات الى النيل » : وتعتمد
في توسعها على استراتيجية بقعة الزيت ؛ فهي تحتل منطفة ثم تسكنها وبعد
ذلك تنطلق مدها لدذوسع جديد ومهكذا ‎٠٠+‏
‏1 - منع قيام حرب التحرير الشعبية : الذي بشكل اندلاعها خطرا حقيقيا
بهد وجؤد « دولة اسرائيل » . لان هذا النوع من الحرب يمو في الاصل حرب
دفاعية . غير دباشرة : ولامد طويل : تقوم بها قوة صغيرة في البداية : تعتمد
على الجماهير وتمارس تكتيك كرب العصابات ضد القوات الفازية وابلحتلة
بفية استنزاف قواتها : نمهيدا لانقلاب ميزان القوى لصالحها للقيام بالهجوم
‏واخضاع جفيع

‏الاستراتيجي » وهنا الخطورة حيث ان « اسرائيل » ليست مستعدد للقيام بحرب
طويلة الامد نظرا لقلة قواها البشرية . وتأثير التعبئدك شبها على الاإقتصساد
وخطورة انعدام الامن داخلها الذي يؤدي بدوره الى انخفاض نسبة اللهاجرين
الجدد ‎٠»‏ وزيادة نسبة الهجرة العكسية الى الخارح ‎٠‏ كما ان اطالد امد الصراع
تؤدي الى خلق معطيات دولية ليست العكسية الى الخارح ‎٠‏ كها ان اطالة امد
الصراع تؤدى الى خلق معطيات دولية ليست لمصلحتها ‎٠‏ وهذا ها حعلها مستعهل
اسلوب الحرب الخاطفة ضد الدول العربية وضرب قواعد القاوقة ودججامير الشعب
الفلسطيني في الاردن وفي لبنان للقضاء على بذور الحرب الثورية انفلسطينية ‎٠‏
‏!ا الحفاظ على ميزان القوى : تعمل « اسرائيل » وممي تدرك بأنها كيان
غير مرغوب فيه من قبل العرب : وقد صرح دايان في 28 ابلول عام 1118 بأنه
« ليس صحيحا ان العرب يبفضون البهود لاسباب شخصية او دينيد او عنصريد.
انهم يعتبروننا ‏ وهم على حق من وجهد نظرهم ‏ بأننا غربيون . عرياء .
غزاة : استولوا على بلد عربي ليجعلوا مند دوله يهودية » ‎٠‏ وتدرك « اسبراثبل »
بأن خسارة معركة واحدة تعادل كارثة زوالها وبالتالي فهي تعمل على الحفاظ
على تذوق ميزان القوى العسكري للصلحتها : وتعتمد في ذلك على المساعدات
الامبريالية العسكرية والمالية ‎٠‏
‏- تحقيق « السلام » : يعتبر « الاسيرائيليون » « السلام » مسآلدكد
اساسية لم يستطيعوا تحقيقها رغم حروبهم الاربعة جع العرب . وممدفهم
الحقيقي ص ذلك هو خلق حالة من الامن تمكنهم هس استحضار رؤوس الامؤال
من الخارح وبناء قاعدة اقتصادية ضخمة : تسمهح باقامة علاقات اقتصادرمة
مع العرب وتؤدي الى استعمارهم وسرقة ثرواتهم : واخضاعهم لعملية النيب








هو جزء من
الهدف : 416
تاريخ
٩ ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7079 (4 views)