الهدف : 416 (ص 27)

غرض

عنوان
الهدف : 416 (ص 27)
المحتوى
ور
تكسم الانتفاضة الباسلة التي عبرت بها جماهيرنا في الارض المحتلة عن
©( رفضها القاطع والحازم لخيانة السادات في « كامب ديفيد » اكدت
درجة عالية من الوعي السياسي الجماهيري للمعركة المصيرية التي
يخوضها شعبنا ضد العده الصهيوني الامبريالي الرجعي وكل اشكال مؤامراته
و « مشاريعه » ‎٠‏
‏ان الرفض الجماهيري الثوري لؤامرة ‎١‏ كامب ديفيد » بكل تفاصيلها
وبشكل اخص مؤامرة الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة من ارضنسا
المحتلة كان سباقا لموقف الكشيرين من قيادة منظمة التحرير الذين احتاهوا
لوقت اطؤل في « دراسة » الاتفاق وها سينتج عنه هن نتائج خاصة فيما
بخص « الحكم الذاتي » واصبح هن اللعروف ان اللجنة التنفيذية بلنظهة
التحرير قد تأخرت ولاكثر من اسبوعين في اعلان موقفها الرافض للؤامسرة
الحكم الذاتي ‎٠‏ ولا نبالغ اذا قلنا ان اللوقف الجماهيري الحاسم والصرييح
في رفض هذه اللؤامرة قد عمل على هكسم مواقف الكثيرين همن لجأوا الى
الموقف الانتظاري المتردد والذي وصل في بعض الحالات الى درجة التشكك من
قدرة الجماهير في الارض اللحتلة على تحديد موقف سليم وواضح من مشسروع
الحكم الذاتي والقدرة على تحمل تبعات هذا الموقف ‎١ ٠‏
الا آن جؤاب الجماهير كان اسرع ‎٠‏ وآقوى من تقديرات هذا البعض ‎٠‏
‏ان هذه الوقفة الشجاعة والمبادرة هن جماهير شعبنا في الارض المحتلة»
تطرح من جديد اهمية الوعي السياسي الجماهيري باعتباره شرطا اساسيا هن
شروط الإزاجهة الشعبية الشاملة في حربنا الثورية ضد العدو بكل اطرافه
ومهما تنوعت اشكال مشاريعه وخططه ‎٠‏
‏والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تدخل عامها الثاني عشر تستطيع
إن تسجل باعتزاز انها ومنذ بداية انطلاقتها الجديدة بعد هزيمة الخامس من
حزيران قد لعبت دورا اساسيا في الربط بين اللواجهة المسلحة للاحتلال واهمية
الوعي السياسي الذي يمكن جماهيرنا وقواها الطليعية من السير بثبات في
معركتها ضد العدو الامبريالي الصهيوني الرجعي حتى تحقيق الانتصار ‎٠‏
‏« ان شرطا اساسيا من شروط النجاح هو الرؤية الواضحة للامور » والرؤية
الواضحة للعدو والرؤية الؤاضحة لقوى الثورة ‎٠.0‏ ان الفكر السياسي الثوري
هو الذي يفسر لجماهير شعبنا اسباب فشلها حتى الان في مؤاجهة العدو
هاذا فشلت ثورتها المسلحة عام 1975 ؟ هاذا فشلت هحاولاتها قبل 971( ؟
هاذا حصلت هريمة حريرآن 1137 ؟ وما هي حقيقة التحالف الذي تخوض ضده
معركتها ؟ ومن خلال اتي تحالف تستطيع ان تجابه وبأي اسلؤب » ؟
بهذا التحديد وهذه الرؤية مارست الجبهة الشعبية نضالاتها داخل الارض
المحتلة » عاملة على وضع السياسات والبرامج الكفيلة بمواجهة سياسات
العدو وبرادجه ‎٠‏ والتي استطاعت اكثر من مرة ان تحبط مخططات الع:و
بالرغم من اليل الكبير في هيزان القؤى لصالح الحتل ‎٠‏ كان السلاح الحاسم
المبادرة الثورية للجبهة داخل الارض اللمحتلة معتمدة اساسا على الالتفسساف
الجماهيري المستند لوعي جماهيري عام قائم على الوضوح السياسي في برامج
الحبهة ومراقفها ,
منذ الايام الاولى التي تلت هزيمة الخامس من تزيران بدأ الافلييم
الفلسطيمي في حركة القؤميين العرب الاتصال بالقوىق والشخصيات الوطنية في
قطاع غرة هن اجل تأسيس الجبهة. التي تضم كل القوى والطاقات الوطنية في
القطاع لتتحدل مسؤولية التصدي للاحتلال بكل اشكال التصدي وفي مقدمتها
الكفاح المسلح : وهكذا اعلن عن تأسيس « طلائع اللقاومة الشعبية في
القطاع »أن الامممية الخاصة لهذه الحطوة تتمثل في :
‎١‏ 199-1970 ((عاماعاءطيْقَالتوٌ نحوفاسظين

‎١‏ - وسط الذهول العام الذي ولدته هزيمة الخامس من حزيران الذي
‏جعل العديد من القوى والمنظمات الفلسطينية والعربية تقف مشدوهة 9
الهزيمة » كمن تلقى على رأسه ضربة ثقيلة افقدته توازنه وقدرنه على وي 0 7
‏الواقع وبالتالي اسلوب مؤاجهته ‎٠‏
‏كانت البادرة الرائدة لطلائع المقاومة الشعبية ( الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين فيما بعد ) بحمل السلاح والبدء في قتال العدو « الاسرائيلسي »
وقوات احتلاله ,
‏؟ ‏ كانت هذه البداية تجسيدا حيا لفكرة الجبهة الوطنية المتسرة
‏. المناهضة للاحتلال » اذ بالرغم من امتلاك تنظيم الحركة يومها القدرة امادية
‏والبشرية والتنظيمية التي تستطيع بها ان تبدأ طريق الكفاح في القضاع »
لكنها عملت على جمع كل القوى والشخصيات الوطنية اللستعدة للمواجهة +
“كطريق لجميع طاقات الشعب كلها وتوظيفها في المعركية ضد العدو
« الاسرائيلي » » دون التقليل من اهمية التنظيم الطليعي داخل هذا اللقاء
الجبهوي العام ‎٠‏ 2
وفي الضفة الغربية » وبنفس المستوى من اللبادرة عملت الحركة على
اغادة بناء الاطر التنظيمية التي كانت قد تعرضت مع باقي القوى والاحزاب
الوطنية في الاردن في الضربة الشهيرة التي نظهها نظام عمان للحركة الوطنية
في العام 1111 »2 وني نفس الوقت بدأت مجموعات من الكؤادر القيادية تترك
مواقع عملها وتدخل الى الضفة الغربية وقطاع غزة لتعمل على تعزيز وتسريع
بناء الادآة التنظيجية القادرة على تشكيل نواة صلبة وسليمة للمواجهمة
المستمرة مع آلعدو : وعلى هذا الطريق عادت للانخراظ الفاعل والقيادي في
صفوف الجماهير وعلى ارض الوطن اسماء من طراز تيسير قبعة» احمد خليفة»
اسعد عبدالرحهمن ‎٠١‏ آلى اخر هذه السلسلة من الاسواء التي عرفتها جماهيرنا
في الارض الحتلة وعرفها الرفاق المناضلون من كل فصائل الثورة دافل
معتقلات العدو « الاسرائيلي » ‎٠‏
‏لقد كان واضحا للجبهة ان معركتنا مع العدو «الاسرائيلي» معركة طويلة
قاسية تتطلب حشد كل طاقات شعبنا الوطنية وزجها في معركة مستمرة مع
العدو » وهذا يتطلب تحديدا ممجوعة من الشروط التي تضمن استهرار الكفاح
وتصعيده وصولا الى حرب الشعب كله القادرة على تدحقبق الانتصار ‎٠‏ هذه
الشروط هي :
‎١‏ بناء الحزب الثوري استند الى نظرية ثورية تشكل سلاح هذا الحزب
في فهم طبيعة العدو وطبيعة المعركة التي تخوضها جماهيرنا في مواجهته ‎٠‏
‏واليؤم وبعد احد عشرة سنة من الكفاح ابلتصل ضد العدو باطرافه
المتعددة : الصهيوذية والامبريالية والرجعية العربية » يكتسب هذا العنوان
اهمية فائقة » خاصة اذا اعدنا الى اذهاننا الاطروحات البرجوازية واليمينيسة
التي حاؤلت بعض القوى تكريسها في الساحة الفلسطينية » هذه الاطروحات
التي كان جل همها محاربة الحزبية وفكرة التنظيم من اساسها ضمن مقولات
يدينية ابسط ما كانت تتصف به السذاجة والسطحية في فهم شروط الانتصار
هذا : اذا لم نقل انها كانت تستهدف خدمة نيارات بعينة داخل صفوف
العمل الوطي الفلسطيني بغض النظر عن مدى تعارض همصالح واهداف هذه
التيارات مع مصلحة جماهيرنا وكفاحها الوطني ‎٠‏
‏ان اليمين الوطني الفلسطيني وبالرغم من مشاركته في النضال ضد
العدو المدتل كان ؤلا بزال يرى ان اخطر ها يواجهه في الساحة الفلسطينية هو
فكرة التنظيم بها تعديه من اطلاق لطاقات طلاكع شعبنا يستند الى ارضية
نظرية صلبة وثورية تعمل على فرملة هذا اليمين اول ونقبيد حركته ضهن






‏ضوابط تنظيبية صارمة تمنعه من التصرف في القرار الفلسطيني على
‏طريقته هو اي اليمين ثانيا » ثم محاصرته وتجاوزه ثالثا ‎٠‏ لهذا كانت
‏حولة التصدي الدائمة من هذا اليمين لفكرة التنظيم ‎٠‏ اما « السلاح » الذي
اشهرة هذا الدمين في وجه النظرية فهو ذلك آلسلاح الذي تثلم وبطل مفعوله
منذ فترة من الزمن والذي ما فتكت تشهر تشهره قوى وانظمة سقطت فعلا او سقط
دورها التاريخي من الزاوية السياسية والذي كان يعتمد على عناوين من نوع
الافكار ا,لستوردة الابتعاد عن الخلافات العقائدية في الساحة الفلسطينية
التي لا تخدم معركتنا وهي بهذا الوضوح الذي يتمثل في الاجماع على محاربة
العدو » ‎٠٠٠‏ الخ ‎٠‏
‏اننا وبعد هذه الفترة الطويلة نسبيا من عمر ثورتنا نستطيع القسؤل ان
افكار آليمين هذه في ممارسة الحزب والنظرية الثورية قد الحقت بها اللهزيمة
النظرية والسياسية الكاملة واصبح الوعي الاجتماعي العام بين صفوف
جماهيرنا منحازا الى اهمية الحزب واهمية النظرية كشروط اساسيه لحشد
طاقات الشعب وقوآه الوطذية وقيادتها حتى النصر ‎٠‏
‏؟ ‏ الجبهة الوطنية الفلسطينية التي اعتاد الناس الحديث عنها تحت
عنوان الوحدة الوطنية » هذا الشعار الذي تعرض للتشويه والتحريف كثيرا
على ايدي البعض في الصاحة الفلسطينية » فقد بذ البعض في التماطي
مع هذا الشعار من ارضية انعدام التمايز الطبقي في الساحة الفلسطينية
وما يعذيه هذا استطرادا هن آنعدام الاساس اللوضوعي لوجود كثر ممن
تنظيم في الساحة لفلسطينية ان هذا التفكير اوصل اصحابه في فترة من
الفترات الى ضرورة التصدي بالقوة للنظمات القاومة « لتنصهر » جميعا في
تنظيم واحد يقود نضالات الشعب » وعندما ثبت لاصحاب هذا الرأي عجزهم
اللادي وعدم قدرتهم على تحقيقه » بدأوآ في طرح مجموعة من السياسسات
« الوحدوية » توصل الى نفس هدفهم الاندماجي السابق » لكن هذه أللرة تحت
مفاهيم العمود الفقري الذي وصل في بعض الاحيان الى عدم الاكتفاء بالعامود
الفقري بل اضيف اليه الجسد بعد ذلك » ثم المطالبة بالوحدة وبأي ثمن وشكل
دون الاستعداد لوضع اي برنامج سياسي او تنظيمي لهذه الوحدة » تحت شعار
تعالوا نتحد ثم بعد ذلك نبدأ في البحث عن البرامج ‎٠‏
‏لم يكن خافيا السبب الحقيقي وراء مثل هذه الدعوات التي يبدو ظاهرها
تعاملا رومانسيا يعشق الوحدة » وحقبقيتها تتمثل في انهاء دور الاخرين ‎٠‏
‏والاستفراد بالقرار الكلي في الساحة الفلسطينية مستفيدا هذا الفريق ممن
مجموعة من الظروف الاوضوعية وابرزها الوضع العربي العام وما يوفره مسن
نتائج تصب بلصلحة هذا الفريق واستفراده في شؤون قضايا الشعب الوطنية
في هذه الساحة ؛ لكنه يقدم ممجوعة من التساهلات تصل اخيانا الى دود
التنازل عن قضايا مبدئية ‏ هذا ما يقوله هذا آلفريق ‏ بلصلحة الوحدة
الوطنية ,لا تشكله من اهمية فائقة لتحقيق شروط الانتصار ‎٠‏ والنتيجهسة
“استفادة الفريق الاول من هذه التساهلات والتنازلات عن اللمبادىء وتوظيفها
‏هن آجل تعزيز فهمه وممارسته الاحتوائكية الاستفرادية الخاصة فيعموم الساحة
الفلسطينية ', ‎٠‏
‏كيف تعاملت الجبهة مع موضوع الوحدة الوطنية ؟
تقول الجبهة في فهمات المرحلة الجديدة :
‏« اذا كان من اللسلم به علميا انه لا ثورة دون حزب ثوري ‎٠٠٠١‏ فسان
التجارب التاريخية قد اكدت ايضا بنفس القوة آن الجبهة الوطنية هي اداة


‎١
‏استراتيجية اساسية ضرورية لانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية ‎٠‏
‏وهذا الخط الاستراتيجي الاساسي هو الذي يضمن تعبئة وتنظيم اكبر قطاعات
الجباهير واكثرية الطبقات ذات اللهمات الثورية في مرحلة من اللراحل ويهيء
الميدان لانخراط اكبر عدد ممكن من البشر في اللعركة الوطنية » بصسورة
يتحقق معها النصر » ‎٠‏
‏لا يستطيع احد ان ينكر ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد انطلقت
بعد هزيمة الخامس من حزيران انطلاقة وحدوية ضمت أكثر من فصل من
الفصائل التي كانت عاملة على الساحة الفلسطينية قبل الخامس من حزيران»
اذ ضمت شباب الثأر » ابطال العودة » جبهة التحرير الفلسطينية وانضم
الى هذه الاطراف بعد ذلك ها سموا بالمستقلين » هذه البداية يمكن ان تشكل
ردا حازها ينتصب امام كل من يحاول التشكيك في صدق توجه الجبهة الصادق
والمخلصس نحو الؤحدة الوطنية في الساحة الفلسطينية » وكل الانشقاقات التي
واجهتها الجبهة كانث تأتي من الاطراف الاخرى اذا سلمنا بان الجبهةالشعبية
لتحرير فلسطبن في حالتها الراهنة هي الامتداد المتطور والنامي لنظمهمة
شباب الثأر » وفي مواجهة كل خطوات ومشاريع الوحدة الوطنية التي طرحت
كان موقف الجبهة المبدئي والثابت ان الوحدة الوطنية لا تتحقق الا بتحقيق
شرطين اساسيين :
‏البرناهج السياسي الوطني الذي يشكل اساسا للقاء مجموعة من
القوى ذات البرامج السياسية اللختلفة اللمثلة اساسا لمجموعة من المواقسع
الطبقية اللختلفة لهذه القوى » هذا البرنامج الذي يشكل اساسا للنفال
المشترك من جهة ومن جهة آخرى اساسا للمراقبة والمحاسبة الجماهيرية بلسيرة
الثورة بمختلف فصائلها ‎٠‏
‏ب - الاسس الواضحة في العلاقات التنظيمية ببن اطراف هذه الوصدة
الوطنية » حتى لا ينفرد فصيل او اكثر في تقرير قضايا النضال الوطنسي
الفلسطيني مهما كانت اسس ومبررات هذا الانفراد » وحتى تشكل هذه
الاسس في العلاقات التنظيمية ضهانات الضبط واللمحاسبة لاي خروج على
البرنامج السياسي المشترك ‎٠‏
‏وظلت الجبهة تناضل على ارضية هذا الفهم احيانا من خارج الاطسر
القيادية للنظمة التحرير » واحيانا اخرى من داخلها سواء في مرحلة ما قبل
ايلول عندهما كانت الساحة الفلسطينية تفتقر الى البرنامجالشترك - باستثناء
صيغة القيادة الوجدة في آلعام ‎141١‏ او بعد ايلول عندهما تم الاتفاق على
برناهج سياسي مشترك للعمل في الساحة الفلسطينية ‎٠‏
‏وفي مرحلة ما بعد حرب تشرين !11 عندما شعرت الجبهة آن البرنامسج
الذي اقره اللجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثانية عشر وممارسبات
قيادة منظمة التحرير بعد ذلك لا تنسجم والحد الادنى المطلوب توفره في
البرنامج السياسي المشترك لم تتردد الجبهة في الانسحاب من الاطر القيادية
للمنظمة وممارسة النضال مع قواعد كل منظمات القاومة واللنظمات الشعبية
الفلسطينية واستمرار النضال من اجل تحقيق الحد الادنى الوطني كأرضيسة
للوحدة الوطنية الفلسطينية » الى ان تم الاتفاق على وثيقة طرابلس باعتبارها
هذا المد ,
‏بعد اتفاق « كامب ديفيد » وعلى ارضية وثيقة طرابلس الوحدوية شاركت
الجبهة في الخطوات التوحيدية على ارضية الوصول ألى برنامج مشترك »
وعلى الرغم من تحفظ الجبهة اللبدئي على موضوع اللقاء مع النظام ‎١‏
‏في عمان فقد وافقت الجبهة وشاركت بفعالية في صياغة البرنامج السياسي
التوحيدي اللشترك » باعتباره حدا ادنى للمواجهة الوطنية الفلسطينيسه




هو جزء من
الهدف : 416
تاريخ
٩ ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4296 (5 views)