الهدف : 417 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 4)
- المحتوى
-
اح ينعفد في سوق الغرب في الفترة ها بين
©" 9؟ / ؟( / 1918 ٠ اللؤتمر الوطني
) النامن للاتحاد العام لطلبة فلسطسين
وذلك تحت شعار « بتصعيد كفاحنا المسلح 8
بتعزير وخدتنا الوطنيد : بتعميق تلاهم ثورتنا
مع الجماهير العربية وتجتين التحالف مع القوى
التقدمية العالمية » نحبط اللؤامرات ونستمر
بالثورة حتى التصر » ٠ ويأتي انعقاد المؤتمر
متآخرا عن موعده الطبيعي ( اب ١391 ) ها يقرب
من سنتين ونصف اء ويأتي ايضا بعد مرور فترة
طويلة على اجراء انتخابات مندؤبي الفرم
لعضويته وصلت في البعض منها الى ما يقرب من
ثلات سنؤات : ؤيأتي والبعض من الفروع لم
تجر لها انتخابات ديمقراطية من القاعدة الطلابية
بل جرى: تعيين مندوبيها بعسئولية الهيئة
التنفيذية للاتحاد ٠ لكن بالرغم من هذه الملاحظات
فان المؤتهر يشكل حدثا مهما بل في هسيرة
الاتحاد كما يشكل حدثا مهها في العمل الوطني
الفلسطيني ٠ ذلك انه بالنسبة بلسيرة الاتحاد
يشكل وقفة المراجعة الاساسية لكل ما تم خلال
السنوات الماضية على جميع الاصعدة ثم البرمجة
والتخطيط للسنوات القادمة على مستوى الاتحاد
بكل فروعد٠ وهو بالنسبة للعملالوطني لفلسطيني
مهم لانه يعبر عن راي وموقف قطاع أساسي من
قطاعات الشعب الفلسطيني هو قطاع الطلبة »
ولكون هذا الاتحاد هو الاخثر نشاطا وفاعليةوبالتالي
اهمية بين الاتحادات الشعبية الفلسطينية ٠
وهذا اللؤتمر يكتسب اهميه خاصه كؤنالاتحاد
عاش في السنوات القليله الاخيرة نوعا من التراجع
النسبي في قاعليته السياسيه والنفابيه وفي وزنه
اللؤثر بايجابية في العمل الوطني الفلسطيخني
وبداية بهتان في استقلاليته وتميزه الصمحي في
اطار الثورة الفلسطينية والالتزام بها وهو عاش
في السنوات الاحيرة بداية بروز ظواهر في حياته
الداخلية تتعلق معظمها ان لم يكن كلها بقضية
الديمقراطية في صفوف الاتحاد ٠ وهي ظواهر لا
تصل ألى مستوى الارهات ولا تغير من الاساس
وال محتوى الديمقراطي للاتحاد : لكنها اذا ما
استهرت دون الوقوف امامها وعلاجها فانها قد
تصل الى مستؤى الازمات التي تؤثر على طبيعة
الاتحاد وهسيرته ٠
ومن هنا فاننا نؤمن ان هذا المؤتمر كي يشكل
فعلا محطه اساسية في همسيرة الاتحاد تعزز دوره
النصالي : مطالب بالترحيز على اننضايا الرئيسيه
الثلاثة التالية :
©
المؤئس الوطظني الثشامن
للاادالمًام لطبلبة فلسظين
مل عت بق ميق نشالسي الا تحاد ودبقاطي ٠.
اولا :
الخفضية الوطنيه وهي تعني ان ينافشس
المؤتمر الوضع السياسي الفلسطيني وارتباطاته
العربية والدؤليه ٠ ليبلور تلك اللنافشات في
تقرير سياسي يعبر عن اراء ومواقف فطاعم
الطلبة الفلسطيني ٠ وبهذا اللعنى بالذات فان
الاتحاد كان له باستهرار موقف سياسي تقدمي
على جميع الاصعدة الفلسطينيه والعربيه والدوليه
عبرت عنه جميع البيانات والذاكرات وابلواقف
التي صدرت عن هيئاته القياديه وفروعه في كل
الناسبات »؛ ونحن بالتالي على ثقة تامة بان هذا
المؤتهر سوف يكون محطه تأكيد قوي على هذا
الطريق وانه سيعبر بثورية حقيقية عن اراء
وتوجهات قاعدته الطلابية ٠
كما ان القضية الوطنية تعني ايضا ان يؤكد
المؤتهر على استقلالية الاتحاد وتهيزه ضمن اطار
الثورة والالتزام بها وباهدافها وقيادتها
0 4177©
نستنكر الاعتداء على نادي "
الشهيد علي رمضان
حضرة الرفاق' في مؤسسة
غسان كنفلني الثقافية
تحية الثورة والجماهير
في الاسبوع الماضي تعرض نادي
الشهيد علي رمضان لضربة يد سوداء ٠١
لا تضمر سوى الحقد والكراهية لهذا
الشعب العظيم ٠١ وبها ان النادي المذكور
كان صونا هائجا للثورة وهنبرا للكلمة
الذورية الحقة ٠٠ ومدافعا عن حقدق الجماهير
المشروعة ٠٠ جاءت الايدي العابثة لتفعل
ولا يسعنا سوق آن نشجب ونستنكر
مثل هذا العمل المجنون ٠١ آملين ان يبقى
النادي بها هو عليه من وفاء واخلاص لهذه
الجماهير اللناضلة ٠“ وهذا الطريق الذي
علمنا عليه النادي طريق عدم اليسسساس
والقنوط ٠
ودمتم ذخرا للجماهير
التجمع الطلابي التقدمي
- في منطقة صور -
اه
السياسية ٠ ذلك ان هناك فرقا علميا وحقيقيا"
بين القيادة السياسية لاي حركة او ثورة وابلدى "
الذي يمكن ان تذهب اليه والعوامل والارتباطات "
التي لا بد ان تأخذها في اعتبارها » وبين المنظمة '
الجماهيرية التي تملك مدى اوسع في التحرك دون
قيود العوامل والارتباطات اللفروضة على القيادة'
السياسية ٠
ثم ان هناك فرقا حقيقيا وعلميا بين قيادة"
سياسية لثورة او حركة او حزب ترتبط ببرنامج ١١
سياسي محدد ينطلق من نظرية معينة ويحكمها'"
برنامج تنظيمي ينسجم مع تلك النظرية وذلك 7
وبين منظمة جماهيرية ديمقراطية 7
تؤطر قطاعا واسعا من الشعب يتفاوت في مدق ١
البرنامج »2
ومواقفه » وبالتالي يأتي برنامجها السياسي |
وبرنامجها التنظيمي متناسبا مع هذه الحقيقة ١ ١
ان الاستقلالية لا تعني ولا يمكن ان تعني"
الاستقلال عن الثورة بحجة الطبيعة الخاصة )7
وانها تعني قطعا الالتزام الواعي بالثورة وبرامجها'
وقيادتها السياسية بشكل يستوعب خصوصية"
المنظمة الجماهيرية وطبيعتها الديمقراطية ٠ "
ثانيا : 1
القضية النقابية » والمقصود هنا بالتخصيص
القضايا الداخلية في عمل الاتحاد والتي لها علاقة
بقضية الديمقراطية والتي نعتقد انها يجب ان
تحظى بالاهتمام الاول ٠ والمطلوب في هذه القضية
بالذات تأكيد الديمقراطية في صفوف الاتحاد
وتعميق ممارستها بالشكل الذي يتيح لمجِمفوم
الطلاب على اختلاف اتجاهاتهم السياسية ممارسة
دورهم وحقهم الطبيعي في الاتحاد ٠ وابلطلوب
هنا بالضبط اقرار مجموعة قواعد ( قرارات »
لوائح داخلية » تعديلات في الدستور ) لضمان
ذلك ٠,
ان العنوان الاول في هذا اللجال اقرار صيفة
الانتخابات النسبية ؛ في انتخابات الهيئات
الادارية للفروع ومندوبيها الى اللؤتجر الوطنسي
للاتحاد ٠ والمقصود بهذه الصيغة هو ان
كل قائمة على عدد من اللندوبين متناسب مع عله
الاصوات التي حصلت عليها فالاقتراغ الديمقراطي
الحر ,
ان اقرار هذه الصيغة يشكل في قناعتها امنا
الاساسي لتقوية انسجام الإتحاد وتماسكة النافام
وتعزيز دوره في كل المجالات ٠ ان هذه ' ذا
بقدر ما تعطي اللجال لاسهام كل طاقات
الطلابي في اطار الاتحاد وهيكاته » 49(
يتناسب تهاما مع مرحلة التحرر الوطني التسي
نمر بها ؛ فانها تحافظ لكل قوة آو تنظيم على
حقه في التحايز على ضوء حجم قاعدته الانتخابية,
وطبيعي القول ان اقرار الصيغة لا بد ان يستتبعه
الدخول في تفاصيلها وبرمجتها في لائحة داخلية
خاصة بها ,
ان الجبهة الشعبية قد ظلت تنادي بهذه
الصيفة منذ اللؤتمر الوطني السادس للاتفاد
بالجزائر في صيف ١91١ كبن قدمت لذلك اللؤتمر
مشروعا متكاملا حول هذه الصيفة » ثم كررت ذلك
في المؤتمر الوطني السابع في صيف 19/4 ٠ وهي
نادت بهذه الصيغة ولا نزال عن قناعة حقيقية
سياسية ونقابية وليس ردة فعل على عزلة
تعيشها في الاتحاد وليس ردة فعل على رفضشن
طلب تعيين مندوب لها في هذا الفرع او ذاك »
كما هي حال البعضس ,
ان الواقف اللبدئية لاية قوة او تنظيم لا بد
ان تنسجم مع بعضها في كل الفروع وكل اللواقف»
.لا ان تتغير بتغير الفرع او الموقف من منطلق
المكسب الذاتي الاناني ٠
اننا نطرح هذه الصيغة وننادي بها ونهن
نشارك عمليا وعلى درجة عالية من اللسؤولية في
الهيئات القيادية للاتحاد منذ تأسيس هذا
الاتحاد ٠ وبالتالي فان القضية بالنسبة لنا ليست
قضية ذاتية » وانما قضية مبدئية ٠ اما تلك
التنظيمات التي تتذكر « اللمواقف المبدئية » وتنظر
لها فقط عندما نشعر انها معزولة وتتمادى في
ذلك في عملية اتهام موتورة على « الهيهنة »
والساكتين عليها » فانها تفضح موقفها وتشوه
المواقف المبدئية ( مثل قضية صيغة التمثييل
النسبي ) وتضعف احتهمالات انجاحها ٠
ان الحقائق عنيدة ٠ فحين تحرم الانتخابات
الديمقراطية » رغم انها تتم بصيفة الاغلبية
النسبية التي نطالب بتغييرها يصبح مطالبا
ببعض التواضع في الحديث عن القواعد الطلابية
والتفافها » ومطالبا ايضا بالتواضع قليلا في
مطالبته بحصته في التعيين » وهي الصيفة التي
لا علاقة لها بالديمقراطية والتي تفرضها ظروف
خارجة عن الارادة ٠
وبالاضافة الى صيغة التمثيل النسبي
هناك قضايا نقابية اخرى مهمة لا بد ان يقف
اللؤتمر امامها :
فهناك موضوع اجتماعات الجمعية العمومية
التي يجب ان يؤكد ابلؤتمر على وجوب انعقادها
همرة واحدة في السنة على الاقل » وان يجد صيغا
بديلة في حال استحالة جمعها كلها سواء لاسباب
امنية او عملية ٠ اللهم والضروري ان يتأكد اللبدا
الديمقراطي الذي يقوم اساسا على المشاركة
الاساسية للمجموع الطلبة في تقرير كافة قضايا
ومواقف الاتحاد وانتغاب هيئاته القيادية
ومحاسبتها ٠
وهناك موضوع وضع حد لظاهرة اللبان
التحضيرية التي تنتشر بصورة كبيرة في فروع
الاتحاد بديلا للهيئات الادارية اللنتخبة بطريقة
ديمقراطية من قبل القاعدة الطلابية ٠ ان اللطلوب
تحديد ماهية اللجئة التحضيرية على انها هيكة
حجر اذدتح الرفيدق « اب علي دصطفى » نائب
[[(9©) الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين بعد ظهر الثالث عشر هن الشهر الجاري
معرض « الفن ني خدمة الجماهير » الذي اقامته
منظهة الشبيبة الفلسطيذية تكريما لذكرى انطلاقة
الجبهة ٠ وقد حضر الادتفال عدد من الرفاق اعضاء
المكتب السياسي وجمهور غفير من المواطنين ٠
والقى الرذيق « ابو علي مصطفى » كلمة
بهذه المناسبة اشار فيها الى اهمية الفن الثوري
ودوره في توعية الجماهير واغناء الفكر ٠ واكد
على اهمية هذا المعرض كونه يقام وسط جماهيرنا
في المخيمات « واشاد بمجهود الرفاق المشرفين عليه»
ويضم اللعرض عددا من اللوحات التي انجزها
الشبان والفتيان في منظمة الشبيبة ٠
وفي ختام حفل الافتتاح احيث منظمة الشبيبة
الفلسطيذية حذفلة قدمت فيها الفرقة الفدية
عددا من الاعمال الفذية التي لاقت حماس الجمهورء
والقى الرفيق «حسين» مسؤول منظمة الشبيبة كلمة
بهذه المناسبة جاء فيها : « علينا في هذه المناسبة
ان تؤكد على مسؤولياتنا تجاه شعبنا وعلى عهدنا
بالوفاء لشهدائنا الابطال وكل الاسرى والمعتقلين؛ ٠
وان ننحني اجلالا وان نرفع رؤوسنا عاليا اعتزازا
بذضالات جماهيرنا البطلة في الارض اللمحتلة ونقول
تعينها الهيئة التنفيذية في ظرف اضطراري مؤقت
ومحدد بفترة زمنية محددة وبمهمة محددة وواحدة
وهي الاعداد لاجراء انتخابات ديمقراطية ٠
وهناك موضوع التقيد بمبدأ اللركزية
الديمقراطية في حياة الاتحاد الداخلية سياسيا
ونقابيا ٠
وهناك التعديلات التي اصبح من الضروري
ادخالها على نصوص الدستور سواء البلتعلقة
ببنيان الاتحاد وهيئاته او المتعلقة بانتخاببات
فروعه او غيرها ٠ وهي تعديلات اصبحت ضرورية
للواكبة التطور الواضح في ممهات الاتحاد والتوسع
الواضح في قاعدته ٠
وبشكل اجمالي فاننا نؤمن تماما بصرورة ان
تأخذ القضية النقابية بهذه المعاني الاهتمام الاؤل
من قبل اللؤتمر ٠
قضية الحركة الطلابية في الارضس المحتلة »
بمعنى ضرورة بحث واقرار صيغة العلاقة بين هذه
الحركة والاتحاد ٠ فلم يعد مقبولا ان تحتل الحركة
الطلابية في الارضن اللحتلة هذا الحيز الهامشي
من اهتمام وعمل الاتحاد » ولم يعد ممكنا الخروج
بصيغ عامة تسمح بعملية التمييع ٠ كما انه لم
يعد مقبولا السكوت على اي اتجاه او قوة يحاول»
باي خلفية كانت ٠ ان يدعي تمثيل الحركة
امتئاح معمرّض
“/العحم قط حة السمًا سن ”
لهم اذنا معكم ولكم وبكم تسير بدو التنصيير
الحتمي ٠١ والنناضل من اجل اقامه وددة فلسطينية
دقيقة وندارب التس.وية الدصدوبه دكافة اشدكالها
ووجوهها وافشال مؤامرد « كمب دبفيد » واحباط
كافة مخططات الامبرياليذ والصهيونية والرجعية
٠٠ وان نناضل من اجل ان يعود الاردن قاعدة
لاذورة وارضا صلبة للتحرير : والعمل على زيادة
التلاكم مع الحركة الوطنية اللبسادية ودعمها ٠٠ وان
تعمل بكل طاقاتنا سن اجل توفير اسس وشسروط
ومتطلبات الاواجهة الاستراتيدية الثورية ٠١ وتعزيز
التحالف العربي مع اللعسكر الاشنراكي وعلى رأسه
الاتحخاد السوفييتي .0
وقال الرفيق «كسين» : « اننا بعتي بالجيل
الجديد ونعمل على تربيته تربية ثورية صلبة
وتعبوته ليستطيع اسدتيعاب وذهم طدبيعة صراعنا
يي مواجهة اعدائنا » ٠
ثم قدمت الفرقة الفنية عددا هن التمثيليات
الفذية التي تعبر عن واقع شعبنا ورفضه لكافة
الدؤارات واصراره على الاستمرار في الثورة حتسى
تحرير ارضه ٠ كما قدمت عددا من الاغازني
الذورية والقى الرفيق « احمد الهدهد » اعدى
قصائده الشعرية ٠
الطلابية في الارض الحتلة ويجير نضالاتههما
لنفسه بدافع تنظيمي ضيق ء ان المطلوب ممن
اللؤتمر الخروج بصيغ واضحة تحدد طبيعة العلاقة
التنظيمية بين الاتحاد والحركة الطلابية في الارضص
المحتلة سياسيا ونقابياء صيفا لا تسمح بمحاولات
تمييعه تستمر لبضع سنوات اخرى ولا تسمح
ايضا لاستمرار اي جهة في ادعاء تمثيل نضالات
طلبتنا في الارض الحتلة ٠
ان هذه القضية » ضرورة ملحة ليس فقط
بسبب الاسهام العالي للطلبة في النضالالجماهيري
ضد الاحتلال » وانها ايضا بسبب التطورات
والمستجدات الاساسية في واقع الحركة الطلابيية
التي حصلت في السنوات الاخيرة والتي تمثلت
اساسا في وجود ثلاث جامعات وطنية في بيرزيت
وبيت لحم ونابلس ٠
تبقى في النهاية ملاحظة اخيرة » وهي اننا
نطرح وجهة نظرنا هذه من واقع المشاركة في
مسؤولية قيادة الاتحاد » ومن واقع الالتزام اللطلق
بالاتحاد اطارا وحيدا للحركة الطلابية الفلسطينية
اينما تواجدت والنضال الديمقراطي في صفوفه ٠,
المكتب الطلابي المركزي
© - هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22440 (3 views)