الهدف : 417 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 417 (ص 8)
المحتوى
1
لا
موضوع الغلاف
طبيعة المرهلة الجديدة والخطيرة التي بدآت تدخلها قضية تحرير فلسطين ‎٠٠‏
‏وائني مسؤول امامكم عن ان اببن مدى خطورة المرحلة الجديدة التي نواجهها ‏
ربها تكؤن قد استعملت في ادبيات العديد من الاحزاب وفي ادبياتنا ايضا عبارات
بين وقت واخر تقول ان هذه المرحلة التي تمر بها حركة التحرر الوطني العربي
تكاد تكون اخطر اللراحل ‎٠٠١‏ ولكننا الان نستطيع ان نقول بمسؤولية علمية
ان المرحلة التي بدأت تدخلها الثورة الفلسطينية وحركة التحرر الوطني العربسي
بعد زيارة السادات للقدس وبعد اتفاقيات « كامب ديفيد » تشكل فعلا
مرحلة جديدة تختلف علميا عن اية مرحلة سابقة واجهها نضال الشعب
الفلسطيني ونضال الامة العربية » فما هو اللقصود بذلك ؟ المقصود بذلك انه
لاؤل هرة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني منذ الغزوة الصهيونية التي بدأت
عام ‎1١885‏ يأتي نظام عربي ليعلن شرعيا ورسميا وعلنا استعداده للاستسلام
اهام الغزوة الصهيونية واعتبارها واقعا في المنطقة العربية ‎٠٠١‏ هذا الشيء
وبهذا الشكل يحدث لاول هرة في تاريخنا ‎٠‏ لم يحدث بمثل هذا المستوى سابقا
منذ بدأنا مقاومة الغزوة الصهيونية في عام 1869 فها الذي يفسر حالة الذهول
الشديدة التي عاشتها جهاهيرنا الفلسطينية والعربية خلال زيارة الساداتث السى
القدس ؟ وكيف نفسر حالة الذهول التي عاشتها الجماهير وهي ترى السادات
ينزل هن سلم الطائرة على الارض التي تحتلهاً « اسرائيل » ؟ ان سبب هذا
الذهول هو ان هذه الجماهير بحسها العفوي ‏ بتحليل او بدون تحليل نظري -
كانت تدرك ان هذا شيء يحدث لاول همرة في تاريخ نضالها » فقد حدثت اتصالات
سيرية بين بعض الخونة العرب والصهايئة كما حصل عجز في اللجابهة ولكنه
لم يحصل ابدا أن يأتي نظام ويعلن شرعيا ورسهيا وعلنا استعداده للاستسلام
لواقع الغزوة الصهيونية على الارض الفلسطينية » والاخطر من ذلك انها المرة
الاؤلى ايضا التي يحدث فيها ان يعلن نظام عربي استعداده لفتح ابواب المنطقة
العربية اهام تمدد السرطان الصهيوني في جسم الامة العربية ‎٠‏ اسألوا انفسكم
جيدا ‎,٠١‏ هل حصل ذلك في تاريخ مجابهتنا الصهيونية ؟ حتى في عام ‎١144‏
‏وعندما قامت « اسرائيل » ورغم وجود انظمة رجعية في ذلك الوقت ‎٠,٠١‏ لم
يجرؤ اي نظام من تلك الانظمة ان يفتح ابوابه لتمدد السرطان الصهيوني ‎٠٠١‏
‏فهذه الانظمة الرجعية نفسها رفضت ليس فقط الاعتراف « باسرائكيل » وانها
رفضت اي شكل هن اشكال التعاطي مع السرطان الصهيوني وفتح الابواب
في المنطقة العربية امامه ‎٠٠١‏ وانني استعمل عبارة السرطان الصهيوني عن وعي
لان امتداد هذه الايديولوجية الصهيونية والثقافة الصهيونية والغزوة الاقتصادية
الصهيونية وكل مقومات الحركة الصهيونية للوطن العربي سيشكل سرطانا
يهدد فعلا وجود الامة العربية وكيانها » وكلنا يعرف اننا كنا نقول دائها ان
الغزوة الصهيونية تهدد الوجود العربي من اساسه ‎٠‏ ولقد وصلنا الى المرحلة
التي بدأت الغزوة الصهيونية عن طريق احتدادها للمنطقة العربية تهدد فعليا
الوجود العربي من أساسة باقامة تحالف اهمبريالي صهيوني عربي رجعي معلن
ورسمي ليمارس هذا التحالف بشكل مشترك تنفيذ مؤامراته على حركة الجماهير
الفلسطينية والعربية ‎٠‏
هذا هو الشيء الجديد الذي بدأنا نؤاجهه » ومن هنا اعلن ان معركتنا فسي
مواجهة العدو الصهيوني اردنا ذلك ام لم نرد اصبحت علميا هي معركة قومية
وطبقية في نفس الوقت حيث بدأت قوى عربية معينة رجعية تذتقل من المف
القومي الذي كان سابقا يواجه الفزوة الصهيونية ولو شكل الى المعسكر
اللضاد ‏ معسكر التحالف الاهبريالي ‎٠‏ ونحن نتأكد من ذلك بالتحليل العلمسي
لهذه الظاهرة - ظاهرة استهرار رفض الغزوة الصهيونية من قبل كافة القوى
العربية في مدة تزيد عن مئة عام لتنتقل بعد ذلك للاستعداد للاعتراف
بالغزوة ‎٠١‏
اننا لا نواجه السادات فقط
واستأنف الرفيق « حبش » كلمته بالقول
هل الموضوع هو موضوع شخصي ؟ بمعنى شخصية السادرات هذه
تفسيرات سطحية تقودنا الى عدم القدرة على المواجهة الحقيقية ‎٠٠١‏ ان الذي
دفسر مجذه الظاهرة الجديدة ‎٠٠١‏ ظاهرة استعداد النظام المصيرثي للتحاائف
والاعتراف بالكيان الصهيوني هي دنهو مصالح طبقات معينة في الؤطن العربي
وصلت مصائحها الى الحد الذي بات بتطلب ازأحة كافة القيؤد التي تمنع هذه
الرناجمبل ص التغلغل بكرية في كل اللذطقة آلعربية : هذا هو السبب الحقيقي
2
‎٠,‏ ان ثروات النفط في
وقامت بتدزيلها بلصر التي اعلنت سياسة الانفتاح الاقتصادي "ان تلسك
الثروات وما ولدته من اتساع لطبقة الليونيرية - وتضخم مصالحهم هو الذي
يفسر فعلا استعداد السادات كممثل لهذه الطبقة للتعاون السافر والمعلسن من
« اسرائيل » ‎٠‏ أنني اقول ذلك واؤكد على حقيقة يجب ان نعترف بها علبيما
وهي اننا لا ذواجه السادات ذقط ,ال اوضوع ليس موضوع السادات بل موضوم
الرجعية العربية التي تؤْي. وتدعم خطوة السادات بالرغم هن اي مواقق
مخادعة ومضللة تنتهجها في هذ الفترة ‎٠١‏ قابوس في عمان سادات رقم اتنين |
‏ا
‏ناه لاعس قطالة تس جد 1:17 لق 11100 1
الاصتواء والذج العسكري وتمزبيقٌ المبف
53
| الوط ... ثلاثة اسلحة للامبريالية
ا
أجتاميراللبنانية فكادرة عتى
١احباطظ‏ الخطلط الا نغزالي سياساوعسكيًا
‏5 ا
وحهدة الوئفس بر ريد
ترمشاكت مؤامرة ا ماس ‎١‏ لذاقيت
للا
تدس التدحى م وكاذة ا لموت
ارب ادم لعرببة ,الملل ممرك سل
‏عرسا لجسا لمي ة ويل سي لط ساي 21 |
‎0
‏البلدان الرجعية التي لم تستعملها للصلمة شعربها'



‏والنهميري في السودان سادات رقم ثلاثة والحسن الثاني في لغرب سادات رقم
اربعة وكل الرجعيين العرب ‎٠١‏ فالموقف الذي سنكون مقبلين عليه : هو اننا لن
نواجه السادات وحده ‎٠١‏ فالقصة ليست قصة واأحد اسمه السادات ‎٠١‏ القصة
قصة الرجعية العربية التي اتخوتها الامؤال واصبح لديها رساميل ممددة ولا
تريد ان تبقى بندقية فلسطينية تهدد هذه الرساميل ومجراها الخر في
المنطقة ‎٠١‏ فالقضية هي هذا التحالف الطبقي بين الامبريالية والصهيونيه
والرجعية ‎٠١‏ لقد اصبحت الرجعية تصر ايضا على الاعتراف وتصر على فتح
الحدود لان الصهيونية لا تستطيع آن تسمع عن 6 مليار دولار تدخل السعودية
سنويا ثم تبقى الصهيونية غير مشاركة لهذ الثروة هذه المصالح المتشابكة -
المصالح الامبريالية الصهيؤذية الرجعية هي التي وراء هذه الخطوة ‎٠١‏ هذا
ما يجب آن نعرفه ‎٠٠١‏ حتى نعرف كيف نعد اثل هذه اللجابهة على ضوء ذلك
سيكون هذا التحالف حريصا كل الدرص على ان يضرب كل قوة وطنية تقدمية
ثورية تقف في طريق هذه المصالح ‎٠١‏ وهذا هو الموضوع الاخر الذي يجب ان
‏نفهمه جيدا سنشهد مرحلة قادمة يكون فيها سوآء بلسنا ذلك بوضويح ام لم
نلهس سنشه-ء مرحلة قادمة سيكون فيها هذا التحالف مخططا ومصمما على
ضرب كل قوة ثورية تقدمية وطنذية تعارض تنفيذ هذا المخطط » ليس معقولا
ابدا ان يقضي كارتر ما يزيد عن عشرة أيام كاملة وهو مع السادات وبيفن
للخروج باتفاقيات « كمب ديفيد » ثم يكتفى بعد ذلك ‎٠‏ ان كارتر الذخرصن
على ان ينجح مؤتمر ‎١‏ كمب ديفيد » بالخروج باتفاقيات محددة سيحرصش كل
الحرص على تطبيق وتنفيذ كل هذه آلاتفاقيات؛ واذا كانت الثورة الفلسطينية
عقبة في هذا الطريق فالمخطط ان تسحق آلثورة الفلسطينية واذا كان اي نظام
عربي او تقدمي عقبة في هذا الطريق فالمخططات ستوضع لضرب هذا النظام»
ولقد بدأنا نلمس ذلك بوضوح ‎٠‏ فهناك تصريح لوزير الدفاع المصري قبن
يومين او ثلاثة امل ان نكون جميعا قد قرأناه جيدا » قال في تصريحه بكل
وقاحة : ان الجيش ابلصري يجب انيستكمل استعداداته العسكرية لاذا ؟ لان
له مهمة هامة وهي محاربة النفوذ السوفياتي في اللنطقة العربية » السادات
ووزير دفاعه نسيوا ان هناك فلسطين مغتصبة ونسيوا أن هناك بناء
مستوطنات ونسيوا ان هناك احتلالا اسرائيليا ‎٠‏ تركوا مكل هذ اللوضوع
واصبح الخطر امامهم هو النفوذ السوفياتي » ماذا يعني هذا الموض وم
بالنسبة لهم ؟ النفوذ السوفياتي في قاموس الامبريالية يعني ان قوة الجماهير
التي تطالب بحقها قد قويت » فكلما وصلت حركة الجماهير الى مستوى
تهديد المصالح الامبريالية والرجعية تصاعدت نغمة الخطر السوفياتي ‎٠٠‏
‏القضية ليست قضية الاتحاد السوفياتي ‎٠١‏ القضية من وجهة نظرهم هي
قضية الجماهير التي تهدد بضرب مصالحهم كما هو قائم في ايران ‎٠١‏ الخذوف
هن القوى الوطنية التقدمية التي تهدد مخططاتهم في المنطقة ومن هنا اصبحت
مهمة الجيش اللصري بقيادة السادات ليست محاربة « آسسرائيل » بل التحالف


‏رجحم لم سمكة |
‏مع « اسرائيل » ومع القوى الرجعية العربية لضيرب كل ما هم وطني وتقدمي في
المنطقة العربية ‎٠١‏ وانني على ضوء المعلؤمات التي اعرفها عن انتقال قوات
عسكرية مصرية الى الحدود الليبية وعلى ضوء المخططسات التي توضع في
الخفاء لفيرب الثورة الليبية والتي يعلن عنها بين وقت وآخر صراحة على
لسان بعض الامريكيين وفي الصحف الامريكية انني على ضوء ذلك اعلن
تضامننا في الجبهة الشعبية اتدرير فلسطين وفي الثورة الفلسطينية مع الشعب
الليبي البطل وقيادته الوطنية للوقوف في وجه المؤاهرات التي يعد لها
السادات > وعلى ضوء ما نعرف في الجبهة الشعبية من معلومات كول
استعدادات الرجعية السعودية رأس الافعى في اللنطقة العربية وما تحيكه من
مؤامرات لضرب ثورة شعبنا اليمني البطل في الجنوب التي قدمهب كل هذه
التضحيات ‎٠٠١‏ على ضوء ذلك اعلن باسم كل رفاقي في الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين وباسم اخوتي ايضا في الثورة الفلسطينية » على ضوء الخط السياسي
الذي اعرفه لكافة فصائل الثورة اننا نضع ايدينا يدا بيد مع رفاقنا في عدن
للوقوف والصمود في وجه الرجعية السعوديه وتحطيم مخططاتها » ان مخطط
الامبريالية متواصل ومستمر ‎٠٠١‏ اننا نخطىء جيدا اذا ما ظننا انهم سيكتفون
بتحقيق الانتصار الكبير الذي حققوه في الجبهة الجنوبية ‎٠٠١‏ فما حققوه في
الجبهة الجنوبية انتصار كبير لهم ‎٠‏ لكن لنسأل انفسنا هل ستقف الامبريالية
الاميركية مكتوفة الايدي امام الانتصارات التي حققتها في الجبهة الجنوبية ؟
وهل ستترك الجبهة الشرقية دون مخططات ؟ هل ستتجاهل المناهضة الجماهيرية
لكامب ديفيد ؟ تلك الوقفة التي وقفتها جماهيرنا في الارض الحتلة ووقفتها
الثورة الفلسطينية ووقفتها دول جبهة الصمود والتي عبر عنها الليثاق القومي بين
سوريا والعراق ‎٠٠١‏ هل الامبريالية سوف تترك كل هذه التحركات تسير وتأخذ
مداها ؟ نحن نكون اغبياء اذا غاب عن ذهننا لحظة واحدة بأن الامبريالية رغم
انشفالها بمفاوضات « بلير هاوس » تعد وتهىء ايضا للتعاطي مع موضوعة
التسوية والتصفية ايضا في الجبهة الشرقية وايضا في الجبهة الشمالية ‎٠‏
‏اسلحة الامبريالية الثلاثة
‏واسلحة الامبرياليه في هذا اللجال ستكون ثلاثة اسلحة رئيسية ‎٠٠١‏ تذكروا
هذه الاسلحة التي ستحاربنا بها الامبريالية » سوف تقتلنا جميعا دون استثناء
رغم اي خلاف فيها بيننا كثورة فلسطينية او فيما بيننا كجبهة صمود او
فيها بيننا كميثاق عراقي » نحن بأمس الحاجة الى التعاون ومن منطلق الاخوة
الصادقة والرفاقية ‎٠,٠١‏ ليس لدي هدف بالنسبة لاية كلمة اقولها او اية عبارة
الا الشعور العميق بالمسؤولية ازاء دماء شهدائنا وثورتنا قد نكون مخطئين
ولكن يجب ان يتأكد الجميع اننا لا يمكن ان نسمح لانفسنا في لحظة مصيرية
خطيرة من هذا النوع ان نكون مزابدين ‎٠٠١‏ اننا نقف بمسؤولية اهام مصيرنا
المشترك اي كلمة نقولها هنا هدفها تمتين تعاوننا وتضامننا كلنا في الثورة
الفلسطينية وفي الحركة الوطنية اللبنانية والحركة القومية في لبنان » مع دول
جبهة الصمود مع اخواننا في العراق ‎٠٠١‏ شرط ان نضمن فعلا انه ستبدأ مجابهة
جادة على اساس سليم ‎٠٠١‏ نعود بلوضوع مخطط الاستعمار فانه سيعتهيد
ثاثة اسلحة : السلاح الاؤل استهرار محاولة الاحتواء لا تنتهي ما دامت الامبريالية
ترسل الوفد وراء الوفد بلاذا ؟ ها هو هدفها ؟ انها تهدف تمييع الموقف ‎,٠١‏ وبث
البلبلة في صفوفنا ‎٠‏ نحن نعرف دور اللك الحسن واعتباره خطوة السادات خطوة
جيدة ونعرف كيف ان السعودية دفعت ضهنا وباركت بشكل حي الخطوة الاولى
وهي خطوة زيارة السادات « لاسرائيل » كيف نفسر الان اذن بقاءهم واعتراضهم
الشكلي على هذا الموضوع ؟ الهدف من ذلك تمييع اللجابهة الجادة التي من
الممكن ان تحصل من القوى الوطنية والقوى التقدمية والقوى الثورية وبنفسس
الوقت تنتظر الامبريالية الاميركية اذا ما نجحت سياسة الاحتواء وهي تفضل
ان تصل الى ذلك بدون اية ضيربات عسكرية او معارك عسكرية لا تستطيسع
ان تضهمن نجاحها مئة باللئة ‎٠٠١‏ ولكن اذا وجدت ان سياسة الاحتواء لا تجدي
فيجب ان نعرف ان سلاحها الاخر هو مخططات الذبح العسكرية لكل قوة
ستجدها جادة في محاربة مخططات الامبريالية » وربما مراقبة الوضع السياسي
على الساحة اللبنانية تعطينا اوضح مثال على المخطط الاميركي في جانبيه :
جانب الاحتواء من ناحية والتهديد بالفيرب والسحق من ناحية ثانية » ممكن
ان يقولوا ها يشاؤون الا ان اذانهم على الميثاق السوري ‏ العراقي ‎٠‏ ماذا يريد ان
يفعل هؤلاء الناس في سوريا والعراق » ماذا تريد ان تفعل جبهة الصمود ؟ كيف
عادت فصائل اللقاومة واتحدت وعملت وكدة وطنية ‎٠٠١‏ السادات يقول انه



هو جزء من
الهدف : 417
تاريخ
١٦ ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22440 (3 views)