الهدف : 417 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 13)
- المحتوى
-
الرفيق الامين العام
والرفاق اعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
نهنككم بعيد تاسيس الجبهة الحادي عشر الذي يكرس صفحمة
جديدة من نضال دؤوب وحازم ضد العدو الصهيوني الامبريالي الرجعي
وضد التسويات الاستسلامية وعلى طريق التحرير ووحدة عمقنا القومي
كل تمنياتنا لزيد من التقدم والصمود والانتصار مع القوى القومية
والوطنية والتقدمية المناضلة على خط التحرير والصمود ٠
ان وحدة الخندق القومي الذي مزج بين مقاتلي الجبهة وكل فصائل
المقاومة الفلسطينية وكل احزاب الحركة الوطنية اللبنانية » وفي
علليعتها الحزب السوري القومي الاجتماعي على مدى ثلاث سنوات ضد
مؤامرة صهينة لبنان وفرض التسوية الاستسلامية وضد قوات العدو
الصهيوني في الجنوب » ستبقى التجسيد العملي لوحدة نضال قوى هده
الامة في حرب التحرير الشعبية القومية ٠
رئيس المجلس الاعلى
مصطفى عزالدين
عضو المجلس الاعلى
عضو لجنة الطوارىء
معمكم عت الدرب الطويل
رامت |! ف ابي
الدكتور جورج حبش
والرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
انطلاقتكم الحادية عشرة ذكرى مجيدة للسيرة ثورية مظفرة انطلقت
بأيمان نخبة من الناضلين الذين فهموا النضال ممارسة يوميةواستيعابا
حقيقيا للهججمة الشرسة التي تقودها الصهيونية والامبريالية ضد شعبنا
وقضايا امتنا ٠٠١
وقد كان لثبات موقف الجبهة ورؤيتها الواعية لابعاد ابلشكلسة
واسلوب معالجتها بالكفاح المسلح وحده اثره في وحدة النظرةالفلسطينية
والقومية للموضوع » وما كان ذلك ليتحقق لوّلا الحنكة والفاعلية النسي
اتسمت بها تحركاتكم جميعها ٠ فبأسم اخوتكم المناضلين في صيدا »
بأسم شباب التنظيم الشعبي الناصري » الذين وضعوا في صلب
اهدافهم وممارساتهم اليومية دعم الثورة وحمايتها اضافة الى اهدافهم
الاخرى بالنضال ضد الخونة والانعزاليين وتحقيق العدالة الاجتماعيية
وعروبة لبنان ٠٠١ نتقدم منكم بأصدق المشاعر مؤكدين اننا معكقم
على الدرب الطويل حتى النصر » واننا بلنتصرون ٠
مصطفى معروف سعد
فيد م ل .هه بي 7
درست الثورة
حضرة الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
تحية الثورة والنضال
كتجمع طلابي تقدمي في منطقة صور نتقدم من جبهتكمباطيب
التهاني بعناسبة الذكرى الحادية عشرة لتاسيسها ٠١ جبهتكم التي
كانت ولا تزال واحدة من ابرز المشاعل التي تنير درب الثورة الى فلسطين
٠٠ جبهتكم التي جعلت من دماء شهدائها زينا ملشعل الحرية ٠١ للثورة
وللجماهير ٠
ودمتم للثورة والنضال
سا الا قن 4 اا
يْ الرلر ىشما رم عيشمة
لبنان وفلسطين
عسوانثان ف فضيه السستبطرة الاستعمارسيّتّ عل الوطن العنفي
يملى كما ك دوشسس الناطع ل لرمي با سى الريجخار الريك ساك لعزي
كتب الكثير » وقيل اكثر عن وجوب فصلازمة
لبنان عن قضية فلسطين ليسهل حل الاؤلى » قبل
ان تلتهمها القضية الثانية ٠
وكان الرد ايضا اكثف» في استحالة فصل الواحدة
عن الاخرى » بل ان اللنطق الوطني القومي كان
يعتبر ان ازمة لبنان هي فرع مؤقت وحالي من
القضية القومية الاساسية ٠
فهل هناك حقا مسألة لبنانية مستقلة » او
هل يمكن فصل الوضع في لبنان عن دحقيقته
الفلسطينية العربية ؟
تاريخيا استطاع التدخل الاستعماري ازيخلق
وضعا مصطنعا في جبل لبنان » برر فيه شعور
العزلة عند الموارنة ليبرر لوجوده الاقتصاديهيمنته
التي استمرت عشرات' السنين فكان الوجود
الاستعماري المقنع تجاريا هو اللبنة الاؤلى في صنع
ها يسمى بمسألة لبنانية » مع ترويجه لفكرة
الحماية للاقليات التي بدأت « بحماية » الطوائف»
ووصلت الى حد اقناع » كل طائفة بضرورة
استثنائها الى دولة كبيرة لتحهيها من خطر
الطواكف الاخرى وكان القناع الاكبر هو حمايتها
من الدولة العثمانية ٠
والتسلسل المنهجي تصاعد حنى وصل الى
وضعنا الحالي مرورا بمحطات اساسية اكسبت كل
محطة روح اللرحلة تاريخيا مع بعض التفاصيل,
ايضا ٠,
فقد يكون من اللبالغ فيه القول ان هناك
ربطا منهجيا بين نظام الامتيازات الاجنبية الذي
كرس وجود الربط الدائم بين قوى محلية ووجود.
استعماري » وبين وعد بلفور الذي جسد قدرة
الهيمنة الاستعجارية على التحكم بمصير اوطان
والتصرف بها كانها حقل او دار او هتى عربة او
لعبة اطفال ,
ووعد بلفور وضع اللسألة القومية في قضية
فلسطين لجيلين سبقا وربما لاجيال لاحقة ٠
قلنا انه اذا كان هن البالغة الربط بوجود
مسألة لبنانية واخرى فلسطينية منذ وعد بلفور
ونظام الامتيازات » فليست مبالفة اطلاقا عملية
الربط بين وعد بلفور ( 1191 ) ومعاهدة سايكس
بيكو التي كرست تجزئة الوطن العربي بينانكلترا
او فرنسا » لا بل ليس صدفة هذا البيان الذي
٠اعلنه الجنرال كاترو عام:؟1١ يضم اجزاء مقتطعة
الى لبنان لينشأ فيه دولة لبئان الكبثير كتتمة
متطابقة مع معاهدة التجزئة ومع وعد بلفور ٠
فبهذا الاعلان خلقت في اللشرق العربي
مسألتان : اللسألة الفلسطينية وبدايتها وهد
بلفور » وابلسألة اللبنانية وبدايتها نظام
الامتيازات مرورا بمعاهدة سايكس بيكو » وصولا
الى اعلان دولة لبنان الكبير هذه نقطة اللقاء
الاول بين المسألتين ٠
ولقد حدد القائد جمال عبد الناصر طبيعة
الوجود الصهيوني في فلسطين حين قال في الليثاق:
ان قطعة من الارض العربية في فلسطين قد
اعطيت من غير سند من الطبيعة او التاريخ لحركة
عنصرية عدوانية ارادها المستعر لتكون سوطا في
يده يلهب بها ظهر النضال العربي اذا استطاع
يوما ان يتخلص من الهانة » وان يخرج ممن
الازمة الطاهنة » كها ارادها المستعمر فاصلا
يعوق امتداد الارض العربية ويحجز المشرق عن
المغرب ثم ارادها عملية امتصاص مستهرة للجهد
الذاتي للامة العربية تشغلها عن حركة البناء
الايجابي ٠
اذن هذ الحاجز الاستعماري بطبيعته
'العدوانية » كان يقابله وبحد اقل بكثير حابر
اخر » لم تتوفر فيه الطبيعة العدوائنية او
التوسعية » بل على العكس من ذلك توفرت فيه
طبيعة تغذية النزعات الانعزالية وهذه ذاتية في
النظام الموروث منذ عام 9941 ٠
فميثاق ١14 قام على معادلة التسليم
بالانعزال عن العروبة هين قرر الطرفان اللشاركان
في الامتيازات ان يتخلى كل منهما عن قناعاته
لاخراج لبنان من العروبة » وجعلها حاجزا ابديا »
كما اراد المستعر فلسطين ٠
قد يبدو مبالغا فيه هذا الكلام عن الوضع
اللبناني » لكن الحلف الصهيوني الانعزالي اليوم
هو نتيجة حتمية لهذا الوضع اللبناني المستجر١؟
وهذه نقطة اللقاء الثانية ٠
ونقطة اللقاء الثالثة هي اللرحلة الحالية التي
يمر فيها لبنان» بحيث اصبح الربط جدليا لا فكاك
هنه وينطلق من طبيعة المرحلة السائدة » فشعار
التخلص من الالتزامات او حتى الهروب من منطق
الدفاغ عن النفس الى عزل الوطن هو الشعار
الساكد اليوم في تعامل الانظمة العربية مع العدو
الصهيوني ٠6 ولقد وصل هذا المنطق في هداه حدا,
جعل « اسرائيل » والخوف من الوحدة طريق السى
التجزكة تبريرا لعدم استفزاز « اسرائيل » »
والخوف من الاصدقاء طريق الى الاعداء تبريرا
لرضى اسياد « اسيرائكيل » ٠
هذه الشعارات تتحكم بالمرحلة السياسية
الحالية وليس انسب للبنان من هذه الشعارات
وليس هناك فرصة انسب للقوى الانعزالية منهاء,
فلبنان بلد تبدو العروبة فيه بحاجة الى
تأكيد وانتماء ودستور مكتوب وممارسة يومية»
لا بل ان الشيء الطبيعى في لبنان ان يرفع شعار
الوضع الخاص الذي يصل في النهاية الى الوضع
اللعزول » بينها العروبة بحاجة الى حرب شرسة
لكي تتأكد في لبنان » وهذه الحرب لم تخضها
العروبة دفاعا عن نفسها فقط لا بل خاضتها
تكفيرا عن تخلي الانظمة العربية عن مواجهة
العدو الصهيوني » فخلقت في هذه الحالة حالتين
جدليتين :
الاؤلى : ان لا حل للسألة العروبة في لبنان بغير
المواجهة مع العدو الصهيوني والانتصار عليه
ليصبح انتصارا للعروبة ٠
الثانية : ان لا تقدم للانعزالية الا بالتحالف
مع الصهيونية لضرب العروبة في لبنان وفي
الاقطار العربية ٠
وبين الحالتين يبدو القاسم المشترك هو
الصدام مع العدو الصهيوني » هنا تظهر بوضوح
اللسألة القومية الاولى : قضية فلسطين » وواحدة
من نتاكجها الاساسية همسألة لبئان ٠
فهل هناك تساؤل بعد حول حل للمسالسة
اللبنانية بمعزل عن قضية فلسطين ٠
عبثا نبحث ٠١ لكن لبئان وهو ساحة الصراع
مفتاحها الحرب ضد العدو الصهيوني » وانتصارها
هو انتصار على العدو الصهيوني ولا بد لقضية
فلسطين أن تنتصر في لبنان الوطن العربي »
حتى تنتصر في كل اقطار الوطن العربي ٠ - هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10641 (4 views)