الهدف : 417 (ص 30)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 30)
- المحتوى
-
دراسة
الغورة والثورة المضادة
فى امريعا اللانينية
اما ما يتعلق بالاورغؤاي فمن الواضح ان الفئة العسكرية الحاكمة ليسس
بمقدورها الاستهرار الا هن خلال علاقة الارتباط الاستبدادي مع البرازيل ٠
وهن هذا المنطلق تبرهن عملية اقامة انظمة حكم فاشية على انها مجازفة
.تقوم بها الامبريالية على الدوام ٠ وهذا ما يساعدنا على الفهم لماذ تحاول
حكومة كارتر البحث باستمرار حتى ضمن مقاييس محددة للاعلان عن تنصلها
هن هذه الانظمة « كها مهمو الحال في تشيلي » ٠
ان التداقض القائم ما بين الدعوة للعب دور الدركي العالمي لحقوق
الانسان من جهة وتقديم العون والمساعدة الاقتصادية والعسكرية للانظهمة
المزدراة دؤليا اصبح كبيرا جدا ٠ وفي دوامة الصراع من اجل تقديم البديل تأتي
النظرة الاصلاحية لتكتسب وزنا جديدا ٠ فالامبريالية والرجعية الداخلية ترمي
الى الابقاء على الوضع المتأرجح عن طريق القيام باصلاحات جزئية وعلى هذا
النحو توجيه ضيربة انتقامية لرأس الثورة ٠ ومحاولات من هذا النوع ليست
جديدة اذ تكفي الاشارة الى المخططات التي وضعها الرئيس الاميركي الاسبق
« كنيدى » بهدف توطيد دعائم النظرة الاصلاحية بصورة « تحالف من اجل
التقدم » ؤتبعا لذلك تمكنت الدعوة الاصلاحية هن الاعتماد على النفوذ
الهادف للامهمبة الاشتراكية التي تحتل فيها سياسة الانيا الاتحادية وعلى
الافص الحزب الاشتراكي الاماني بقيادة « براندت » مركزا بارزا ٠ ويتسم
تقديم الاصلاحية الجديدة على انها البذيل للفاشية (للديكتاتورية العسكرية
التقليدية ٠ وفي هذا الاتجاه ايضا تصب خطوط سياسة حكومة كارتر التعلقة
بامريكا اللاتينية التي جعلت مهمتها الاساسية تحييد » اي عزل » امريكا
اللاتينية نظرا لتزايد نفوذ الحركات الثورية في اجزاء اخرى من العالم ٠ وتتلاءم
هذه الخطة مع التأكيد الشديد على قضايا البلدان النامية بشكل عام « وهذا
ها ينطبق بشكل خاص على امريكا اللاتينية » والمحاولة الجارية لعزل البلدان
بعضها عن بعض على اساس قاعدة من الاتصالات الثنائية ٠ ومن الاهداف
الاستراتيجية الرئيسية ايضا وضع جماهير البلدان النامية ( وعلى الاخص في
اهريكا اللاتينية ) في حالة صدام مع البلدان الاشتراكية ٠
ان المشروع الاصلاحي الجديد يتضمن بعض التنازلات بغرض تخفيف
حدة الارمات الاكثر ضصراوة والتي لا نزاع حولها في الدوائر القيادية لسياسة
الولايات المتحدة الامريكية ذاتها ٠ وليس من النادر ان تتقاطع اللصالسسح
التكتيكية اللمتفاوتة لكل من مجلس الرئاسة والبنتاغون ووكالة الاستخبارات
المركزية الامريكية ٠ واكبر مثال على ذلك الخلافات التي حصلت حول الاتفاقية
الجديدة المتعلقة بقناة بناها ٠ اذ ان تنفيذ الاتفاقية يعتبر انجارا سياسيا
واضحا للسياسة الدؤوبة لحكومة « توريوز » في بناها ٠ وفي نفس الوقت حاولت
الولايات المتحدة الامريكية قلب بعض بنود الاتفاقية مستخدمة صلغةالمساومة
مع التحفظ ٠ :
عملية فرز محلية
ن الرجعية المحلية والخارجية تدرك جيدا ابعاد المجازفة في انتهاج سياسة
أصلاحية بالرغم من حدودها المعروفة وهذا ها ساعدت على اظهاره النتائج
الني تؤصلت اليها الحكومة المسيحية الديمقراطية في تشيلي ( ١115 حتسسى
) ء وهن هنا فان القوات المسلحة لا زالت تلعب دورا حاسها ٠ كما ازداد
ايضا ارتباط القوات المسلحة لامريكا اللاتينية بالمخطط العام للولايات المتحدة
الاهريكية في ظل حكومة « كارتر » بصورة اكبر مع الاشارة الى ان الغاء بعضص
القروص العسكربة بسبب خرق حقوؤق الانسان : برهنت على انها مجرد
هناورد نكتبكية ٠
©
| |
وعند القيام بعملية تحديد ميزان القوى بالنسبة للثورة والثورة المضادة
في امريكا اللاتينية يمكن الانطلاق من انه ليس هناك هجوم عام حاليا مسن
قبل الرجعية ولا نهضة عارمة ولا تقهقر للحركة الثورية ٠ الا ان ما يحدد الوضع
والطابى العام هو عملية الفرز العامة الجارية على مستوى اللنطقة والتي تتوافق
مع عدم الانتظام في التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لهذه ابلنطقفة
وتعبر عن ذلك بشكل خاص درجة النضوج المختلفة للعامل الذاتي ٠ وتجنبا
للوقوع في خطر المخططات الجاهزة يمكننا ان نميز « مناطق نضالية » معينسة
تتطلب بالتالي مهمات, متنوعة من القوى الديمقراطية ويمكن حصر هذه اللناطق
على النحو التالي :
يسيطر اليا حلف انظمة الحكم العسكرية الفاشية على اللنطقة اللسماة
« كونو سور » وسيحدد هدف النضال اللعادي للفاشية الافاق المستقبلية للحركة
الثؤرية في هذه ابلنطقة ٠
قامت وتقوم في البيرو وبناما وبصورة مؤقتة في الاكوادور انظمة حكم
ذات اتجاه وطني تقدمي حاولت او قامت باصلاحات من انماط مختلفة ,
اها بالنسبة لبلدان كالمكسيك وفنزويلا وكولومبيا ايضا فهي تتميز
بالتأكيد الشديد على السياسة الخارجية والاقتصادية اللستقلة ٠ وقد اعطصت
بعض الخطوات التقدمية في تطبيق الديمقراطية ثمارا ايجابية ( اعشساء
الشرعية للحزب الشيوعي المكسيكي مطالبة المكسيك بعودة الديمقراطيية
الى تشيلي توطيد دعائم اللعارضة الديمقراطية في كولومبيا ) والجدير
بالذكر في الوقت ذاته الدور الذي تقوم به فنزويلا في منظمة الدول المصدرة
للنفط ( اوبك ) بالرغم من ان النواحي السياسية المرتبطة بذلك كما اكدها
بشكل خاص الحزب الشيوعي الفنزويلي لم يتم استغلالها بصورة كافية ٠١
وفي هذا النطاق ايضا يأتي المشروع المقدم من المكسيك من اجل انشاء منظمة
اقتصادية مستقلة ( سيلا ) ا؛ الاهتمام اللتزايد بالنشاط الاقتصادي لدؤل
مجلس المساعدة الاقتصادية اللتبادلة ٠
- وتحظى الاحداث التي غالبا لا تعطي قدرا من القيمة في مبال
« الكاريبي » اهمية جتزايدة ( بما فيها غويانا وسورينامز ) ٠ وهذا لا يقتصر
فقط على دور ( كوبا ) الحاسم بلا شك والتأثير النوعي لثورتها على امتداد
القارة بل ان اتجاهات التطور النوعية الجديدة تضم ايضا تلك الجهودٍ التي
تبذلها بلدان معينة من اجل تحقيق فعال للصالحها القومية الخاصة ( وهذا ما
حصل فعلا في جامايكا وغويانا ) بالاضافة الى النجاحات الجزئية على طريق
احلال الديمقراطية ضهن حدود معينة في جمهورية الدومينيكان ( اعطاء صفة
الشرعية للحزب الشيوعي ) ودعم القوى الثورية في كوستاريكا ٠٠١ هذه كلها
من الامور ذات القيمة ٠١ ومن الطبيعي ان هذه الصورة ليست خالية ممن
التناقضات خاصة اذا ما نظر المرء الى استهرار قيام حكم الديكتاتور
( دوفالير ) في هاييتي ٠
لقد اشتدت عملية الفرز السياسي في امريكا الوسطى في الاونة الاخيرة
وازدادت قوة ٠ ومن ابرز التغييرات التي طرأت ظهور معارضة واسعة ضد
نظام سوهموزا في كيبن انه لم تكتمل بعد عملية التلاحم الكامل داخل صفوف
القوى الديمقراطية ٠ الا ان الوضع لا زال يتصف بالتأرجح مما دفع حكومة
الولايات المتحدة الامريكية للاعتراف بانه هن اللفيد التوقف عن دعم نظام
العائلة المنبوذة بصورة علنية ٠
ومن البديهي انه لا يمكن التغاضي اثناء عملية تقييم تقييم الوضع هذه عن
التقدم الذي حصل من خلال اعادة الشرعية للحزب الشيوعي في غواتيميالا
واشتداد ساعد المعارضة الديمقراطية اللموحدة في الهندوراس والسلفادور ٠
وتبقى العلامة اللميزة للتطور المعقد الى حد كبير في شروطه اللوضوعية
والذاتية هي ان اهريكا اللاتينية تعيش في حالة حركة ٠١ وتحاول الامبريالية
الابقاء على زهام المبادرة الذي استردته على اقساط في اعقاب اسقاط الثورة
في تشيلي ٠ وهي تبذل جهودا مضنية لتدعيم الانظمة الرجعية المتهلهلة
بدعوتها لاظهار المرونة ٠ ومن ناحية اخرى تحقق عملية اعادة تنظيم وتركيز
القوى التقدمية تقدما ملحوظا ٠ وهذا ها يجري جنبا الى جنب مع نمو درجة
نضوج العامل الذاتي ٠ وفي هذا الضمانئة الاكيدة لوضع حد للرجعية العسكرية
الفاشية المتطرفة كي يتاح اللجال للاستعداد بلواجهة اللمرحلة الجديدة مسن
الهجوم الثوري في اهريكا اللاتينية ٠
ا د د فا 1
-7 حالم
مقابلة مع أعلمييي ١
المكويّة العمسكربيّة لم تبح ف كبت نضال الشب الاميراي
الحيش لن بمسشطيع المقاوةه مد ظبوبلاً إذا استر تلام الشامقى تعنه قدنلجاً إلىالكناح تسل
إن م3 منامبله” وَلديهًا
١ 2
أ ع ما يحدث في ايران جزء من انتفاضات الشعوب
([©)) على مدى هرون طويلة ضد الاغلال والاضطهاد
وتعبير اخر عن هدرة الجماهير على مواجهة
الات الدمار والهمع بقبضاتها ٠
وكما ان لكل انتفاضه خصوصيتها » فكذلك
للحركه الشعبيه الايرانية خصوصية او خصوصيات
واضحه ٠ ابرزها تصاعد حركة الاضرابات والتظاهرات
وعجز نطام الشاه عن مواجهنها » وفي الوفت نفسه
غياب قيادة قادرة على تطوير هذه النضالات والدفع
بها ضمن برنامج واضح لا يؤدي فقط الى اسفاط نظام
الدمع والاستغلال الشاهنشاهي بل يحدد ايضا افاق
المستقبل بوضوح ٠
الخصوصيه الاخرى البارزة في التحركات الشعدية
الايرانيه نكمن في الشعارات الدينية وفي ولاء غالبيية
التدخل الايراني
في الخليج جزء
1 من سياسة الشاه
القمعية
3 حذا
الجماهير الايراديه لفيادة ايد الله الخميني ٠ ورغم ان
البعض يصفه بأند فابد الانتفاضة والبعض الآخر
بانه يعكسها ففط ٠ غير انه من اللؤكد ان الخميني
يلعب بموقفه الذي لم يسغير من نظام الشاه دورا
اساسيا واضحا في النحركات الايرانية ٠
على ضوء هذه الخصوصيات » وعلى ضوء التطور
السريع للشعارات السياسية الني يرفعها المتظاهرون
اوفدت مجاتنا مندوبا الى باريس لاجراء مقابلة مع اية
الله الخميني لعلها تساعد العارىء الى جانب ما
سننشره في اعدادنا اللاحهد عن الوضع ف ايران وموافف
الاطراف الخنافه » على شهم اعمق لطبيعهة ما يجري
وافافه ومستقبله ٠
واخيرا من الطبيعي اننا ننشر مقابلة ايه الله
الخيسي دون ان ننبدى كل مأ جاء فيها ٠
بها التمبيكيم الاكيد لامتكن أبنت هترم - هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6621 (5 views)