الهدف : 417 (ص 32)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 32)
- المحتوى
-
ال ها له ادس عست
البركان افيراني
يتفجر فى ذكرى عاشوراء
مرسياجماصر الدراشيت
مدر بكس الطنيااث والدمبيا لت الزمرليكت ..
و ادن الررليت ضطت اهصام كاذ الرطرامفس
ار ليست جماهير الشعب الايراني وحدها
)اس تعيش حالة الطوارىء+ فيتصميمها
على المضي في انتفاضتها العارمة حتى
اسقاط الشاه ٠ ولا الشاه وجيشه يعيشان حالة
الطؤارىء التي تفرضها الانتفاضة الجماهيرية
المستمرة في تصاعد مضطرد ٠ بل ان الولايات
المتحدة نفسها تعيش دالة طارئة ايضا بسبب
احدات ايران © والتي اعترفت ضهنا : انها
حاءتها على حين غرة » ولم تكن نتوقع لها التطور
الذي وصلت اليه ٠ وليست تصريحات الرئيس
كارتر وغيره هن المسؤؤلين الاميركيين المعبرة عن
القلق تحاه مصير حليفهم شاه ايران : وحدهها
التي تؤشر الى هذه الحالة التي تعيشها واشنطن٠
بل ان التحركات الاميركية الاخيرة هي مؤشر اكثر
بلاغة عن حالة الطؤارىء في واشنطن بسبب احداث
ايران : خاصة من بعد ان بات يتأكد يوميا »
فشل الحكومة العسكرية الايرانية » في مهمتها
موقف تدهور الوضع واستعادة زهام السلطة ٠
وقد بدأ فشلها صارخا هنذ عطلة نهاية الاسبوع
خلال تظاهرات ذكرى عاشوراء الدينية والتي كانت
تطاهرات سياسية ومجرد مناسبة لاستويماع
القؤىق محددا ٠: والتحرك ضد الشاه ونظامه ٠
فعن بعد ان كانت حكؤمة الجنرال غلام رضا
ازهرىق قد فرصت حظرا على اللمواكب الديئيية
أاستداقا للتظاهرات التي كانت تتوقع انفجارها
بدرحة اعمف هن السابق : عادت هذه الحكومة
فاضطرت الى التراجع ٠ فعندما اعلن الجنرال
ازهري عشية ذكرى عاشوراء « ان الجنود لن
يتدخلوا في حال قيام هؤاكب من هذا النوع
( دينية ) ٠٠٠١ © كان يسجل عمليا : تراجعا من
الحكم اهام الضغط والتصميم الجماهيري : والذي
يشتد كلها لهس قدرته المتزايدة ان على فرضن
التراحعات على سلطة الشاه + او على افشال
مناوراتها ٠
لقد نزلت جماهير الشعب الايراني باللايين >
في شوارع طهران وامدن الايرانية الاخرى التي
وصفها المراسلون الصحافيون بانها غرقت في
سيؤل بشريه ٠ وعوضا عن الخبر ؛ فان الايام
'لتي تلت نطاهرات ذكرى عاشوراء : شهدت هدا
©
في السيل البشري المتدفق في شوارع ادن الايرانية
يهتف « الموت للشاد » » و« الطرد »
للاميركيين ٠ وفي الواقع كان ملفتا للنظر طابسع
الهتافات السياسية التي كانت تطلق في
التظاهرات ٠ فبالاضافة الى الهتافات اللعادية
للشاه كانت الهتافات اللعادية للامبرياليية
الاميركية هي الهتافات المفضلة لدى المتظاهرين ٠
كذلك كانت اليافطات التي رفعت خلالالتظاهرات
تعبر عن العداء الشديد للولايات ابلتحدة وللسيطرة
الاميركية على ايران ٠ ٠
ولم يكن ترحيل عائلات الاميركيين وغيرهم من
الاؤوروبيبن عشية تظاهرات ذكرى عاشوراء» الدليل
الوحيد على الاهتزاز الحقيقي لثقة واشنطنبقدرة
الشاه وجيشه على استعادة زمام الامور ٠ ففي
الاسبوع الماضي عين الرئيس كارتر خبيرا في
الشؤون الخارجية هو جورج بول ٠ وكيل وزارة
الخارجية السابق كمستشار في مجلس الامن القومي
لاسداء النصيحة للمجلس حول احداث ايران »
رغم ان مجلس الامن القومي كان قد تلقى نصيحة
حاسمة بهذا الخصوص »: ومن خبراء اميركيين في
الشؤون الايرانية ٠ فقد كان المجلس قد بعث الى
طهران بضعة اشخاص هن الاساتذة الجامعيين
المتخصصين في مشاكل ايران المعاصرة ٠ وذكرت
صحيفة « لو موند » الفرنسية ان هؤلاء » ومن
بعد محادثات مع اعضاء الحكوهة والوزراء
السابقين وممثلي مختلف الكتل اللمعارضة » توصلوا
الى استنتاج موحد : هو : « ان كافة التيارات
السياسية ؛ في ايران مجمعة على العداء للشاه »
ويظهر ان هن الضروري وبغية التغلب على
المازق ء ان يذهب الشاه ٠١ » ومن هنا جاء تصريح
الرئيس كارتر الذي قال فيه وللهرة الاؤلى منذ
تصاعد احداث ايران » بأنه لا يعرف مصسيير
الشاه » ؤانه « لا يعلم ها اذا كان الشاه سيبقى
رغم الازمة الراهنة في بلاده » ٠ وذلك بعد ان
داب ورجال ادارته طوال السنة الاخيرة » على
الاغراب عن اعتقادهم بان الشاه سيتمكن من
الخروج من الازمة ٠.١
فكما كان يتوقع الشاه وقادة جيشه » كانت
واشنئطن ايضا تتوقع ان يكون شهر هحرم شهر
الحداد لدى المسلمين الشيعة فترة عاصفة ان
لم تكن حاسمة في مصير حكم الشاه ٠ فاية الله
الخهيني » الذي يسلم الجميع بحقيقة انه يقود,
في الوقت الحاضر حركة الجماهير الايرانية » دعا
الى ان تكون اللناسبة حاسمة بالنسبة لنظام
حكم الطاغية ٠ وهو لم يدع فحسب » اللايين الى
تصعيد التظاهر والاضراب من اجل اسقاط الشاه»
بل خاطب الجنود في الجيش الايراني ودعاهم الى
الانخراط في صفوف اشقائهم» كما دعا الى اضيراب
عام مفتوح » وحث العمال في قطاع النفط الايراني
على تكرار الاضراب الذي نفذومعلى مدى اسبوعين
في الشهر ابلاضي » وكلف الدولة حسارة بليون
دؤلار » قيمة عائداتها من النفط الخام عن تلك
الفترة ٠ وكانت القوى اللناهضة لحكم الشاه
تشدد ضفغوطها الاقتصادية على الحكومة » وذلك
هن خلال الاضراب عن العمل او التوقف عن العمل
او اسلوب التباطؤٌ في العمل » في القطاعين
ملايين هن الايرانيين يهتفون ضد الطاغية وضد الامبريالية الاميركية
الصناعي والنفطي ٠ وكان اضراب عمال حقول
النفط جنوب غربي ايران في الاسبوع الماضي قد
استمر ؛ ايام وذكرت مصادر مطلعة ان معدل
الانتاج اليومي حاليا » قد انخفض الى حوالي 921
هليون برميل اي الى اقل من نصف العدلاليومي
الطبيعي » والذي كان يبلغ 1 ملايين برميل -
الامر الذي كلف الخزينة حوالي 0" مليون دولار في
اليوم الواحد ٠
لقد كانت جميع الاطراف اللعنية تستعد
للتظاهرات في ذكرى عاشوراء ٠ اشتدت الحراسات
على اللباني الحكومية » على الطرق اللؤدية السى
قصر الشاه وضاحية سكن الاجانب » وعلى
السفارات الغربية خاصة الامبركية ٠ وانتشرت
القوات في اللواقع الحساسة من الطرق في المدن
الايرانية ٠ ومنعت الحكومة العسكرية كافة
التجمعات العامة للاحتفالات الدينية ٠ وهدد
رئيسها الجنرال ازهري بمعالجة اية انتهاكات «من
دون رحمة » ٠ ( ولكنه اضطر الى التراجع في اخر
لحظة عندما اعلن زعماء العارضة الدينية ان
الجماهير ليست بحاجة الى اذن خاص بلمارسة
طقوسها الددندة »؛ وفي ضوء الانتهاكات المتواصلة
لقوانين حظر التجول والتظاهر » من قبل الجماهير
الايرانية الفاضبة ) ٠ اها الشاه فانه كان يهاول
استباق المجابهة الجديدة من خلال التحرك على
صعيدين : الاول » الاستنجاد بمساعى المللك
حسسن « آلحهيدة » لدى الامام الخميني حسسلال
زيارة خاطفة قام بها الللك الى طهران حييث
اجتمع الى الشاه ٠ وكان يتوقع ان يلتفي ملك
الاردن الامام الخميني خلال زيارته لفرنسا » لولا
ان الامام استبق الحاولة عندها اعلن رفضه لاية
وساطة بينه وبين الشاه » في اشارة واضحة الى
انباء « مبادرة » الللك حسين : وكرر موقفه
الثابت من ضرورة الاطاحة بالشاه وحكمه ٠ اها
على الصعيد الثاني فقد سعى الشاه من اججبل
التوصل الى تسوية سياسية مع المعارضة ٠ وقد
ذكرت مصادر مطلعة ان الشاه حاول ولكن دون
جدوى » تأليف حكومة اثتلافية تكون مقبولة من
بعض اللمعارضة » على اهل شق تلاحم اللعارضة
الدينية والليبرالية ٠ ولكن معظم السياسيين
تهربوا من الاشتراك في مثل هذه الحاولة ٠ فقد
كانوا يخشون ان يفقدهم تعاونهم مع الشاه »
مصداقيتهم في اوساط مؤيدي الامام الخميني وذلك
في اعتراف غير مباشر منهم بمدى نفوذ الامام
وحجم قوته القيادية » ومبدى التآكل الذي اصاب
سلطة الشاه ٠
لقد كان الشاه يأمل بان يؤدي اعترافه
مؤخرا « باخطاء الماضي » واعتماده على قوة
جيشه من انتزاع الفتيل من مطالب المعارضة »
وعلى رأسها اللطالبة برأسه ٠ وقد سعت الحكومة
العسكرية الى مسائدة اهمال الشاه تلك بممارسة
سياسة القبضة الحديدية « من دون رحمة » ,»
وقمع اية تظاهرات خلال شهر مهرم ٠ ولكن
الجماهير الايرانية خيبت اهمال السلطة ٠ ومنذ بدع
موجة الانتفاضة الاخيرة بات السؤال عن ولاء
الجيش للشاه يطرح بقوة اكثر من اي وقت مضى»
خاصة بعدما تناقلت وكالات الانباء في اؤائل
الاسبوع » انباء حوادث تمرد جنود على اوامر
ضباطهم » واقدام اكدهم على اغتيال الحاكم
العام للقاطعة همذان في شمهال غربي ايران
واصابته بجروح خطيرة ؟
ان تراجع الحكومة العسكرية عن قرارها
بحظر « الاحتفالات » بمناسبة ذكرى عاشوراء
وتبرير تراجعها برغبتها في تجنب اللزيد ممن
اللواجهات وسفك الدماء » كان صحيخا الى كد ,
ان السلطة لم تتخلى عن سياسة القمع والتعذيب
والقتل » ضد معارضيها » ولكنها فعلا تخشى
تأثير الصدامات التوالية بين الجماهير الايرانية
وقوات الجيش » على معنويات الجنود وبالتالي
على ولائهم ٠ فكل مواجهة تسفر عن سقوط
قتلى ٠ وكل مسيرة تشييع للشهداء الذين سقطوا
تزيد الضغوط على قوات الجيش والشرطة وتفرضص
في وقت من الاوقات النظر في الفارق بين «اللحافظة
على النظام » وبين قتل اللجند لشقيقه المواطن١,
إن هذا الاعتبار كان في بال الديبلوهاسي الفربي
في طهران الذي قال بان الجيش ان عاجلا ام اجلاء
سيبدا في طرح الاسئلة على ممارسته » واضاف :
ان ولاء الجيش للشاه يعتمد على مدى استمرار
الانتفاضة ٠٠١+
ان الجيش هو ابلؤسسة التي يعتمد سب[
6 - هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22440 (3 views)