الهدف : 417 (ص 33)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 33)
- المحتوى
-
اعالم 215111317197 جاتيان "لوز 157 :71 :117
النظام الايراني اليوم ٠ وانشاؤها واعطاؤها سلطة
ل كان هن اجل ان تكؤن املاذ الاخير ٠ واذا
كان للمعارضة ان تنجح في تحقيق هدفها ضد حكم
الشاه فعليها ان تكسر ارادة هذه المأسسة وعزمها
على امحافظة على الشاه ٠ وفي مرحلة مبكرة تبنى
الجيش تكتيك عزل العسكر عن بقية اللجتمع ٠
ان معظم الضباط يبدأون وظيفتهم في المعاهد
العسكرية ٠ وبعضهم يبدأ في سن السابعة ٠ ويتم
ابعاد المجندين مئات الاميال عن مسقط رأسهم 2
ونادرا ها ينفذون خدمتهم العسكرية في مناطصق
قريبة من اهلهم واصدقائهم ٠ ولا يسمح للجنود
الجدد خلال مرحلة التدريب الاساسية » بالاتصال
باهلهم » كتابة او عبر الهاتف !
ومن ناحية اخرى ٠» فان الضباط هم طبقة
مميزة جدا ٠ ليس فقط من خلال اجور مرتفمة
ثاذا اعت اللوبتس
الحقيقي الضروري في اية قوان مسلحة
٠٠١ بلان تقريرا وضعه خبراء في
وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية
توصل الى الا ستنتاج التالي : كبار
الضباط يشعرون فعلا بولاء شخصي
شديد نحو الشاه » ولكن هذا .لا ينطبق
على الضباط الصعار الدين لا يصهرون
« الاحترام » اللطلوب نحو الشاة »
ويشيرون الى الشاه بهحولهم 0 الصبي
الكبير » ٠ وهم يبدون على فباعه بان
اللكيه هي اهتداد للجيش رمز لدوره
الشرعي ولحصته المحفه في الوارد
الوطنيه وليس العكس ٠٠١٠ (!)
وقد كان الجيش في ايران دائها » في حالة
اطلاق النار على اهداف يشرية » وفي مكان ما
السلريكعن قرا عظر اللتفالديت الرسشحت سس ؟
بل وخدمات معيشية خاصة ٠ وينظر الضباط الى
اتفسهم كهمؤسسة تحافظ مع الللكية على ايران
وتحهيها هن التفكك والانهيار ٠ وقد عمل الشاده
كوالده هن قبله » للمحافظة على هذه « الرابطة
الخاصة » بين الجيش واللكية ٠ وكانت مؤسسة
الجبيش تحظى دائها » بحصة الاسد في موازنات
الدولة ٠ وفي السنوات الاخيرة » وني ضوء ثروة
ايران هن النفط : اصبح الجيش الايراني الافضل
سلاحا وعتادا ببن جيوش العالم الثالث ٠ وبكسب
احدى التقديرات فان الانفاق العسكري يشكل
تقريبا » ثلث مجمل الانتاج القومي الايراني ٠
ويحرص الشاه على ارتداء الزي العسكري في
معظم اللناسبات العامة » وعلى استعراض الفرق
والاشراف على الترقيات » وعلى لقاء كبار الضباط
هرتين في الاسبوع للتشاور وكل ها هن شأنه اظهار
اهجتمافه الشخصي في كافة نؤافي الحياة
العسكرية ٠١ لتعزيز هذه الرابطة ٠ ولكن نقطة
انضعف في هذه المؤسسة العسكرية هي الفارق
الصارخ بين الضباط وبين اللمجندين الذين يتلقون
اجرا شهريا لا يزيد عن ١9١ ريال اي ها يساوي
كيه استرليني واحد في الشهر ! ٠ وقد علق احد
زعماء المعارضة الايرانية على هذه «الليزة» بقوله:
«ان الجيش يمكنه ان ينقسم الى,
نصفين كما تقسم التفاحة الى
نصفين » ٠
ويعترف الخبراء الاميركيون
العاهلين مع القوات المسلحة الايرانية
(00؟١( مستشار عسكرتي و١٠0/!
فني ) بنقطة الضعف هذه ٠ كما
يعترفون ايضا بان اسلوب استخدام
الجنود الذين يتكلمون التركية » في
طهران » والجنود الذين يتكلمون
الفارسية في تبريز مثلا التي تتكلم
التركية » ليس بديلا عن التلاخم
6
من البلاد ٠ ولكنه طوال السنة الاخيرة ببات
يمارس هذا الدور الدموي يوميا » وليس ممن
مدينه ايرانية نجت من هذه اللممارسة ٠ لقد
اسفطت قوات الجيش بمعاونة الشرطه والدرك»
الاقف الشهداء والجرحى من المواطنين الايرانيين»
وادا كان هذا الامر يفلق الضباط لاسباب سياسيه
فانه بات يقضي مضبع الجندي العادي ٠ وقد
كان الامام الخميني يعرف تماما ما يفعله عندها
وجهه نداعاته الشهيرة الى الجنود ٠ ودعاهم فيها
الى الانخراط في صفوف جماهير الشعب الايراني
المناضلة » والمشاركة ي اسقاط حكم الشاه ٠
ان هراسلين اجانب اوففوا من قبل الجيش خلال
الاضطرابات الاخيرة » سنحت لهم الفرصة لتبادل
احاديث هامسة مع الجنود » بل وحتى مع اعضاء
في الحرس الامبراطوري الذي يعتبر تنظيم النخبة,
وقد سمع المراسلون هؤلاء كلاما من الجنود عن
تعمد اخطاء الهدف وعن غضبهم ورفضهم العميق
بلا يقومون به تنفيذا لاوامر ضباطهم ٠ واككد
المراسلون من ناحية ثانية انه رغم هذا الشعور
فان حوادث فرار جنود من فرقهم للالتحصاق
بالمعارضة لم تزل ضئيلة ٠ لكن هذا لا يمنسع
حقيقة ان الحكومة العسكرية تدرك بانها تستطيع
الاستمرار في اصدار الاؤامر الى الجنود وهمتى
الضباط ٠ باطلاق النار على الجماهير الايرانية »
والى ها لا نهاية ٠ ولكنها تدرك ايضا ان لا سبيل
الى الحافظة على الشاه وحكمه امام هذا السيل
الجارف هن العداء له سوى باستخدام قوة النار
والارهاب ٠ ولهذا تتخبط الحكومة العسكرية في
الماأزق فتزداد شراسة ٠» ويتخبط الشاه في المازق
فيواصل هدر الجهد لتحقيق تسوية سياسية مسع
جزء هن العارضة يخشى مثل هذا التعاون في
ضوء قيادة الامام الخميني » وفي ضوء اصرار
الجماهير الايرانية على قطف ثمرة نضاليهما
وتضحياتها ٠٠١ ويبقى ربط ولاء الجيش للشاه
بهدى استمرار الانتفاضة الشعبية هاجس القيادة
العسكرية الايرانية » وكابوس الشاه الذي تتآكل
سلطته يوميا ٠ 5
التصسيةم
كه جاء ني تقرير مرآسلي « ديوز ويك »
الاميركية في طهران لورين جينكنز
وباري كايم ها يلي :
« همس نفر في الحرس الامبراطوري
قائلا بان رئيسه الضابط اهمره باطلاق النار
على رجل كان يلتقط الصور ؛ وبانه صوب
سلاحه نحو هذا الرجل واطلق الثار لكنه
.تعمد الا يصيبه ٠ وقال للمراسلين : اكتبوا
عن كل ما ترونك : اكتبوا الحقيقة ؛ اننا
لا نريد ان نطلق النار على شعبنا ,٠١
عاد جار جار
به ذكر مراسلو « نيوز ويك » ان
متظاهرين كانوا يهتفون « ارلوت للشاه »
و« الله اكبر » ثم يقتربون ويتحرشون
بالجنود اللتوتري الاعصاب » ويحثونهم على
اطلاق النار » على اعطائهم فرصة
الشهادة ,٠١
ونقل اللرسلون عن ديبلوماسي عربي
في ظهران تعليقه عن ولاء الضباط الاكيد
للشاه » وقوله : سيبدأ الجيش ان عاجلا
ام اجلا » بطرح الاسئلة حول ممارساته , ٠
الى متى سيبقى اليش خلف الشاه يعتمد
على مدى استهرار هذه الازمة (!) ,
عقيف
# قال هراسل « تايم » في طهران >
دين فيشر » ان النقض في الصحف وغيرها
من مصادر الاعلام الذي يمكن الاعتماد
عليه ء قد جعل الايرانيين والاجانب على
السواء : يتغذون على الشائعات ٠ فمقابل
كل تأكيد بان الشاه يستطيع الاستناد
الى ولاء الجيش له » خاصة في صفوف
كبار الضباط » هناك همس شائع بوجود
تذمر في اوساط صفوف الضباط ٠ اكثر من
ذلك » هناك شائعات ان امبركيين لن يتم
اجلاؤهم بدأوا في تخزين قنابل « مولوتوف
كوكتيل» للدفاع عن النفس في حال الانفلات
التام لحبل الامن وتعرضهم لنقمة الجماهير
الغاضبة » اذا ها سقط الشاه ,٠١
لمقيقها
*# في تعليق لها تحت عنوان « ايران
والنفط » تناولت صحيفة « واشنطر
بوست » مساألة تأثير احداث ايران علسى
انتاج النفط الايراني وما يثيره ذلك ممن
مخاطر على الغرب وفي سياق تعليقها
ذكرت الصحيفة انه عند الاضراب الاؤل
لعمال قطضاع النفط في ايران في الشهر
الماضي ؛ قامت العربية السعوديية
« وبهدوء »ء برفع انتاجها النفطي لتغطية
جزء كبير من النقص الذي نشاً عن
الانخفاض الشديد في انتاج النفط
اسك
المخابرات ا#سرائيلية
سبقت السى أى أى فى ايران ؟!
)6 العصبية التي انتقد بها الرئيس
بسحا كارتر الاستخبارات اللركزية الاميركية »
بسبب نقص معلوماتها عن ايران + وبالتاالي
عدم دقة تقديراتها المسبقة لتطور احداث
الانتفاضة الجماهيرية هناك لم تكن عصبيية
مفتعلة لايجاد كبش محرقة في السيء«ايءاي١ »
من اجل تبرير تقصير (؟) الولايات المتحدة في
العمل على اعادة تعزيز مواقع الشاه قبل فوات
الاوان ٠ ان عصبية كارتر تعكس العصبية التي
تسود واشنطن واصحاب المصالح الاميركية
الضخمة في ايران لان الكومبيوتر لا يعود يصدق »
ولا يعود في وسعه اعطاء الاجوبة والتقديرات
الدقيقة عندها تحزم دجماهير شعب ماايمرها
وتنتفض دون هوادة ضد طفيان نظام حكم هو
معاد بلصالحها ٠ هذا بالضبط هما حصل بالنسبة
لايران ٠ وقد اطلق عليه في واشنطن اسم «الهوة
الاستخبارية» ببن ما كانت تزود به الاستخبارات
المركزية للجهات الاميركية اللعنية من معلومات
وتقديرات » وبين ها حصل ويحصل في ايران
اليوم ٠
ان المعلومات التي كانت السي»اي«اي٠ تزود
بها الادارة الاميركية حول احداث ايران لم تمكن
الخبراء من الادراك بان الانتفاضة الجماهيرية
الايرانية ضد حكم الشاه ستسير في اتجباه
تصاعدي والى درجة أفلات زمام الادؤر من ايدي
السلطة الايرانية وبروز احتمال سقوط شاه ايران
للهرة الاولى هنذ استعادة عرشه بومساعدة
السي«اي١اي٠ في اعقاب تحطيم حركة الدكتور
محجد مصدق في الخمسينات ٠ وذكرت صحيفة
« واشنطن بوست » الوثيقة الصلة بالدواكئر
الاميركية الحاكمة ان احد خبراءع السيءايءاي”
اعطى تقديرا متفائلا للجنة الشؤون الخارجيية
التابعة ,لجلس الشيوخ الاميركي في جلسة سرية
عقدت في ا, ايلول اللاضي ٠٠١ ولم تعط بدورها
وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون افضل
هن تلك التي كانت تقدمها السيءايءاي ٠
ويبدو ان « اسرائكيل » : وهي ثاني اكبر
مستورد للنفط الايراني + كانت اكثر نشاطا في
الساحة الايرانية ؛ في ضورء اللفهوم على مصير
هكم الشاه وعلى امكان نجاح حركة اللعارضة
الدينية المناهضة « لاسرائيل » » على الاطاحة
بدكمه ٠ فقد كارن الإدستفبارات «الاسرائيلية»
ناشطة ؤايران منذ بدء الانتفاضة الجماهيريية
الايرانية تحت شعارات اسقاط حكم الشاه ٠ فقد
ذكرت صحيفة « واشنطن بوست » ان الليجور
جنرال شلومو غازيت مدير عمليات الاستخبارات
العسكرية «الاسرائيلية» » كان يطلع بصورة
منتظمة ليس فقط على تقارير عملائه في ايران بل
على التقارير الدبلوماسية القادمة من واشنطن همع
تصاعد الاضطرابات في ايران ٠ وفي مقارنتته
للتقارير الاميركية مع التقارير « الاسرائيلية » »
ابلغ غازيت الاميركيين المعنيين ان الولايات المتحدة
كانت على مسافة بضعة اسابيع من «اسرائيل»»
في ادراك خطورة الانتفاضة الجماهيرية المتواصلة
بالنسبة لهما » وفي ادراك الخطر الذي تثيره على
مصير حكم الشاه ٠ وفي لقاء مع 0؟ من المسؤولين
في الكونغرس الاميركي » في واشنطن » قال غازيت
ان الولايات المتحدة لو ادركت في وقت مبكر اكثر'
حقيقة ما يحدث في ايران فقد كان يمكن لواشنطن
ان تهارس خيارات اكثر « كالتحرك السريع لتعزيز
موقع الشاه » ٠ ولم تخص الصحيفة في شرح
ابلقصود « بالتحرك السريع » الذي اشار اليه
غازيت مدير الاستخبارات العسكريية
«الاسرائيلية» ٠,٠١ (!)
ور غم اعتراف المسؤولين في الاستخنبارات
١ ريل فق
ارم
نسبة الرسوترك
0 ممبرعة؟ ثم . جئوبج اوزيهيا 2
اراز 1 اسايلت
0 حرام لير الياباتت
0 لقن 0 :11 0 ايطاليل
١ 0 14 لطاع ٠
رفاظ ا 0١ 0 الاسا لبك إبرا ل
0 0 داكا 700 كندل + م
١ 0 رما 70 ريسا
١ ...رف1م وي الوبريات اطاكرء
٠ 7
اللركزية الاميركية وفي استخبارات البنتاغون
بالقصور في التقدير الدقيق مسار الانتفاضة
الجماهيرية الايرانية » الا انهم عزوا ذلك الى
التحالف مع السافاك ( الاستخبارات الايرانية )
واعتمادهم اكثر من اللزوم على تقارير السافاك١٠,
ودعا احد كبار اللسؤولين الاميركيين الى انتهاز
الفرصة من اجل انطلاق عملاء السيء٠اي٠اي٠ في
نشاط مستقل اكثر » عن السافاك بعد هذه
« التجربة » ليكون عمل الاستخبارات الامبركية
اكثر فاعلية ٠٠١ ويبدو واضحا من ذلك ٠ ان
السي«اي٠اي٠ ستصعد نشاطها اللعادي التخريبي
في ايران » وان الولايات المتحدة ستواصل ارتكاب
خطئها التقليدي في اطعام الكمبيوتر المعلومات
الاستخبارية + وفي الاعتماد على ها يعطيه
الكمبيوتر من اجوبة عن مسار انتفاضة جماهير
ايران ٠ ولن يكون مفاجئا 'بالتالي ان تصاب ادارة
كارتر باللفاجأة تلو الاخرى بالنسبة لارادة الجماهير
الايرانية » وتصميمها على الاطاحة بحكم الطغيان
والارهاب والفساد ٠
ان « اسرائيل » وجنوب افريقيا هما الزبونان الاكثر
اعتمادا على نفط ايران ٠ فكما تظهر الصورة البيانية اعلاه »
فان ٠١ بالمئة من استهلاك جنوب افريقيا العنصرية من النفط»
هو من النفط الايراني »© بينما يشكل النفط الايراني ٠١٠ بالماكة
من استهلاك « اسرائيل » هن النفط !
- هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10657 (4 views)