الهدف : 417 (ص 34)

غرض

عنوان
الهدف : 417 (ص 34)
المحتوى
اإتقاضاد !7
أ خريب فك بس مصم +
غلاف رواية « الحرب في بر حصر »"
رواية تقدمية
جح ‎٠‏ الدرب فى بر فصر » للكاتب اللصري
100#» بوسف القعيد » : والتي صدرت
- 2 2
في بيروت عن دار ابن رشد ‎٠‏ تعتبر مسن
الرؤانات التي استطاعت ان نتعكس التحولات
السباسيد والاقتصاديد #الاجتماعيه التي شهدتها
فصر بعد وفاهء ججال عبد الناصر وتنضيب انور
السادات حاكها لمصر ( # )
ندؤر احداث الروايه في فترهة حرب تشرين
”5 2 هتناوله الؤضع الاجتماعي والسياسي
والاقنصادي في ريف مصار ص جهد وحقيقه كرب
تترس والنصر المزعوم من جهة ثانئية ‎٠‏ وقد كانت
عفدد ال واند هي ان « العمدة » الاقطاعي الذي
اعاد نظام السادات له الارضس التي استولى
علبها الاصلاح الرراعي ووزعها على الفلاحين منذ
عام ‎١102‏ . هذا « العهدة » برفض ذهاب ؤلده
الوؤصد ص روجته الثالتة : لانه تزوح قبلها من
شتس ابهحيتا له جيشا ص الاولاد والببسات ‎٠‏
‏ورقصه هذا يكو دموجب رفض اهرأته الجديدة -
الثالنهة من جهة .
‎١‏ ب )ءالحرب في بر مصر » . تاليف
‎٠‏ يوسف القعيد » .اصدار دار اس رشد -
ديروت اذار 1418 . ‎١1١‏ صفحة هن القطع
'فموسط . ثمهن النسحة ست ليرات
‏لدسامدة . صمم غلاقها الشان المصري
‏جلمي النوني .
©
‏وبووجب كون تلك الزوهة '

‏ضد نظام السادات
‏وددها تعرف أن « العمدة » اصبح عفيها فاقدا
ذكورته بعد ان اجريت له منذ مدة عملية جراحية
هن جراء التهابات حطيرة 3
‏بكار « العمدة » فى كيفيد تهريب ولده من
الخدمة العسكريد . فيحيلك اصحابده الى
« المتعهد » . وهو معلم مدرسة افيل من وظيفته
في عهد عبد الناصر . لانه كان متورطا في جرائم
عديدة . فأصبح مبنذ تسريحه متعه'! للتزؤوير
والؤوساطات همع الحكومد من خلال ضباط او دوظفين
كبار ‎٠‏ فالفلاح الذي يريد مثلا ان يؤجل حدمة ؤلده
لاسباب دراسيد . عاما او عامين . يتكقل
« المتعهد » بعهل المطلؤب بعد ان يقتلع من دم
الفلاح نهبا وتحايلا مبلغا هائلا . يوزع قسهما
هنه على ششركائه فى الحكومة ‎٠‏
‏الشخصية الثالثه في الروايه هي شخصيهة
« الخفير » الذي اختير ؤلده « مصري » الؤكحيد
: دديلا يخدم « الجهاديد » عوضا
عن ابن « العهمدة ‎٠‏ هذا الخفير يسرح في
عمله الرسمي بتعويض زهيد : فيتلقفه « العمدة »
خقيرا خاصا به : ويوعده بأن يتناصف واياه
محاصيل الفدادين الخمسة التي كان يزرعهها .
واعيدت الان الى « العمذت “» ‎٠‏ نتيجد هذه
المساومة بين « العمدة » و « الخفير » المحتاج .
كان « هصري » الذكي : الذي استطاع نيل
الاعداديك . ولم بتحهل دراسته لان والدة لم
بستطع تامين مصاريف الدراسة في « البنسدر » .
‏على اربع دنات


‏المددية ‎٠,‏ بعكس ابن « العمدة » الذى لم
ديل الاعدادية رغم كل التسهدلات النبي قدمها لم
والده « العقدة » ‎٠‏ كان « مصرى " ضحيد هذى
اللساوهة فاقتيد الى « الجهادية » عوصا عن
ابن « العمدة » !
‏الشخصية الرابعة في الروايد هي « الصديق » .
صديق « مصري » اثناء خدهمته فى الجيش وخوضه
حرب “تشرين واستشهاده فديل وفف اطلاق البار ,
والذي اطلع على حقيقة « مصري » وكونه يحدم
عوضا عن ابس « العمدة » الشخصية الخامس_ة
2 الرواية هي « الضابط » الذي رافق تابسون
« مصري » من اللدينة الى فريتة . وشه: كرف
ان العمدة كان يريد ان يدفنه فورا : في هين
علم اهل القرية ان مصري خدم واسنشهد باعتباره
ابن العمدة : الذي كان يفنج ويعيش حيسساد
مرفهة في القرية ‎٠‏ وشهد هذا الصابط كيف حاول
زلم العمدة : الاستيلاء على جئسة الشهبد
« فصري » ودقبه دون احترام لوالده الخقدر واهل
القرية ‎٠‏ الضابط هذا كان من اللديدة وصديق
« مصرى » كان ايضا من اللديدة ‎٠‏
‏الشحصية السادسة والاخيرة في الرؤاية هي
شخصية « الحقق » وه الضابط الذي يحكىي
كيف نؤاطأت الساطات المصرية مع « العمهدة »
وطالدته باقفال التحقيق : لان « مصري » خدم
متطوعا بديلا لابن « العمدة » : واستشهد برغدته.
والؤطن الان لا يزال يعيش حالة كرب . ولذلك
يجب ان لا تثار هذه المسألة كي لا يشك الاواطذون
بقؤاتهم اللسلحة وحكومتهم ! ‎٠‏
‏في المضمون
‏تتحدث الرواية اذن عن الوضع الاجدماعي الذي
عكسته التدولات الاقتصادية على القرمة هن خلال
نسف كل منجزات الاصلاح الزراعي واعادة الاراضي
التي كان بزرعها ويمتلكها الفلاخون الى
الاقطاعيين . مما خلق ادقساما في صذفوف الفلاحسن
بين مساوم خضع لشرئه الاقطاعدين واصيح من
ارلامهم لضرورات العيش وخبز الكفاف : وبين
ماقم رافضل وعاجر عن مواجهة الاقطاعييس ‎٠‏
‏الؤعي هه الذي كان ناقصا : والتنظيم للؤاجهفه
« العمدة » والدولة « الساداتية » من ورائه هو
‏“الذي كان ناقصا ايضا ‎٠‏
‏من باحية ثانية تطرح الرواية ان حرب تشرين
وبعض الانتصارات التي حققها الجيش المصري :
حصدت نتائجها الطبقات العادية للجمامسير
المصرية من اقطاعيين وكومبرادوريين ‎٠‏
‏و١«‏ مصري ”», الضحية كان يمثل كل شهداء
الجش اللصري الذين كادوا. جسرا عبره السادات
الى الحياند وبيع الارض والقضية : وعبسره
الاقطاعيون والكومبرادوريون الى العودة لاضطهاد
الؤلاحين وربط اقتصاد مصر بعجلة الامبريالية '
‏القوة الطبقية الوحيدة التي تراهن عليها
الروابة : لانقاذ مصر من بثر الظلام هي 'البرجوازيه
الصغيرة : وكان الروابة تقول ان تاريخ مصسر
محصور بين الحلفات التالية ‎٠‏ افطاع ‏ برجوازية

‏5 اقطاع + كوس دور برجوازيد
رسهعير”
صغيرة 59 الخ '
يزم نقطة صعف ف الرؤايد لانها لم نراهن على
الذو نه الحقبقئبة ‏ العمال والفلائس
الطيقدة 2<
ايفقراء -
‏فى الشكل
‏اعتهد الكانت ق رؤاييه تكنيكا جديدا
الشخضيات الست الني ذكرناها هي عناؤين
,فصول الست التي فسعت الروايه ألبها ‎٠‏
‏بل فصل ينحدث باسم صافية : فالفصل
الذى عنوانه « العمدة » يكتبده العمذدة ‎٠‏
‏« واللتعهد » يكتب فصل « المتعهد » ؤهكذا ‎٠‏
‏فالكاتب افترض ان الاشخاص الست يكتبون
الرؤاية بكامل فصولها . دون اشعار القارىء بأي
تدفل من قبل الكاتب : غير فرض الحدث في
العمل الروائي ‎٠‏ ولكن الى اي حد نجح الكاتب من
حث الاسلوب بتقمصس الشخصيات الست ‎٠‏ لقد
كان الكاتب ناجها في تصوير شخصية العمهمدة
والمتعهد والخفير الى حد ما ولكن التكلف والافتعال
كان يبرز في الفصول الماقية ‎٠‏ لقد كان لاصول
الكاتب الريفيه اثر بالغ على ما يبدو في تصوير
الامكنة التي تدور فيها احداث الرواية : كما
كان لخدمة الكاتب في الجيش المصري اثر بالغ
ايضا في تصوير الامكنة العسكرية في سيناء >
حيث تتحرك شخصيتا الصديق و« مصري » ‎٠‏
‏لقد كان الكاتب فاشلا في تصوير كل ها له
علاقة بالمدينة : مما يثير أعتفادا بان معرفة
الكاتب لحقيقة آللدينة ,ابناء اللدن لم تتجاوز ما
تطرحه الافلام السينمائية ‎٠‏
‏يبقى اخيرا الاشارة الى الاسلوب الصحفي >
والمرتبك اكيانا ووضع النقاط والفواصل في غير
امكنتها وهذا آلخطأ يتضح لدى القارىء بسرعة
لكثرته في نص الرواية ‎٠‏
‏استنتاج
‏اعنمادا على ما سبق ايراده : يمكننا الخلوس
الى ان الرواية نجحت في طرح مضمون تقدمي في
شكلجماميري دون السقوط ف التقريرية
والمباشرة غير الفنية ‎٠‏
‏لقد عات الرواية من بعض السقطات التقنية»
ولكن هذه السفطات لا تنقصس من حجم الرؤاية
وفيمتها باعتبارها من الاعمال الفنية الروائية
الجيدة التي جابهت بجرأة سياسة السادات
المعادية للجماهير العربية اللصريه في الريف
واللدن ‎٠٠‏ وكل مكان ‎٠‏
‏وفد طرحت هذه الرواية اسم « يوسف القعيد »
‏باعتباره من اهم كتاب الرواية الحديثة في مصر
العربية ,
‎٠١ ن٠‎ ٠ ‏كلاج‎

‏أ عاد « نضال » ذات يوم من
(©) ارس وعلامات الحزن تظور
على محياه » دخل الى بيته
‏الصفير وجلس في زاوية البيت يبكي
بألم ومرارة ‎٠‏ وفجأة دخلت امه فوضع
9 تضال » رآسه بين رجلية وبسح
الدموع المنههرة من عينيه كي لا
تشعر امه ببكائه ‎٠‏
‏الاان امه شعرت بأن شيئا غريبا
حدث لطفلها » فسألته :
‏« ماذا جرى لك يا حبيبى الصغير »؟
فأجابها نضال : لا شيء يا امي ‎٠‏
‏لكنه عندما رفع رأسه رأت امه
ان الدموع ما زالت تنهمر من عينيه ‎٠‏
‏ضمته الى صدرها الحنون » وقالت :
« قل يا حبيبي ماذا جرى لك » هل
انت مريض » هل انت جوعان ؟ » ‎٠‏
‏اما « نضال » فبقى صامتا لا
يستطيع الكلام » وازدادت الداموع
انهمارا » وانفجر بالبكاء ‎٠‏
‏ضمته امه الى صدرها مرة اخرى
عله يهدأ » ويقص عليها كل ما حدث
له في المدرسة ‎٠‏ وبعد دقائق ههداً
« نضال » وبدأ يقص على امد كل ما
حدث له مع ابن صفة « سمير » ‎٠‏
‏قال « نضال » :
‏« تشاجرت هذا الصباح مع «سهمير»
وفي طريقنا من المادرسة قال « سمير »
لامه التي كانت تقف اهام البيت انني
ضربته » فمسكتني امه من اذني »
وقالت : « بعد علينا هذا اللاجىء » »
يعني غريب وجاي تقتل اولادنا » روح
قاتل الناس الذين طردوا أباك وامك »
انت غريب ومش لازم ترفع راسك ‎٠»‏
‏بعد ان انهى « نضال » كلامه بدأ
يبكي مرة اخرى » فأجلسته امه في
حضنها وبدأت تمسح دموعه المنهمرة ‎٠‏
‏وبعد ان هدأ « نضال » قالت له امه :
‏« لا تبحي يا حبيبي »© تعال معي
لانذهب الى مشوار قصير » ‎٠‏

‏م

‏وصل « نضال » وامه الى قرب
يهودية وجلسا امام بيت قديم مهجور
نبتت حوله الاعشاب البرية » وعلى
مقربة منه اشجار التين والزيتون
والصبير ‎٠‏
‏قالت امه :
‏« هذا البيت بيتنا يا « نضال » >
قبل ثلاثين سنة جاء غرباء » واحتلوا
البيت وجميع بيوت القرية ‎٠‏ هذه
البيوت بيوت قريتنا « البروة » وهذه
الارض لنا » وهذه البلاد بلادنا »
صحيح انهم شردونا من القرية
والوطن » الوطن يعني الارض »
الشجر » العشب »© وعكا » وحيفا »2
ويافا ‎٠‏ شردونا الغرباء بس يا حبيبي
لسنا غرباء ما دمنا في وطننا وعلى
ترابنا ‎٠‏
‏اخوتك خرجوا من الوطن » وسوف
يعودون قريبا » ونعود جميعا الى
القرية » انت يا « نضال » لازم ترفع
راسك » هذه البلاد بلادك » وهذا الوطن
وطنك ‎٠٠0‏ سوف يعود اخوتك قريبا
وتعود الى بيتنا هذا لنبنيه من جديد »
ونعيش بهدوء وراحة » ‎٠‏
‏ابتسم ,) نضال (2 وقبل امد > وعادا
الى البيت ‎٠‏
‏وعندما وصل « نضال » الى البيت
اسرع الى حقيبتة ليراجع درو«سسه
ويحل وظائفه ‎٠‏
‏وبعد ان انتهى من القراءة جلس في
فراشه » وكلمات امه محفورة في
رأسه ‎٠‏
‏« انا لازم ارفع رأسي 2
‏انا لست غريبا هنا » هذه البلاد
بلادنا ‎٠‏
‏اخوتي سوف يعودون قريبا » ونعود
جميعا الى قريتنا » ونبني بيتنا من
جديد ونعيش بهدوء وراحة » ‎٠‏

‏0 فلسطين المحتلة
‏أ
‏6





هو جزء من
الهدف : 417
تاريخ
١٦ ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4298 (5 views)