الهدف : 417 (ص 36)

غرض

عنوان
الهدف : 417 (ص 36)
المحتوى
وفود نكامليا لم تحصر ‎٠‏
شعراء دعوا
. وكانوا ف ببروت . ولم بلبوا
الدعوة . ( انو رئشة والقبانى ) .
شعراء اكرول حصيروا كصحافس لانهم لم
يدعوا . ويمكذا اكتفرا موقم الشاهد دون ان
بشاركوا
كشرون غيرهم دعوا ؤلم يلدوا الدعوة . اؤ
عاقهم عائق عن تلستها
الجوامري . سعدء بوسق . نزبنه انو عفش ‎٠‏
‏وممناك اسهمان . داء ممهس كثشسر فى اروقة المهرحان
حول عدم دعوتيها ‎٠‏
اكثر هر واكد . هن اعصاء اتحاد الكتابف
الفلسطسس تحدث 1 المؤصوء ‎٠‏ وكل منهم
اعطى « تردرا دختلفا » عر الآخر ‎٠‏
الشاعران مما © على الحندي وممدوح عدوان.
معلوهاتنا تقول : ان الاتفاق الاخير . الذى
حرى بس اتكاد الكتاب العرب ‏ فرع دمشق
واتحاد الكتاب الفلسطبنيس : مكن الاوؤل مسن
شرعصن « تتروطد » ‎٠‏ وكان احد اسرر تلك
الشروط : عدم دعوه ممدذسن الشاعرب. : علها انهها
قر هن نمدا الشعر ف القط العربى السورى
جداتئد الشعر بقديذا ‎٠‏
حندا لو نعرف . ولئك الدمن. تقبعون فسن
المكاتب الرشدبيد . 4 كل الاقطار الفعرنية . دون
استثناء . )_ دعوانهم . ورحلاتهم . ونداكر
لم تجلدر شعراء بوها + :15 تضبها
هجوو
نارد ؤدات النسار طورا تم تتيه معالم
نهايتة من الاكؤاح ‎٠‏ كلست الحاجة ام سعبيد
الفرقصاء على دادد تلك الدرب «الضيقد . دسيدة
ظهرها الى جدار دينها الصغير : دمسكذ بقصيب
تعبث دمياه الخدمه الجارية وسط الرفاق ؤكأدها
تساعدها ني جريابها . غير عابئد بها ندري حولها
ثم اخذت تهمهم بعبارات مسموعد متقطعد
سامحك الله يا ولدي ‎٠.١‏ اطلت الفياب ‎٠0‏ رحلت
غاضبا لانني لم اقبل رأسك ‎٠٠١‏ لقد خفت عليل
هن السلاح الذي كنت تحهله : قلب الام دليلها اجل
دليلها ‎٠,٠١‏
وفجأة سقط امامها حجر وسط القناة وؤكان نصيب
وجهها وتيابها قسطا وافر من تلك اللياه الرماديه .
فأجفلت وتطلعت حولها لترى الفاعل : كانلوا
صبيدة صغارا لم يجدوا ها يعبثون به سوق
التحرش بالعجوز ‎٠‏ راحوا بقهقهون متراجعين الى
الؤراء وهم يشيرون بأصابعهم الى وجهها الذي
لم يعد تظهر هده سؤ عيسها الفاصبتس ‎٠‏ لحفت
بهم بصع خطوات تلعنهم وتلعن تربيتهم : ثم
دلفت الى غرفتها بعد ان تدحل بعض الارة وطرد
الصببة بعبدا ‎٠.١‏
لم اعد استطيم حمل المياه هن الصنبور العام 55
قالت . آنه بعند وانا اصبحت عجورا ضعيفد ‎٠‏
‏وصبت بعص الاء من الجرة في « الطست » ئلم
راحت تفسل وجهها ‎٠٠١‏ كدت تملا الجرة مرتين او
. ؤانا اليوم اكاد لا استطيع ملئها
أكثر من مرة ::»
ثلاث نا سقيد
حلعت ثوبها وراحت تبحث في الصندوقى الخشبي
عها نريدبه ‎٠٠١‏ لقد وعدتدي بثوب حديد يا ولدي
عندها تقيض راتبك في دهاية الاسيوع فقن الفسسرن
الذي تعما قبه ‎٠٠١‏ اهكذا با سعيد . تتركني ؤانث
تعلم اسي أزهلة وليسن لي قر معس سنسلزاك ‎,.٠٠0‏
‏سامحك الله با ولدي وردك الي سالا ‎٠6‏ سوف
اطهو لك الرر باللحم عدديا تعود ‎٠,١‏
َم :. شا ‎٠.‏ برحّاوي
وتعالى صوت جارتها ام على بالبات :
اين ابت با حاحجد ؟ ‎,٠١‏
- ادخلي يا ابدتى : انني ابدل ثؤبى ‎٠.‏
اده نصيبى دل اؤلثك الاشخداء ‎٠١‏
ماذا فعل بك اؤلئك الاشقياء ‎٠٠‏
هاتي ثوبك اغسله لك ‎,٠‏
لا عليك يا عزيزتي . حفظ الله روجماك
واؤلادك ‎٠,٠‏
ها احبار سفيد با حاجد ‎٠,١‏
العلم عند الله : لفد قالوا لي في ايلكتب اند
ذهب هعم رفاقه الى الجذوتب ‎٠‏ واعطودي عشسر
ليرات وبعض الرز والسكر والحليب ‎٠٠١‏ ها قد
لبست ثؤبي الاسود : اند بال تملأه الرفع ولكنه
على كل حال نظيف ‎٠٠١‏
وجلست ام علي على كرسي حديدي قديم
وتتحنحت وكأنها تكمل كديثا :
الم اقل لك يا حاجة ان مصائييا كلها فقن
اولثك المسلحن ؟ ‎,١‏
وهزت العجور برأسها وتنهدت :
ايد يا ام علي لقد نصحنه كثيرا .
كان يقول لي اشياء لا افهمها ‎٠٠‏ الفضبه ‎٠٠١‏
‏الصهيونية ‎٠١‏ الامبريالية ‎٠٠‏ لست اعرف هاذا ‎٠١‏
‏عشرة ايام لم اذق طعم النوم . انتظر عودته
لم يبق لي في الدنيا سواه . اخته « فاطمه “
تزوجت وسافرت مع زوجها الى الصجراء بعيدا :
وها قد مضت اربع سنوات دون ان تصلبىي فنها
كبر 000,
وقفت ام علي متجهة بحو الباب :
تركتك بالعافية يا حاجة ‎٠١‏
- انتظري يا ابدني ريثها اغلي لك فيان
فهود ‎٠١‏
- بشربها بعودة سعيد ان شاء الله ‎٠٠‏
وضعت ام سعيد ثوبها المنسح في « الطست "
الاابة
أوصبت عليه بعضن آللاء والصابون . وراكت تدعكه
بيديها النحيلتس اللعروفتين وهي تحدث دفسها
لو انني خلقفت صنبيا ابر . لكان بجانبي . يهلا
الجره : بسأل عن سعيد . بجبرني على تناول
م :. برد عني تعديات الصبيان الاشقياء 0
الطعا
أئة إهآ احلى الاولاد ‎٠٠‏ ولكيهم عندها يكبرؤن
ى, ما برحلون ‎٠١‏ كان الاخر سيذهب بعيدا
يمر خالل
وسيتضاعف عدابسي 94 كفاني عذاب
. الإن عددها اغسل ثوبي سأذهب لاسأل
عدة اليا
تناولت عصاها بيدها واغلقت الباب واطمأنت
يقتل لهم رفيق يسارعون لتعليق صوره على
الجدران ‎٠٠‏ شهيد الواجب :الؤطن والحريد فلان ‎٠١‏
‏قرآها لى احدهم على صورة شاب وسيم لفت
نظري ‎٠*١‏
وعلى باب اللكنب استقيلها رقيقان :
اهلا وسهلا بالخالة . تفضلى ان المسؤؤول
بالداحل فى مكنيد ‎٠١‏
لا اريد شِيئًا : لا رزآ ولا طحينا
وسكتت ام سعيد ونسيرت عيباها الفائرتان اذ
وقع دظرها على صحيفة بيد احدهما وصرخت :
هاذا ارى . رباه ‎٠٠‏ انها صورد ‎١‏ سعيد » ‎,١‏
وخارت قواها وتهالكت على نفسها . وقبل
ان تتكؤم على الارض امسك بها الشابان : قال
احدهها *:
هوني عليك يا « ام سسعبد » ليس في الامر ما
يدعو للباس : انه حي يرزق : وقال الثاني :
ان سعيدا بطل : لم يستسلم الا بعد ان نفذ
مهمته خلف خطوط العدو ونفذت ذخيرته ‎٠٠‏ وتابع
الاول ::
- لقد كان قائد اللجموعة » وقد جرح جرحما
بسيطا : وقد علمنا من عيوننا اللبثوثة ببن صفوف
الاعداء انه اوقع بهم خسائر فادحة ‎,١‏
وتملهلت شفتا ام سعيد بكلمات تكاد تسمسع
- ولماذا صورته هنا ‎٠١‏ انتم لا تصورون ‎١!‏
‏الامؤات 3500
اجاب احدهها :
- الها صورة مختلفة > وهذه صحيفة نصدره
كل آسبوع : وان لم تصدقي خذيها معك وليقرأها
لك اي انسان غير هنا ‎٠٠‏ ثقي يا حاجة ان سعيد
حي . ولكن قيل لما آنه اسر ‎٠٠‏ وترتاح اسارير
« أم سعيد » قليلا وتتطلع الى فوق :
فك الله اسرك يا ؤلدي واعادك الي ‎٠٠‏ ثم
تطرق الى الارض وتروح في نشيج صامت : بينها
يحاول الشابان تهدئتها ومساعدتها على العودة الى
بيتها ‎١ ,,١‏
وتمصي الانام وثيدة : ثقيلة : ويزداد خرن
العجور : وتنزوي في بيتها لا تخرج منه الا الى
اللمكتب » تتسقط اخبار ولدها ‎٠٠‏
- ودخلت عليها تلك الجارة الطيبة ام علي
ذات صباس ‎٠٠»‏
باح :2
- عمت صباحا يا ام سعيد 00
- واسعد الله صباحك يا جارة . تفضلي : تعالي
0
جلسي هنا بقربي 00
- كيف حالك با حاجة ‎٠١‏
- نثمد الله نعالى على كل كال ؛ كما ترينني
با اببتي لم نعد الحياة لنطيب لي . ان اموت
٠,٠ ‏اريد‎
ارهم في مثل حالي ‎,٠١‏
- تؤكلي على الله يا حاجة ‎٠٠١‏
- يا ابدني انا عجوز همريضصد . وايالامي
اصبحت معدودد : وؤؤلدي أخذوه اسيرا . والعلم
عند اللد اذا كنت سأراه : ذلك اذا لم يعدموه ‎٠٠2‏
‏وسمعب طرقات قوية بالإباب : فأجفلت
المرأتان وصرخت آم سعيد :
من باليباب ‎٠,٠‏
انا يا خالة : أنا محهود رفيق سعيد . جئتك
بحكبر سار ‎٠,٠١‏
وجمعت كل فؤاها ؤاسنوت في فراشها كين دخل
محمود :
- صباح الخير ‎٠٠١‏ وقبل أن بستظر جؤابا تابع
‎٠‏ لقد وصلءا الان خبر بلسان احد الفلاحين يقؤل
انه اثناء دقل سعيد داخل الارصص اللحنلة تعطلت
سيارة الاسعاف :. فاغتدم سعيد فرصة انشفال
السائق والحارس بها :فر باتجاه المناطق الني
يسيطر عليها الوطديون العرب ‎٠٠‏
وراحت الحاجة ام سعيد في غيبوبة لدى سماعها
الخبر » فهبت ام علي ترش على وجهها بعض
ابلاء :
صلي على النبي يا حاجة : ابشري خيرا ان
شاء الله ‎٠٠١‏
وفتحت ام سعيد عيديها :
اصحيح ما اسمع يا ام علي ‎٠٠١‏
واجابها محهود باصرار :
بل انه يعالج في أحدى قؤاعدنا الان بالجبوب +
وانني اقسم على ذلك بروح «ليبين » ‎,٠‏
هاذا يا ولدي : بهاذا تقسم ؛: اتهزأ من
عجوز في عمر امك ‎٠٠١‏
كلا يا خالة عفوا . اقسم بشرفي . وحياة
الخضر عليه السلام ‎٠١‏
- بارك الله فيك يا ولدي وحفظك لامك من كل
مكروه ‎٠١‏
وتتدخل ام علي :
انهم شباب آليوم ‎٠‏ لا نفهم ما يريدؤن وها
يقولون ‎٠٠‏ هوني عليك يا حاجة : انني لا اراه
والله الا صادقا فيما يقول ‎٠,٠١‏
طمأن الله بالك يا ام علي : يا مرضية ‎,٠,0‏
‏وتقف ام علي مستاذنة :
تركتك بخير يا حاجة ‎٠‏ الا تريدين اي ة
خدمة : سأرسل لك صحنا مها سأطبخه اليوم
وارجو ان يعجبك ‎٠‏
بارك الله فيك : لا تكلفي نفسك عناء : لدي
بعض الخبز سأبلله بالاء والسكر ‎٠١‏
باتت ام سعيد بالذهاب والاياب بين بيتها
وايلكتب تتابع أخبار سعيد ‎٠١‏
وفي صباح اليوم الرابع ‏ سمعت طرقات خفيفة
على الباب ‎٠١‏
من بالباب ‎٠٠١‏
افتحي ياامي ‎٠١‏
انه سعيد : انه صوته : اجل انه سعيد ‎,,١‏
‏وقفزت كالصبية وكأنها استجمعت كل قواها :
لتفتح الباب وتضم اغلى ما فى الؤجود الى صدرها
000 ؤلدي كببني١٠٠٠‏
لا
مم : نادر ويد
اقدرشت ذاكرني وكلسات
مخاطا بالسدقنه والرقاق .
كت
ابطر انى نسهمات فدات
الشهداء ‎٠١‏ كلست انأمل احدىق عشرد
شيعة ‎٠‏ تتلالاً مبيره درب المستقفل
الآنى من خلك الاسوار التعيده ‎٠‏
‏يحطم كل القدود ‎١‏
‏السدقية . بأن الدريد على أك_ف
الثوار . آتبة ‎٠‏ تعلن بدء الشتوط
الآخر ‎٠‏
ودعلن مثبئد
#6
عندما كانت ارادتي وحهتتدقى
احلادي : اسيرة تلك التنام
السدؤداء ‎٠‏ وكان شديئا ها يدول بيني
ودس ذاتي . يجعلدي اسير تلك
الحماقات السذيفة : بأن ابن آوق
الذى خطف براءة هدوء المساء :
اهرا واقع ‎٠‏ وكدت ابتلع كلامي بعد
مصغه طويلا ‎٠‏ احاول الا يكون
مفودما : لاني لم اكن بعد قد
اشتقت الى طعم الاسواط . تمضغ
من جسدي اجزاءه ‎٠‏ وكين كلست
ارفع اصبعي معترضا : كان الاصيم
يقطع ‎٠‏ ولكن خفت ان توّؤل تلك
البعيدة : « ذاك الراجحل لن يعود
ابذا » ‎٠,‏
‏وذات يوم : انطلقت كالسهيبم
تلك الثورة ‎٠‏
‏والكلام لم يعد يمضغ ؛
والصمت من الصراح اوجع ‎٠‏
‏حملت ما بقي هن كفي على ظهر
الرناد +
وحطمت بالكف الآخر : حبل الذيم
والاؤتاد ,
والبوم . نحتفل بعيدك
بلا كل الاعياد
لن اطفىء الشمع جبهتي .
بل ازيد النؤر في البلاد >
ها هم ان لم تكوسي لي
فلسطين . ستكؤني للاحفاد ‎٠‏
تشرين ثابي 91078(
2
هو جزء من
الهدف : 417
تاريخ
١٦ ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4298 (5 views)