الهدف : 418 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 418 (ص 2)
- المحتوى
-
جا فرنسا وحلف الاطلسي فقد رفعوا راية الانتصار الجزائرية وها هي اليوم تمثل
ايضا منطلقا جماهيريا لنا لنسير على هذا الدرب ٠
واذا انتقلنا هن وطننا العربي الى الرحاب العالمية كلنا نعيش حتى الان
تاريخ انتصارات شعب فيتنام البطل هذا الشعب ايضا من الشعوب الفقيرة
التي كانت مستعمرة ولسنوات طويلة » هذا الشعب عرف ايضا الطرييق 2
طريقة حمل السلاح والتنظيم » اذا تعائق التنظيم وحمل السلاح نصل الى
الاتتصار /0١ الف جندي اميركي بالاضافة الى قوات الحكومة العميلة في
فيتنام الجنوبية كانت تحارب هؤلاء الثوار وتنعتهم بشتى النعوت لكنهم في
الحقيقة هم المناضلون المدافعون عن حرية شعبهم ٠ هذا الشعب من خلال
التنظيم وحمل البندقية والاستمرار في النضال استطاع ان يمرغ كبرياء اميركا
في اؤحال حقول الارز في فيتنام ٠ السفير الاميركي وهو يمثل رأس الامبريالية
العابلية هذا السفير الذي كان يحيط نفسه بحوالي مليون جندي اميركي بكل ما
يملكون من الطاقات والامكانيات والطائرات. والبوارج والمدافع لم يجد مكانا
يسير فيه ليهرب هن السفارة الاميركية الا طائرة هليكوبتر اقلته من على
سطح السفارة ٠ هذه الثورات التي قرأنا عنها والتي عاشها جِيلنا وليسست
الاجيال السابقة تضع اهاهنا طريقا اساسيا للنضال طريقا واحدا لا بديل لنا
عنه هذا الطريق هو ان نؤمن ايمانا حقيقيا بان هذه البندقية تعادل ارواكنا
لان بها حياثتنا وان فقدناها او تنازلنا عنها او سكتنا عن اطلاقها يوما ؤاخدا
كانت بها نهايتنا ان نتمسك بالبندقية وآن نتبع هذا بتنظيم جماهيرنا
تظيها صحيحا بحيث يكؤن كل واحد منا ويؤميا يقوم بعمل ما من اجل قيام
هذه البندقية بمههاتها لا يجوز فعلا ان يبقى بنا عدد كبير من اللتفرجين
لننتظم في صفوف فصائل القاومة لننتظم مهما كان هذا التنظيم لكن علينا
ان ننتظم وان نعبىء انفسنا وان نعي الحقيقة الساطعة هذه الحقيقة التي
تنير لنا الطريق التي تحدد لنا من هم اعداءنا ومن هم اصدقاؤنا واذا رأينا هذه
الحقيقة فعندها فعلا نستفيد ومن سار على النور بايمان لا بد ان يصل دون ان
يتعثر اما اذا لم نعرف الحقيقة وبقينا تأهين وسرنا على غير هداية فلا شك
اننا نتيه في غابات مليئة بالاعداء والمؤاهرات وبالوهحوش الكاسرة التي تحاول
ان تقضي علينا وان تفتك بنا لقد تمثل معسكر الاعداء حيث قيل وكنا دائها
نقول ان الامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية والرجعية العربية هم اعداء
لقد تمثل في هؤتمر كامب ديفيد هذا المعسكر هذا الثالوث من الاعداء جاء كارتر
رئيس الولايات المتحدة ليعطل كل اعمال الولايات المتحدة حوالي اسبوعمين
متآمرا على قضيتنا بالاساس وعلى مجمل قضية التحرر العربي بشكل عام
وحاء بيغن هذا الذي يحثل الكيان الصهيوني العنصري التوسعي الذي لم ولن
يكتفي بما سلب واغتصب والذي يعمل لتحقيق أحلام الصهاينة الذين سبقوه
والذين قالوا بكيان صهيوني يمتد من النيل الى الفرات انهم هؤلاء الصهاينة
يعملون دائما وباستمرار لكي يحققوا هذه الاحلام على حساب قضايانا
القلسطينية والعربية وعلى حساب قضيتنا القومية جاء بيغن هذا الذي يمثل
كل هذه الاحلام والذي يمتلك قوة عسكرية مدعومة بالامبريالية الاميركيية
ومختلف القوى المعادية للشعوب بشكل عام ٠ وجاء السادات هذا العميل الخائن
الذي خرج عن مسيرة الامة العربية بهذا السفور ليقول انا ايضا امثل الرجعية
العربية الواضحة بعدائها لشعوبها ٠ انا اهثل السعودية ودول البترول والحسن
الثاني والنهيري وكل هؤلاء انا امثلهم واضهن ان نتعاون معا نشكل قوة واحدة
في وشِه حركة التحرر العربي ونسير في هذا الشكل بهذه الوقاحة ذهب السادات
الى القدس في تشرين الثاني /11117 بينها كان عتاة الرجعيين منذ العشرينات
اذا ارادوا ان يجتمعوا بالصهاينة اجتمعوا سرا واذا كشف هذا الامهر ونشر عنه
ضيئا حاولوا دائها ان يستنكروه فالملك فيصل بن الحسين اجتمع مع وايزمسان
في لوران عام 1117 ومع ذلك كان الهاشميون دائما يقولون لم يجتمع فيصل
بوايزهان وان هذا الخبر وهذه الوثيقة المنشورة عنه لا اساس لها من الصحةء
عبدالله كان يجتمع مع غولدا هائير وبن غوريون وايضا كان يحكى عنهم كانوا
يتنكرون » الملك حسين العميل ايضا كان يجتمع بايفال يادين وبغيره من
الصهاينة وعندما كان يعلن الخبر كانوا يستنكرون ولم يتم الا هذا ادبا
السادات وهو يمثل او يحكم اكبر بلد عربي يذهب هكذا متحديا كل طموحات
جماهيرنا كل اهال جماهيرنا في مهصر وفي جميع البلدان العربية مطاطا رأسه
نيقبل يد العجوز الشمطاء غولدا مائير يقبل يدها هذا الذي يمثل نظاما بهذا
المستوى ويسير في الطريق ويتابع طريق الخيانة غير عابىء بها يعده له شعب
مصر العربي هذا الشعب الذثي ان قهر الى كين فلا يبقى مقهورا مغلوبا على
8 |
نفسه الى الابد ففاروق من قبله علم كيف كانت نهايته يوم خان الو 7
الفلسطينية وجلب الاسلحة الفاسدة للجيش المصري ليلحق به الهزيية طًُ
النقب وفي غزة وفي فلسطين كانت ان يخلع ويموت هناك على شواطىم | أ
مصير السادات لن يكون افضل بكثير من مصير كافة الديكتاتوريين / يطاليا.
الخونة الذين يعملون ضد مصالح جماهيرهم » اجل هناك شعب ف 0
شعب عربي اصيل علينا دائها آن نوثق صلاتنا بهذا الشعب إن ين مرا
لنسادات ان يعمل لفصل هذه القوة الكبيرة من الشعب العربي عم بسع
بلجرد خيانته » هذا الشعب سيقوم بدوره خير قيام ومتعاونا مع 00 !
الوطنية والتقدمية على مختلف آقاليم الساحة العربية ,
اخطر مرحلة
ما يحدث ايها الاخوة والرفاق اخطر حدث في التاريخ النضالي خلال ال "
عاما الماضية منذ وعد بلفور وحتى الان هذه اللرحلة التي يساوم السادان عليها
هي افطر مرحلة صحيح انه في !111 اعطوا وعدا للصهاينة وصحيح ان ونا
الوعد تحقق في عام !14( بالتقسيم وصحيح انه عام ١158 قام هذا الكيار
"الصهيوني لكن شعبنا الفلسطيني وشعبنا العربي كان دائما وسيستهر رافق
الجماهررع يطول لمم
9 0
كل من عام د مشر ام الذا
: ش للوخ 7 وال ِ
ور
لهذا الوجود الصهيوني » ما يحدث الان هو محاولة من حاكم لبلد عربي
يعد اكثر من 5٠ مليون ويملك جيشا قويا يحاول ان يثبت هذا الكيان باسم
الامة العربية يحاول بالتعاون مع هذا العدو الصهيوني وتحت رعاية وحماية '
اميركا ان يفرض اهرا واقعا نحن بكل تواضع ومهما كانت الامكانات التي
نمتلكها قليلة نقول سيخسا السادات وستفشل اميركا وستنتصر هله
الجماهير الفقيرة المعذبة التي تؤمن بقضيتها لكن ايها الاخوة هل مجرد الكلام
الحماسي والكلام العاطفي وهذه الخطب الرنانة هل تستطيع ان تسقط معاهدات
كامهب ديفيد او محادثات بلير هاوس او اللفاوضات الداكرة عبر اميركا بين
السادات وبيغن هل يكفي ان نخطب وان نختار الكلمات النارية لنقول فعا
سيموت السادات غدا وستنتصر هذه الجماهير وسنعود » لا ليس بهذا زهذه 1
نستطيع ان نثبت فعلا اننا ثوار مناضلون نسير حتى النهاية » هذا الكام 33 |
البداية هذا الكلام عليه مسؤوليات تبدا من هذا الطفل الذي يجب ان داج /
على هذا الكلام وتنتهي بالكهل الكبير الذي سيموت اليوم او غدا ليبقى زاذ
في قلبه الايمان معلهما ابنه واحفاده بان فلسطين لنا ولبنينا من بعدنا حدم |
تنتصر في النهاية هذا منطلق في الايمان اما الامر الثاني بعد هذا ايديمان فين
بخطوات ليست سهلة هذه العمليات التي تقول ان كل واحد فينا يجب ان يكل
معبأ ومنظما يقوم بعمل هذه عملية تحتاج جهد كبير وطويل هذه المسؤراه
تقع على مختلف فصائل القاومة هذه الفصائل التي يجب عليها ان
1 الياة تيه ان
وتدرس هذا الواقم وان تستخلص دروسا من مسيرتنا السابقة لتستطيع
ترسم البرامج لهذه الجماهير التي اعطت وما تزال تعطي وهي مستعدة للعطاء
عندما تجد القيادة الواعية التي تقودها في الطريق الصحيح ومن هنا كانت
المهمة الاساسية التي تواجه فصائل حركة اللقاومة الفلسطينية هي الوحدة
الوطنية هذه الوحدة هي علامة من علامات الانتصار وليست هي وحدها الانتصار
فليست هناك ثورة في التاريخ انتصرت الا عندما وحدت اداة ثورتها ووهدت
قيادتها فلنعمل جميعا من اجل وحدة اداة الثورة ووحدة قيادتها لكن هذه الوحدة
يقب ان تبنى على اسس صحيحة وثابتة وسليمة حتى لا تهتز من تحت
ارجلنا يوما ما وحتى لا يكون هناك مجال للتذبذب هنا وهناك تارة نعتقد ان
هذا الاصلح وتارة ان ذلك الاصلح يجب علينا ان نرسم طريقا مستقيما نصلبه
نسير عليه شاهمخي الرأس رافعي الرايات لا نلتفت الى من يحاول ان يبعدنا
عن مسيرتنا يمينا او يسارا نسير في هذا الطريق الذي اتفقنا عليه هذا
الطريق الذي يقول فعلا ان مهمة الثورة الفلسطينية هي الاستمرار في النضال
حتى هي تحرر بدماء شهدائها بدموع اراملها ببكاء اطفالها حتى تحرر
فلسطين » هذا ايها الاخوة هذا ايها الرفاق شرط اساسي علينا ان نؤمن به
بان التحرير لا يمكن ان يعطى وان التحرير يؤخذ وان الاستقلال يؤخذ وان
اقامة دولتنا الديمقراطية لا تعطى وانما تؤخذ وكل ما يعطى له ثمنا فاما ان
ندفع ثمن العطاء استسلاما واها ان ندفع ثمن الاخذ مزيدا من الشهداء ومزيدا
/ ١
الزدث بيصصاودث بلسارات عسميزره
وعونتة للتضيت الفاسطينيم
المورةٌ سردت رولك
وككدت مدخلا الضا لا لماهرك-
وض الوصورم
على الزطام العسلت
95 0
من الدماء وهذا هو الطريق الذي يجب علينا ان نتفق عليه في مختلف فصاكئل
اللقاومة لكي نسير صفا واحدا جنبا الى جنب كتفا الى كتف ويدا بيد بندقيتنا
مشرعة دائما مشرعة صوب العدو ومن هذا المنطلق من هذا التصور علينا ان لا
نرفض فقط بل ان نحارب كل ما يقدم لنا من مساومات ومن محاولات تسويات
وفي طليعة هذه المساومات والتسويات ما ينتج عن محادثات هذا العميل السادات
او ما يسمونه في الارض اللحتلة الحكم الذاتي هذا المعروض على شعبنا في
الارض الحتلة ليس حكها ولا ذاتيا » هو احتيال على جماهيرنا الفلسطينية
لكي تقبل بالوجود الصهيوني هذا اللوضوع يجب علينا ومن اعلى مسؤول في
قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ان نعلن للملا خائن وعميل كل من يدعو او
يتعاون بالدعوى الى القبول بالحكم الذاتي البلعروض من قبل الخائن السادات
واعتبار كل هن يتعاون خائنا وعميلا يعني ان نكون فعلا ان نوفر كل ضرباتنا
الى هؤلاء العملاء ابلتعاؤنين مع العدو الصهيوني ومع العدو الامبريالي » اهلنا في
الارض ابلحئلة جماهير ارضنا ابلحتلة الذين يعانون فعلا وطأة الحكم الصهيوني
واهلنا في الضفة والقطاع الذين يعانون منذ (١ عاهما وطأة هذا الحكم قالوا
كلمتهم في مشروع الحكم الذاتي ومع ذلك هناك جماعة من التآمرين والعملاء
الذين يقومون بالاتصال بالعميل السادات مرة وبالعميل الحسين مرة ثانية ومع
الصهاينة مرة ويحاولون ان يجدوا لهم مبررا لاقناع الجماهير بفائدة الحكم
الذاتي هذه الجماهير هي بما تمثله القاومة الفلسطينية من دعم لها ان تبقى
في رفض الحكم الذاتي الذي هو عبارة عن اعتراف بالوجود الصهيوني خائنا
ومتسلطا على صدور اهلنا في الارض المحتلة ولا يكفي ايضا ان نبث ممن
الاذاعات ونرسل الاصوات والتحيات لاهلنا في الارض الحتلة ونقول لهم نحن
معكم علينا ان نحول لهم كل الامكانيات التي تثبت لهم هذا الصمود لاذا
يعمل 1١ الف عامل في المؤسسات الصهيونية لو كانت الثورة الفلسطينية وفرت
لهؤلاء العمال قدرا قليلا جدا مما يساعدهم في الحياة بعيدين عن العمل في
اللؤسسات الصهيونية يجب ان نترجم هذا الكلام بالتحية والتأييد والتوجه
بآيات الدعم لاهلنا في الارض الحتلة الذين يثبتون يوما بعد يوم تمسكهم
بالارضس مخالبهم مفروسة بالتراب دموعهم ودماؤهم تسقي تربتها علينا ان
نوفر لهم كل هذه الامكانات ولو كانت على حساب اوضاعنا وعلى كساب
احتياجاتنا فهم اولى هنا بكل مساعدة لانهم يوميا يعانون من هذا الوجود
الصهيوني علينا فعلا ان نقدم لهم كل ما نستطيع من دعم وامكانيات وان
نهيء لدعم الجبهة الوطنية داخل الارض الحتلة التي تضع كل امكانياتنا كل
ها نملك هن قدرات لنستطيع ان نوجه جماهيرنا هناك بالتنظيم والتعبئة
والوعي السياسي الذي يقود حتما الى العمل العسكري لانه كما قلنا لا يمكن
لشعب ان يحرز انتصارا الا اذا كلل عمله السياسي باعلى مستوى من هذا
العمل نتفق عليها حتى يكون بالفعل مسارنا على ارض صامدة وصلبة
ومستقيمة توصلنا الى الهدف باقصى سرعة وباقل مسافة ممكنة ,لا قلت عرفنا
معسكر اعدائنا المتمثل بالصهيونية الامبريالية والرجعية العربية هذا معسكر
اعداء متماسك لا يجوز ان نعتقد يوما ان من ضرب الوحدات ضرب شعبنا
بالقنابل يمكن ان يكون يوما الى جانب شعبنا لا يمكن لحسين ان يكون يوما
الى جانبنا وان يسمح لنا ان نعمل ضد العدو الصهيوني لان تشرشل قال في
سنة 19157 نحن اوجدنا امارة شرق الاردن من اجل ان تساعد على قيام الوطن
القومي الصهيوني » الاستعمار البريطاني منذ 00 سنة اوجد امارة شرق الاردن
التي تحولت الى الملكة الاردنية الهاشمية هذا النظام وجد اساسا ليحافظ على
الوجود الصهيوني فكيف يمكن ان يتغير والحاكم هو الحاكم والاسرة الحاكمة
هي ذاتها وعمالة النظام هي عمالة النظام كيف يمكن ان نقتنع ان هذا سيكون
معنا او ان يساعدنا على ضيرب العدو الصهيوني لا يمكن ان يكون اطلاقا قد
يقول قائل وهل ننسى جماهيرنا في الاردن وهم يقدرون بهليون 5,05 الف وهم
طاقة يجب ان نعمل من اجل العودة الى الاردن حتى ننظمهم ونعبئهم
ونسلحهم ويقوموا ضد الللك هذا كلام نحن يجب ان نبقى مع اهلنا وان نكون
معهم ولكن ايضا ليس عن طريق استجداء اللك حسين يجب ان نشكل حالة
من القوة بحيث نفرض عليه وجودنا وان نفرض عليه ان نعمل بين جماهيرنا
في الاردن وضد عدونا الصهيوني وبمساعدة جماهيرنا في الداخل هذا هو الطريق
لا يمكن ان يأتي عن طريق الفاوضات فاذا ذهب خالد الفاهوم او الي مواطن
يترجى املك لكي نعود الى الاردن يرد الحسين يوجد هناك شروط هذه الشروط
تكبل تماما كما هو مكبل جيش التحرير بقيادة نهاد النسيبي » وكثيرون من
رفاقنا يعرفون من هو نهاد نسيبي يقوم بقيادة كتيبة في جيش التحرير التي
هي كتيبة في الجيش الاردني الذي ضرب اهلنا بأمر العميل حسين والذي ما زال
يضربهم نحن يجب ان نكون مع اهلنا ونساعدهم ويجب علينا ان نذكر اهلنا
في الاردن وان نمد الطرق بيننا وبينهم لنشكل هنهم القوة القادرة فعلا على
ان تجبر هذا العميل حسين ان يغير من نهجه وان يغير من طريقته في التعاطي
هع عدونا وعندما كانت الثورة قائمة في الاردن تماسكت واستطاعت ان تجبر
هذا العميل ليقبل وهو يبكي من الاذاعة زيد بن شاكر والشريف ناصر بن جميل
ولو كانت الثورة تملك الطريق الواضحة امامها لقالت نريد رأس الخائن الاكبر
حسين وتشكل هذه الثورة من الاردن قاعدة من اجل تحرير فلسطين هذا هو
الطريق طريقنا للاردن يجب ان يكون مرصوصا بالمناضلين . واللقاتلين والثوار
الحقيقيين الذين يرون النور فيهديهم الى الطريق الصحيح لا ان يعيشوا بسين
هنا وبين هناك ٠
لا يمكن ايها الاخوة لا يمكن ايها الرفاق ان يكون هن الرجعية السعودية
امل لنا في الحصول على اي حق من حقوقنا الم تسمعوا ما قاله والدهم عبدالعزيز
عندما طلب منه توقيف البترول عن اميركا فرد عليهم البترول تجارة وقضية
فلسطين سياسة ولا علاقة للامرين ببعضههما وقال ايضا اني افدي فلسطين
بروحي ودهي والحاكم السعودي الان هو ابن عبد العزيز ولا يمكن ان يرجى منه
خيرا وان ساعدوا احيانا في بعض القضايا فلكي يحتووا الثورة نحن جميعا يجب
ان تتضح امامنا معالم اعداءنا فلا نعود اطلاقا نضل الطريق هذه امور يجب
ان نتفق عليها على الساحة الفلسطينية لكي نسير وقد قطعنا شوطا لا باس |»
ك0 - هو جزء من
- الهدف : 418
- تاريخ
- ٢٣ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)