الهدف : 418 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 418 (ص 20)
- المحتوى
-
0
ج لمسرافق ذهاب بومدين مع بذلوغ - التجربة اعلى
مراحلها بافراز نتائجها وشرائعها وقواها الطبيعية»
غير ان هذه النظرة لا تعدو كونها تبسيطا لما
يدري داخل الجزائر اذ ان همنهجية الاسفامات
تبدو هنا بدون مكان ٠ فهناك كثير من الديناميكية
التي تمتاز بها الثورة الجزائرية نتجاوز ما يمكن
تسميته بخط الرجعة او الردة ٠
ه الجزائر ومكتسباتها
قبل شهرين تقريبا » تم احتفال الجزائتر
« بالذكرى السنوية السابعة للثورة الزراعية »
التي انطلقت عام (11 ٠ في هذه المناسبة اعلن
السيد « طيبي العربي » ٠ وزير الزراعة موعد
انتهاء برناهج التأميمات واعادة توزيع الاراضي
الزراعية + الا أن ها كان يخيم على جو الاحتفال
هه ذلك الخوف هن العجز الغذائي وخطة الثورة
قد اشرفت على الانتهاء ٠
ولقد كانت الزراعة تعاني عدة مشاكل اهمها :
التوريع السيء للاراضي الصالحة للزراعة والذي
كان سائدا خلال الاستعمار الفرنسي ٠ فقد كان
كمار المستغلين الذين لا يمثلؤن سوى 7 بالمئة
هس مددوع الشعب الجزائري يسيطرون على 50
بالمئة سن مساحة الاراضي الزراعية بالاضافة الى
9
التعريب : دناء قاعدة ثقافية عربية للاستقلال
27 ل
200
نا
ك1
كون هذه الارآاضي ضيقة المساحة بالنسبة
.للمساحة العامة للجزاكر التي تتألف بغالبيتها من
اراض صحراوية وجبلية ٠ وهكذا وجدت الثسورة
الجزائرية نفسها مضطرة الى اجراء اصلاحات
جذرية في الوضع الزراعي وكانت اول خطوة قامست
بها في هذا الصدد آجراء تعديل شامل في توزيع
الاراضي الزراعية على الفلاحين » وقدمت لهم
المساعدات في سبيل استصلاح الاراضي وزيادة
الانتاج » وانشأت لهم الجمعيات التعاونية التي
ساعدت على تنظيم اعمالهم ٠ كما سنت الثورة
قانونا يسمح بمصادرة الاراضي التي يتغيب
عنها اصحابها بشكل غير شرعي ٠
لقد تضمن برنامح الاصلاح الزراعي الذي وضعته
حكومة بزمدين هنذ السبعينات ثلاث مراحل ٠ وهو
يتلخص كله في تفكيك الللكيات الكبيرة واعادة
توزيعها بشكل تعاونيات تحت شعار « الارضس
بلن يفلحها » ومزارع متوسطة الحجم ٠ وهو يهدف
الى توفير الغذاء الكامل للجزائر والاكتفاء الذاتي
مع خلق فرص عمل لجيش العاطلين العائدين من
المهجر والحرب ٠ واحداث تراكم للشروع في بناء
قاعدة اقتصادية ٠
في المرحلة الاؤلى التي بدأت مع العام ,91( »
ثم اعادة توزيع ما يزيد على 1١ لف هكتار سن
الاراضي التي كانتتمتلكها الدولة وتسليمها الى
احدى التعاونيات الزراعية فى الجزائر
0 الف عائلة حصلت في الوقت ذاته على قروض
زراعية لتمكينها من استغلال الارضس ٠
في سنة 19/5 »> وهو تاريخ مشروع اللرحلة
الثانية ٠ اممت الحكومة مساحات اضافية بلفت
"0 الف هكتار وزعتها على 99144 عائلة بيسن
0 عائلة منتمية الى تعاونيات 9و 94,7: من
الافراد 0
وبدأت اللرحلة الثالثة في حزيران 1910 ( الذكرى
العاشرة لصعود بومدين ) وهي تهدف مبدثيا الى
زيادة مساحة الاراضي اللؤدمة من ١6 الى ١؟
مليون هكتار ٠ ونصت على ظاهرة الللاكين
الغائبين عن اراضيهم © هذه البلساحات تنوي
الحكومة تحويلها الى مراع قصد توفير ما يمكن
من اللحوم ألتي تعاني منها السوق الحلية ٠
© فيما يخص الصناعة » اتجهت الجزائر مع
مجيء الاستقلال سنة 11895 الى مبدأ التسيير
الذاتي فخضع الاقتصاد الجزائري الى التخطيط
المركزي : وبدأ الاهتمام الاول والاكبر بتحقيق
ملكية الدولة الفعلية لوسائل الانتاج ٠ ومنذ عام
قامت الثورة الجرائرية بحملة من التأميمات
فأممت في هذا العام كافة المشاريع التي تسيطر
عليها الدول الاجنبية وبعد ذلك اممت الحقسول
النفطية في عام ([191 وذلك انطلاقا من ايمان
سس سسسة للسشمعم
ظ
ا
1970
ٌ
ا
1969© 8
الثورة بان جميع الثروات الطبيعية والصناعات
في البلاد يجب ان تكون ملكا للشعب الجزائري ٠
ثم بدأت الثورة بعد معركة التأميم خوض معركة
التصنيع وانطلقت في انشاء صناعات ثقيلة
( الحديد والصلب ) وصناعات بتروكيماوية حتى
استطاعت الجزائر ان تملك ثلاثة معامل لتكرير
البترول تتوزع في مناطق قرب العاصمة وفي ارزو
وحي مسعود ٠, كما تأسست حوالي شركة
في مختلف الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة
تنتشر في وهران وقسطنطينة ومناطق الصحسراء
الجنوبية ٠ وقد خاضت الثورة الجزائريكة في
اللجال الصناعي تجربة التسيير الذاتي اي تسيير
المؤأسسات من قبل العمال وتمثيلهم في مجلس
الادارة وذلك للتأكيد على دور العامل كمنتج
ومسير رغم ان هذ دالتجربة لاقت فيما بعد بعضس
العقبات التي ابقتها مددودة ومقيدة ٠
واستمرت هذه السياسة لينتج عنها في مطلع
السبعينات اول خطة تنمية رباعية كان ابرز
اهدافها :
اعطاء كافة القطاعات الانتاجية اتجاها عاما
انطلاقا من سلطة مركزية للتخطيط والتنفيذ ٠
التركيز على هبدأ التكامل بين قطاعي
الزراعذ والصناعة الذي اشار الى ضرورة كسر
اللما
1 1972
الدواجز بين الشمال آلساحلي الخصب والجذوب
الصحراوي ٠
وكانت خطة التنمية الثانية برنامجا ثلاثييا
٠ (91 0 انففق فيها ما مقداره 91650
مليار دينار ( حوالي 0 بابلئة منها لاقضاع
الصناعي ) وكان الهدف هو مضاعفة طاقة
الصباعات الاودجودة منذ ٠ ١101 وتعزييز دؤر
اللمشاريع الحكومية التي تسود القطاعات اللنتجة
وتحديث الادارة ٠
وجاءت الخطة الثالثة التي كانت الغاية منها
تعزيز مبدأ ان للدولة الحق في ملكية وسائئل
الانتاج » وانه يمكن قبول رأس امال الخاص حيثها
لا يترافق ذلك باستغلال الا آن ميكانيكية ذلك
اللبدا ظلت سائدة اذ ان حواجز جديدة ما انفكت
تفرزها طبيعة التحولات الجديدة ٠
من ناحية التعريب ٠ تجد الحكومة الجزائريية
رغم عزمها وتشديدها على ضرورة التعريب
صعوبة لم تستطع اختراقها بحيث ظلت ورقة
التعريب ورقة مزدوجة ذأت حدين بالنسبة للاتجاه
العربي الاشتراكي كما بالنسبة للاتجاوفسات
الرجعية التي حاولت اللزايدة في هذا اللضمار ورغم
ان « الشارع » الجزاكري الان ونقصد الجداريات
والعناوين واسماء الشؤارع يبدو معربا » كذلك
اللناهج الدراسية في الابتدائي والثانوي مع بعضص
الصناعة الثقيلة اساس الاستقرار الاقتصادق
فروع الجامعة الا ان ذلك لم يتم في اغلب الاحيان
الا عبر التعليمية الرئاسية او عن طريق اللبادرات
الشخصية ( كمبادرة والي الجزائر عبد الرزاق
بوهارة ) ,
ولا بد من التأكيد على آن مطلب التعرييب
الذي تحتاجه الثورة الجزائرية والذي تتمسك به
القوى الاجتماعية التقدمية خاصة قد شدد عليه
الميثاق الوطني في سنة ٠ ١96
وكان الاضراب الذي اعلنه طلبة جامعة الجزائر
في سنة /1911 والذي يطالب بتعريب اللمناهح وتؤفير
المراجع العربية التقدمية كان بادرة جماهيرية
تقدمية ساندتها توصيات بومدين في التشديد على
التمسك بهذا الخط من اجل دكر آعداء العرؤبة
واللغة العربية ٠
وهكذا في انتظار ان يحسم رحيل. بوهدين (الذي
اكدت عليه كل التقارير الطبية الواردة ممن
مستشفى مصطفى : وذلك منذ دقوله قي
الغيبوبة المستمرة ) تحز مالجزائر نفسها ضاغطة
على حزام البطن استعدآدا بلرحلة ما بعد بومدين
التي قد لا تخلو من 'للفاجآت والتعقيدات عللى
الرغم من الحزم الذي شهده مجلس قيادة الثورة
عندما تم اقتسام تنسيق اللسؤوليات على
اعضائه الثمانية ٠ - هو جزء من
- الهدف : 418
- تاريخ
- ٢٣ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)