الهدف : 418 (ص 27)
غرض
- عنوان
- الهدف : 418 (ص 27)
- المحتوى
-
عالم
عماةاء سلى . أ أف
وضياء عسكربون وامشبيول اميرحيون
ع و 0 ٠ ا / ٠. ١
7-7 0 تدفق على ايران العشرات ممن
©( القبراء الاميركيينفيمكافحة الانتفاضات
-ه الشعبية والعصيان المدني وقمع
,التظاهرات الشعبيه : ومن بينهم عشرات من
عملاء وكالة الاستخبارات اطركزية الاميركية ٠
فرغم همزاعم واشنطن بان ليس لدى الادارة
الاميركية نية بالتدخل العسكري في ايران زهي
لا تستطيع ذلك في هذه الظروف لاعتبارات داخلية
ودولية ؤايرانية ايضا رغم تلك المزاعم فانها
بالطبع استثنت التدخل السري هن اجل تدعيم
موقع الشاه الذي يهتز اكثر هن ائي وقت مضى
بوقع انتفاضة جهاهير الشعب الايراني المستمرة ٠
فقد ارسلت ادارة كارتر العشرات من الخبراء
وهن عهلاء السي٠«اياي» للساندة الشاه في مفاومد
التحدي المتنامهي لانتفاضة الجماهير الايرانية ضد
حكمه الطغياني ٠ واكدت هذه الحقيقة صحيفة
« نيوبورك تايعز » الاصبركية اللمطلعة > التنسي
اكدت وصول فرق الخبراء الاميركيين الى طهران »
رغم محاولة مسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية
التحلص من ذلك ونفي النبا » والزعم بان هؤلاء
« الموظفين » الاميركيين قد ارسلوا للالتحاق
بالسفارة الاميركية في طهران » من اجل تعزيز
الدائرة القنصلية في اعمالها المتراكمة بسببسب
رحيل او ترحيل عائلات الاميركيين عن ايران »
وهن اجل تعزيز الدوائر الاخرى في السفارة حيث
تتزايد الاعهال فيها بسبب الازمة الايرانية (!)
فقد ذكرت « نيويورك تايهز » ان بعضص
الموظفين الذين ارسلوا الى السفارة الاميركية في
طهران هم مسؤولون قنصليون ٠ ولكن ما تبقى
هم هن الخبراء ٠ هن ذوي الخبرات السابقة في
ايران نفسها : ومهمتهم هي تعزيز الدوائر
السياسية والعسكرية والاستخبارية في السفارة »
هن بعد الانتقاد الذي كان قد وجهه الرئيس كارتر
نتقارير السي:اي١اي0٠ عن احداث ايران وقصور
واضعي تلك التقارير عن استشفاف تطورات
الانتخاضة الشعبية الايرانية التي على وشك ان
تبلغ السنة الاؤلى من عهرها وكانت احدىتقارير
السي١اتي٠اثي ٠ تلك قد جاء فيها الاستنتاج التالي:
« ليست ايران في وضع ثوري او في وضع ها يسبق
الثورة » (!) وهنذ ذلك الوقت اهتم الملسؤولون
الاميركيون بمسالة ان يبدا عملاء الاستخبارات
المركزية الامبركية اقامة اتصالات سرية بالطبع »
هع اللمعارضة هن خلال التغلغل فيها » كما ذكرت
صحيقه « الفارديان » اللندنية » عبر مراسلها في
واشنطن ٠ وقد ذكر المراسل ان واشنطن طمانت
الشاه بان هذه الاتصالات المتوخاة + والتسلل في
١ ريتشارد هيلمز المدير السابق لسيءاي0اي.
والسفير الاميركي السابق في طهران ( ”1ا 05
7 ) : يدعو الى تعزيز وجود السي<اي١اي٠
في ايران » والى التقليل من الكلام والعمل بهدوء
في ايران » حيث يجب العمل )1(٠٠١
اوساط المعارضة » يجري من اجله ٠ وقد ابلسغ
الشاه رسميا بان ذلك لا يعني اي انتقاص في ثقة
واشنطن بحكمه ٠٠١ وكان روبرت بووي > رئيس
دائرة التحليل في السيءاي»اي٠ والليوتاننت
جنرال اتي»اف١٠تيغ ٠ مدير وكالة الاستخبارات
الدفاعية التابعة للبنتاغون » قد قاما بزيارة
ايران قبل حوالي ثلاثة اسابيع ٠
وقد نقلت صحيفة « نيويورك تايمز » عن
مصادر في سفارة الولايات المتحدة في طهران ٠
قولها بان اكبر الفرق في التعزيزات الاميركية التي
استقدمت الى ايران » هي التي تضم خبراء
عسكريين وخبراء شرطة » ومن بينهم اخصائيين
في السيطرة على الجماهير المنتفضة وعلى اعمال
الشغب ٠» ومهمتهم تقديم المشورة والارشادات
لقوات الشرطة والقوات اللسلحة الايرانية » حول
التعاطي مع التظاهرات٠ وتتكتم السفارة الاهميركية
في طهران حول هذه التعزيزات الاميركية الجديدة
ومهجاتها » ويعيد الناطق بلسان السفارة اي
تساءل عن هؤلاء : للتوجه بسؤاله الى إزارة
الخارجية الاصيركية في واشنطن !
وذكرت الصحيفة ان من بين هذه التعزيزات
خبراء في الامن ومهمتهم الانية تتعلق بنقل كل
الوثاكق والسجلات من السفارة في وسط ايران >
الى مناطق تخزين سرية ٠ ويعود ذلك الى هر
واشنطن على تجنب ها واجهتسه السق .
البريطانية وعدد من الدوائر الرسمية ارين: - 20
الاشهر الاخيرة ١ ففي الرابع هن شهر تشريية
الثاني ابلاضي وخلال التظاهرات» اشعللمتظاهرون
النار في السفارة البريطانية ونتج عن ذلك تخرين
الكثير من السجلات والوثائق ٠ كذلك تمكسن
ابلتظاهرون الايرانيون خلال هجماتهم على بعض
ابلكاتب الحكومية » من الاستيلاء قلسي : اوراق
ووثائق شديدة الاهمية استخدموها فيمسا. تمع
لاغراض دعائية ضد حكم الشاه ٠ -
لقد اعترف مسؤولون في الادارة الاميركية
بتعزيز السفارة الاميركية في طهران ؛ ولكز
نفوا ان يكون هؤلاء خبراء عسكريين او امنيين م
كما زعموا بان احدا من موظفي السفارة الامبركية
هناك يقدمون اللساعدة العسكرية للعسكر
الايرانيين ٠ وقد كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»
حقيقة ان السفارة الاميركية في طهران هي التي
نصحت الشاه بالسبمفح للمتظاهرين بالقيسام
بمسيرات ذكرى عاشوراء التي كانت قد حظرتها
الحكومة العسكرية ٠ وان تلك النصيحة هي التي
كانت وراء تراجع حكومة الجنرال ازهاري والغاء
الحظر الذي كان قد فرضه متوعدا الجماهير فى
حالة انتهاكد ٠ لكن برغم النصيحة » ورغم ان
التظاهرة الاولى في يوم ذكرى عاشوراء لم تشهد
صدامها ببن الججاهير الغاضبة وقوات الشاد , ال
ان الشاه وضع النصيحة الاميركية جانبا » واصدر”
اؤاهره للقوات بالنزول ومواجهة التظاهرات التالية
بعدما تملكه الغضب من حجم المظاهرة الاؤلسى »
ومن حدة عداء شعاراتها وهتافاتها ضده ,,١
٠6
حم مايق
ا 0 عندما اعلن الجنرال ازهري حظر
)سرت في ذكرى عاشوراء » اعلن
]| قادة المعارضة 'ن الناس ليسوا بحاجة
الى اذن يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية »
وان قرار الحظر لا يعنيهم ٠ آنذاك اضطرت
'لحكومة الى الغاء قرار الحظر عشية الذكرى حتى
لا تظهر المسيرات المقررة تحديا لاؤامر حكوهمة
عسكرية كاهملة السلطات » دليلا على مدى تآكل
السلطة الايرانية امام ضربات الجماهير الايرانية
اليومية ٠ فالبطش والقتل العشواكي والاعتقالات
والتعذيب والاعدام ٠ وكل ما كانت تقوم عليه
سياسة نظام حكم الشاه » لم يعد يرهب الجماهير
الشعبية ويردعها عن مقاومة السلطة والنضال
ل -
ا
لسسسية
الشاه :
لا يشعر بالامان
الا وسط العسكر
مأنقالشاه
ومأزق كارض قي ايان
7 يعيويورك تكايون ”/
تشدع نصاعٌ إيرانية للرمكيس الامشيركي
جح وصفت صحيفة « نيويورك تايمز»
((609 الاميركية في افتتاحية لها ( ١0 كانون
اول - 19/4 ) الرئيس كارتر كمن يسير على
حبل مشدود بالنسبة الى احداث ايران ونجاح
انتفاضة الجماهير المستمرة في وضع مصير
الشاه في خطر ٠ وقد دعت الصحيفة كارتر الى
مواصلة السير على الحبل المشدود ولكن بتوازن
افضل ٠ « التوازن الافضل » برأي الصحيفة
يعني ان يحرص كارتر على : ١ - مواطةالقول
بان « الشعب الايراني هو الذي سيختار » ٠
؟ مواصلة القول بان الولايات المتحدة « لم
تتخل عن الشاه » ٠ مواصلة « التشديد
بسفك الدماء » ٠ 5 الكف عن مناقشة الامام
الخميني والتقليل من قيمة حلفائه المسلمين »
وترك الاميبركيين يناورون في اوؤوساط
اللعارضة ٠, 0 مواصلة « تحذير الاتخساد
السوفياتي بالقول بان الولايات اللتحدة لن
ضدها تحت شعارات سياسية واضحكة »2 يتعمد
الغرب الادبريالي تزوير ترجمتها ٠٠١
لقد فشلت الحكومة العسكرية في صمتها » وبذلك
فشلت آخر اوراق الششاه ٠ فلا تنازل من جانب
المعارضة عن مطلب 'سقاط حكم الشاه ورحييل
الشاه ٠ ولجأ الشاه بعدما استنزف كافة اوراقه »
الى السافاك : (تدبير تظاهرات مضادة للتظاهرات
الشعبية المناوئة له ٠ ولكن السافاك لم يستطسع
سوى جمع العشرات ٠ بل وقل بضعة مئات من
الصدية الذين لم يفص بهم شارع واحد في مدينة
اصشهان ٠ حملوا العصي وراحوا يهتفون تأيبدا
للشاه » بينما كان الجيش الايراني يجبر اصحاب
السيارات على الصاق صور الشاه على زماج
سياراتهم ٠٠١ ولكن تظاهرة الصبيان اللضللين كان
مدعاة سخرية » ولا شك ان القصر نادم عليها 0
وفي الدِؤم الذي كانت تنشر فيه الصحف الفربية
المعادية لحركة الجماهير الايرائية » صورة
« اللظاهرة اطؤيدة للشاه » كانت تنشر ايضا
التقارير واطقالات التي تعترف فيها بان « مناوئي
تتدخل عسكريا » ولن تتحمل ان يتدخل احد»,
؟ - ان لا يؤمن ولو للحظة كما يريد بعضهم ان
يؤمن الرئيس » بان الاسباب والعلاجات هي
غير ايرانية (!)
والى جانب هذه « النصائح » للرئيس
كارتر » تناولت افتتاحية الصحيفة الأزق الذي
يعيشه كل من الشاه والرئيس كارتر بسبب
انتفاضة جماهير الشعب الايراني اللمستمرة ٠
قالت ان الرئيس كارتر يسير على حبل
مشدود ٠ فهو يؤيد الشاه ويفضله » ولكن
عليه ايضا ان يفكر فيما بعد الشاه ٠ ولكن
المشكلة هنا هي : اذا اظهر كارتر اهتهامما
بالمعارضة فانه يكون قد وضع الختم على
مصير الشاه ٠ واذا اظهر كم هو مؤيد للشاه
فان ذلك قد يؤدي الى اختفاء نفوذ الولايات
ابلتحدة في ايران اذ لم يبق الشاه ٠ وازاء
هذا اللأزق تقول الصحيفة : هناك مصالح
الشاه قد اظهروا خلال الايام العشرة الاخيرة انه
حتى اللراسيم والاوامر العليا لحكومة عسكرية
مدعومة باحدث الاسلحة من مصانع بريطانييا
و'لولايات اللتحدة والاتحاد السوفياتي 7 نسبطيع
ان توقف زخم احتجاجاتهم » ٠ « نيوبورك تايمز »
الاميركية : ١5 كانون اول ) ٠
وكان طبيعي ان يفقد نظام الحكم الايرائني
اعصابه » خاصة وان بوادر تمرد في اوساط الجنود
قد بدأت تظهر : عندما نمرد بعضهم فى بتريز >
على اوامر ضباطهم وانضهوا مع دباباتهم الى
الجماهير اللتظاهرة ٠ (عددها يفقد نظام طغيان
كالنظام الاير'اني ١ فانه يتحؤل الى
وحش مفترس ل بردعه رادع : لا حرمة الافاكن
الدينية » ولا حرمة المستشفيات ولا الام الجرحى
وتعلقهم بوسائل الحياة ٠ لذا لم يكن غريبا ها صدر
خلال الايام الاخيرة من اعمال وحشيه ومروعة من
قبل جيش الشاه وبوليسه السري ( سافاك ) في
مدن مشهد وبتريز واصفهان وشيراز ونجف آباد ٠
فقد احرقت الاجهزة التابعة للسلطة الايرائية
عصضانة
حيوية للولايات المتحدة في بقاء نظام حكم
الشاه : ليس اقلها : ١ النفط : وهو عنصر
رئيسي ٠ ؟ حقيقة ان حلفاء اميركا ايضا »
مثل اسرائيل واليابان وامانيا الفربيية
( وجنوب افريقيا العنصرية ) تستهلكالكثير
من النفط الاتراني ٠ حقيقة ان العالم
الغربي باكمله يعتمد على انتاج ايران ممن
النفط للمحافظة على مستوى التزويد : ولنع
اسعازه من الارتفاع ٠ غ كون ايران في موقع
استراتيجي كدولة عازلة بين الاتحادالسوفياتي
وبين امارات الخليج العزبيية وطرق النفط
البحرية ٠ 60 حقيقة ان في ايران خنجانة من
احدث الاسلحة الاميركية واكثرها تظورا ٠
لكن رغم ان افتتاحية الصحيفة تومي
بارتباك كارتر وادارته تجاه احداث ايران »
فان هذا يجب ان لا يخفي حقيقة ان ادارة
كارتر ليست مستسلمة لحالة الارتباك هذه
وحائرة فيما تفعله ٠ بل انها قد اختارت
المضي في تأييد الشاه ودعمه سياسيا وامنيا
ايضا ٠ وليس تدفق العشرات من « الموظفين
الجدد » الى السفارة الاميركية في طهران سوق
تعزيزا لهذا الخيار الاميركي ١ ٠٠
ان همأزق الشاه بالنسبة للصحيفة ههوان
الشاه يبدو محافظا على ولاء الجيش له ٠
ولكنه مجبر من قبل جماهير ايران » بان يختار
يوما بين اثنين لا ثالث لهها بالنسبة اليه :
ان يمارس سياسة القمع والضرب بيد من
حديد ضد المتظاهرينالمناوئين له يومياء» فيكون
كمن يحفر قبره بيده ٠ او ان يعمد الى تقديم
التنازلات ٠ الامر الذي يؤدي الى احداث تآكل
تدريجي فى سلطته )!(٠٠١
العديد من المساجد في انحاء ابران ٠ وقامت قوات
من الجيش ومن سافاك باقتحام المستشفيات وقتل
الدرحى وتعذيبهم واعتقالهم ٠ وقام بعضها بقطع
انابيب المصل عن الجرحى ولاتتركهم حتى يموتون
دزفا ٠ ولا حقت هذه القوات الجرحى الى منازلهم
حيث قتلتهم واعتقلت الاطباء : الذين كانوا قد
رأؤا انه من الافضل اجراء العمليات للجرهطى
في منازلهم تجزنبا لاحتمال اقتحام التقلوات
لالمستسّفيات ٠٠٠ وعمدت هذه القوات بعد ققتل
الجرحى : الى اكراق منازلهم ,.٠٠
لقد فقد نظام الشاه اللخلخل اعصابه فراح
برتكب جرائمه علانيك وفي وصع النهار
معارضيد٠ انالجماهير الشعبية باكثريتها الساحقة
لم تعد تأبه لسياسات النظام البربرية > وههي
تثبت ذلك يوميا ومنذ سنة تقريبا : وعلى الشاه
ان بقتلها فردا فردا ويحرق بيوتها واكواخها اذا
كان مصرا على التمسك بالحكم ٠ وادراكه انه لا
يستطبع ذلك قد افقده اعصابه ٠ وفقدان اعصابه
يقربه من النهاية ٠
2-3
اج صسسكال
- هو جزء من
- الهدف : 418
- تاريخ
- ٢٣ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2866 (9 views)