الهدف : 418 (ص 30)
غرض
- عنوان
- الهدف : 418 (ص 30)
- المحتوى
-
الشاعر
« سعدي يوسف )»
٠. له هه ٠ 0 5 ٠
لج في صمت الليل حيث حصان الكلمفات
(©6 يرقص ٠٠١ يدخل شعر سعدي يوسف
مساحة العذاب التي تتأرجح بين الفقر
والحلم الإبيضٍ ٠٠ تبقى الكلمات بعيدة حين
يريد الشاعر تفخحص الفواصل والنقاط وعهدد
الاهات واحصاء جدول التزيف الابدي في طاقة,
شعرية من اهم الطاقات الابداية في الشعر
العربي الحديث ٠١ لكن الارض بمعناها الجوهري
تشع من بين السطور ويعلن انسان القصيدة قدرته
على صنع التحولات في شجرة الثورة ومصباح الفجر
الذي يتعب لكنه لا يغرب عن سماع البلاغفة
العربية ٠ فالشاعر سعدي يوسف منذ بداياته
وحتى « الليالي كلها » يتنفس من تعب العالم
ويطلق صرخته في الشوارع والاكواخ ويردد مع كل
فقراء الوطن :
( السماء قريبة وبعيدة ارضي ) ٠
ترى لاذا بعد الارضص فيها تشتعل المسافات
بدم الضحايا وتحترق الشموع والشاعر مثل
البندقية ينزف ويبقى ثم يطلق رصاصة » قد
تصيب او لا تقتل لكنها تسجل في دفتر المديئنة
احتجاج القصائد على الحزن وصراعه من اججبل
تحطيم جدران اليأس حتى تدخل الشهس الى
الزنرزانة انه التعبير الانساني في شعر سعدي
يكاد يصل الى شريان القلب حتى اذا ما انفتح
وجدان الشعب نهضت الاشعار من داخله لتوؤاكب
مسيرته فتنمو حكايات الاطفال على البحر ٠
* مع نفس ايلوجة ليجر سعدي يوسف في مجموعته
«كيف كتب الاخضر بن يوسف قصيدته
الجديدة » دار الاداب ب
الشعرية حيث يزاوج بين الموت والفرح في زمن
الشعر والاضطهاد والحرمان ٠٠١ ثم يرتفع مسع
القصيدة ويكتب للايام القادمة عناوين الفرح »
التي تتوزع مثل سكين الايام في جسد التحصولات
©
وتتجمد عند حافة النزيف ٠ ينشر سعدي
يوسف عذابه على اهمتداد 15 صفحة وثلاثة عشر
قصيدة يحملها ألم السجن في مفردات اللنفة
العربية التي تبحث عن استقلال حروفها وسط
الضجيج والفوضى ٠ ويكتمل دم الشاعر بقدر
اكتحال جرحه ودورة حزنه فهو يقبض على نار
الفترة التي تمتد بين البحر والبحر لكنه لا يتعب
الا حين يسقط في الفراغ والظل ,٠
هي الكلمات يحولها « يوسف » الى جغرافية
الاناشيد وسط مياه الثورة ترتج ٠١ لكنها تتدافع
في المستقبل كثائر لا تتعبه بندقية ثقيلة ,٠0١
د على نفس الجبهة القاتلة للشعر الصافي مثل مياه
الينابيع ومنذ مجموعاته الاولى وضع « يوسف »
خطوة في القلب ثم استقام نحو الشعر ماذا ؟ لان
« الاخضر بن يوسف ومشاغله » لم تكن قصيدة
يوسف وتداعياته وانشغاله بتصفيف شعره واناقة
قميصه > لكنها كانت قصيدة الشعب هنه وله
مقدمات المطر والنخيل ٠١
( أعرف اني ٠٠ سائر في زهرة الرهان
الافا من السنوات
أفتح في التويج مدينة قروية ) ٠.
تلك مقاطع من قصيدة الاخضر بن يوسف
الجديدة ٠ لكنها قديمة من حيث قدرتها على
الوقوف في المحطة الاولى ٠ منذ القديم نزف سعدي
يوسف وها زال ٠ لكن دمه يكتب الشعر النقي ٠٠١
هكذا مجموعة سعدي يوسف : تكتب ,,١
تخطط ٠٠١ تبرهج لعاناة ذات حقول تصطف فيها
قامات الاشياء والناس فعلى الرغم من فردية
بعض جوانب القصيدة وانشفغال صاحبها في
عتمة الذات وظلام الانتظار » الا ان التوجه العام
للمنطق الفردي يبدو في اغلب الاحيان عند يوسف
ذلك المشوار الطويل في شعر الغد بكل ها يحمل
من مفاجآت لذا يقول :
( كان يقرأ حتى توجعه عيناه ٠
يتمشى ظهرا في الحديقة
وليلا يتمشى على رمال وهران
البحرية ٠
قالت له صديقته : انك
لم تنم منذ ستة ايام ٠
قال لها : لم يبق هن الاصدقاء غيرك ). "”
ى همسن
المرأة في قصيدة يوسف حالة اخر
التشتت بمعنى الرغبة في التجمع من جدير
بدونها لا يشعر القلب بالاستقرار وسط اللتناقضان 1
والمشائق والظلم والقهر الاجتماعي ومرحلة التحو
السياسية ٠٠١ يوسف يغني لها وللشوارع ويدوا '
ملاحظاته لها خشية ان ينساها ٠٠١ لكنها الحديقة
التي يرتاح ببن اعصانها من هجير الرمال وحرارة"
الاحداث والراة كانت ولا زالت زورق الرحلة'"
وسط امواج التعب والههوم اليوميه )٠00( ٠ لكنها"
الوطن في هامؤس الفدرة على الاستمرار - الطموح
العطاء - وسعدي يوسف ادرك سير اللعادلة فوفقا |
ضدها لكنه لم يهرب من اللواجهه - ووعد بان"
يعيش الخريف حتى يقطف ازهار الربيع ,,١
© لغة سعدي يوسف نتاج نفسها - حركاتها”
الداخلية تمزقها رؤيتها للصراع الدائر في"
القلب والخارج؛ ترى هاذا يفعلالشاعر اذا ازدخمت
امامه القواميس والنفى والعودة التي تتخذ تارة '"
انكسار الشراع واخرى تمزق الزورق ٠ انه الشاعر
الذي فقد لفته في الرهال واستعاد وهجها في 1
تألق القصيدة فشاطىء الد يبوح باسراره لتلك
العلائق التي خلفتها الازمات في خضم هذه الرحلة ' ٍ
- كيف يكتب سعدي يوسف قصيدته وهو الذي 7
طابنا يبحث عن قصيدته الجديدة ؟؟
جوابه منه . وصوته ذاك الجبل الذي تعلو "7
فوقه قمم المواقف ,,
( فلتبحث بين تراب الوطن
الغالب في خاتمك المغلوب ) ٠
انها قصة المدينة التي تبحث عن بدايتها
منذ جاع اول طفل في الريف ومزقت سيوف القهر
الجسد الاخضر ٠ فهو التراب والوطن الغالب
دائها مع القصيدة المنتصرة دائها ٠ انه سعدق
يوسف يعشق الريف والقصت ويبصر وسط ازمات
الانسان العربي حيث هنا وهناك محطات للجوخ
ولفكر الطبقات الظاللة والعدو الصهيوني ٠ كتم
سعدي يوسف ( لا تسكن في كلمات المنفى كين
يضيق البيت ) ٠٠١ فذاكرة المنفى تتفت
وسطها ازهار البيت وهناك تضاد تحمله تلل
المتضادات بين الغربة والوطن فهو استعاد
لسعة البيت وضيق المنفى ,٠١
*# ومع نهاية القصائد يعود القارىء السسى
مخاض التجربة فمن بين عشرات الشعراء وهن
السياب وفاجعة تلك الرمال التي لم يستطع اختبا.
مكنوناتها ٠ فشاعر كسعدي يوسف يحمل فر
ذراع المستقبل راية وفي الذراع الاخرى نجيع العدٍ
وهدايا الاطفال ورائحة انتصار الطبن وبغداد الثر
حلقت في غيومها طيور المنفى ٠
باختصار شعر سعدي يوسف محطة التصد:
في زهن الانهيار والتراجع 8
محمد درويش
1-7
دده
انه الزمن الجنوبي
و.٠ حذاري من الاقتراب
انه الان وحده
ل شبيه له ولا شريك
لو ٠٠. سيد العصافير والثظايا
انه الان وحدهة '
على نافذة عمرها الف عام ١
وخلفه حروب لا تحصى بعدد حبات
الرمل 7
قالوا له : اقدم © وتقدم
قالوا له سس نينا
ولم ينتظر '
وقف على اعلى قمة في العالم
اشار الى الدم المنتشر فوق سطم
الكرة
٠ جدودي ٠٠١ وقال
كل حلم ازرق » وكل زرقه قاتلة ٠
الاعداء يحيطون به من كل جانب
وكان يحمل عليهم يديه وقلبه
واسنانة
فيفرون من بين يديه
كان اكثر منهم جميعا » واسحاؤه
لا تعد
تارة يسمونه ابن الوليد ٠٠ وتارة٠*
وهو يراوح مكانة ولا اسم له ٠
0#
قذفهم بالتراب والهواء المسنن
تزنر بالهرى المان » و.متشقّ
مفاتيح البيوت
وهزمهم وحده ٠
قصفوه بالعنقودية فضربهم بعناقيد
يديه
قصفوه بالحديد فرماهم بالحجارة
ع د
قال الراوي شيئا غامضا ومات
مات كل الرواة قبل ان يعرفوا
٠ الحقيقة
وقال اخر القادمين من هناك :
ان المعركة تدور من شتلة تبغ الى
شتلة اخرى
ان الدخان متعقل وكذلك مجلسر,
الامن
اخر بلاغات العدو تقول انهم تقدموا
الى اين ١6٠؟!
الى مجلس الامن لانه فاجهمم
بصموده
لائة اربك جحافلهم المتقدمة ٠
واضطرهم الى الخجل ٠
د
من منكم 3 يراه الان
من منكم يتجرأ ان ينظر اليه
لا تنظروا-”. ١ , انه ينتظ كم
انه يسبقكم جميعاء امراء ومأمورين
سادة ومسوديين
ويشعل الحريق تحت اقدام الغزاة
سددوا اليك فاصيبوا
طعنوه فماتوا
حذاري ان تقتربوا منه
انه يحترق ٠١ لكنه سيحرق كلشيء
كل شيء 0..
انه الزمان الجنوبي
حذاري هن الاقتراب
0 حسن
كتبت الشعر الحانا
على سطح القمر
وجعلت روايتي
نجوما ترتدي أحلى الصور
ونظمت احزاني اهازيجا
لاؤقات السهر
وحملت اشعاري بموطن غربتي
تعويذة قدسية
خلا وفيا ما غدر
ونفقت ما القى من الايام
اشجانا وآهات
بأشعاري
لتبقى للمدى ذكرقى
بها افضي باسراري
واستر كل اغواري
وافتح بابنا المغلق
بمفتاح من الضوء
واكسر قفل غربتنا
بمنشار من النور
لنسمو فوق عالنا
ونجرع كل نكبتنا
بها تحوي من الصور الخريفية
لنجعلها ربيعية ,١
ونقلب كل واقعنا
وكل رموز نكبتنا
من الامراض والقحط
ليعلو وجه زيتوني
على ارضي وفي ظلي -
ليبقى لونه اخضر »
ويصبح موطني اكبر ٠١
0 8
كتبت رسالة الوطن
مطرزة على القمر
بألوان محلاة
من الازهار والصور
نفحت بها من الاشواق
ها يقوى على السفر
لينقل بدرنا اللمحبوب
هذا الشوق للشجر
كتذكار من المنفى
يلن عشق الهوى شجرا
وزيتونا من الصغر
فيا حبا له في القلب
تمثالا الى الابد
فلن ننسى بلاد الحب والزيتون
والاشجار والرغد
فأنت بقية في النفس احملها
واحميها من النسيان
احفرها بقلب القلب اغنية سماوية
واعزفها بأوتار من الشوق
على طرقات ناقوس من الشرق
بصوت كله رهبة
بليل موحش الغربة
ويبقى لحنها خالد
خلود الارض ما بقيت
جبال فوق قمتها
نسور اللجد والقوة
الى كوخ على الجبل
واشجار معلقة على السفح
الى طرقات بلدتنا
وكل بيوت قريتنا
ومن صمدوا بوجه الغزو والارياح
من رفضوا قيود الذل
من غرزوا بعمق الارض للدار
الى شوك بحلق عدونا ازهر
الى من حارب الردة
وواجه غزوة الغزوة
سلام كله حب
واشواق بلا حد
وماذا بعد يا وطني
فأنت كبحرنا المائج
كبير تكبر الدنيا
وتصغر عندك الكلمات
والاشجار والكتب
الرفيق : خيري
»9١ «
يدفعني ذاك هبوب العاصفة
لاغور في عينيك
هو افضل ٠١ مع تحياتنا ٠
ل الرفيق « خيري »
للنشر لاسباب فنية » اولها
إم الرفيق « بلال سعيد »
ٍ ١
1 :ا قروو
إ[ع الرفيق « حسام عبدالسلام »6
عيوني ٠٠١ » و « ايهذا الحاكم العربي » ١٠٠ والقصيدتان
تعانيان من خلل فني مما يحول دون نشرهما ٠١ ننتظر منك ما
: وصلت قصيدتاك « ذبلت
: قصيدتك « حرب تشرين » غير صالىمة
: النظم الكلاسيكي ٠ اما بالنسبة
لقصيدتيك « رسالة الى الوطن » و « يجِيء الحب يوها » »
فالاولى كما ترى نشرت في مكان اخر من هذا العدد + والثانية
ستجد طريقها الى النشر في عدد قادم » مع تحياتنا ٠
: نعتذر عن نشر قصيدتك « في كمب
ل سه ا لاسر د سيا 0ه 3
اكثر د اكثر “د اكثر
يصحبني الحب غجريا
ادخل في صمت
كل الوجوه اللطلة عبر البوابات
اللقفلة
وازقة ذاك اللجرى الزمني لهذا
الحب
بدون متا
« سلافه » ترفع وجنتها مع دقات
الزمن اللمتثاقل
وتبعثر اوراق الضوء
تخاف الاطياف العصرية
تسأل اقوام الاهل
متى ادع الحب طليقا في وطني ؟
الحب هنا اسدف
الضوء هنا اطحل
- متى ينام الليل كهلا ؟
متى تنال دماء مقاتلنا نصرا ؟
متى تبقى الغدارة لفة الحب ؟
« وففة هامشية ستبقى كلمة
متى دائما طازجة الخضرة نقولها
دائمها متى متى »
«1»
ابكي في عرسك مشتاقا
مها عدت أميز ببن الابيض والاسود
ها عدت الليلة اسلك
اية من خطوات الطرق الوعرية
ها زالت اذني
لا تفصل ما بين الصمت وبين
الصخب
- هاذا يعني ان اللمزروعة في العين
تدفعني لأسير
على ارصفة الجبناء السفلة ؟
- ماذا يعني ان يتألق هذا الجسد
العاري
في صور الكوفيات العربية ؟
لن تخدعنا كل فوارقنا الطبقية
« أبو غسان » - هو جزء من
- الهدف : 418
- تاريخ
- ٢٣ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)