الهدف : 448 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 448 (ص 7)
- المحتوى
-
2 --- -- 5
حملت معها « سهاور
» البيت الروسي المشهور لتبيعه في ايطاليا كي تبقى بعيدا عن « الجنة الكاذبة »
اليهودى السوفيتي يكتشف عمليا حقيقة الكيان الصهيوني !
عدسة « الهدف » سافرت الى روها وسجلت هذه المشاهد الخاصة
المواطنون اليهود السوفييت الذين
ضللتهم الدعاية الصهيونية وهاجروا
من وطنهم الى فلسطين اللحتلة »
اكتشفوا حقيقة « اسرائيل » التي
تغنى بها عناصر الحركة الصهيونية
امامهم » بدعاوى « المساواة وواكة
التقدم والديمقراطية » ! وعرفوا انها
كيان عنصري قائم على اضطهاد
آلانسان الفلسطيني العربي واغتصاب
ارضه » وتيقنوا عن قرب من طابعها
الفاشي القمعي » وسيطرة الرأسماليين
والطفيليين وتجبر الحروب على
6
اقتصادها وحياة المستوطنين المعيشية
وكونها اداة بيد الامبريالية الامريكية
لقمع حركات التحرر في اسيا وأفريقيا
يحكمها جنرالات متعطرسون تعشش
في اذهانهم نزعات الحرب والقفع
النازيين ٠
وعرفوا عن قرب هذا المجتمعالخليط
اللتنافر الذي يتجمع فيه اناس من
شعوب ودول شتى وفق كذبة كبيرة
اسهها « القومية الدينية » وتتفشى
فيه كل اهراض المجتمعات اللتفككة ٠
ان هذه اللشاهد تؤكد اكاذييب
الحركة الصهيونية حول اطروحة حبل
المشكلة اليهودية عن طريق اقامة
الكيان الصهيوني » تلك الاطروهمة
المناقضة لمسيرة التاريخ والعلم ٠
يبقى ان نشير هنا الى اهمية القيام
بجهد اعلامي من قبل التقدميين لشرح
طبيعة الكيان الصهيوني من ناحية »
والعمل على كشف اللؤامراتالصهيونية
الامبريالية لتهجير مئات الالاف من
البجهدد ذوي الجنسيات المختلفة
ليستخدموا كادوات قتل وقمع ضد
الشعب الفلسطيني والجماهير العربية,
751773157721777 :7م73 ”7 .نم75 1175126 ةا
سشاحاك “يروي مشاهدام لاهمائنة وصرب
السشباب المللس طببيى:"
يوم الذميس ؟؟ / ” / 4ا19 كلت اسير
بشوارع القدس القديمة بالقرب هن شارع صلاح
الدين ٠ سمعت صرافا شد انتباهي فراييت
مجموعة عددها من 2١ ١0 شابا فلسطينيا في
جيل ؟١ - ١5 سنة هعشروا في زاويه وهولهم رهجال
حرس الحدود ويحملون العصى والهراوات ٠
وقد حاول رجال حرس الحدود اعتقال الشبان
وزجهم في سيارات الشرطة » ولكن الشبان
تشبثوا ببعضهم ورفضوا ان يتحركوا ٠
وقد شاهدت كيف أن رجآل شرس الكفدود
تقدموا من الشبان وانهالوا عليهم ضربا لتفرقتهم
من اجل اعتقالهم ٠ وفي المرة الاولى كنت بعيدا
وسمعت صراخ الشبان وصرخات من البيسوت
القريدة ركضت فشاهدت الهجوم الثاني فتوجهت
الى احد الضباط محتجا بشدة» طلب مني اناكشف
عن هويتي » وعندما فحص بطاقة هويتي وبطاقة
الاحتياط العسكرثي اخفضضصس صورته ( قبل ان يعرف
هويتي سمعت منه بعض الشتائم باللغة العربية )
وشاول ان يشرح لي عن مهمته في اعتقال الشبان
وفي الوقت نفسه كانت مجموعات من قرس
الحدود تكيل الضربات للشباب على الرغم مسسسن
احتجاجي ٠ وقال لي الضابط ورجاله يهب ان
« يعلموهم درسا » ٠
وقالوا بصراحة ان هدف الاعتقال ليس نقلهم
الى المعتقل في المسكوبية « لانه يغص بالمعتقلين »
وانها الهدف هو ضربهم لانهم يستحقون ذلك
السواح يزورون مسطقة نجمع اليهود السوهييت
( ان ظاهرة اخذ الشبان الفلسطينيين الى مكان
معزول وضربهم ثم اطلاق سراحهم هي ظاهسرة
معروفة من افابرات شهود عيان ) ٠,
لقد قلت للضابط ورجاله انني لن اسمح لهم
بهذه الاعمال » وذلك بان انضم الى الشبان او
اثير ضجة كبيرة ٠ واعتقد بأنني تركت لديهم
انطباعا خاصا عندما قلت لهم انني بروفيسور في
الجامعة مع انئني لم اقل لهم ماذا ادرس وباختصار:
فقد وافق الضابط على اطلاق سراههم بشرط ان
يتحركوا مسن اماكنهم وينكني كل منهم
تحت عصا امسك بطرفيها رجلان هن الشرطة على
ارتفاع منخفض ٠ وهكذا فعلوا فقد دفعهم رجال
درس الحدود للعبور من تحت العصا وهم
يضربونهم ويركلونهم ٠
لم أستطع ان افعل شيكا ضد هذا العمل »
خصوصا » وان الامر تم بسرعة وانصرف الشبان
يركضون , وكان عزائي ان هذا اسهل من الضرب
المبرح الذي كانوا سيلقونه في المعتقل ٠
ولست اعرف اذا كان هذا العزاء صادقا ٠ الا
انني اعرف ان الامر الوهيد الذثي ا سطيع ان
افعله هو ان اكتب ما شاهدته ؛ وبشكل عام ان
استمر في عملي الذي اقوم به 0
عن زاوية « بأم عيني »
في' مصحيفة « الاتحاد » الصادرة
في فلسطين المحتلة
اصبحاللمكان سوقايبيع فيهالمصدومون الهاربون اغراضهم لتابعة الهرس
- - هو جزء من
- الهدف : 448
- تاريخ
- ٤ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22438 (3 views)