الهدف : 448 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 448 (ص 13)
- المحتوى
-
ااا
يخم اعمال مؤتمره الوطبنىالرايع بائخاب
حورج حاوي اميناعاما
اختتم الحزب الشيوعي اللبناني اعمال
مؤتهره الوطني الرابع بمؤتبسر صحفي
عقد في فندق البوريفاج في .)ل
معلنا انتخاب جورج حاوي امينا
عاما ونقولا الشاوي رئيسا للحزب ٠
ام وافتتح المرفيق نقولا الشاوي اللؤتمير
[(1)0 بكلمة اكد فيها على اهمية هذا الحدث
| لك ) الناريخي . نم القى رفيق سمهون عضو
المكتب السباسي نص البلاغ الصادر عن اللإتمر
الوطني الرابع 6 وقرا بمده سسمد الله مزرعاني
عضو المكتب السياسي وسكرتم. اللجنة المركزية عددا
من البرقيات التي وردت للحزب بمناسبة المؤتير
الرابع . ثم نحدث جورج حاوي الامين المام للحزب
فالقى ببانا ملخصا عن الابحاث السباسية للمؤتير
الوطني وعن تقرير الللجنة المركزية امام المإتمر
والسان المسباسي الصادر عنه . وكانت الكلمة
الاخرة لاخ ابو عمار الذي وجه كلبة باسم اللجنة
التنفيذبة لمنظية التحرير الفلسطينية .
ونورد هنا اهم ما جاه في الآيان الذي قتسلاه
الرفيق حاوي عن الابعاث السياسية للمؤتير وتقرير
اللجنة المركرية امام اللؤتمر والإيان السياني
المادر عله :
على الصعيد الدولي
برسم المؤتير الرابع مهام الحزب على الصميد
المالمي وفق ما بلي :
الاسهام بنشاط في النضال العالمي الممادي
للامبربالية والرجعية ٠
بذل الحهود لتمزيز النضال من اجل توطبيد
وحدة الحركة الشيوعية العالمليبة على اساس
الماركسية اللينينية والاممبة البروليتارية ومصلحة
الحركة الدثررية المالمبة .
تعزيز عرى الصداقة والتعاون مع حزب لينين
المجيد » الحزب الشبوعي في الاتحاد السوفياتي »
وفي جميع المبادين .
دعم نضال فيتنام البطلة ضد عدوان قادة بكين
وضد المؤامرة الامبريالية .
الاسهام في توسيع حملة النضامن العالمية مع
الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية المنوثلة بمنظمة
امتحرير كممثل شرعي وحيبد الشعب الفلسطيني .
على الصعرد العربي
يرى المؤتير الرابع للحزب الشبوعي اللبناني ان
برنامج المواجهة القومية التقدمية الشاملة لنبهج
الخيانة ينبفي ان بتضمن البنود التالية :
موقف حازم من الامبربالبة الامركبة بنطلق مسن
اعتبارها المعدو الاول والاساسي لشسعبنا .
تاكيد الرفض العربي الشاءمل آلحل الاستسلامي
النصفوي الخباني واعلان الدعم الكابل لنضمال
الشعب الفلسطيني ,
التصدي الحازم للمؤامرة الامبربالية 5 الصهيونية
_ الرجمبة - الاتعزالية فسوق الساحسة البران
ولاختلال »2 اسرائيل » لقسم من الجنوبن مداشر,
وبواسطة عبيلها سعد الحداد © واعتبار الساو:
اللننائية ساحة المواجهة الرئيسية البمخطط لاير
وتقديم الدعم الشامل للحركة الوطنية الاننانة|
تقود النضال الوطني اللبنائي بالتلاحم مع القاري.
الفلسطينية ٠ 1
إعادة احباء جبهة الصمود والتصدي وارسائيى)
عنى قاعدة برنامج سياسي متقدم معاد للامبربال.
والصهبوئية والرجعية .
رماع عن الثورة البمنية والتضامن مع جمهوررة
اليمن الديمقراطية ضد التهديد الامبربالي و الرجمي
العربي ودعم النضال المشروع لشعب الدمن هي
شطري البلاد من اجل تحقيق الوحدة الدمنية على
طريق الوحدة العربية الشاملة .
دعم نضال الحزب الشيوعي السوداني فسسي
نضاله ضد نظام النمري ٠
توطيد عرى الصداقة والتحالف الكفاحي
الاتحاد السوفياتي وسائر بلدان المنظومة الاشتراكية
ولعب دور نشيط في اطار مجموعة دول
الانحياز بما بحفظ لهذه المجموعة طابعها الممادي
للامبريالية ٠
ويعتبر المؤتبر ان تحقيق هذا البرنامج بتطلب من
حركة التحرر الوطني ان تتخطى بنجاح ١ ازمسة
القبادة » التي تتخبط فيها والتي برزت بمزيد من
الوضوح والحدة بعد وفاة المرئيس جمال عبد
الناصر وهي تصل اليوم المى ذروتها . ويصلالؤتير
الرابع الى استنتاج اساسي بلخصه في دائنه
السباسي كما بلي :
« ان الظروف هي الوقت الراهن ملحه اكثر
منها في اي وقت مضى »© لانطلاق الشيو مدن بيهية
دفع حركة التحرر الوطني الى الامام وهذا ههو
لوقت المناسب ليعلو صوت الشيوعيين والثورسن
التقدميين العرب المحقيقدين في وجه الخبابه والتردد
والمساومة ولرفهرا عالبا رابة النضال ال 5
نكستها البرجوازبة العربية على اقدام اعدائنا
الامبربالين والصهاينة » ,
الوضع الداخلي
كان لاوضع الداخلي المقسم الاساسي من بحث
المؤتمر ووثائقه . فبعد استعراض تفاقم ازمةالنظام
في المجال القومي حبال مسألة الانتباء المربسي
للبنان » يتوقف المؤتمر عند الازمة الاجتماعية
الاقتصادية للنظام ليكشف عن الجذور الاقتصادية
لنشوء ظاهرة الفاشية كوسيلة استثنائية اعتمدتها
وغذتها الطفمة الالية في سعيها لتجاوز ازمتها
مركزا على ان الفاشية اتخذت من الطائفية اطارا
لظوورها في الظروف اللبنانية الملورسة استنادا ألى
عاملين اساسبين :
١ تشابك الامتيازات المطائفية والامتيازات
الطبقية لدى الفئات المهيمنة من البرجوازية .
؟ ل التفيرات البنيوية والديمفرافية التي
اصابت الطبقة المعاملة بفمل المتطور الاقتصادي
نفسه التي احدثت تعديلا على مجمل التوزيع
والتركيب الاجتماعي والمطائفي للسكان ,٠
ولقد ركز المؤتير على ان الساحة اللبنانيةا هي
الحلقة الثانية التي نتوجه نحوها المؤامرة بكلثقلها
وبجويع ادواتها .
معركة تحرير الجزوب
الى جانب ما يشكله النضال المسلح ضد
الاعتداءات « الاسرائيلية » وفي معركة تحرير
الجذرب من الاحتلال « الاسرائيلي » وتصفية «دولة»
سعد حداد الخيانية كمهمة اساسية وطنية امام
جميع الوطنيين اللبنانيين بين فيهم منالشيوعبين.
فعلى مدى الاعداد الوطئي اللبناني لحمل السلاح
وتنظيم قتال المجماهر دفاعا عن نفسها وعناأقضية
الوطنية اللبنانية ,
برنامج المواجهة
ان اللمؤتهر الرابع للحزب الشيوعي الابناني ©»
يؤكد انه اذ كان لبرنامج المواجهة الوطنية للمشروع
الصهيوني الانعزالمي طابمه ووجهه اللبنانيان
الاساسيان » فهو لا بد ان يستند اللى عمق عربي
واحتضان ةرميشامل .
ويركز المؤتمر على ان الدعم المربي لبرنامسج
المواجهة يلقي على عاتق سوريا مسؤولية خاصة
ويفرض اقامة المعلاقة الوطنية اللبنانية المسورية
على اسس سليمة وتوطيدها باستمرار وكذلك
توطيد التحالف الوطني اللبناني ل السوري .
كما يؤكد المؤتمر الوطني الرابع للحزب المشيوعي
اللبناني على ان دعم قرى التحرر والتقدم 2 وفي
طليعتها الاتحاد السوفياتي لنضال شعبنا وحركتنا
الوطنية وحزبنا » هو الضمانة الاكيدة لانتصارنا .
بمنادءبة انعةاد المؤتمر الوطني الرابع
للدزب الش.بوعي الأبناني » وجه المكتب
السياسي لدزب العبل الاشتراكي العرد
لبنان رسالة تحية للرفاق 7
المؤتهر جاء فيها :
« لقد سيرنا كثيرا نبا انعقاد مؤتمر
)2 حزبكم الرابع الذي نأهل ان يكؤن خطوة
] أكيدة على طريق تقرير وحدة الشيوعيين
لتكريس دورهم الطليعي في نضال شعبنا الوطني
الديمقراطي الثوري ,٠١
لا ريب في ان مؤتمركم العتيد يعقد في ظروف
صعبة ولكننا نعتقد ان شراسة الهجمه الامبريالية
- الصهيونية - المرجعيه التي نتعرض لها , لا
يصح ان تبعث في نفوسنا الجزع والقنوط : وان
دعتنا الى اليقظة والحيطه وانحذر » ٠
وأضاف حزب العمل :
« ان نضال الشيوعيين سوف يبقى عفزيا يلهث
وراء الاحدات بدلا من ان يقررها ويوجهها ويقودهاء
ها لم يستند الى رؤية عتمية تشخص الازمة
العامة للطبدات الرجعية ونظامها العمييل
وتستذرج من تفاقم هذه الازمة التي هي امتداد
لازهة التفاقدة التي تعانيها المرأسمالية العالمية»
دليلا مفنعا عتى عدم جدوى النهج الاصلاكي
وسقوط كل الاؤهام انتي ملأت رؤوس بعس
الشيوعيبن في فترة سابقة » ودفعتهم لاعتماد
(النضال الديمقراطي العام) باعتباره «الوسيلة
الاساسية لخلاق الظروف الموضوعية والذاتية
المؤاتية لاحداث تغيير جذري في السلطة الخ ,
وقالت المرسالة « المتحية » :
« ان تردد الشيوعيين من مجابهة العنف
الرجعي بعنفهم الثوري » نهج يضر جماهيرنا
ويؤذي كفاحها البطولي ويهدر دهاء الشهداء
ويدفع نضالها الى المراوحة في اللكان »© وبالتالي
الى الفشل ٠ الا يعز عليكم بقاء المهركة الوطنية
تراوح في موقف خط الاعتراض ؟
لقد كانت وما تزال جماهيرنا تطالمب بالسلاح
وبالتدريب عليه وبالرد على اعدائكنا الكوميين
والطبقيين باللغة التي يفهمونها اي لفة العنف »
وعلينا نحن الشيوعيين ان نكون اللعبرين الحقيقيين
عن نزعات جماهيرنا وميلها ال موضوعي ندو العنف
الذوري ٠ فهل تحققوا لنا أملا بجعل نضال
الشيوعيين السياسي والعسكري ضد الاهتلال
لجنوبنا الصسامد » نضالا شاملا لجميع هواقع
الانعزالية والفاشية » في الجنوب وكسيروان وجبيل
زب العمل الاش ل الي
بي اللؤمرا اسع ارب المشبيوتياللبنافي
والمتن وسائر المناطق الانعزالية الفاشية : كي
نضمن لكفاح شعبنا وتضحيات مقاتلينا الابطال
خلفية وطنية تقدمية ثادتة تستطيعؤن معها
خؤض الكفاح مهها طال امده » ٠
وأضافت الرسالة : « يعز علينا ان نقؤل, ان
مؤتمركم الثالث قد اقترف خطيئة اخفاء التناكفن
بين الشعار المرئيسي الستراتيجي : « اقامة حكم
وطني ديمقراطي يفسح في الجال للاشتراكية » »
وبين اداة تحقيقه ٠ هين اعتمد « النضال
الديمقر اطي العام » كؤوسيلة لتحقيق المشعار » وقد
جاءت وقائع المسنوات اللاحقة لتكشف هذه
الخطيكة التي نامل آن يتلافاها مؤتمركم الرابع ٠»
وقالت : « ان شعار (الدولة الوطئية والمستقلة)
قد استهلكته الوقائع وكشفت كل جوهره باعتباره
شعار مضلل ٠ تذلك فان مؤتمركم المرابع جدير بان
يدرك أن حقئ, الشعب العربي الفلسطيني القومية
لا تنتصر الا بنحرير فلسطين برمتها من الاغتصاب
الصمسهيوني » واتي انتقاص ما ه؛ الا ثلم لملهذه
الحقوق ومس بها ٠ اصحيح أنكم (مع حق الشعب
الفلسطيني في العودة وتقرير اللمصير) ؟ ان كذتم
حقا مع حق تقرير المصير » فانكم مطالبون بان
تشجبوا الشعارات التي تنتفصس هذا الكفق
ودتعارض معه ٠
وأشار حزب العمل في رسائته الى ان « ضمان
تقدم حركة التحرر الوطني العربية نهو تحقيق
اهدافها في التحرير واللمديمقراطية والاشتراكية
والوحدة اصبح مسؤولية يتحمل الشيوعيون تبعات
القيام بها » كي يجعلوا حركة شعبنا العربي
القومية والطبقية الايديؤلوجية والسياسية جزءا
لا يتجزأ فعلا هن قوى الثورة الاشتراكية العاللية
التي تتصدرها بلدان المنظومة العاملة في البلدان
الرأسمالية المتقدمة ٠٠١
واختتم حزب العمل تحيته بقوله : « ان مؤتمركم
ينعقد في زمن رائع حقا » انه زمن النضال
الجقرقي ٠٠١ زمن الشهادة والبطولة ٠٠١ زمن
معروف علاء الدين ٠٠٠ زهن « القاتل الملسلح
بالنظرية الثذورية وبالمتنظيم الثوري والإندقية
الثورية » كسب تعبير الرفيق جورج حاوي
الهائب ,
اسهحوا لنا في الختام ان نكرر ارتياهنا لنباً
انعقاد مؤتمركم العتيد وان نعرب عن رجائنا
واملنا بان يكثل النجاح اعمالكم وان تسود الوحدة
المتينة صفوفكم » كي يكن مؤتمركم خطوة الى
الاهام على طريق كفاحنا الطويل ٠٠١ طريق الحكم
الؤطني المديمقزاطي الذي يفسح في المجال
٠ © للاشتراكية
- هو جزء من
-
الهدف : 448
- تاريخ
- ٤ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1671 (8 views)