الهدف : 448 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 448 (ص 18)
- المحتوى
-
عرب
ماذاورا المجمة
ؤم سنة /110 » وبعد أن انتهت معركة السويس الى اهم نصر
أل عنس ل هذا لقن؛ كنب بود مرواء رئيس تم جريد
ل ) م الموند » ومؤسسها مقالا نلخصة بكلمتين : « الان بدأت'
معركة السويس » ٠
ها كان بوف ميري يعني القناة بالذات » وانما المنطقة » فلقد
افتلطت فيها الاوراق انكذ وباتت العلاقة بالمصالح الاستعهارية نماهضة
المصير > وبدات الجماهير تدرك قدرها الى هد بعيد وتؤمن أن مستقبلها
رهن بيقظتها وتوتها ومدى مقاومتها لما يراد لها ,٠١ اخذت قتعهسس
طريقها بكثير هن المجد والجرأة واستطاعت آن تفوض معركة الاحلاف
في هزم وصبر الى ان فشل المفطط ورجهت الكفة باتجاه الهرية في
الاختيار السياسي وتحديد موكف هو الحياد الايجابي » الذي كان يعني
في أهيان كثيرة انحيازا يفتلف هسب الظرف بشدته - الى الاتحفاد
السوفياتي ٠
المستهدف الال في تلك المعركة كان سورية » ولو أن عبد المناصر
هو الذي كان يقود مقاومة شعبنا ٠ ذلك أن الموقع الجغرالي هو الذي
يفتار القدر السياسي ٠ ومتى افلتت سورية من قبضة الاستعمار فقر
مفتاح المنطقة ,
لقد اععطتنا تلك المعركة درسا يهب الا ينساه شعبنا » بل يتؤفاه
عبر الكفاح الذي سوف يمتد الى زمن قد لا تكفي اعمارنا لرؤية نصيرهء
كانت الطبقة الحاكية » مؤسسة ومصالح وأجهزة وآفرادا مع الاستعمار
مرتبطة به ارتباط أمداف ومصير ؛ غمير ان ارادة الجماهير قلبت
الموازين الى ظفر ء نجم عنه سياسة خارجية حرة ووصول طبفة جديدة
الى الهكم ؛ شعبية من الفلاهين والعمال والبورجوازية الصغيرة ٠ لمكن
المعركة ما انتهت ولكن سجل شعبنا هذا الظفر العظيم فقد سجل أكثر
هن هزيمة ٠٠١ كان كل نصر يتلوه هزيمة ٠٠١ كل هزيمة يتلوها نصرء
والهدة الزمنية ببن هذا وتلك لا تتجاوز لنحمض الهفن في عبر التاريخ :
بين فيام الوحدة في وقفة راكعة مع التاريخ » صوفية املاهح واللومد
وانفصالها في ياس وعار أقل من سنين أربع ٠
نفد اتسعت فلال ربع قرن رقعة المعركة فمنطقة الأهلاف
ومقاومتها تجاوزت هدود مصر والهلال الخصيب آلى المشرق الاوسط
كله : لكن المواقع الاكثر خطورة ها زالمت هي هي : مصدر القلق الذي
يريد الاستعمار أن يكرهه على الركوع ٠ ومهما تبدلت الفطة » تظل
عينها » تتبدل صورها لكن معطياتها الاساسية لا تتغير ٠
يبدو لنا أيضا أن الظروف الانتصادية العامية وغلاء الاسعصار
تدفعان بالاستعمار الى الاستعجال في تنفيذ مخفططه فقد بات يرى أن
انبطه ينجِم عنه تراكمات لا خلاص منها وتناقضات لا يعلم أهد الى
ماذا يمكن ان تؤدي ٠
وعلى هذا كثرت الانباء المتي تهاول أز تفاجئنا كل يوم بجديد
من ثقاءات ومفاوضات تورهينا أنها تهيء عفو الفاطر أو اعتباطا كان
انصدفة العمياء هي التي تهيمن على قدر هذه المنطقة ٠ لكن الفاجاأة
باتت غير جائزة في الشرق الاوسط ٠ أصبحت اللعبة مكشوفة , لا نلم
بكل ففاياها ٠ ولو أننا نفهم أن منطق المساب الدقبق هو الذي يقدر
ويقرر ٠٠١
ونحن لا يعنينا لقاء أو مفاوضة أو بيان ٠٠١ تعنينا الحقفائق
المجديدةء العوامل التي دفل تفي صميمالاهداث: الخني اذا استطاعت العقول
الفاسبة أن تحصيها ء فلن تستطيع الدّؤة المهيمنة ال
تضبطها ٠ انها في اعماق البشر : رد فعلهم واستجاب.
التاريخ ٠ أول ما يعنينا الجماهير » وقد باتت قريبة من ١١
المطلق الذي يرفض الهدنة ؛ أية هدئة » مع أي هل نص
المجتمع ولي افتيار الفط السياسي المنسجم مع القدر النار
ولقد تبدت في آفاق الامة تباشير المفجر الذي وطد ,
على ايقاد أنواره : في مصر وراء كاهب ديفيد وكل الاتفاد
تلته » نقطة سؤال عريضة رسمتها قبل الاتفاقات أهداث
مستقبل مصر » وعلى ملامح الصورة التي تتمفض عنها د
همير » تدفع بمن يفكر ولو قليلا » الى الشك في استمرار
ان الازمة الاقتصادية والانسانية » وقد باتت على اهبة
يروي غليلها وعد برزق قريب قادم من غيب امريكي ٠
تدرك قليلا قليلا أن الغصب فيها وفي تربتها وأن خلل ال
يسرق لقمتها من فمها » ويوقع بدم شهدائها وثائق العا
آخر الاخبار أن الطاقة وازمتها المفتعلة هدت بالرا
الى تبديل في الادارة وانشاء قوة امريكية « تحمي » د
همن تحميها ؟ من نعاج الخليج الضالة في بذخ القصور ؟
الملكية وتقى التبذلين على الموائد الفليعة ؟ من غزو خا
أن نتفيل هن أين فلا نجد ؟ من كل هذا أو بعضه أم هن !|
التي يدركها التنبؤ ولا تحصيها الحسابات ؟ انها ولا
تحميها من قرة الشعب وتطور التاريخ ٠ أن أقل اللملف
بآن التخلف الى زوال ومعه كل المتخلفين » هن هشايخ وحكر
عقلها في معزل عن تقدم الامة ٠ وجودها كله أصبح خطا [
العشرين » رغم الحاولات الرامية الى أن تضفي عليها
للهياة ٠ لكن من المبديل ؟ الاستعمار نفسه ؟ أم قوة مف
اسراكيلية ٠١١6 ان اية سياسة مدركة لا تذهب الى هذا ال-
أو في اقامة سياسة بعيدة على مثل تلك المعطيات الهضة ٠
خبير بالحركات الثورية » وبارتباط الاقطار العربية دم
هدرك آن القرن العشرين لا يبيح لمثل هذه الافكار أن تغدر
وهء يعرف أنه اذا استطاع أن يقسر شعبا ها هدة من |(
قادر على أن بقسره الى الابد ٠
هديدة » يغدو ممها قابلا للبقاء » لتبدل أهداف الجماه,
قضية غير قضيتها تشيربها من الداخل » تفلق لها دث
اصبح كلها ضربا من المستحيل او ها يشبه المستحيل ٠
السياسة في أكثر مناطق الشرق الاوسط هن لبنان الى
مصر ٠٠١ كان التحضير لها طويلا ٠
ابنان٠2 أكثر بلدان الشرق الاوسط اتصالا بالدم
بحكم مولعه الجغرافي » جعلته الطائفية شبه وطن
والتدمير وربها التقسيم ,٠٠١ ومن يدري هتى منى تطول ار
في ايران استطاعت هركة الخميني أن تستوعب ا؛
تجعل من البسار قوة ثانرية وافتارت معارك لا ندرك ٠
(هثل المعركة مع الاتحاد السوفياتي) وبدآت مسيرة تفط
تطول » ولو أنها تدفعنا الى كثير هن التشاؤم ٠
أما في مصر فقد كانت هفاومة مد التحرر أكثر هذرا :
يستطع عهد عبد الناصر أن يستاصل شافة الافوان اللس!ا
71
1١ سا
٠ الصسريع باتجاه التقدم
فجعل منهم طاقة تتمكن من للم شملها والظهور متى اتيعت للها
الفرصة ٠ ظلم أظافرهم فاختفوا ولم ينتهوا ٠ وحين اهتدم الصراع بين
السادات واليسار جعلهم قرة احتياطية له فاطلقوا على أنفسهم اسم
الجماعة الاسلاهية ٠ فالسادات ليست له أية قوة حقيقية في مصر لا في
الجيش ولا في الشعب , أها أهزابه فنعلم أنها مؤقنة تذهب معه ,
بلغت تسريحات الضباط بعد زيارة الأقدس رقما لم يسبق للصير
أن عرفته ٠ أمها في الشضعب فالبوليس والاجهزة هي التي تكشد له
المصفقين ٠
انه بحاجة دائمة للتأييد كي يوهم الناس في مصر وفارج هصر
أن الشعب معه ٠
بعد هرب تشرين والطريقة التي تمت بها على الجبهة المصرية »
وما أحاط بها هن اتفاقات وشكوك وظنون جاء بهم للتاييد فأيدؤا ٠ أها
بعد زيارته للقدس فقد ارتضوا هنه بتفسير جديد اعوج لاحدى آيات
القرآن : « وآن جنهوا للسلم فاجنح لها +١١ »
نقد نعمت الجماعة لقاء تساهلها في مصر ببعض الهرية في
النضاط ء فانتشرت في الجامعات لتقوم بالدور المرسوم لها زهي أن
تسد الدرب على قوى الثورة واليسار ء فهي رغم الارهاب والعسف
ألصق بضهمير الامة وتطلماتها من كل الزيف الذي آلى على نفسه نظام
مصر أن يصبغ به وجه مصير ٠
لقد (ستطاعت قيادة الاقوان في هصر أن تضلل قواعدها والهاءها
عن قضاياها الوطنية : ابان كامب ديفيد كان طلاب الجماعة ينادون
بالاضراب هن أجل أن تلبس الطالبات « الطرحة » في الجامعة ٠
أقد أغمض المسادات عينه » غير هفتار علىها يبدو : هتى الان
على نشاطاتهم رغم تفوفه هنهم ورنحم مهاولاتهم في اكثر هن مناسبة
أثارة النعرات المطائفية » فهل هم القوة التي افتيرت بديلا له :» عندها
ينتهي دوره » علها تستطيع دفع الناصرية واليسار عن الوؤصول اللى
السلطة ؟
نقد دابت الرجعية » والاشوان.,بخاصة » الى التاقلم عسب امناخ
السيامي : في الكويت والفليج شبيه موقفهها بالموقف في مصر ٠ فسي
السعردية نجدها تهت ابط الهكم ولي ركابه هامدة ملدهة شاكرة ,٠١
أما في سورية فان الموقف أشرس واشد هقدا ٠ ان تطور سورية
والوهدة ولانها باتت البلد المؤهل قبل غيره
| لوف مغزكة مقبلة » يدفع بقوى الرجعية والاستعمار إلى أن تكبح
7
مسيردها بآية وسيلة كانت :2 ومنها المعنف ,
0 نقد انيج ال اليسباري الثوري » الذي بدا في المثلاثينات » جماهير
١ يندا » نا بتمفيق زات في هينة لي البنه الداغني وفي اند
' الافيرة سلك طريق االوعقة فع العراق 2 وهنا يكمن غطره ٠ ان قيام
دولة تجمع ظاقات القطرين هي العدث الاهم في مقبل مرحلتنا التاريخية ٠
انها تفتح لنا باب تحقيق ذاتنا علىمصراعيه »2 وتستطيع قوتها
الذاتية ان تهبط كل المفططات ٠ فلنفتح جيدا عيوننا ٠
سنة ١117 اتفقت الشكومتان السورية والعراقية على اقامة
الوهدة بينهما (بعد فشل ميثاق ١0 نيسان) » فبرزت فجأة غلافات
لا هبرر لها ولا منطق فيها » سوى منطق انفصائي همه الا يدعها تتحقق»
واقد آلت في هذة وجيزة الى بقام الانفصال والحدود بين جزءين هن وطن
وافسط ,
بمتام : ريد بن رغعبّتان
فبإسورين؟
والآن هاذا يجري ؟
وهدة سورية ومصير لم يستطع الاسنتعمار ضربها ألا من الدافل ٠
هع هذا بقبت فكرة الوحدة مثلا تؤمن به الجماهير » يظل عندها هدفا
قريب التحقبق ٠٠١ والمهم » بل الاساسي »2 هر استتصال الفكرة من
مصيم الشعب ٠ تقسيم هذا الشعب الى طوائف وكيانات سيقة انانية»
خائف بعضها من بعض ء لا تابه الا لدواهها » ترى العدام انى تلفتت»
تخطط لمستقبلها بناء على هذا العداه ٠
ان أهم ها في التخطيط الاستعماري هو ضرب سورية هن الداغل
ثم هن الخارج ٠ أولا بافتعال النزاع بين عناصر الاهة وطوائفها » هما
يؤدي الى مسخها وذبح طنقاتها : وفتح باب المتسليم على مشبراعيه
٠٠٠ ان هجرد اضضعاف القوة السورية بعني الفاء المواجهة هخ الصدو
والرضى بها رضي مه السادات ٠
لكن هنالك هقيقة لا بد هن ذكرها ٠ اذا أنغمضنا عنها الطرف
فنا المثورة وايهاننا بالامة » ونقولها بكل صصراحة وبسلطة : لم يكن
الثوريون العرب هتقى الآن على قد الثورة أو على قد الامة ٠ فلل محهيب
يلازم طبائمهم ٠ لم تستطع كل تشضهيات الشهداء أن تمهوه ؛ كبأن
المرهلة التاريفية التي نهيشها لا تبيح للافكار أن تتفتح مله طافاتها١
لا أعني من ذلك القيادات فحسب ٠. أعني القواعد والفيادات : نمثير هن
الغرور والزيف ٠٠١ كثير هن الاغجاب بمظاهر السلطة ومفائها ٠٠١
بعري النفس فنقول ما نضجوا بعد ٠٠١ ما نضجت الثورة بعد ٠٠١ علهم
ينضفجون بنفجها ,
ان التوري الذي لا ينقد نفسه ويراجع غط سيرى الذاقتي من حين
المى هبن وفط الثورة كله ؛ لا يهق له آن ينتسب للمثورة : فهو دعي,
اليس لذا هنا أن نتساءل لم اسقطاعت الحركات الرجعية أن تجد
لها من يلتف حولها من ابناء المشعب ؟ غالبيتهم في أي قطر عربي هن
أبناء المسحوقين الذين يرزهون تحت الظنم الاجتماعي ١ فكيف يثقون
بالرجعهة ويتنكرون للتقدم ٠ المسؤول دو أولا الشوري ففسه لانه لم
يقم معهم علاقة نضائية ٠٠١ لافك لم يجد الجد كله في البحث اللؤمن
المتوفز عن آبناء الشعب » هحيث كافوا ٠٠١ أراد أن يكن هاكما لا رفيقا
٠٠ نشد هذا في تفاصيل السشوك ٠ ان اللثوري الحقيقي فيس همسؤولا
عن عثار الامة فهسب »؛ انه أيضا همسؤول عمن اخطاء ابنائها » هتى
كان مؤمنا تمكن هن الوصول آلى كل قلب ٠
لقد فشلت حتى الإن كل المخططات التي هيكت لامتنا ٠٠١ لكننا
نحن أيضا لا ننتصر ٠٠١ مققنا بعض الانتصارات ٠٠١ أما النصرفها
هققناه بعد ,
لا أريد ان اشفف من قيمة هذه الانتصارات ٠ فليسن بوسعي الا
ان أرى اليها باعجاب وغرور ٠ لكن المنصر المحقيقي الاغير لا يحققه غير
الجماهير الحرة ٠
نفد كانت المعركة همع الاهلاف الدليل الذي لا .يقبل الرد فقد
إستطاعت في معزل عن الحكم ء وفي ظل الديمقراطية »ان تهقق
مشيكتها ٠
شيء لا بد لي من أن أقوله آن الكبح كان داكما عامل هزيمة »
والثوري الحقيقي هو مؤمن قبل ان يبدا نضاله بهرية الامة ؛ لان النضال
يكون عبر هرية الامة من أجل هرية الامة ,
© ر
- هو جزء من
- الهدف : 448
- تاريخ
- ٤ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10644 (4 views)