الهدف : 448 (ص 25)
غرض
- عنوان
- الهدف : 448 (ص 25)
- المحتوى
-
(©)) افد" من اس يمن الحياة : لا تتجاوز حدود تحقيل
| الفرح ٠ هذه الكلمة التي تسعى الانسانية منذ القدم ودتى
] اليزم الى هلامستها لكن دون جدوى ٠ وهذه شهادة مملى ان
الانسان للان لم يؤاجه ذاته كذات عظيمة ٠ بل لا زال يعيش في وعورة
ها ورثه هن علاقات ٠ او ها فرض عليه : فصار دماغه وجسده موجهان
بطريقة مففقة وخائفة ٠ هع ها يرافق هذا هن انكار واضح لذاته التي
تشكل المصدر الرئيسي للامساك بالسعادة ٠ فباسم الكثير من التسميات
والالفاظ الاخلاقية الاؤروثة تصبح البيئة معسكرا من معسكرات القمع
والاعتقال لكل ها هو حضاري انساني ٠ واؤل ها يتسم به التجمع
البشري حينها ٠ انه يغرق الفرد في مهحيط همجي متودش ٠ ويبعده عن
ٌ استخدام اي ساؤك يشير الى انه ضرورة قائمة تدمل في حركتيا منفعدة
ُ ها ٠ ونستطيع تشءبيه هذه البيئة « الاجتماعية » مثل خم الاجاج مطوق
بالاذيرطة لا يمكن لاي دجٍادة ان تخرج منه بيذما نرى الخم يقَوْم
بتقديم المغذاء للدجاجات بشكل منتظم از العكس ٠ لا يهم تحديد ذلك
لان الفكرة الدطراد تقديدها هي اعتماد الدجاح غريزيا على ها يقدم
لها ٠ وهكذا الحال بالمنسبة للعائلة الاجتماعية التي تخضع للسلطة
التي لا تعمل الا للنتفسها ٠ اذا ضسمن هذا السياق تنعدم الخبرة الفردية
ويصير الجهد او النشاط جهدا ؤنذاطا غريزيا قائما على ها كسبه الفرد
هن مفاهيم بدائية دون استخدامه للعقل اؤ ادساسه بالحاجة اليه ٠
لا داعي في هذا المدال لان نفوغس في التعقيدات التي تفرزها هذه
العادات الاجتماعية الموروثة ٠ لكنا نشير وبشكل مزجز الى اهم
المشكلات التي تحدث هن جراء الارتباطية الورائية القمعية ٠
أولا : يرافق الفرد الخاضع للتربية الفمعية شعور داكم بضرورة
11 الهرب هن القيم والعايير الادجتماعية ٠ ويؤدي هذا الى تخليه أو عدم
هقدرته على تأدية الاور الاجتماعي في بيئنه ٠ اضافة الى انه لن يكؤن
١ مستعدا ازادهة نفسه وسؤف يعمل دائما الى طمس فرديته في المديعد
| المعام لانه لا يستطيع التخلس دنهفهزم الهيهنة الذي الصق به هن
قبل السلطة القائمة ٠
ثانيا : يفقد الانسان الذي تربى تربية مقمبعة اي شعزر بالفرح
ويعتبر الفرح انحرافا اخلاقيا يفقده رصانته المكتسبة ٠ لذا نجد هؤلاء
الشخوص يتجنبؤن كل الاحتفالات الاجتماعية « العلاقات » التي
لعنة الديمقراطية والقمعالاجتواعي ١ -
تبعدهم ولر لوقت قصير عن معاناتهم : وشكائهم ٠ ويتجلى هذا د
نزوعهم دحو الوحدة : وقتل بساحت ٠ اي انهم نيحد
قرارا السب بعدم الخروح دن
: يتعرض الفرد الخاضصع إاسادية السلطة الى انقصام و 1
يي شخصيته فَههٍ يكن « مع صم الذون » عداء داخليا للسسلطة بد _,
نراه يسلك سلوكا مناقضا لذلك في علاقته معها ٠ فيفقد الفرد 3 م
الحالة أية قيمة ودودية ؛ عينظر الى الحياة هن زاؤية محابده ٠ ومما ١
ناجم عن ضعف في الددية الديولوجية والفكرية امام السلطة ٠ رك
اذا كان هذا هه واقع الانسان الذي فقد شهوره بالحرية ٠ فما هز واف
كال السلطة امام التحديات التي يمكن ان تدجم عن هذا الؤاذع ,
من القؤل هنا ٠ ان المزاعم التي تتبناها.السلطة في نبرير سلوكها
هذا الساوك الذي ترجعه في أكثر الاكيان الى الحب : المعساط:
- الاحساس باللسؤولية تجاه الافرين ٠ لا يكن ان تدخل هذه المراعم
في الاطر الايجابية على صعيد العلاقة بين السلطة واللقهوع ٠ لكن ادا
قمنا في تغيير هذا السلوك فنرجع ذلك ألى العداء الكاهن في الدساء
الداخلي للمتسلط والذي دتيجته سؤف يسلك سلوكا تدهيريا لكل ها د
شانه ان يدول المفرد او الجماعة الخاضعة له ان تسير بانجاه دحعاد
يكس بانعدام وفقدان سلطته ٠
فالسلطة يجب ان يرافقها شعور مطلق بانها قادرة على ابلاء
الاخرين في اي لحظة ٠ وني حال حدؤث العكس نؤكد ان هذه السلطل
سوف تلجأ الى ههارسة ابشع ضرؤب القمع ٠ فكيف يمكن المخروح اد'
هن دوامة هذا الخراب للانسان وفكره داخل الحياة ؟
أ) لا بد لمؤاجهة هذه الامراض ان يبدا الفرد في تحقيق ابذ رع..
يمكن من خلالها ان ينعدم شعوره بالاستسلام للاخرين ٠
ب) ان ينطلق الفرد هن ان ههمته في المهياة تتعدى ان يعبش دا
ان كياته عبارة عن اسهام همباشر في تحقيق السعادة الانسائية ٠
ج) الكفر بكل ما هن شأنه ان يجعلنا نقف امام الحياة بنك
خائف وهحايد ٠
هذه هي المفاتيح الازلية لملامسة تجربتنا الانسانية ومضاميها ٠
ه الصديق, عبد الله حسين عبدالله
مقطوعتك التيتحيي فيها ذكرى الشهيد غسان : مليكة بالحس
الوطني الصادق ٠ ونحن نشكرك على كل ها جاء فيها ٠ خاصة تحيانك
العاملين 3 « المهدف » وقد حالت دون نشرها الاسباب الفنية البحتة ٠
© الصديق عزيز فهمي ٠
مقطوعتك التي اخترنا لها عذوان : « ها دمت بجانبي » لطيفة +
برغم المتزام المقوافي حيث لا وزن ٠
الا ان طابعها الذاتي البحث + أجل نشرها الى وقت قد يكؤون
بعيدا شيكا ٠
٠ المددقة ١ فداء فلسطين )) ل دمسق
رسالتك غنية بالمشاعر النبيلة » ءالحس الدضالي الصادق ٠ الذي
عايك : ولا ريب ٠ آن تغنيه بالممارسة العملية والمنظرية ١ ٠
أما قعائدك فها تزال « طرية العود » شعريا ٠ لاإ تتوقفي عن
الكتابة وارسلي الينا بجديدك دائما ٠
© الصديق س. ك. - الدائمرك ٠
كونك لا تحب كتابة اللمشعر الحر أو القصة القصيرة شيء ٠ وكون
قصائدك اللقفاة ها تزال بحاجة الى هزيد جهد ومعاناة شيء اخر ٠
لا اعتقد اننا بحاجة الى الكتابة بالبريد المعادي ٠ فالبريد لا
يوثق به كثيرا عندنا هذه الايام طاما آن « الهدف » تصلك ٠
اننا نحترم رغباتك + خاصة وانها تأتينا عبر البحار ٠ ارسل
الينا بجديد نتاجك ٠ لعله أفضل من قديمه ٠
ولكن انانا الزمان اللمين
والتناضي الديمقراطي على
شا النشعدي: ف مهرجَان موسكوا يفا قّالدو
ححص بنعقد في موسكو مهرجاتها السبنبائي
(© الدولي الحادي عثر من 816" آب
|[ ) الجاري . وهو من ابرز المهرجانات
المسينمائية الدولية واكثرها شعببة . تشارك فيه
جميع دول العالم ( عدا ابرائيل وجنوب افريقيا
العنصريتين ) . كما وتشارك فيه مؤسسات عالبة
و اليونسكو © اتحاد كناب السبناريو ٠ رابهة
المنقاد المالمبين ) وغرها »2 اضافة الى كل ذلك
قتشارك كافة حركات التحرر الوطني العالمبة في
المهرجان بافلام ووفود كبرة تطرح من خلالها قضيتها
العادلة ونضالها من أجل التحرر ٠
واضافة لذلك ٠» فالمهرجان يفتح ابوابه للمسابقة
الجوائز الذهبيةر الفضية
©
! عند
وغيرها وبحكم لجان تحكيمه_الديمقراطية المختارة من
ابرز السبنمائسن جر نلا يي العالبة ومن
كافة اقطار <مكسس)مهرجابّآت الفريعه كالاوسكار
35 والني يكين علبها وتتدخل أي تلج إلاوساط
اا ,امنا , / د
نه ٠و 3 الطريتكة لابح
لتحرير_كافة ونه المقتصبة
«الطبآّز) + للسطن - . من
واملام نفكس
ماح نضاله "آلا
والممودة المى الو
هنا نابي اهمدة المشاركة نوهد مؤنر
نضال شعننا وكفاحه الباسل' .
وستشارك الدبهة الشعبية لتحزير فلسطس عي
هذا المهرجان الهام من خلال الدكدور ( حبسن احيدا
وستفرضشض بوض افلايها متها ل المدلة التددياته
المرئية ب ( الهدف » ب وفلم ب لبنان بل الرصير
للنخرج قاسم خول . وغيرها . كما وان الحيه
سوف تشارك في الندوة العامة البي تتعفد ني
نهاية المهرجان بمناسبة مرور .؟ عاما على ١.
المهرجان والمكرسة لدور المسيتما واثرها في حناه
الشموب »© اضافة الى الندرة الدائية المفكريه الى
تقد خلال المهرجان نحت شعاره الثابت « من احل
فن سينمائي انساني ؛» من اجل السلام والمدافه
بين المشعوب 0 .
من أي بزمن أصيل واحرق ايلول وجهي
فهل تذكريني ؟..
انا منك عبان ... بكبت طويلا »
هل نذكريني ؟1.. نرفت طويبلا ٠.
صبيا سُقنا » حملت الوعود الى كل ارض »
اطوف باردائك الناعسات وسري الى الناطرين .
وحيا فدبا » مخبت الى صفوف الجياع »
ادق على كل باب ولاذت اماني الازقة والصابرين .
القن ابنائك الحائرين باطراف صدري المشاع ,
مذون الورى . حملنا العذاب الى كل صقع جميل
مبخضر في وجنتيك المربيع > فتيا.
رسمنا الجراح
خطوطا الى حلينا المستحيل .
وترتاجح مي ساعديبك
عيون الشباب صعدنا الى فسحة الضوء .
“عقودا من الشمس سروت
والمناسيين . تستنشق الصبح من رثتبنا
و( تشني ©" السماه غليا
وصور تلملم اثواب المرس
رذاذا من المائدين . وكانت جميع المدائن
فنكبر في ,خلوة الماشقين بين الوريد وبين الموريد
سويا . قنوق الينا .,
مسره بوم وكنا ...
اسالرها الافالي .
ولكن اانا الزمان اللمين .
بكنت طويلا .
تزفت طوبلا .
حملت الوعود الى كل ارض
وسري الى الناطرين ٠.
فسرقني الامنبات زمانا
' وناكل اكباد اطفالنا بعض حين,
وتبكي نساء المقيم دذهرا ..
وديخي الرجال صباها
الى عطفة المتار
كي لا بعودرا .
وندن احتراق الموامل
نحن ابتداء المراحل
نحن وصول القوافل ٠.
نشيل الاحبة
في القلب حينا
وفي الجرح حينا .
وحبن تهب رياح الجلبل علينا
وندمل ناما عبمر الخليل البنا
يخضر جذع النخيل
فنحفظ سر المدائن
في مقلتينا
هذي خواصرنا الداميات ..
وهذي شفاه الصبابا الارامل
هذي صدور الصفار
وهي كل حبن نقاتل
وفي كل حين نقاتل
وفي كل حين نقاتل
فعمان هل تعرفيني ؟
وبروت هل تذكريني ؟
اغيب سنينا طويلة
ادق على كل باب
وارجعم نحوك
يا مدن الحلم المستحيل
من لي بوعد اصبل
من لي بوجه اصبل
وابن الزمان الاصيل ؟
الكس عرب
سامريكا
غسان سيعود ٠٠
هكذا كان الوعد
والرجل لا يخلف وعده
دمع حداته
رويدا ... رويدا
كل الذئاب
كانت تنهش جسده
والمرض ايضا
وبقي صامدا
لا بعرف الهزدمة
ب
بسهعود غسان ...
لانه ذهب في رخلة موسمبية
سبورد مصطحبا قنفارا
وأوكوموتو
وكل الشهداء
سيمود ذات صباح
وسيفرح الفقراء
فهم على موعد معه
سيمود من كان وجهه
راية لفلسطين
ونبراسا للثائر
ومذعا للامل
٠ ب
سيعود غسان ...
اني اراه الان
واقفا هناك
على اعاي جبل الزيتون
نادي :
رهاقي ... انتظروني
ساعود مع الصباح
لاحضر عرس الارض
عرس هلسطين
م. نس ل بعلبك
6
- هو جزء من
-
الهدف : 448
- تاريخ
- ٤ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 16533 (3 views)