الهدف : 449 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 449 (ص 6)
- المحتوى
-
يج عو
3 غخلسطين لع
عالى| لصعيد العسكري:
اصبح كل تج * مجازحسب مافرضيهالعدوعلينا
ج لكننا لا نس.تطيع باي شكل من الاشكال ان ذتفافل عن احتهالات قادمة في
مسيرة التسوية » من هذه الادتمالات بداية التلميح باعادة اأسلطة الفلسطبنبة
على دزء من الارض ا!ءلسطيئية يكون قطاع غزة بوثابة المنطقة المرشحة لابدء بها
على هذا المطريق . اما في هذه الفترة بالذات فاعتقد ان ما صرح به الشيوا لا
دتعدى مناورات لن تكون نتددتها اكثر من أحداث مزيد من الانتسامات نمي الصف
الفلسطيني .
احباط كل هذه اأشاريع سواء ما يفكر به الشدوا » أو ما يفكر به بيفن »
او حتى ما يفكر به السادات ( حكم ذاتي معدل ) او ما دءكن أن يطرح مستقلا
من «شاريع » وسيلة احباطنا لكل هذه المشاريع هي استيرار الثورة النلسطيزية»
وتعبئة ثلاثة ملابين ونصف ملدون فلسطيني ... تعبئة سياسية » عسكرية كاملةع
يعبا بها كل .راطن .. كل رجل وكل امرأة بدون استثاء » انذاق من شهمنا
الفاسطبني قرة بشرية هائلة وكبيرة مصممة على احباط كل المؤامرات التي تءترض
مسسرتها الأررية » بحيث يدرن ودود الشعب الفاسطيني شرارة تثور المنطقة
العربية تدريجيا ... وفي هذا السباق لا يمكن الا ان تحدث في دوم آت تفبيرات
دذرية في بنهة دركة ااتدرر ١اوطني العربية » وتفيرات جذرية ذي ادزاء مسن
ا!وطن العرري وتفيرات جذربة في المناطق العرببه المدرطة بناسطين الدتلة »
وعندها لن تظهر اهدافنا الاستراتيجية وكانها اوهام او احلام » عندها سبظهر
عمابا وللجميع ان الشعب الفلسطيني والامة العربية تختزن من الطاقاتو الامكانيات
ما يمكنها فدلا من انجاز عملية التحرر الكامل لفلسطين وللمنطقة العربية من
الصهيونية ومن الامبربالية ولا اعتقد لن استعدادات شعبنا الفلسطيني وشمبنا
المعربي .. ان استهداداته النضالية تقل عن شعب فيتنام , فط مطلوب منا ان
نعزز تقتنا :حركة التاريخ » نعزز ثقتنا بانسنا » نعزز ثتنا :جباهرنا » نسير في
ثورتنا بنفس ثوري هددور طويل حتى تتحقق كل اهدافنا المشروعة على الارض
النلسطينية والعربية .
انا لا اناقش المردلة المقائمة » المرحلة القائمة في غاية الصعوية »© المردلة
اللقائية تثر في قطاعات واسعة من جباهر شعبنا الفلسطبني والعربي مشاعر
الاهباط والياس » أست غافلا عن كل هذه الاءور » واكنني بالمنظور الاستراتيجي
لحركة التاربخ في هذه المنطقة » استطبع ان أدزم الف بالمائة وإبس ملئة بالملة
اننا كشعب فلسطيني © استنادا الى عدالّة قضيتنا اولا واستناد١ المى بندقيتنا
ثانيا ؛ واستنادا الى الاستعدادات النضالية العالية جدا لشونا الفلسطبني كما
تجلت في مخدم الوحدات وفي مخيم تل الزعتر وفي معركة اذار 78 » وكما تتجلى
اليوم فيبرزيت ورام الله وكل مدينة في فلسطين وفي كل قرية غلسطينية »
استنادا الى هذه الاستعدادات النضالية العاابة الشعب الفلسطنني »© استنادا
الى تحالفاتنا مع جباهرنا الابنانية ومع دماهرنا العرببية مع قواها الموطنية مع
قواها النقدمية » استنادا المى قوى المتقدم والاشتراكبة في العالم » استنادا الى
طبيعة المعصر : عصر انتصار الشعوب ؛ استنادا المى كل ذلك » نحن سننتصر .
المطارب فقط من القيادات واأتنظدمات السياسية المتي لا تعرف الباس © ان
تحدد الخط السباسي السادم والخط المعسكري المسليم المسيرة وان تستير في
ثورتها حتى تحقبق اهدافها .
ان شيئا واحدا لا يمكن ان يسقط » هو شعب بكامله وةضبته العادلة» هذا
الشيء لا يمكن ان بسقط »© إل قد تسقط كل حركة المقاومة القانية » قد نسقط
0
تسسا
كل القيادات القائهة » كافة الانظهة الوطنية القائهة » قد تسقط ونكون عاجره
عن المجابهة الجذرية التاريخية الجادة » لكن هناك شيء واحد لا دمكن ان نسءط
هو شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله المتصل ارفع الظلم والاضطهار
عنه وعن الامة العرببة ,
كيف تستور التسوية
© الانباء : طبما الثقة ,المستقبل تثير عددا من الاسئلة © الكلام عن مرت
الاتحاد السوفياني © الكلام عن موقف بعض الدول العربية » لكن بشكل ءا.
ما بدو هناك اتجاه عام للسير او للتحايل على الازمة بالرجوع بها إلى حبس
مجددا ان لكسب الوقت او لتفطية مؤامرة السادات .
ما امكن في هذه المرحلة ؛ املا في ان يصلوا الى اهدافهم
قد تنتج السيء وفي نفس الوقت قد تنتج الحسن .
انهم يحاولون أن بم مم
«وه لآق اللرجلة: الببدة
اكش :
بطبيعة الحال ان هذه المرؤبة الاستراتددية التي طرحتها في اجوبتي لا ندرز
ان تخول دون رؤبتنا المرحلة القائية حاليا » والمخططات ااتردة المترقعة على
معدد تصهمية الموضوع الفلسطيني وتصفية الصراع العربي الاسرائيلي .
وهنا لا بد ان دكون واضحا في اذهاننا جيبعا » ان المعسكر الممادي :
الاهبريالية والصهدونية ونظام اأسادات حاليا بطبيعة الحال لا يمكن ان بكذمي نما
انجز على الجبهة الجنوبية » تكثيف جهودهم الان منصبة على تثبيت هذه الخطوات
وما حصل على الدبهة الجنوبية » وجعل مماهدة الصلح امرا واتمّعا وقائما ولا
عودة عنه » هذا صحيح ولكن من الطريمي حدا ان نستنتج ان نفس هذا الممسكر
يقف الان امام الجبهة الشمالبة امام كيف ستستير عملية التسوية ؟ واعتقد ان
الامبردااية نعي دبدا ان نهدئة المصراع او تصفية الصراع العربي الاسرائبلي
على جبهة مصر فقط » مع ترك الامرر تاخذ «داها في الجبهة |اشمالبة +وصوع
غر مضمون النتائج » ومن هنا وارد جدا في المخطط الامبربالي ما هي الحلقة
التاابة في عب'ية التسوية » ومن هنا وارد في ددول اعمال الامبريااية وجود
داتة اسءها بذل كل الجهرد لتنعيذ مؤامرة الحكم المذاتي » وبالتالي تنجز داقه
اذرى في عماية التسوبة » ووارد ايضا موضوع الحلقة الاردنية وجرها الى
التسوية ووارد الحلقة السورية وجرها الى التسوية » وارد ابنان وجره الى
التسوبة » مخطط التسوية كامل ومن هنا حنى ينجز هذا المخطط بكامله » نهتلك
الاهبريااية سلاحين' اساسيين :
السلاح الارل هو الشيء الذي اشرت له ضينا » وهو ان تطرح مشاريسع
اخرى للتسوبة .. «شاريع اقل خبانة » مشاريع » تصنوية مشاريع خيائية »
واكن اقل خبانة في مظهرها العام عما حصل هي الدبهة الجزوبية ( جرهة مصر )»
ومن هنا بتوقع الانسان بطبيعة ااحال ان نطرح مشاربع اخرى :هدف جر حلقات
اخرى الى عهلية النسوبة . هذا سلاح اول ممكن ان نلجا اليه الامبريالية '
بالاضافة الى سلاح اخر ايضا لا يجوز ان يفيب عن اذهاننا وهو ان تهدف
الادبريااية من خلال اسرائيل والاعتداءات الاسرائآية »؛ ان تخلق دقائق جديدة في
هذه المنطقة من خلال اعتداءات اسرائماية » ان تذاق حقائق تضطر هذه الحلقات
للانهيار » ومن هنا يجب فعلا ان نحتاط لما هو ورتب آنا بشسبة لهذه المنطقة »>
[١ 00011أ1100
اقصد المنطقة الشثمماآية » اقصد الدلقة الءلسطيزية » ااحلقة الاردئية » اأحلقة
السررية » الحلتة ١لابنانية ,
ذخصومرية اادبهة الشوبية
© الانباء ؛ في هذا المجال دائيا كان للجبهة الشعبية خصوصية في
ممارسة المواجهة . هل هناك امكان قيام خصوصية معينة في هذه المرحلة 6 اذ
ان كر المؤامرة قد يتتضي صيعمًا جديدة 1
كبش :
على صويد سياسي ما دمكن ان يمثل خصوصية ااجبهة الشعبية لتعرير
فاسطين » هو انه الى جانب المهمات الفاسطينية المشتركة بيئنا وبين كامة فصائل
المقاومة » واقصد بذلك .همة احباط المحكم الذاتي واعادة تواجد المقاومة على
الارضش الاردنية » والمحاعظة على الندقبة اافلسطبنية في إنثان من خلال تعالفنا
مع الجماهر اللبنانية » بالاضافة الى هذه المهمات المسياسية المشتركة بين مجمل
غصائل المتاومة » ونضيف لها ايضا مهبة الوحدة الموطنبة » ما يمكن ان تءثل
الدهة على الصوبد امسياسي هو اننا لا نذوش هذه المعركة كثررة فلسطينية ذقط
ب اذ:! تذيفي هذه المعركة كثورة فاسطينية ذ.ين اطار اوسع وهو دركة ااتدرر
الوطني العربي © ومن هنا نحن لا نجابه هذه المؤامرة من خلال الثورة الفلسطينية
فط وائما »ن خلال الثورة الفلسطينية وكافة الانظية ١اوطنية والقرى ١اوطزسسة
وااتقدمبة غي المأطقة الورببة ,
من هنا » فالجبهة بقدر ما تفكر في المهمات الفلس.طي:ية » تفكر بئفس المستوى
من الاهمية في موضوع حركة الجماهر العربية في لبنان » وانتصار حركة الجماهر
العربية في مصر وانتصار <ركة الجماهر العردية في الاردن » وتعطي هذا اأوضوع
دون ان تنوب بطبيعة الحال عن حركة الجماهر الدربية » وانما تعطي هذا الموضوع
ما يستحق من <هد » وما بسة<ق من اهتمام من خلال تحالفاتها .
هانوي الثورة
؛ وبتحريد » أي خصوصية عسكرية يمكن ان تهرز
كاسن ه
لا شك ان المشكلة التي تواحهها الجبهة الشعبية الوم » وتواجهها كل قوة
فلسطيئية أو عربية » ان الجماهر الفلسطيئية » اللبنانية العربية » متلهفسة
بطبيعة الحال لردود سريعة وحاسمة , وهذا شيء من الطبيعي ان نتفهمه نحسن
جيدا » كتنظيمات سياسية » لكن من الناحية العلمية فالاختلال الكبر الحاصل
اليوم في ميزان القوى في المنطقة ما بين الممسكر المعادي وما بين حركة التحسرر
الوطني العربية » لا بمكن لهذا الاختلال في ميزن القوى أو لهذه الهوة ان تردم في
ساعة أو في بوم » نحن مضطرون ان نصارح انفسنا وان نصارح جماهرنا » بآن
تفيير ميزان القوى لصاحةنا حتى نحبط المؤامرات ونبدا فيتحقيقاهداف ايجابية»
بتطلب عملية تراكم نضالية طويلة متصلة على صعيد فلسطيني » وعلى صعيد عربي
ومن الضروري ان لا نخدع أنفسنا وان نواجه الحقائق كما هي , نحن بحاجة الى
نضال متصل اسبوعا بود اسبوع » شهرا بعد شهر » عاما بعد عام حتى فعلا بحدث
تفير في ميزان القوى ,
ولا شك فمملية التفير ستتخذ شكلها التراكمي الكمي لفترة طويلة مسن
الوقت »© ولكن في ل<ظة معيئة سيحصل تفير نوعي »© عندما تقوم قاعدة ورية
حققية » سهها هانوي الثورة الفلسطينية » عندها سيحصل تفير نوعي » وعندها
سئكون بطبيعة الحال قادرين على ان نخوض المعارك السياسية والعسكرية التي
تلبي كل مشاعر جماهرنا وكل طموحات جماهيرنا .. هذا على الصعيد السبياسي .
وعلى صعيد عسكري طبها مع نضج الثورة الفلسطيئنية ونمو قدراتها » أصبح
التركيز الرئيسي في عملنا المسكري على ضرب المدو الصهيوني بالدرجة الاولى»
داخل الارض الفلسطينية , وطبعا في ضوء دور الامبر بالية الاميركية في كل المخططف
المطروح أمامنا » فكل فصائل الثورة الفلسطينية دون استثناء رفعت شعار ضرورة
التصدي للمصالح الامبريالية » وهنا وكشيء بردني الان » وفي ضوء تصريح
ابتان » رئيس أركان العدو » الذي بقول فيه ان معركتنا مع الفدائيين الفلسطينيين
لن تحكمها أبة قواعد أو أبة قوانين » فاعتقد انه من حق الثورة الفلسطينية ان ترد
بنفس الكلام وان تتقبل هذا التحدي » فعلى صعيد عسكري أصبح كل شيء مجازا
وكل شيء ممكنا حسب ما فرض العدو عليئا في هذه الفترة .
ل
4
- هو جزء من
- الهدف : 449
- تاريخ
- ١١ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10644 (4 views)