الهدف : 449 (ص 24)
غرض
- عنوان
- الهدف : 449 (ص 24)
- المحتوى
-
عالم
« هدية » السوق
للبرجوازية اليونانية
اييونان عطبو جد يد قي السّوق الاوروسبة المشتركة
أخيرا علقت ا لسمعة
بين فكي القرش
المتناهرة ٠ لكن هذه البورجوازية تسعى من موقع
الضعف وليس من موقع القوة » بسبب السمات
العامة والخاصة للمرحلة التي تمر بها الرأسمالية»
والتي لن تسمح لرأسهاليات جديدة بالمزاهمة
والصعود بسهولة ٠ والطبقة الرأسمالية اليونائية
بسبب بنيتها الصناعية وقوتها الاقتصادية
الضعيفة » سيكون موقعها موقع التابع وليسس
المنافس ؛ للاحتكارات الاوروبية الاخرى »
واخيرا وافقت السوق الاوروبية
المشتركة على دخول اليونان عضوا
فيها » لكن ضمن شروط تحد ممن
حقوقها كعضو له كامل الحنق في
الانتخاب والتصويت في سنة ١18( »
ومن بعد مفاوضات طويلة وعسيرة »
ومماطلة واضحة » املتها مصالح
الاحتكارات الدولية التي تنظر الى
اليونان « كمنجم جديد » حان وقت
استغلال ثروته ٠
عضوية ام تبعية ؟
ان الاتجاه الاخير لقبول اليؤنان : العضو
8-7 فلماذا ماطلت السوق المشتركة كل هذا
الوقت : وهل ان « الرخاء » فعلا » هو السنة واردات اليوئان من السوق
ل#ة) الذي ينتظر جماهير الشعب اليوناني
نتيجة الارتباط بالسوق ٠ كها تزعم الحكومة فسي لزنن ”7
حملاتها الدعاوية بهذا الشأن : ولاذا ساد الفتور إفلذا 11
هوقف القوى التقدهمية اليونانية ازاء هذا التطور زرفلا ينفلا
الذي سيفاقم الوضع الاستغلالي الذي تعيش تحت 15 1831
وطاته جماهير الشعب اليوناني ؟ يننا 6
أن البورجوازية اليونانية » شأنها شان اية قلف قلق
بورجوازية » تسعى لفرض نفسها في سوق يفلم نذلل
المزاحهة التي تسود في شريعة الغاب الرأسمالية
ك6
الضعيف بالاسرة الاوروبية في السوق جاء ون
لجهود هائلة تبذلها دول السوق من اجل نحد__ر
كامل لكل القوى البرجوازية الاوروبية كي نف_ى
من ناحية : امام اي تهديد لسلطتها المنهالى
ومن ناحية اخرى لكي تطرح نفسها كفوذمناف. ,
للرأسماليات العامية » الامريكية واليابانيد ,
وفكرة انضهام اليونان الى السوق ليست .دير
فلم تتوقف المفاوضات التي بدأت عام 959( . إن
ان دول السوق ارادت ان يتم الضم وفقا لشروطي
المستغلة ٠ اخذة بالاعتبار اهورا شتى اهمها
اولا : ضعف السوق الداخلية اليونانية انام
منافسة البضائع الامريكية والاوروبية . فضا
عن اخفاق البرجوازية الحاكمة في امساك صسام
الامان الامني والاقتصادي مما قد يفرضص شروط)
جديدة تهدد بصعود جماهيري يؤدي بالسلطشه
الحاكمة ٠
ثانيا : ارتباط اليونان بدول السوق : ضعانه
لاتساع نشاطاته » وللحصول على شروط افضل فى
الانتاج » حيث الايدي العاملة الرخيصة : وازدهار
النزعة الاستهلاكية ٠
ثالثا : محاولة دعم البرجوازية اليونانية لترسيح
سلطتها » وفي الوقت ذاته » ربطها بمقتضبان
الرقابة الاقتصادية واليات السوق ٠
وهكذا قبلت اليونان عضوا في السوق سدور
ان يكون لها حقوق الانتخاب قبل عام 1148 : نفل
عن انها ستكون مقيدة في سياستها الداخلد
والخارجية » فلا تتصرف الا وفق ها تملية سباسات
الدول التسع ٠
الهوة اللتعاظمة :
منذ عشرين عاما مضت تقريبا والهوة لمندوئت
ها بين الصادرات والواردات عن الاتساع حتى فد
مؤخرا همجمل العجز في الليزان التجاري اليوناني
ب ١١67 مليار دولار > فاليونان التي تصدر لدؤل
السوق الاوروبية بضائع تشكل نسبتها ذر51
بالمكة تستورد من السوق ذاتها بنسبة اارلاء باللئه
وكسب احصائيات 19117 التي يوضحها الجب_دؤل
الاتي يمكن ملاحظة تعاظم العجز في اللبسران
التجاري الذي يهدد بالكارثة الاقتصاديذ وبعرر
التبعية اليونائية الكاملة لسوق الدول التسع ٠
لع
صادراتها للسوق اللميزان التجاري
لل 7
1 -اهاة
7 331
دنا حت اه
110 66م
لفدنا 481١
1 د سا١
5-5
ينضح من الجدول ان واردات اليونان منالسوق
ازدادت بنسبة (ر؟؟ باللكة عام 91( مقارنسة
بعام 1 ٠» بينها لم تنمو صادراتها الا بنسبة
ضئيلة قدرها 'ر؟ باللكة ٠
ولقد قامت السوق الاوروبية باستغلال العجز
في الليزان التجاري المتعاظم لليونان لفرضص شروط
اقتصادية قاسية سواء عن كمية او نوع المنتجات
اليونائية » فلقد طلب من البرجوازية الحاكمة ان
تقوم بدمج وصهر الانتاج الصغير بالكبسير »
وتوحيد الاستثمارات الضعيفة في مؤسسات كبيرة
حتى يتسنى لدول السوق اللشاركة والمراقبة في
دورة الانتاج الجديدة ٠ في وقت تطبسل فيسسه
البرجوازية اليونانية في حملاتها الدعائية لاهمية
انضمامها للسوق واغدة جماهيرها الكادهمة .
بالسمن والعسل النتظر وبان الشعب اليونانسي
المتأخر سيدخل لعالم اوروبا الغنية اللتقدمة !!
هدوء سياسي للقوى المعارضة
سجلت الاوساط السياسية » دهشة لردود
الافعال الضيقة التي ابدتها قوى اللعارضةاليسارية
والتقدمية ٠ ولقد ذكر بان هذا الغياب الملحوظ
نجم عن اعتبارات عديدة اهمها : ان القمسع
المتعاقب الذي وقع على المعارضة اليسارية منذ
الانقلاب العسكري الامريكي » وحتى هذه الايام
ادى الى تفكك الجبهة الشعبية العريضة القادرة
على التصدي للحكومة » ناهيك عن ان هذه القوى
تقف عاجزة عن طرح برنامج ثوري مرحلي قادر
على جمع شتات المعارضة وتقرير الرؤية الواضحة
للاحداث الهامة التي تمر بها البلاد ٠
وفي هذا الغياب السياسي ٠ لم تظهر الا بعض
من البيانات والملصقات المستنكرة لوقوع اليونان
في حبائل البرجوازيات الاوروبية » كما شهدت
بعض الناطق مظاهرات صغيرة تزعمها مثقفون
يساريون ٠ في حين ان المعارضة كان بأمكانها
بقليل من التنظيم ان تقوم بتعبئة جماهيرية
اوسع مما يحدث + يساعدها في ذلك معاناةالجماهير
العمالية والفلاحية والاستغلال الملضاعف والاجسور
اللتدنية » وانعدام الحريات النقابية » فضلا عن
تفشي البطالة والبطالة المقنعة واتساعهسا
التدريجي ٠
وبالرغم من كل ذلك فقد خرجمت جهماهسير
الفلاخين في قرية « يانتسا » في تظاهرة كبسيرة
ضوت اللئات ضصد ارتفاع الاسعار » الا ان البوليس
المدلي تصدى لها بالضرب الامر الذي حولها الى
اشتباكات دامت يومين علىالتوالى» سقط على اثرها
كثير من الجرصى» وسجن عدد من الفلاحين؛ ان هذه
المبادرة النضالية قد تكون نذيرا باستيقساظ
جماهيري بدفع ادزاب اللعارضة لاواقف اكثلر
جذرية وتصعيد للحملة ضد القمع والتبعية ٠
بقلم : طارق اليونان
0
7
- نع الموقف الاي لادارة كارتر ازاء
)60 السالة الكوريسة » وضقوط عسكره
]| البنتافون بشان وجود القواتة الامركية
في كوريا الجنوبية » بعما سياسيا قويا لنظام
الحكم الديكتاتوري في سيول » الذي راح يصمد
سياسته القمعية ضد الممارضة الديمقراطية في
البلاد » بعدما كان يتعرفي لضغوط للتخفيف من
هذه السياسة ومحاولة تبييض صورة حكمه الموحلة
حتى لآ يتنسبب في المزيهد من الاحراج للولايات
المتحدة 6 سنده الاساسي الوحيد » خاصة في
سوه اصرار الرئيس كارتر على مواصلة رفع رايته
الزائفة » التي تزعم التزامه بحقوق الانسان ..
ففي مطلع الاسبوع الماضي اقدمت السلطات
الكورية الجمنوبية على مصادرة اعداد صحيفة
( الجبهة الديمقراطية » الناطقة بلسان « الحزب
الديمقراطي الجديد » الممارض »2 وعلى اعتقال
رئيس تحريرها مان بوشيك »© بتهمة انتهاك مرسوم
الطوارىء الرئاسي . والممتقل عضو سابق في البرلمان
وهو من أبرز شخصيات المعارضة في سيول . وكانت
الصحيفة التي يشرف عليها » قد شنت اخيرا حملة
ند الحكومة » وضد الديكتاتور بارك ©» الذي كان
رئيس « الحزب الديمقراطي الجديد » فد التزم
علنا بالعمل لاجبار بارك شونغ هي على التنحي عن
منصب الرئاسة .,
وقد جاءت هذه الخطوة في سياق تصعيد
الحكومة لضفوطها القمعية حتى ضد قوى المارضة
من دون المساس بنظام الحكم القائم , والجدير
بالذكر أن مرسوم الطوارىء الذي اعلنه بارك شونغ
هي 2 في سنك 1106 »2 لا يزال ساري المفمول
وهو يمنع اي شكل من أآشكال الممارصة » بما في
ذلك انتقاد الحكومة ورئيس الجمهورية , وكانت
الصحيفة المصادرة قد تضمنت النص الكامل لخطاب
القاه كيم يونغ سام زعيم اللممارصة الجديد »
ويدعو فيه الرئيس بار الى الاستعداد للاستقالة .
وكان حكم الرئيس بارك الديكتاتوري » قد تعرض
الدكتاتور بارك يستفرس
بعد تجديد الثقة ا مريعية
/
الليبرالية » التي تستهدف اسقاط الديكتاتور
ف
_
في اول ولاية الرئيس الامركي كارتر » الى ضغوط
من الادارة الجديدة من أجل اشاعة « جو من
الديمقراطية » في البلاد و « احترام حقوق الانسان »
الكون سيول واحجدة من اكثر مصادر الاحراج
السياسة ادارة كارتر » التي رفعت لواء تملق حقوق
الانسان » في الوقت الذي تنبئى فيه الولايات
المتحدة ابشع انظمة الحكم الديكتاتوري © في آسيا
وفي أميركا اللاتينية , ولكن تلك الضفوط ما لبثت
آن خففت حتى اختفت نهائيا في حزيران الماضي .
اذ لوحظم أن الرئيس كارتر خلال زيارته لسيول
آنذاك خذل القوى الليبرالية المعارضة لديكتاتورية
بارك واكراهنة على واشنطن » عندما تجاهل كارتر
سياسة بارك القممية ولم يثر ممه قضية حقوق
الانسان المنتهكة في كوريا الجنوبية » بل حرص على
أن تكون زيارته تظاهرة دعم لهذا الحكم الذي يمثل
احد مواطىء قدم الامبريالية الامركية في ذلك
الجزء من العالم , كذلك عندها اعلن كارتي تعليق
قرار سحب القوات الامركية من كوريا الجنوبية »
على الاقل حتى سنة 14841 » الامر الذي يمتبن
انتصارا لرجالات البنتافون ... وللرئيس بسارك
أيضا .
وقد ادانت جمهورية كوريا الشصية القران
الامركي »© واعتبرته نطوة أاسفرت فيها ادارة كارتر
عن لونها الحقيقي ونفافها تجاه شعوب العالم ..
وقالت وكالة الانباه الرسمية الكورية ان الفاء كارترء
خطة الانسحاب بمد زيارته لكوريا الجنوبية تظمر
بان اقتراحه باعتماد المحادنئات لتخفيق حدة
التوتر في شبه الجزيرة الكورية.» لمْ يكن سوئ
« خدعة ديبلوماسية » لتفطية مثاوراته الانشقافية
والحربية و « تضليل للراي المام » ... وليس
مستفربا من بمد هذه التظاهرة الامركية لصالح
نظام حكم الرئيس بارك ان يستميد بارك اطمئنانه
فيصهد حملاته القمعية ضد كافة القوى اللاهضة
لحكمه » وحتى ضد الممارضة الليبرالية . فقفا
منحته ادارة كارتر فرصة بضع سنوات اخرى للقفضاء
على ما من شانه تهديد نظام حكمه » أو منافستم
على ملصبه ٠ - هو جزء من
- الهدف : 449
- تاريخ
- ١١ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6872 (5 views)