الهدف : 449 (ص 26)

غرض

عنوان
الهدف : 449 (ص 26)
المحتوى
1
أ
ا
12س ب يتم كوت جمدل
عرفناه في
« الوهدمول » هي
ور
الطريق من جبائيا الى الجسر طويلة » اطول من الممتاد » قصرة اقصر
من المعتاد .. لا فرق .. لا بحس ؛بذلك اللائرق الا المفادر ..
تجربته الاولى مع هذه الطريق بداها نازها منذ سئوات عشر .. خبط رفيع
جدا بفصل ما ببن مصطلحي المفادرة أو التزوح غير ان المصطلحين بقودان في
النهابة الى نتبجة واحدة .. ترك البلد ... اجار ما على ذلك الترك ..
عندما ترك الجسر من خلنه قبل اسبوعين متجها نحو مخييه تبدت تجربة
النزوح له بصورة لم تخطر على باله طوال الاعوام الماضية ..
.. انعتحت التجربة ببماناة مراحلها دفعة واحدة في ذهنه .. تفككت
عناصرها .. تباعدت .. انضفطت .. تماسكت ثانبة لتفد, الصورة اكثر وضوها
واشد حرقة ..
كل المصطلحات والمتابيس الزمانية والكانية تكتسب نفاسرها عبر نداخلات
الواقع المستير .. 1ه .. لو ان المسائق يبطىء في سرعة سبارته .. لو يفلق
هذا المشباع الاعين ..
.. دوار بطبح براسه ... نتجيع افكاره لتتدحرج ثانية ... بودع جينه
راحة بده .. بتعالى صوت المذياع :
وستصبح سيناء جنة تهب لشعنا الرخاء .. يا شعب .. يا شعينا..
وتفاوتت تعلبقات الركاب :
لاذ!ا لم يكتشفوا نلك الدنة من قدل ؟
اين كادوا من تلك الجنة ؟
مرتفع صوت المذياع ثانية :
أحدى نتانج الاتفاق الافراج عن المديد من المعتقلين الفلسطينبين وفسي
حالة عدم موامقة « اسرائيل » على منحهم حق الدقاء سنستضيفهم في سيناء .
.. هكذا نرسم المقدرات اذن .. كل الاشباء معلقة على منحة او اخرى..
امر بدبع حقا .. لقد تنازلوا عن جزء من حننهم المكتشفة « لاستضائة » معتقلينا, ,
.. هكذا تحل الامور من ( استضافة ) الى ( استضافة ) .. ون منفى المى
منعى ومن رَنْرَائَة المى زبزانة ‎٠.‏
‏قد ذاق طعم السحن اكثر من مرة ..
اول أقاء له مع الزنازين كان قبيل اجباره على النزوح الى الضنة الاخرى...
متزداد مسرة الملقاءات .. تتوائد بعد ذلك .. سبان ان نكون مطاردا في ارضك
او طلدقا في جنات الافرين ..
النتبجة واحدة لرافد واحد بل ان نقطة الترجيح تمبل للصالح الفرضية الاولى
دونما التفات للمسببات والنتالج :
هذه هي المسسية .,
6
بالوصول
زكي العيلة قاص فاسطيني معروف في الوطن الاحتل ‎٠‏
‏مجموعته القصصية ( ‎1١‏
‏مدموعته التالية » التي ستصدر عن ‎١‏ دار الكاتب )) في الارض
المحتلة وعذوانها : « الحجبل لا دأتي » ‎٠‏
‏احدى قصص المجموعة ع( وقد نشرتها
مجلة « البيادر ») نصف الشهردة ( العدد ؟ السنة الرابعة ) ‎٠‏
‏اهمية ‎١‏ الوصول ) » انها تتابع مراحل نضال شعبنا في
الداذل » خاصة مرحلة ‎١‏ الادارة الذاتية » اذا جاز التعبر» وهو
ما يكسدبها اهمدية خاصة الى حانب اهميتها الادبية ‎٠‏ 9
لعطش ») وسناتقي به فاسي
اشار السائق الى كومة من الببوت المهدومة على جاذبي الاسفلت المناط
بالسور واشجار البرتقال ..
يا ولداه على المسمية ‎٠.‏
.. قالها احد الركاب متيثلا ومستحضرا ذكرياته , يتجرع الهواء مل؛ رلسه
وكانه يختزن بحرا من الانفاس لفد مجهول ..
دينيا حطث قدماه على ارض مطار عمان ازدادت أحاسيسه الخيسه
ضراوة ‎,٠٠.‏
كان مقدرا لما قد بحدث لكنه اصر على المجيء .. اصر على تكملة رجلبه .
اشبموه تفتبشا .. صادروا وثيقة ره طالبين منه استلامها مسن الخابرات
المعامة ,,
ثمانية ايام متتالية .. حفظ مسرته عن ظهر قلب .. غرفة تؤدي الى عرنه
ودرج يقود الى درج ., ارتفاع .. نزول .. انهناء .. غرفة صفره بددها
وحيدا من الثامنة ولا_يخرج منها قبل الواحدة والنصف ظهرا حينما بدخل تله
احدهم قائلا بلهجحة يفوح التصنع من نبراتها :
ماذا ؟ اما زلت تنتظر حتى الان .. لا باس .. اتعد ثاذية هناح القد..
ثهانية ايام متتاابة وذات الاسطوانة تدور .., لتمد صرباح المفد .. لهد
صباح الفد ..
يريدون اذلاله .. تحطيم اعصابه .. ضعضعته ,. يعرف عتاصر الله
تماما .. اعصابه تشاركه التحدي .. تستوعب التحدي رقم مجورليه الاني .
في المدرم التاسع وبعد حفنة من اللكم فتدوا ملنه ‎٠.‏ ملنه متفتح تطاءور من
الاوراق .. سلسلة لا تنتهي من حجوم ومقاسات ورقبة متباينة ..
ورقة واحدة لا يعرفها ملقه .. حسن السير والمسلوك .. ششهادة الاستحقان
.. فرمان المبراءة .,
‎٠.‏ لحسن السير والسلوك علامات كبرى وعلامات صفرى .. ساتله سن
الزهلات ..
‏اللنم المفلق .. الأهن المفلق .. البد المفلقة .. تنهمر الاسئلة :
‏متى سجنت ! لمالا ؟ اين تميل ؟ ماذا تميل ؟ لماذا جئت ؟ كيف ! منى !
ماذا تريد ؟
‏.. والاجابات جاهزة معروفة .. التهبة مرصودة ديهم :
‏.. الوحدات .. ابواه بعض رجال اللمقاومة قبل واثناء اشمتاكات اناول ‎٠١‏
‏... غعامين من الزنازين والاستضافات ,.
‏لم يستخلصوا منه شيلا ..
‏زبارة الاهل في القطاع ... مهاسب في ( الدوحة ) خبسة اعرام .

‏ارهم منذ عشر سذوات . ولتضاف الى ملفه عدة وعدة بصمات ‎٠‏
‏الانسان في نظرهم مجرد ورقة .. بصبة .. ملف .. وثشيقة سفر .. حسن
ساوك .. ناشسرة مرور يمندرنها او يمنحونها .. يحجزونها عبر زنازينهم ونقاط
حدودهم او بطودون بها خلال موانيهم ومطاراتهم ..
.. لتظل نقطة الترجيح ‎٠.‏
‏افضابة الموازئة .. الفرضية الاولى ..
., اندفعت السيارة تاركة خلنها احدى الالنواءات الحادة .,
بتامل الشجر النابت .. سرو .. زبيتون .. كبنا .,. صنوبر .. قمم قردبة:
وقال احد المركاب :
ناك العربات المتة الى جانذبي الطريق تمثل رموزا للدبابات والسبارات
العسكرية التي اعطبها ثوارنا قبل واثناء معارك م) .
.. يخناس النظر الى جانبي الطريق ..
.. ومن يستحضر رهوزنا يا اخ .. رموزنا واضحة معروغة اما هم فينفخون
في زموز متهالكة ... يصنعون الرموز او بتصنمونها .. لا فرق ‎٠.‏
‏رئيس !كبر دولة عربية دزور القدس .. تحطيم الحاجز الذفسي ...
مراعنا نساني غي كل وراحله ..
الدرب اداة غير متدضرة.. اارفد الامركي دلقي بزعماء الشعب الفاسطيني.
احدهم يعلن بعد ان بعدل من وضع رباط عنقه كي تبدو صورته اكثر اناقة
وتحضرا ومعتواية على الشاشة الصفرة :
« أازعاية الحقيقية لا تذبت الا في الملمات » .
.. المامات يا زعيم .. الوجاهة .. الياقة الملدعة ., اذهب ... «(اخلاتيات
القرية » الامتطاء .. اوتطاء من ماذوا بثين دخس احيانا وبثين حقبقي احيانا اخرى
على اطراف الشوارع والمقيمات ..
المصرارة ., باب العامود ..
قالها السائق بلهجة عادية واضاف :
ددب ان اصل باسرع ما دمكن .. حجز الدور والتحو.ل صمب في مثل
هذا الوقت .
العجلة ون الندامة .. الرزقة مكدربة .. ما بيصدبك الا نصييبك
وبزيادة عثرة ..
قداما بتجري ما بتحوشى غر رزقتك ‎.٠‏
‏... باب المعامود يكتظ باعواج المعمال رغم ان اسمس ما نزال مخدله ..
ما دام اللوصول مطلبنا الاساسي فلا داعي للسرعة والعجلة الزائدة ..
هتف بها الراكب الامامي وقد غطس في مقعده مشدودا الى هنزام الاءان .
واقعنا بشبه حزام الامان الى حد ما ..
يطرةوننا بالكثر ..ن الاشياء والمقاديس .. بمتطون المقاهيم .. دمانوتها
اذباكبا على المصلحة العامة ( المذتهكة ) .. التفاوت الطإقي زعامة في الملمات
الجديدة ..
.. الصراع الطبقي منهرم مناف لروح التحضر وروح المنفط ..
روح التحضر ان ينفخ الله في بيارات ون بشاء .. ان تتيدد عمارات
وسبارات من بشاء ... وأدأم الاخرون على التراب او تحت المتراب ,. لا فرق..
لا نشاز .., لا تناقض 0 .,
التناقض ان تصرح ان هناك تناقضا .
تارجح ‎.٠.‏ هوط ‎.٠‏ تمسبع .. والذهم الرأسمالي واحد .. الخندق
البييني واحهد ..
‏خمسة اعوام واغواه اخرته القابمين في المفيم لا تأكل او غمل ..
‏هكذا قال لرجلي التهتبق ا1,دودين شرقي النهر وغربه ..
‏قال رجل التدةبق الاول بهد موشح البصق واللكم ‎١‏
‏المرة الاولى والاخرة التي تزور بها الضفة عن طربق عمان ... على
الضفة ااثانية قال لله رجل التدةبق الثاني بد ان نامل المكشوفات التي امامه :
‏البلاد مفتوهة امامك .. لتثق بحسن مراقبتنا .. أن نرحيبك اذا ما لمبته
.. المرارة واحدة .. الاختام والتصاريح واحدة » وسيئاه ستفدو جنة بعد
ان نكنس اخر القمامات النفسبة .,

‏.. الدولة الفلسطينية مرفوضة لانها ستاتي بالسوفيات الى المنطقة ,المنطقة
بحاجة المى زعامة » والزعابة بحاجة الى باقات ملمعة » والمباقات الملمعة لا تنبتة
الا في الالمات ‎٠»‏ والملمات لا تتمدى الحراجز الننسية ..
‏حروب المنطقة اهواء ذاتبة شخصية ولنكبر شاشات التلفزيون ولتتضخم
سطور الدرائد اكثر فاكثر . 7
‏ربع ساعة ونصل اريها ,
‏قالها السائق .. تمايلت الرؤوس .. استنامت الجدرن . يتامل الصخور
التي تلفع المكان ..
‏تتوائب افكاره .
‏.. الرد ؟ البديل ؟
‏الطريق واضحة محددة .. لا انحناءات .. لا تعرجات .. لا بمثرات فيها
‏.. كل ما نحناجه المزيد من المبرمجة اللمفكربة والمتنظيميبة ... المزيد من
المتلاحم الجماهري ... التجذر .. المشحن الثوري ..
‏سبعة اعوام ولا يزال طعم الاسبرتو المنسكب على رؤوس اصابعه المذبرحة
المنزوعة الاظافر يملا عليه خانات تفكره ..
‏الدائرة الامبنبة واحدة ... احنواء .. اجهاض ., ليل أسود مرخي ..
‏الانسان في نظرهم تاشرة مرور بنقاذفونها ..
‏الفرضية الارلى .. ان تكون مطاردا في ارضك او طلدقا في جنات الاخرين
.. افضلية الموازنة » ينظرون البنا نظرنهم المى رقم مدبب لا تهضمه مقصاتهم او
حاسباتهم .. بحاولون تشذيب. الرقم ... مصادرته .. يتدفق المرقم .. نتوهج
اطراهه ومساماته ونظل التاثسرات ووثائق السفر الممطلة انيابا جاهزة تطاردك
من محطة الى محطة » ومن نقطة حدودبة المى نقطة اخرى .
‏ارجو ان تقف ايها السائق ..
‏ارتفعت الى وجهه عدون عدة ,. تسلقنه نظرات كثرة .. تمتد اصابع
السائق تمابث اكياس النايلون :
‏هل اصابتك درخة ؟
‏بل نسيت شيا مهما .
‏زعقت السيارة بعنف قل ان تستقر الى جانب الطريق ‎.٠.‏
‏ل ماذا نسيت ؟
‏اريد النزول ‎٠‏
‏.. قالها وهو بناول السائق اجرته .
‏تطلعت البه الميون متسائلة .. كف الراكب الامامي عن اللمشخر .. بدا
ثمر قادر على اسستبعاب ما بدور من كوله ..
‏لن استطيع اكمال السفرة .. لقد نسيت هويتي في المبيت .
‏وكيف يا شاب بتطلع من غير هوية ..
‏الهوية ضرورية ولازم تسلمها على الجسر ‎٠.‏
‏بامكانك ان تركب اي سبارة للقدس ومنها المى غزة ..
‏.. يقف الى حافة الاسفلت ‎.٠.‏
‏.. لم يكذب على السائق .. لم بكذب على الركاب رغم انه لا بملك هوبة..
نازح .. تصريح زيارة .. ملف .. بصمة ,. وثيقة سفر فير مشفوعة بفرماناته
البراءة وحسن المسير والساوك ..
‏.. المرة الاولى والاخرة التي تزور بها الضفة عن طربق عمان .. لاذا
جئت ؟ ماذا تريد ؟ أتئق بحسن مراقبتنا ‎.٠.‏ ْ
‏' هوبة الانسان نلازء.ه اكثر ما تلازمه حبنما يكون في بلده .. ميزة ما بعدها
‏مبزة رغم الاحتلال . الهوية لا تعني صورة شخصية وبضعة كلمات .. الهوبية
التصاق .. رؤبة .. وصول ..
‏الوصيل مطلب اساسي ... هكذا قال احد الركاب .. الوصول أمر حنمي
لا بد مئه كي تنتفي الاطر التحجيمية » كي ينتج الرد ..
‏الكف المفاقة لحم مسجى .. المرن المفلقة ثقب هامد , ما نحناجه المزيد من
الهسم .., الرصول حسم لكل ااواقف المبطوطة .,
‏المعادلة بشقيها واضحة لدبه تماما .. أن يخطىء الطريق .. كن بخطسيء
الوصول وليكن ما بكون ‎,٠.‏
‏,. تمذم بها قاذها جسده عبر السسارة المتههة الى الناهبة الاخرىق ,.
‏ا
‏ا 77-آ””2252525:2:2:2:2:25257255 سيا





هو جزء من
الهدف : 449
تاريخ
١١ أغسطس ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4296 (5 views)