الهدف : 450 (ص 3)

غرض

عنوان
الهدف : 450 (ص 3)
المحتوى
3
الامين العام
للجبهة الشعبية لتحريي رف لسطين
فى اسر شهدا
يلتقى اسر شنداء
خل الزعتر والنيعة وضبيه
كبر وا لديقه وهب
بمناسية الذكرى الثالته لسقوط مخدم البطوله « تل الزعتر )»
وحهت الج.هه التسعبيه لتحرير فلسطين دعوة عثساء لاهالي سهداء
نل الزعتر والنبعة وضبيه وغيرها من المناطق » حيث التقى بهم
الرفيق جورج حبش الامين امعام للجبهه التسعبية لتحرير فلسطك ©
وعلى مدى أربع ساعات نخله مادبه افطار دار حديث رفاقي وعائي
دين الرفيق حبش والملاعوين 5 اساتعرض فيه الدروس المستخلصه
من التحرية السابقة وخاصة معارك تل الزعتر والوضع السياسي
الراهن وطبيعة المؤامرة الامبريالية الصهيونية الرجعية واهدافها ‎٠‏
وفيما بلي أهم ما جاء في حديث الرفيق الامين العام ‎٠‏
الدوم كما نعردون هو دوم الذكرى الثالثة لملحمة تل المزعتر » أن هذه
الذكرى نثر في نفوسنا الكى من المشاعر وأهمها شعورنا بالمسؤولية
العميقة ازاء المبطولات والتضحبات المني قدمنها جماهرنا في ملحمة
نل الزعتر . من هنا شعرنا انه من واجبنا ان نلتقي المبوم في هذه المناسبة لكي نكرم
نهداعنا وننحني احتراما لارواحهم » كل شهدائنا بالاسم دون أن أسمبهم © احتراما
لدمائهم » احتراما لارواحهم وفي نفس الوقت نجدد المعهد الصادق الامين باننا سنبذل
كل جهد ممكن لكي نكون أوفياء لتلك الدماء ونلك التضحيات . وفي هذه المناسبة كما
حصل في العام الماضي أشعر برغبة شديدة أن اجتمع معكم مباشرة . معكم انتم أمهات
الشهداء » زوجات المشهداء » اخوات الشهداء » لأفول لكم باننا سنبقى أوفياء لكل
قطرة دم سمالت دفاعا عن الثورة الفلسطينية وعن القضية الفلدسطينية ,
الى حانب ذلك بهمنا في مثل هذه المناسية أن نقف أمام المعظات الاساسية
التي نفرزها محطات نضالبة من هذا الذوع في تاربخ نضالنا .
ما هي قبمة ملحمة تل الزعنر ؟ وما هي الدروس الاساسية التي تفرزها
مئل هذه التجردة ؟ قدمة ما حدث فى تل المزعتر . أبتها الاخوات » أبها الاخوة »© انها
نبرز أمام القبادات الفلسطينية وأمام الجماهم الفلسطننية مدى المطاقات والقدرات
النضالدة الكسرة والمهائلة التي تختزنها الجماهر دفاعا عن قضيتها المادلة .
ان ما حصل في تل الزعنر يشبه الاعجوبة وبشبه المعجزات © ولسنا نحن
مقط الذين نقول ذلك . كامة ‎١‏ المساهدين » الصحفيين وغم المصحفدين » المراقبين
6
السناسدين وكافة القرى السياسية في العالم المعادية منها والصديقه تجمع اج
واضحا على أن ما حصل في تل الزعتر يكاد يشسبه الممجزة » يشيه الاسطورة
اننا جمبعا نسنطبع استمادة ظروف تلك المعركة » تجيع ملسطيتي لا يزيد عن إن .|
ألما المى حانب تجمع لبناني في النبعة » هذه التجممات اشبه بجزيرة محاصرة ا
الاعداء من كل مكان . ولبس هذا فقط وانما تاتقي ظروف سباسية تمئن العدو الر
الانعزالي من تركيز كل قراته على هذبن المركزين » مركز تل المزعتر ومركر 7
وبكشيد العدو الرجمي الانعزالي الآلاف من الجنود والكثر من الممدات وبجمع قوانى 4
من شتى أنحاء لبنان ويركزها على هذين الهدفين » ومنى بأني هذا التركيز ؟ باتي هزم
التركيز في ظل ظرف سباسي كانت فيه المتاومة و والحركة الوطندة فى لبنان تمئس املا :
ظروفها , ويبدا الحصار بعد أشهر طويلة من معارك الاستنزاف . ماذا كانت الممجزة؟
ماذا كانت المفاحاة للانعز اليين أنسهم »© لكافة القوى اللمعادية ؟ ماذا كانت المفاجاة
لنا » لقدادات الئثورة » للجماهر الفلسطينية ولكافة القوى التقدمبة ؟ المفاجأة | 1
هذا التجمع الفلسطيني اللبناتي وهو يعرف تماما انه محاصر وان الثورة تمر د بنارا
الظروف وان كثيرا من التقلبات السباسية قد جرت ضد مصلحنه . ورغم ذلك بقرر
الصمود وبصر على الصمود . ويمضي اليوم الاول والثاني والمثالث والمرابع والعائرٌ
والعشرون والثلاثون والخمسون » وتضطر فيها جماهرنا للاكتفاء بيلفقة العدس في
اليوم الواحد ‏ وهذه حقائق .. ورم كل الصعوبات الحباتية والفذائية وحثى
الصعوبات بالنسبة لياه الشرب »؛ رغم كل ذلك تقرر جماهمرنا الفلسطئية اللبثاتية
الصمود »؛ وتصمد .
صديع اننا في النهاية خسرنا الممركة ولكن هذه لبست هي النتيجة اللوحيده ,
كانت النتيجة فعلا مفاجاة للجميع » مدى الاستعدادات والمطاقات النضالية التي
تختزنها الجماهم . ان ما يجب أن نذكره في مناسبة من هذا المنوع . ان كل تجمعات
شعبنا الفلسطبني الآن في الرشيدية والمية ومية وعين الحلوة ونهر المبارد ومخيم
الوحدات ومخيم الزرفاء . في كل مكان تختزن فعلا من الطاقات ومن الامكانيات مما
بجعل عملية ضرب الثورة الفلسطبنية لبست لقية سائفة و انها عملية مستحبلة
بالنسبة لليعسكر المعادي .
هذا الدرس يجب أن نتذكره في كل يوم وخاصة في مثل هذا الظرف . هذ
هو الدرس الرئيسي الذي سجلنه معركة فيتنام . من يقزا 5حبيات الدررة التساميه
وما كان يكنب عنها يجد باستبرار ان 3بادة هذه الثورة ككتانت تقول لجماهرهما
باستمرار : ان سلاحنا الوحيد هو ممنوياتنا » وهذا السلاح لن يعود سلاحا معويا
ولا سلاحا عاطنيا فقط وائما يصيح بالققل سلاها ماديا مليوسة .
أرجو أن تنسائلوا معي » مهما بلغت قرة الامبربالية و الرجعية هل نسنطع
فعلا أن نقفي على كل امجماهمر الفلسطبنية ؟ على كل الجماهسي اللبنائية ؟ اذا بقبِت
هذه الجماهر كما حصل في تل الزعتر مصمية بقنافة ‎٠‏ بعيقق وبابيان حقبقي على
الدفاع عن ثورتها بكل طاقانها وامكاناتها مهيا كانت الصعوبات و مهما كانت النضحيات.
7
با
"7 1
0#
99
تلاحم البندقية الفلسطينية مع الجماهير اللبنانية عقبة
أساسية في وجه الامبريالية
5 8
ضربة الخزندار منعت وجود تيار متعاون
مع مخطط الحكم الذاتي
لِإلا
تحت شعار بسط سيادة الشرعية اللبنانية يحاولون
أنهاء وحود البندقية الفلسطينية
66
هذا هو الدرس الاساسي الذي نشعر اننا بامس الحاجة لان نسجله البوم وغدا وبعد
غد 2 لانه منيع قوتنا الاساسدة »© لانه المنبع الاساسي الذي نستمد وسنستهد منه
قدرننا على الصمود وقدرتنا على استمرار النضال .
برنبط هذا الدرس ارنباطا وثيقا مع مستوى التضحدات التي قدمتها جماهرنا
الفلسطينية اللبنانية في تل الزعتر .
اننا نندني اليوم خشوعا واحتراما لاردواح الشهداء المذين سقطوا فى تل
الزعتر وفي النبعة وفي سلسلة المعارك المتعددة والطويلة التي حّاضها شسعبنا اللبناني
والفلسطيني دماعا عن البندقبة الفلسطنية وعن حق الجماهير اللبنانية في المتقدم
ضد اللمقوى الامبربالبة والانعزالبة . وهذا يهودنا فعلا الى سلسلة التضديات المتصلة
والمسسيرة التي قدمها هذا الشعب » شعب اللام» شعب الدموع » شسعب التضحبات»
الشعب الذي بصر » رغم كل هذا المسلسل من الآلام على متابعة نضاله » وتاتي
هذه الدموع وهذه الآلام وهذه التضحيات لتزيدنا اصرارا وتصمما على
منابمة النضال ‎٠‏
‏نضحياتنا في قل الزعتر أيتها الاخوات » أبها الاخوة » هي جزء مسن
التضحدات المتصلة لشعبنا الفلسطيني منذ الفزوة المصهبونية الاولى » منذ أول
مستوطنة صهدونية على أرض فلسطين عام 18816 مرورا بعام 1511 - وعد بلفور ‏
مرورا بالعشرينات وانتفاضات ‎195١‏ و 1414 »2 مرورا بالثورة المبطولبة »© ثورة
كتى 1484 »© مرورا بعام 144 وما تلاها من تثيريا. » مرورا أيضا بتضحيات
شسعبنا وآلامه أثناء حرب حزيران 1477 © مرورا بالمعارك الطويلة والعريضة التي
خاضتها جماهرنا في جرش وعجلون والوحدات »2 مرورا بالمعارك الطويلة والعريضة
التي خاضتها جماهرنا في لبنان وبشكل خاص منذ ؟١‏ نيسان 1510 وحتى هذه
اللحظه » ماذا نجد ؟
نجد سلسلة طويلة من الام » من الدموع » من التضحيات » ومن الشهداء»
فى هذه اللحظة بالذات نعرف ان هناك حوالي ؟ آلاف رفيق ورفيقة لنا ») من أبناء
تشعبنا الفلسطيني في سجون العدو « الاسرائيلي » . تأملوا في هذا العدد جبدا »
مأ معنى أن بكون لام أو لزوجة او لأخت ابن معتقل أو زوج معتقل أو اخ معتقل .
كل انسان معنقل من ابناء شعبنا في سجون العدو « الاسرائيلي » للم يخلق من
حجر بل وراءه أم أو زوجة وأطفال . يوجد الآن ؟ آلاف معتقل فلسطيني في
السجون ‎١‏ الاسرائيلية ») » نجد ان الذين دخلوا في 'سجون الاحتلال منذ عام 1953
وحتى الآن يزيد عن ‎٠.‏ ألف مواطن فلسطيذي , وهذه الاحخصاءات صادرة عن العدو
الصهدوني نفسه .
وربما سمعتم من رفاقنا ورفيقاتنا المحررين طببعة التمذيب الذي يتعرض لله
المعنقل » التعذيب الجسدي والتعذيب المعنوي والتعذيب النفسي . والى جائب صورة
المعتقلين والام التي تنتج عن الاعنقال هناك صورة الشهداء » وايضا هنا كلنا
نعرف ما معنى أن تفقد الام ابنها أو الزوجة زوجها أو الاخت اخاها أو الاخ اخته »
نعرف ذلك حخبدا » حبدا » جيدا . الذي يجب أن نمرفه بالاضافة لذلك هو أن الشمب
الفلسطيني في هذه المسيرة » مسيرة الام والمذاب دفع عشرات الآلاف من الشهداء ,
اذا وقفنا أمام عدد شهدائنا منذ ان بدأت الثورة المسلحة في المرحلة الاخرة
في الستبنات والسبمينات »© ماذا نجد ؟ لا نجد أنفسنا أمام العشرات من الشهداء
ولا المئات ولا الآلاف من الشهداء » نجد أنفسنا علمبا آمام عشرات الآلافك من
الشهداء . لاذا نقول كل ذلك ؟ لماذا اطرح أمامكم هذا الشريط من الآلام » من
العذابات ومن النضحيات ؟ نطرح ذلك لكي نشعر نحن الاحياء بمسؤوليتنا ازاء القضية
التي بذل شهداؤنا الدماء والارواح من أجلها » ولكي ناخذ على عاتقنا وباخلاص
التصميم على متابعة المسيرة » المهد على أن نتابع النضال » اللقسم على ان نبقى
أوقباء للشهداء » وواجبنا أن نتابع نضالنا اليوم من اجل انتصار الفضية التي
استثمهدوا من احلها .
أيها الاخوة :
ان خدمتنا الكبرى للقضية تكون عندما نرى مخطط العدو جبدا © وعنديا
نعرف كيف نجابه هذا المخطط .
ما حصل على الجبهه الجنوبيه
لا شك اننا نمر في فترة صعبة » وقد برزت صعوبتها بشكل خاص بعد
انتقال نظام السادات الى موقع الخيانة » موقع التحالف الباثمر والسافر مع العدو
الصهيوني » وان ما يحصل الآن على الجبهة الجنوبية بعد توقيع معاهدة الصلح
الكبانية بين نظام عربي والكيان الصهبوني بشكل أخطر ما واجه نضال شعبنا
الفلسطيني منذ أن بدا في القرن المتاسع عشر حتى الآن . والخطورة لا تقف عذد هذه
الخطوة » وانما نكمن فيما سيتلو ذلك . ان المدو يعرف جيدا ان ما حصل على
جبهة سيناء هو انتصار كبر له » ‎١‏ لاسرائيل » للامبريالية » لكن المدو يعرف ايضا
وبشكل جيد انه اذا اقتصر هذا الانتصار على الجبهة المجنوبية فقط وبعدت الثورة
الفلسطبنية قائمة فان مخططاته في هذه الحالة ستتعمثر كثرا ©» وهذا التعثر سسوف
بمكس نفسه على نظام السادات بشكل سلبي ‎٠‏
من هنا فان المخططات التي سنشهدها من الآن فصاعدا تستهدف أن يبحصل
على الجبهة الاردنية والجبهة السورية نفس ما حصل على الجبهة الجزوبية
ذر مصر ») . هذا هو المخطط الذي يهدف لاخضاع كل الجبهات المعربية لرغبات
« اسرائيل » والامبريالية » والذي بسعى جاهدا من أجل تكريس شرعية الكيان
الصهبوني واخضاع الشعب الفلسطيني .
ان العقبة الرئيسية المتي تقف في وجه هذا المخطط هي الثورة الفلسطيبية
والحركة الوطنية اللبنانية » حيث انهها سوية تشكلان العمود الفقري لمجابهة
كامب ديفيد ) . ان المجابهة لدس أساسها موقف الملك حسين الذي فرضته عليه
اعتبارات مؤقتة . ان الملك حسمين سيكون لديه نفس الاستمداد الذي توفر لدى
السادات في حال تفر هذه الاعتبارات . الملك حسين لا يستطيع دخول مجرى
«: كامب ديفيد )) وطريق ‎١‏ كامب ديفيد ) في هذه الفترة بالذات وذلك لسببين : السبب
الأول ان < اسسرائيل » للم تقدم له مترا مربعا واحدا من الارض مثلما قدمت
للسادات الذي أرجموا لله قسما من سيناء وأصبح بتاجر بهذا القسم من الارض
وبقول انني استرجعت جزءا من الارض المصرية . آما بالنسبة للعرض المطروح على
الملك حسين فهر أن بقيم صلحا مع « اسرائئل » دون أن بأخذ مترا مربعا واحدا من
الضفة الغربية أو من قطاع غزة .
السبب الثاني هو وجود الثورة الفلسطينية والمناهضة العربية لهذه
المخطوة . كما ان 78 / من مواطني الاردن فلنسطينيون » زد على ذلك انه محاط
بسورية وبالقالي لا يستطيع ذلك . وهو يخاف نسي هذه الفترة بالذات ‎٠‏
النظام الاردني ليس العدتبة
ان النظام الاردني ليس هو العقبة التي تعترض مخططات الامبريالبة . ان
الامبريالية تدرك جيدا بان العقبة الاساسية أمام مخططانها في المنطقة نتمثل في
الذورة الفلسطينية والبندقية الفلسطينية ونلاحمها مع البندقية اللبنانية » الجماهير
الفلسطينة وتلاحمها مع الجماهر اللبنانية . هذه هي العقبة الحقيقية . طبما واضح
في ذهني, نضالات جماهرنا في الارض اللمحتلة » هذه النضالات التي ترفع الرأس ]>
9
هو جزء من
الهدف : 450
تاريخ
١٨ أغسطس ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16534 (3 views)