الهدف : 450 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 450 (ص 15)
- المحتوى
-
النظام الملصري يلجأ
الىوالقمع هروبامن أزمته الاقتصادية والسياسة
استيا. الجيش المصرى هل تسكته البعثات الاميرعية ؟
تراحءت سلطا تالنظام الساداتي «سرعة
عن موقفها الذي اثار حفيظة عمال المحلة
الكسرى ودفهوم الى اعلان الاضراب
العام »م فقد قرر مصطفى خليل رئيس
الوزراء اعادة درف الارباح الى العمال
بعد ان ملع صرفها وزير دمناءته » ولكن
لامر لم ينته بهذه السهولة فلا زال عمال
المحلة وباقي قطاعات الطبقة الماماة في
مختلف المأطق بتململون مطالبين بزيادة
الاحور يسيب تماغ <والي ٠٠١ نآلئة» مقابل
الزد يادة المط اردة في الاسمار والارتفاع
المتواصل في تكاليف المعيشة .
بلغ التناقفي بين السلطة البورقيبية
والقوى الوطنية في تونس » حدا لا رجعة
عنه » واكدت انتفاضة 11 بناير 4لاؤا
مبلغ العداء الذي تكنه السلطة للجماهير
وصدى قسوة وهمجية اساليب الف
التي تستخدمها ضدها » واكدت من <
اخرى الروح الكفاحية العالية التي تتحلى
بهسا القوى الوطنية وعزمها على تصعيك
النضال ضد السلطة «مختلف الوسائل
المتاحة ٠
0
وكان تراجع السلطات أمام الاضراب
0 الذي شمل 160 ألف ع'مل واوقف مصاتع
ك١ النسيج الضخمة أجمع في مديئة المحلة »
وبالسرعة التي تمت فيها الموافقة على صرف ما
يمادل مرتبا شهربا ونصف لكل عامل كارباح
سئوية » مؤشرا لقلق النظا!م من اضافة أزمة جديدة
لمجمل أزمته الاقتصادية وآزمته السساسية الداخلية
والخارجية » ودليلا واضحا على مدى حساسية
النظام من انتقال عدوى الانتفاضة الشعبية مسن
السودان الى وادي الثيل » ولما تفب بمد عن
ذاكرة السادات وأركان حكمه تلك الثورة المارمة
التي قامت بها جماهم الشعب المصري في بثاير
/ا1وا التي كادت أن تطيج بهم الى الابيد .
تصاعد حملة ا لقمع فى نونس
٠ القتمع يحكشن أزمة السلطة
..واصرار القوى الوطنية على مواصاة النضبا للها
-- ورغم ان الانتفاضة قد أجهضت الا ل
00 كل هسبياتها لا زالت قائمة » فعلى
ل" ) الصميد الخارجي لم تتوقف السلطة عن
ممارسة دورها التخريبي وندبم المؤامرات ضد حركة
التحرر الوطني العربية » وداخليا لا زالت مستمرة
في ملاحقة الثقابيين الوطنيين وفمع كل الاصوات
٠ التقدمية التي ترتفع دفاعا عن مطالب الطبقات
الشعبية وحقوقها المادلة في التعبِمٍ والتنظيم »
حيث تتعرض تلك الاصوات لاشد صنئوف المذاب
وحشية ,
والضارة الناجمة عن سياسة الانفناح الا
تلك التي بشر بها السادات وعرابها الو
طملة السئوات الااضسة ود'ما بشترب عام 7
سرعة تتهاوى الوعود الني اعطاها السادات
عام وباو عن الازدهار الذي سبسود مصر في نهاية
عفد السبمينات © وبحل الوافع المزري
الافتصاد وقطاعانه المختلفة » وارتفاع أسعار الوار
الاستهلاكية الاساسبة وغر الاساسبة بممرلان
مخمفة بيئها تبقى الاخور والدخول للموال والوظفين
فتخفضة مقابل ارتفاع الدخول الطفيلية للتجار
والسماسرة » وتزايد التضخم والفلاء ,
لقد اتم السادات من لحلال سياسة الائفن)
هرب مؤسسان الاقتصاد الوطني المصري والضاع
العام لبترك عصر نهبا للطفيايين والشركات المتمدرة
الجنسية » وكانت من تائرات المماهدة الغخيانية
للسادات مع الكدان الصهيوني » خسارة الاقتصار
المصري للسوق العربية الواسعة .
وتشم موطد'ت الاقفتصاد المصري الى أن معدل
التضخم يتجاوز نسبة ال ,ه دلمئة هذا العام
الوقت الذي بلغ نسسبة 58 بالمئة في العام الماضي ,
وتناقص ممدل نمو الصادرات » ك الوقت الذي
تربد فيه الواردات مها بشكل عجرا في الميزان
التاري ومزبدا من الديون الخارجية ,
وتتزايد مشكلة البطالةا حدة حيث تذكر مصادر
اتحاد العمال المصري السلطوي »© اله 5
السادات عندما سارع هذا للاجتماع بقيادييه
في استراحته دالعمورة بضواحي الاسكندرية اثبر
اضراب عوال المحلة » بان الازمة الاقتصادية تدفع
العمال نحو الفقر المتزايد » وان توقمات الاتحاد
نشي الى تصاعد خطير في نسبة العاطلين » وان
أعداد هؤلاء سشلغ حوالي ثمانية ملابين عاطل خلال
يتفئن الجلادون في استخدام وسائل التمذيبا
التي نبدا بالغرب المبرح لساعات طويلة حتى ل
الى اساليب التعذيب النفسي » مثل تهديد ال
بالخصي والاعتداء الجنسي بالنسمبة للرجال واغد
النساء » الى جانب الشتم المتواصل والاهانات
وتهديد المناضلين بافتصاب زوجاتهم » وحرمانع
من النوم عدة ايام وحشرهم في زنازين
تتناسل فيها الحشرات والجرائيم وتلمدم
أشعة الشمس والتهوبة . وفد ادت شدة التعدبيا
الى استشهاد المناضل حمادي زلوز وهو ثالث
شخص بلقى مصرعه على أبدي الجلادين فقد
للمناضلين النقاببين <سن الكوكي وفيقه ان
نفس المصير » مما بدل على فاشية السلطة وضريها
لابسط الحقوق الانسانية عرض الحائط. .
عفو صوري
ينوم الافنصاد المصري حاليا من الانار السيئة "
نلاث سنوات من الان بمئهم الكثر مان خربجي
الحامعات واللخصصين ,
الاسشاء بعم الديش
على صصدد أخر فان الئقمة التي تشهدها
قطاءات الطقة العاملة وموظفو القطاع العام »
تجد شبيها اها داخل الجبشش الذي بشعر ضباطه
الشاب بالاذلال واأهانه لنلاعب السادات وأركان
نظامه دكرامة المؤدسسة الهكربة » وامتصاصهم
لانتصاراتها وتضحيات أدثائها خلال المهارك البطولية
والحروب ضد الكدان الصوبوئي
وبشعر الضباط والجئود «الخيبة لتحطم القدرات
التكندكية للجيش وعدم وحود الممدات الحربية
لديه . وقد كانت صصفقةا السادات لشراء طائرات
أمركا المحالة على التقاعد ١ اف 0 ») مدعاة استياء
في صفوف الضداط » وهذا ما دفع السادات لالفالها
ضمنيا خوفا من تحول الاستياء الى حركة أكبر .
ونقل السادات هذه الانطباعات الى الادارة الامركية
التي سارعت بدورها الى تنظيم عملية ١ مسرحية »
بارسالها لوفد عسكري بدرس احتياجات الجيش
المصري .
وكان أن زارت بعثة عسكربة أمركية في الاسبوع
الماضي القاهرة في مهمة استفرقت اسبوعا » ذكرت
المصادر الامسركية انها تتعلق ب « السامدة التي
ستقدمها الولابات المتحدة الى مصر لتدعيم قدرتها
الدفاعية ») » وترأس البعثة ديفيد ماكفيفورد
مساعد وزير الدفاع الامركي لشؤون الامن الدولي»
وسربت أجهزة اعلام السادات اخبارا حول نوايا
الولابات المتحدة لتحديث الجيش أأصري وتنشيط
صناعة الاسلحة في مصر . ولكن معلومات اخرى
ذكرت ان أبة البعاة الحةءة.ة دراسة امكانباتث
ومعذوبات ١اجيش المهري على الطبيعة ومدى ولاله
ى
ومما بذكر أن هؤلاء التسعة هم من أصل 18١ مناضلا
اعتقلتهم السلطة على اثر انتفاضة ينابر » هذا عدا
حالات اختفاء عديدة ,
جاء اعلان العفو عن المسقلين صوربا فقد اعلن
صدوق مرزوفي المحامي الذي نولى الدفتاع عن
السجناء السياسيين بانهم بخضمون لمملية افراج
مشروطةا مصحوبة برقابكا ادارية تصل مدتها الى
للسادات » خصوصا وان هناك داخل الوفد أعضاء
معروفين باتجاهاتهم الصهبونية .
وكن اسراح الرسمي الاول بمد الاجمافات
مع البعثة الامركبة والذي ذفل عن لسان « مسؤول
في وزارة الدفاع المصربة » بمثابة رسالة لضباط
الجيش المصري لطمانتهم وتقليل استيالهم » اذ قال
المسؤول “» ان المحادات كرست للبحث في
طلبات السلاح التي قدمتها القوات المساحة المصربة
من أجل تعزير القدرة القنالية للجيش المصري .
واضاف بان الجائبين بحثا في مسالة احلال الاسلحة
الامركية محل الاسلحة السوفياتية ,
منذ سئين والسادات بواصل دبمقراطيته الزائفة
القائمة على كتم افواه الوطنيين والتقدميين وفسح
المجال للانتهازيين الذبن بمجدون بحمده . وقد
أصدر في هذا المجال الكثر من القوانين والمراسيم
الاعية الى تنظيم ١ الحربيات » وفق مفهومه
الخاص لها .,
وكان آخر ما تفتى عنه ذهن السادات هو الفاء
نقابة الصحافة . وقد جاء قراره في حلها وتحوبلها
الى ناد بمد فشله في كر أقلام الصحفيين
التقدممين الذين لم برضخوا لتهديداته سواء في
الداخل أو أولئك الذبن يطاردهم بعصاباته بوميا
في الخارج » وكن قرار ااسددات هذا قد جاء في
أعقاب حله للاتحاد المام لطلاب مصر وجميع
الاتحادات الطلابية في الجامءات وتجميد الاموال
الخصصة لها .
استمع الصحفيون الذبن اختروا بمنابة كبيرة من
قبل اللخابرات المصرية الى السادات وهو بمجد
بالصحافة ودورها واثرها الهام في المجتمع» واهتمامه
بتركيز دورها كسلطة رابعة بمد التنفيذية
والتشريعية والقصائة » حتى وصل الى بيت
٠ سنوات وبخضع غالبية الفرج عنهم لنظام
مراقبة اداري في مدن نائية » بحيث لا يستطيعون
ممارسة أي عمل او حياة » وبالنسبة للحبيب عاشور
فان منزله بتونس لا زال تحت الحراسة ولا يسمح
له الا بزبارة أولاده فقط . واعرب مرزوقي عن
خشيته أن لا يتم الافراج عن السجناء السياسيين
في وقت لاحق .
على ائر انتفاضة ينابر أصدرت السلطة قرارا
بتعطيل صغيلة الشكب وقامت باعقال ونشريد اسرة
تحريرها ثم اجرت انتخابات جديدة في اتحاد
النقابات وفامت بتعيين عضمو من الحزب الدستوري
كمسؤول للاتحاد الذي اعاد اصدار الصحيفة بعد
افراغها هن مضموتها وتكرس صفحاتها لخدمة
السلطة الفاشية مما دفع مجموعة من الثقاببين
الطلفاء الى اعادة اصدار الصحيفة بشكل سري
وبامكائيات بدائية وقد الفي القبض عليهم ملذ
القصيد <بن اعلن عن قراره بخل النقابة وتحويلها
الى ناد »؛ وعلى أساس ان ينشىء بدلا عنها
مجلسا أعلى للصحافة ,
ولعل من الواضح أن السادات الذي لم بنس
خلال حدثه أن بوجه الشدائم للصحفيين الذبسن
لا هم لهم كما بدعي الا أن بقولوا بان مصر وسخة »
وموظفي الدولة الكبار هم مجموعة من الحرامية »
وان لا بدعوا ب وخصوصا الحافدين والشيوعيين
من بينهم ب أبة صفرة وكبيرة من الاخطاء الا
ويكبرونها ويشتمون الدولة من ورائها » كان من
الواضح أن السادات بريد من خلال هذه التفييرات
أن يحقق هدفين »2 الاول هو طرد جميع الصحفيين
التقدميين والوطنيين المدارضين لنظامه » والثاني
تمييع دور تحالف الصحفيين في نقابتهم وظهورهم
ايا كانت قيادتها بمظهر المتضامن والمدافع عن
حق الراي والكلمة » وهذا ما يخيف السادات
بصورة كبرة .
ان أكذوبة السلطة الرابعة والمجلس الاعلى
للصحافة وقبلها ميثاق الشرف للصحافة لن تشطلي
على أي مواطن مصري » فهدف السادات الواضح هو
انهاء أي نفس منتقد أو مءارض مهما كان صفررا »
وتكبيل الديمقراطية بل خنقها تماما في مصر » وذلك
بتحويل الصحف التي بسبب طبيعتها الفنية وترائها
الخاص في مصر تمتلك هامشا صفرا لاعطاء الاراء
المختلفة نسبيا الى مؤسسساتِ مشابهة للاذاعة
والتلفزيون .
بمد هذا الاجراء التمسفي الاخر للسادات » هل
يمكن له ان بتخيل بانه سينعم براحة البال
والتخلص من جميع أشكال اللمعارضة ؟ أن جميع
المؤشرات تذكر أن المعارضة الحقيقية تكمن في أوساط
الجماهر الشعبية الواسعة والتي تفلي <ءليا منتظرة
الظرف المذاسب لاطلاق طاقاتها الهائلة لهدم نظام
السادات وطبقته الملنفعة ,
سبعة اشهر ومن بينهم اساتذة وطلبة وعمال مسن
مناطق مختلفة من البلاد » وقد جاء في قرار
الاتهام الموجه ضمد المتهوين « أن المتهمبن حاولوا أن
بنشئوا في تونس حركة ممارضة فر مشرومة ذات
اتجاه ماركسي لينيني من اجل نشر الشسيوعية »
كما اتهموا بأصدار صحيفة غير شرعية والتمدي على
صحيفة الشعب الناطقة باسم الاتحاد المام للعمال
التونسيين ٠
وائناء محاكمتهم هدد المتهمون الاوائل الذبسن
استدعوا للادلاء بشهاداتهم بعدم الرد على اسئلة
القاضي ما لم بصرح للمتهمين الاخرين وعانلاتهم
بالاشتر اك قي النقاش مما دفع هيئة المحكمة الى
تاجيل الجلسة .
ان تصاعد حملة القمع في تونس وملاحقة الوطنيين
والتقدميين بدلل على عمق الازمك الدالخلية التي
تعيشها السلطة ومدى رعبه' ننيجة لمزم ومواصلة
القوى الوطنية السرم في طريق النضال حتى الاطاخحة
بالسلطة البورقيبية الممادية للجماهر .
لا
- هو جزء من
- الهدف : 450
- تاريخ
- ١٨ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22438 (3 views)