الهدف : 450 (ص 18)

غرض

عنوان
الهدف : 450 (ص 18)
المحتوى
لمسص حت
سو عام دب لصم
وجهل نظر
1م21 7-:11155:517777االقة-17777-77م21:01717:57172112171311 707777 1331-1722 ‎7٠ ٠.٠.٠٠‏ :ووو
المضادة. والتفردط في استقلال البلاد والخضوع لدوائر الاستدمار الحديث والدول
العربية المنتجة للبترول .
مفزى 1 يوليو ..
نستند هنا الى بياني اللجنة المركزية في 19 و .؟ بوليو » ووثائق السلطة
الجديدة ‏ البيان الاول وخطاب مجلس الثورة في موكب ‎١١‏ بوليو » والتشريعات
التي صدرت والقرارات والاوامر الجمهورية التي حددت دستور الحكم وكذلك
بيانات وشعارات القوى الشعبية ومنظماتها . استنادا الى كل هذا يمكن ان نلحظف
السمات التالية :
0 كانت ‎١9‏ يوليو في مجرى الثورة السودانية تفي_ما ثوريا لاسلشة
السياسية قامت به قوى الجبهة الوطنيةالديمقراطية وبالتحديد قوى الديمقراطيين
الثوربين السودانيين بشقيها الدبمقراطي والماركسي ‏ داخل القوات السلحة ممثلة
في تنظيم الضضباط الاحرار وحركة الجنود الديمقراطيين . نقلت 14 بولو السلطة
لتضعها في بد التحالف الوطني الدبمقراطي ككل وليس في بد فئة واحدة تلتفرد
بها . ولاول مرة حددت بصورة قاطعة ان تنظبم الفضباط الاحرار الذي انحسزر
العملية المسكربة هو واحد هن تنظدمات الجبهة الوطنية الديمقراطءة واداة مسن
« ان الحزب الشيوعي السوداني جزء من حركة الطيقة العاملة
الحركة الشيوعية » وهو مرتبط ارتباطا وثيقا بحركة
الثورة العربية ولا يمكن عزله عنها ») ‎٠‏
العالمية و1
أدواتها . وكان ذلك بمثابة خروج عن الاطار التقليدي للانقلابات المسكرية التي
يتحدث قادتها عادة باسم القوات اأسلحة ككل » ويضمونها موضسع الطليعة
بالنسسة لل<ركة الشومية » ويخلطون بين وظيفة القوات اأسلحة كجهاز من أجهرة
القمع وأداءة من أدوات السسلطة وبين دور الطلائع الثورية التقدمية في داخلها .
0 ام تكتف باءلان ذلك في بيانات أ تصربحات ©» بل قناته وجعلته فسي
مستوى الدستور بان صاغته في الاوامر ال<مهورية التي أصدرتها » حيث حددت
أن سلطة الجبهة هي أساس الحكم في كل مستوبات جههورية السودان .
0 حددت وبصورة قاطعة » وفي مستوى الدستور ايضا! ؛ هيادىءة
الديمقراطية الجديدة » فباشرت التشاور مع المنظمات الديمقراطية والقوى
التقدمية في تكوين الحكومة وأجهزة السلطة © وكفلت للقوى الوطنية الديمقراطية
حق تكوين «نظماتها وأحزابها السياسية » وألفت القوانين والقرارات المقيدة لحربة
هذه القوى » وصفت اجهزة الارهاب والتجسسس والدولة البوليسية .
0 فتحت الباب للنضال الجماهري لانجاز مهام الثورة الديمقراطية » وأعات
رابة حكم القانون واستقلال القضاء ونزاهته » وحددت معالم الممارسة الديمقراطية
للحقوق السياسية » وكنظام للحكم » والنظام الكيابي واجهزة السلطة التنفيذية
وحق الجماهر في انتخاب وسحب ممثليها . كها حددت الديمقراطية كملاقات انتاج
في الربف لتحربر الاغلببة الساحقة من السكان واشراك العاملين في ادارة ششؤون
الانتاج , وبذلك وفرت امكانية انهاء التناقفض بين الديمقراطية السياسية
والد بمقراطية الافته.ادية . كما جطت من الديمقراطية ثرطا ومنهجا لتوحيد
شطري القطر وحل مشكلة الجنوب .
5 رفعت رابة الاستقلال والسيادة الوطنية » واكدت دور السودان ومكانته
في حركة الوحدة والثورة العربية والافربقية » ومكانته في الجبهة العادبسة
للاستعمار والامبر بالية » وعلاقته بالدول الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد
السوفاتي .
6
نح أكدث 19 بوليو حقيقة جوهربة وهامة وهي أن هاك بديلا ( كامكانييسة
وكوافع وفدرات ثورية حية ) لدكتانورية البرجوازية الصفرة المسدكرية بصفسة
خاصة» تسم فم خط بيينشي لتصفية الم و
وبرهنت تجربة السودان ان المسلك المتهاون مع هذا الخط نحت التهدبد والخوق
م عودة الثورة المضادة © بؤدي الى أن تقوم شر بعة الورحوازية الصفيرة المنغسردة
بالسلطة بئفس دور الثورة المضادة » سواء في قمع الحرلة الثورية وتصفيتها او
في الميدان الاقتصادي والسياسي والعجز والاستسلام امام نف وذ الاستعمسار
الحدبكث ,
اكدت 19 بولءو ودود البديل الاكثر تقدما , كما أكدت فرورة اليقفة في
حمابته لبس فقط هن خطر الاستومار بل ومن الانظمة المربية المومنية .
هزيمة 14 بوليو لا تقال من أهميتها ومغزاها ودروسها مهما كانت خسسائرها
ومهما كان ثمئها باهظا . فقد كان لها ان تصبح منارة للنقدم في افريقيا واأنطقة
الدربية » ومركز دذب لاعادة تجمع القوى الدائرء في حركة التحرر الافرية.سة » 1
وفتح حديد في اطار التحميد ( خط النهابة الذي فرضسته الدور<وازية الصفمز |
العسكربة العربية ) .. كانت 15 يوليو تعبيرا اصيلا للطابع الاممي للحرئةا
الد بمقراطية السودانية » التي بدات خطواتها الاولى في النضال الشعبي ف
نهابة الاربعينات في أوثق ارتباط مع حركة النقدم والاشتراكية في المالم أجمع ,
وهذا هو سر التحرك المحموم من جانب كل دوائر الاستءمسار واارجعية 00
والانظهة المحافظة في الهجوم والتآمر على ‎1١9‏ بوليو ب تدخل عسكري من الخارج
وتحر بض لفلول الرجمية في الداخل» تشوبه متعمد لبرامجها ومضوونها وجذورهات
وصفوها بالتآمر المسيوعي » ( الانقلاب اللمشؤوم ) » ( تآمر الحسزب الشسبوعي
السوداني والإتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية ) الخ :.:. ثم أغرقوها فسي
أنهار الدم,
لقد راع كل هذه القوى عوق واتسساع الثورة الديمقراطبة في السودان »
وهااهم أنها توتلك وحدها كل هذه القدرة فراحوا يمزون أنف.هم باخلاق التدخل
الس.وفياتي ‏ وكاذما الاطاحة بذلك النظام اأعزول تحتاج لاي مسساعدة خارجية »-ن
1
أي جهة دع عنك الاتحاد السوؤ.اتي ‏ وحتى في الستقيسل ستةذوكن الحركة ع
الثورية في السسودان ان تطيح بهذا النظام كما أطاحت بفره من الانظمة » وسستكون
أكثر تجربة وحنكة ومقدرة في الحفاظ على انتصصاراتها ,
كشفت 19 بوليو عن فزع هذه القوى ومعها أنظمة البورجوازية الصفرة في
مصر وغيذ.! وغرها من التطورات الجديدة في أعماق حركة الت«رر الوطني العربي
والافريقي - حتى في الانظمة الوطنية ‏ والتحولات الثورية بين جماهرها وسيرها
ندو تلاحم أكدر وأعوق مع المدسكر الاش
تعبرا ءن <قيقة بعشسها السودان ومتطلاته . وتخطت بذلك الص.يغ المطاطة عن
( الحياد ) و ( التعاون غر اللتزم ) الغ .. التي رفهتها البورجوازية الوطنية أن
منتصف الخمسيئات وتمسكت بها البورجوازية الصفرة الحاكمة » لدتراجع هيا
كلما ازدادت الثورة الاجتماءية عمقا » ونهفضمت حركة الجماهر الثوربة مستوبات
جام لس سات-82 ا
بقام بشيوي سوباك
1
شتراكي . فقد اعلنت 19 بوليو في برنامجها» 0
ومن الموفع الشيوءي ‏ موفف التحالف مع الاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكي 7 1
١
1
لبج النتدي للحكوية الدفخانية أب ليبا قوى الشورة الضادة
جاءت الثورة الاففانية كوطلب جماديري
وكحاجة موضوعية لا بد منها ‎٠‏ وقد كانث
انجازاتها خلال السدنة والاصف المنتصرمة
منحازة كليا لصالح جماهر العمال
والفلادين الفقراء بالدر<ة الاولى ‎٠‏
6 فمن اعلان سلطكة الشعب وقانون
الاصلاح الزراعي ونامسم البنوكوالمؤسسات
الاقنصادية والاناجية الضخم وقانون محو
الامية ونحرر المرأة والتخطيط الاقنصادي المبرمج
ونطهر الجبش وأجهزه الامن من العناصر والموى
المعادية للشعب » الى انباع سسياسة <ارجية فائمة
على أساس معاداة الامبربالية والاستعمار
والصهيونية والتفرقة المنصربة وعدم الندخل في
الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى واحترام السسادة
الافلمية لكل بلد » ودعم حركات التحرر الوطني
الهالمية ونوطيد علافات الصدافة والتماون مع
بلدان المنظومة الاشتراكية وخاصة الاتحاد السوفياني
الذي تردطه علافات صدافة وطيدة وتاريخية مع
اففانستان منذ نوره اكتوبر ‎١919‏ » حيت أن
اففانستان كانت أول دولة في العالم تمترف بجمهوربة
روسيا الاشتراكية السوفياتية .
كل هذه الاجراءات والانجازات الوربة لا بمكن
في أبية <حالة من ال<الات أن تئال اعجاب الفوى
الرجمية المحلية التي تفررتث بشكل مباشر خاصة
ان كل نلك القوانين وضعت في حيز التنفيد .
فالافط_اعي على سبيل ااثال » الذي كان يملك
آلاف اادونمات من الارض وبعمل تحث سيطرته
مئات الفلاحين الفقراء المعدمين مقابل لقمة الخبز
وليس أكثر » لا يمكن أن برضى رؤية نفسه بين
ليلة وضحاها بلا شيء وان هذه الارض قد اعيدت
لاصدابها الحقيقيين الذين سلبهم اياها بواسطة
أساليب دنيئة مثل « الربا » الرهان » العمل
دالحصة ... الخ » » كذلك البرجوازي الذي
لا نوكه جني أرباح طائلة. دون استفلال قوة عمل
مذات وآلاف العوال .
ان للقوى الر جعية الاقفانشة أحزاب سمسانسسية
«مثل مصالحها وآراءها في كافة المجالات » وهذه
الاحزاب قادره دالنهابة التأثر على نسسة مممئة
من السكان نحت رفع ششعارات زائفة لا تعتمد على
أرض الوافع باي شكل من الاشكال ومنها على
سبيل امال جواعة الاخوان المسلمين المعروفة
بولاتها السمادي للامبر نالبة الامركية » وكذلك حزب
اللحربر الاسلامي الذي بتلفى منف نأسيسه دعم
أجهزه الاستخبارات الانكلمز نه . ان هذه الاحزاب
الرجمية الخادمة لمصالح الامبر بالية تقمن تحب سار
الشعارات الدبثية المزيفة ونستفل الدين الاسلامي
لتحفيق مآربها ولسنفبذ المخططات الامبريالية في
الخطفة ضد الجماهر الشعبية التواقة للحربة
والاستقلال والتقدم الاقتصادي والاجتماعي . و
هنا فان البرجوازيةٍ تستطيع استمالة واستقطاب
بعض الفئات الشعبيةء غرالواعية وخاصة في بلد
تنتشر فيه الامية بشكل كبير اذ أن نسبة الامية في
اففانستان قبل ثورة ابريل 1418 كانت تزيد على
هم بالئة من عدد السكان . اضافة الى الجهل
السياسي الذي تعيشه هذه الجواهير وخاصة الفئات
البدوية والعبلية التي تقنان في المناطق الجنوبية
الشرقية والشرقية ( أي المحاذية لحدود باكستان ) .
أما القوى الثانية المنضررة من الجازات
وممارسات أورة ابريل 19!08 في اففانستان فهي
القوى الرجمية المحيطة وقوى الامبربالية العالية .
وهذه القوى مجتمعة أصبحت مصدرا لتصدير الثورة
المضادة كمادتها .,
انه إن اامدبهي أن تنضرر باكستان مان وجود
نظام تقدمي وري محاذ إ1سافات طويلة لحدودهاء»
وخاصة اذا عرفنا أن المذاطق الغربية من باكستان
تعيش <_الة ثورية متأججة تناضل ضد نظام الحكم
القائم في باكستان ومناجل حربتها وحقوقها القومية.
كذلك الامر نفسه بالنسبة للقوة الرجمية التقليدية
في بساقي بلدان المنطقة » والشيء المشترك بين هذه
البلدان هو أن لا نكون التجربة الاففانية مشالا
بيحتذى به بالعديد من هذه البلدان » والا بماذا
بفسر قيام السعودية ودول الخليج العربي بدعم
قوى الثورة المضادة الاففانية .
وبنفس المقدار ان لم يكن أكثر تتضرر مصالح
الامبريالية الوالمية في المنطفة حيث أن اففانستان
نمثل بالنسبة للاميردالية ليس سوقا اقتصاديا
ومصدرا للووارد الممدنية فقط وانما موقما
استراتيجيا هاما وحساسا بالنسبة لها من
النادتين السياسية: والعسكرية » اذ أنها تملك
حدودا طوبلة «<اذية لمذاطى استرانيجية هامة في
جنوب الاتحاد السوفياتي وكذلك فانها تملك شريطا
حدودبا مع الصين من الجانب الشرقي . وفي هذه”
المر<اة بالذات فان لاففانستان أهمية خاصة
بالنسبة للامبر بالبة الامركية » وذلك ننيجة » أولا :
لدقدان أمركا لقواعدها التجدسسية في ابران لمراقبة
الاتحاد السوفياتي .
وثانيا : وما بهم أمركا بشكل خاص هو أن تثبت
فشل النجربة الاففانية ,
ودالثا : فان الام.ر بالة نحاول جاهدة أن
تدقع دمض الاطراف الديئية المنطرفة في ابران
لذاقى مشاكل دين الملدنين مما بوفر للامبربالين
فرصة مباشرة أو غر مباشرة للندخل بهدف اسقاط
النظامين معا .
ولهذا فانه لبس من المستغرب أن تنشط أجهزة
الاعلام الامبربالبة والتابعة لها خارج البلدان
الرآسمالة في الترويج لك.ائمات الفائلة بفرب
انهمار النظام الاففاني الحالي وان قوى الثورة
المضاده تسبطر على الاغلسة المظمى من البلاد ..
الخ .. الخ من الشاندات والافاويل .
ان هذه النفمة المضادة من قبل أجهزة الاعملام
الامبريالبة والرجمية الماجوره » تمرفها جماهرنا
المربية جيدا وتدرك زيف وبهشان مثل هذه
الادعاءات . فقد بسبى لهذه الاجهزة الاء.لامية أن
روجت لشائعات مماثلة عن فيتئام البطلة وانفولا
ونيكاراغوا وغرها وغرها ‏ وهي بذلك تداول جاهدة
تزبيف الحقيقة وتقديم الدعم الممنوي الضروري
واللازم للقوى الرجعية الداخلية بمختلف اتجاعاتها.
ان سلطة ثورية حقيقية يكون سلاحها الاسابي
الاعتماد على الجماهر وتعبها وتنظيمها » ولما
تحالفاتها الثوربة على الصعيد العالمي » لا يمكن أن
تتراجع أمام مجموءات من عملاء واشنطن واتباعها .
وبؤكد تاربخ الثورات المالمية كلها صحة هذه
الحقيقة . واقرب مث'ل على ذلك في الحقبة الزمنية
الراهنة هي أنفولا وانتصارات شعبها على قوى الثورة
المضادة . والثورة الاففانية سائرة الى الامام وكل
بوم تتعزز المنجزات الثورية اكثر واكثر بمنجزات
جدبدة لصاح <ماهر الشعب الاففاني .
لا
00
هو جزء من
الهدف : 450
تاريخ
١٨ أغسطس ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)