الهدف : 355 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 355 (ص 11)
- المحتوى
-
د ظ
الموقف الذي اتخذه النظسام
السوري للبنان اثار عدة تساؤلات
خاصة وان هذا الموقف ترافق مع
حملة اعلامية رسمبة فى القاهرة
تتينى الدفاع عن الثورة
الفلسطنية والصركة الوطنبة
دمثسقا٠ وكأن من بين هذه
الاتساؤلات : هل غسير النظسام
المصرى سدياسته تهاه القضايها
الأرئسسية في العاام اللعربي ؟ وما
هي الدوافع التي تقف خلف
السياسة التي يختطها »2 الان
ر النظام السوري ؟ِ
© ان النظام اللصري يقف في عزلة كامئلسة
داخل العالم العربي منذ توقيعه على اتفاقية
سيناء التي لم يجرؤٌ اي حاكم عربي على تأييدها
وعلذا سوق الفريق ذميري ٠ وكان حكام القاه-_رة
1 يهاجة شديدة الى الخروج من هذه العزلة التى
.+بأدت الى اضعاف مركز القيادة الرسمية الاصرية
ودجدت دورها الاتفق عليه مع واشنطن فيها يتعلق
بالتسوية ٠ ْ
واللخطط الاميركي المرسوم احكام دمشق هو
: الذي قدم هذه الفرصة. الذهدية للنظام المصرق
لكي يحاول الخروج من عزلته ٠
ان غزو النظام: السوري لابنان واعلانه الحرب
على الثورة الفلسطينية والحركة الوطنذيسسسة
اللبنانية قدم خدمة كبرى للذنظام اللصري واجهزده
الاعلامية الرسمية ٠ ذلك ان هذا الغزو جساء
ليثبت ها سبق أن أعلنه النظام اللصري من أن
النظام السوري « شريك » في التسوية وانسه
سرعان ما سيغير موقفه اللعارض لاتفاقية سيناء
( كما فعل بعد اتفاقية ب فصل القوات الاولى )
واه ضالع في ابلخطط الاميركي وانه يحاول أحتواء
الخورة الفلسطينية وتجريدها من استقلاليتها ,
بيب سل فان هذه الاتهامات التي وجهه).
وم دمح
السادات والاسد : هن يكون اداة واشئنطن
اعتراض انور السادةت على كون النظام السوري
ضالع في اللخطط الاميركي او «تامر على الثورةء
االفلسطينية + وانما كان اعتراض السادات على
سياسة حكام دمشق يتركز على انه لا يقبل مسن
النظام آلسوري أن ١ يزايد عليه » ويمكن بعبارة
اوضح تفسير موقف السادات من الاسد على
النمو ألتالي :ان اومس لا يصح أن ددهم مومسا
أخرى بأذها فاقدة الشرف ! أو ء بعبارة اخرى ب
٠٠ «كلنا في الخيانة سؤاء » |
ذلاف حول خطوات التسوية
© أن هناك تناقضات ثانوية بين النظامين
امصري والسوري حول شدكل التسسوية او
خطواتها ٠, 1
فقد كان السادات يصر بعناد على ضرورة أن
دوقع النظام السوري على اتفاقية « فك اشتباك
ثاذية » في الجولان على غرار اتفاقية سيناء ع
لتكون الخطوة *لتالية هي المطالبة بانعقاد مؤتمر
جذيف للسعي وراء « التسوية الشاملة » عقب
انتخابات الركاسة الاديركية , ش
ولكن النظام السوري © لم يجد لدى العدو
الصهيوني حماسا لفكرة سحب قوات اسرائيلية
هن مساحة أخرق ( معقولة » من الجولان » كما
ان النظام السوري لم يجد الاستعداد الكافسى
لدى الوزير الاميركي كيسنجر بلمارسة « ضغط »
على اسرائيل لتحقيق هذه الخطوة ٠ فقد كسان
الاهتمام الرئيسي تواشنطن واسرائيل دتصسبت
5 0
تيد يبي موجه حمل مهدي ٠
لد
التنسوية 9
لاه حر و 0
» وصاحب اليد الطولى في
العربي ٠ وقد تحقق هذا الهدف باتفاقية سيناء
وعلى النظام السوري ان يختار بين الاذد ار
لاجل غير مسمى حتى تشعر واشنطن بأهمية
تحقيق « خطوة اخرى » على الجولان » وبين
تقديم تنازلات فادحة اولها أنهاء هالة الصطصرب
وااوافقذ على تعديلات « تجميلية » في الجولان
على حد قول رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي '
وقد انعكس هذا التناقض الثانوى على حركة
النظامين المصري والسوري في الساحة العربية؛
خلاف حول الكونفدرااية
© ان النظام السور يلا بريد ان يخوض نضالا
لتحرير الاراضي السورية اللحتلة » كما انه يسعى
في نفس ألوقت اتقديم « شيء » للشعب السورى
ذيها يتعاق بمشكلة اراضيه الرلحتلة ٠ ولذلك قرر
الخروج من هذا اللأزق عن طريق السير في. مخطط
0 الكونفدرالية » © هما يعدي تشكيل وقد 3
مفاوضات « عربي موحد » يضم حكام الاردنوقيادة
دنظعة التحرير الفلسطينية وكام لبنان ون ظسام
دمشق لعقد « صفقة شاولة » مع العدو الاسراثيلي
مرعاية 2 شنطن ٠
وكان الحلم الذي يتطلع اليه الحكامالسوريون
هو أن هذ! اللخطط يمكن ان يؤدي الى تحسيسن
شروط التسوية والمصول على شيء افضل مما
حصل عليه السادات الذي كان يتحدث باسم. فصر
فقط بينما النظام السوري يتحدث. باسم منظمة
5"
كانم ىف األخل عل ”7 مالم لا اد ل
ما اال ا تت لس
وبطبيعة الحال فان هذا ابلخطط كان يتطلسب
لكي ينح فرض سيطرة عسكرية وسياسية
كاملة من جاذب نظام دمشق على لبنان ومنظمة
التدرير الفلسطينية ٠ ْ
وشعر النظام اللصري بقلق حقيقي ازاء هذا
اللخطط لانه يؤدي الى الاخلال « بالتوازنات ١
االعربية التقليدية ويهدد « الرعامة » التقليدية
,لصر في العالم العربي ويزيد من عزلة النظسام
الملصرى والاهم من ذلك آن قلق السادات تجساه
هذا المخطط الذي وضعه حكام' دمشق يرجع الى
خشيته من ان يؤدي نجاح اللعئة © ألتي يقبوم
بها النظام السوري » الى تجميد ابلوقف في سيناء
نهائيا نتيجة انكماشس حجم ووزن الركيس اللصري
ثر فأكثر فى نظر السادة الاميركان ٠
الحميمة مغ واشنطن !
© ان اللنافسة قد احتدمت في الاشهر الاخيرة
دين النظامين اللصري والسوري حول العلاقسة
. الدميمة مع واشنطن ٠
فالنظام اللصري يريد أن يبرهن للاميركيين
على انه صاحب الكلمة في العام العريني
وان على واشسطن ان تتعامل مع ابلنطقة من خلالهٍ
( والدليل على ذلك انه لغب الدور الاول في رفع
!لحظر النفطي العربي عن الولايات اللتحدة غداة
اهرب تسرين ) » وان تمنحه دورا متجيزا-قي سير
عملية التسوية ٠
والنظام السوريئ يريد أن يبرهن للاميركيين
على اذه - بعد خلافه الثانوي مع النظام امصري -
صاحب اليد الطولى في اللنطقة وان الملك حسين
ومنظمة التحرير الفتسطينية ولبنان قد اصبحوا
ب حميعا « في جيبه » ٠٠١ وهيا يا واشنطن
للتفاهم معنا ! 2
ولا يغفيب عن البال أن أمنية السادات هي وقوف
منظهة التحرير الفلسطينية الى جانب مخططة -
هو للتسوية وليس الى جانب النظام السوري ٠
كما أن مصلدة النظام امصري تكمن في وقوف
النظام اللبناني « على الحياد » بينه وبين النظام
السوريى حيث انه لا يطمع في اكثر من ذلك ,
وهذا يفسر أن السادات قدم . دعما سياسيا
للفاشية الابئاذية في الفترة الاولى من المسراع
داخل لبنان ( وجناك ما يشير الى انه قدم اسلحة
للكتائب وشمدون ) ثم اصدر تعليماته الىا جهزته
مع الدركة الوطذية 0
ووسط الاعيب التسويات التي تجري على
الساحة العردية » واطرافها الاساسية النظم
الصرية والسورية والهاشمية » تشق الثسورة
الفلسطينية طريقها لتحرير فلسطين ١ ٠
لقد تعلمت الذورة خلال السنوات اللاضية »
وعبر تضديات هائلة » دروسا قيعة ٠ واهم هذه
خلناية اخ طلالحعماد "
باسم القوى الوطنية والثورية السؤدانية
نرفع صوتنا جهيرا وقويا » الى جانب
الثورة الفلسطينية والقوىالوطذية والتقدمية
الادئانية ©» في هذه الاوقات الكالحة مهن
تاريخ امتنا العربية حيث تتامر كل القوى
الخيانية التفاذلة.المنحطة في جسم امتنا
للعصب الحكي [لتأجج في جسم الامة -
الثورة الذلسطينية ١ . ٠
اننا ندين ابلؤامرة الدموية الامديركية الصهيونية
الرجعية التي يتحرك نظام حافظ الاسد في
سوريا لتنفيذها في لبنان. ضد الثورة الفلسطينية
والانتفاضة الديمقراطية الباسلة للجماهير اللبنانية
الشعبية الكادحه : ويقيذا ستنتصر التسورة
والجماهير اللبنانية وهي التي قاتلت وصعدت
وكانت ابلنتصرة دائما على قوى الانعزاليين
' الفاشيين والرترقة والاجهزة الضاربة لسلطس سس
الاقطاع السياسي والطائفي التي تحللت وانهارت
والتقدمية اللبنانية خلال ما يزيد عن الاربسسعة
< شمرا :«١ :
01 أن الدور الذي انتدبت له اميركا نظام حافظ
'.الاسد ليؤديه وينفذه ضد الثورة في لبنان هو
فى حكم المستديل : ولا بد من ان يرتد عاجلا
م اجلا ويدمر كل الاطراف العربسية المتامرة »
ابلرئية فنها وتلك اللنتظرة وراء الكواليس والتي
دفعت بها عندها لتشجيع الذظام السوري وتتحرق
الى الذتيجة ٠ في هذه اللحظات ابلشحونة بالتوتر
والقاق تدق نؤاقيس الخطر في كل اطراف الارض
واللعاذير من قبل الانظمة العربية الوطنية في
الوقوف بقوة مادية حاسمة الى جانب الثسورة
الفلسطينية والحركة الوطنية والتقدوية اللبنانية
نظام حافظ الاسد اايفيني المتلهف لذيل نصيب
( الاسد » من التسوية الاميركية - الصهيونيسة
ب الرجعية ٠
باسم « البعث » يتحرك من نفس الارضية
الاقطاعية - البرجوازية الاديركية الصهيوذية
باداة لقتال الثورة القلسطينيسة. والوطنييئن
تماما فى صدامها ضد الثورة والقوى الوطنية
-العربية » ولا مجال للتباطؤ والانتظار والتسردد والتغيير ٠ ٠+
الذورة العربية والتي: ضمدت حتى الان بقصوة.
ضد ههلة التصفية الدموية التي يقودها ضدها”
أن نظام الاسد القائم فكي سوريا العربييسة
انبعاث أحركة الثورة
بقوة ورخم » ينسف
التبعية العربية ويقتلع
الوطنية والتقدمية الغربية ستسقط الحلقةالفيانية
الجديدة التي يتحرك #لحكم: السوري لتمريرها
فى لبنان لن تمر ٠١ والثورة ستبقى رغم خيافبة,
الاسد ونظامه وستلتهم في زحفها. كلا لتامرين
وبما فيهم حافظ الاسد ء الذي يحاول ان يمزع
شرف وسمعة الجيش العربي. السوري باستعمالته
اللبنانيين » وهو شيء مناقض لكل خس ومنطقٍ
وطني وقومي وثقدمي يفترض في وبدن ا
,لواجهة الكيان الصهيوني وحلفائة » ولا بد لصوي
الجيش العربي السوري.فن أن يعوا . حقي” إر
ابلؤامرة التي يساقون لتنفيذها في لبنان » وهي.
مؤامرة من ضمن اهدافها تدنيس شرفه سم
العسكري واضعافهم, معنويا في أي مواجهة مقيلة.
فد الكيان الصهيوني ٠ وبالنسبة لشعب لنتنان
فان نظام الاسد لن يتمكن من اقامة اسلام وامن
شكليين يقفزان « بقوة الدبابسة السورية
وصواريفها » فوق دماء اكثر من ثلاثين الف
شهيد وعشرات الالاف من الجردى وابلشر دين :4
وفوق عزة وطن وطهوحه الى الديمقراطيسة
ان الثورة» الفلسطينية التي تمثل عنفوان' شركة
افزعت الحكم السوري وشلته وفضحته ». قسادرة
بقوة الوحدة المتينة لفصائلها المناضلة: والقائلة
وبديشها ورص صذوف شعبها العظيم ومن خلقة:
كل الجماهير العربية قادرة على دمر الؤامسرة:
الاميركية. التي ينفذها حكم الاسد في لبذان 19
ش 4-4.- كور ْ
ش القوى الديمقراطية السودانية *
107 - هو جزء من
- الهدف : 355
- تاريخ
- ١٤ يونيو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22434 (3 views)