الهدف : 357 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 357 (ص 9)
- المحتوى
-
« مجاهد رضا » اذكرواهذا الاسم ٠ انه مقاتل في الخامسة
عشرة من عمره وعضو فيالجبهة الشعبية لتحصرير
فلسطين » وتصدى بشجاعةخارقة لقوات الغزو التي دفعها حكام
دمشق لذبح الثورة الذلسطينيةوتصفية الحركة الوطنية اللبنانية ,
هذا القاتل لقن الغزاة درسسالا ينسى 7
وكل من يساومون على قضيةالشعب الفلسطيني ,,٠١ وكل من
فقدوا الثقة في الجماهير اللسلمة م فراهوا يلهثون وراء الاتفاقيات »
عليهم أن يعرذوا قصة هذاالقاتل ,
كان مصابا في قدمه ائنسساءمعارك القماطية » عندما جساءت
دبابات حافظ الاسد الى حاهجز ديرزنون كم الى مواقع جيش ١لتحرير
الفلسطيني على طريق عليالنهري٠ بدأ ضباط الغزو يسألون العناصر
| الوطنية: عن البطاقات العسكريةوعن مهمة السلاح » وبعدها اخذوا
] أيصادرون اسلحةالثوار الفلسطينيينوالقوى الوطنية ويداهمون البيوت
افي مناطق البقاع , 1
ا وانطلقت التظاهرات الشعبية فد الفزاة في بر الياس حتى حاجز
: دير زنون ٠ وصوبت قوات التدفل اسلحتها الثقيلة الى اللتظاهرين ,
ْ الجماهير ترفض الاستسلام “وتقرر مواجهة الغسسزو. بالسلاح
:] إوالايدي ٠,
<< ويقف المقاتل « مجاهد رضا »مع الجمامير
اإفى منطقة الفنادق وذي عاليك و
أمهمته النضالية في وجه هو
0 اأوقمع ثورته ٠ 1
:001 وفي اللجدل يواجه الشبل اللقاتلوحره » دبابة من قوة الفزو ع
| ويضربها بمدفعه « ال بي سفن “ويحولها الى كومة من الصعديد
واللهب ٠
ويكتشف الغزاة خطورة هسذا الشيز
منطقة بر الياس » بجساعسدةعين
٠ لقد سبق ان قاتل
درالياس ٠ وها هوالان يستكيمل
ثهم من « الصاعقة »2 ويلقون
4
9
هسؤلاء الذين جاؤوا لتجريده من السسلاح
ولكن ماذا نفعل ؟ علينا ان نواجه
ذيحاصرونه بعدة دبابات في '
أيصا القسادة ...تع ]موا م رمه لمش بلا لائل
القبضص. عليه ثم ينقلونه الى حاجزرير زدون للتحقيق معد ١ ولا يمد
زبانية استخبارات حافظ الاسسدحيلة معد » فيضعونه في مدرسسة
ابلح الجديدة التي حولوها السى سجن , 1
ولكن «( مجاهد رضا » لا يستسام ذهو لا يستطيع أن يترك رفاقفه
يقاتلون دون ان يكؤن 6-54 'ويهرب من السجن ويسير على
قدديه ليعود مرة اخرى الى دوقعدفي بر الياس ثم الى ابلرج ٠ لقد
عاد يدمل سلاحه من جديد ٠ وهناك ؛ في اللرج » يجد اللقاتل
الصغير ١١ الكبير نفسه وجها لوجه امام كمين نصبه الغزاة ٠ فقن ,ي,
جلس ضابط من قوات « الاسد “في سيارة مرسيدس ,مم من ©
خضراء يرافقه سائق دركي عمي ل يدعى « محمود علي » ويلقب نفسه 04:
باسم « اسد البقاع » ولكن هذار الاسد القزم » ولى هاربا لينمو 2
بجلده بعد ان اطلق مجاهد رضا النار على الضابط « برتبة نقيب »2
وقتله ٠
ويضيق الغزاة الخناق على إرإقاتل مجاهد رضا الذي اصبم.
وجوده هناك يقض. مضاجعهم ويؤرق احلامهم ٠ وتبدأ ابلطاردة ٠ '
ولكن اللقاتل يشق طريقه مسرة اخرى سيرا على الاقدام الى
غزة مرجعيون مواقع جيشسلبنان العربي ل صيدا ٠ ومن
الدينة الباسلة يفترق حاجز خلدهدان, بيروت ليقدم تقريرا الى رفاقه
عن سير المعارك ٠
'أذآا سألته : ماذا تنوي انتفعل 9
يجيب ببساطة الطفل البرىء وحكمق الكبار : « سأواصل القتال
كنت اتمنى ان يكون قتالنا هسذافر الصهاينة على ارضصس فلسطين,
أيضا كل الخونة الذين يريدون منا
التسليم باسرائيل كأمر واقع » ٠, |
هرة أخرى ٠١ يا من تهتز ثقتكم روزي
١ ل المسلح وبطاقات الجماهير
٠٠ كاولوا ان تجدوا الوقت الكافي بإجرد لقاء مع ماجد رضا ٠١ فسوف
- هو جزء من
- الهدف : 357
- تاريخ
- ٢٦ يونيو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22434 (3 views)