الهدف : 359 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 359 (ص 6)
- المحتوى
-
..٠١ تضالنا
ان دور القيادات في
مثامين وسائل! لحياة للشعب»)
وليست اقل هذه الامور ضدمان قد 5 جهاه سير
١ 0 | رذ د
مواصنين بحمواصلة صجودها الرائع حتى الا 1
لى ثقته 5 3000 0
3 9 تمتها التي مهدر تدريجيا فر حقرقة قدرة
قيادات المنظدمات المقائلة 3 0
تقملم او كُِ جدية الوعود التى
لع لها » بالاهتمام بمشاكلها ؛ليودية الحادة
والمتفاقمة . اذاي يكفي ان نحلل للجماهير انبلغها
هن ثم بأن لا ضوء بعد في نهاية النفق ولندعوها
لى مواصلة صجودها + ولا يجدي ان نوهومها
7 لان ابلتأمرين كها يتأكد يوميا » حصيو
اليضي بابلا مرة حتى نهايتها : ولاننا من
ادواتها وسحقها » ولاننا لا نخدع انفسنا
يدمله الوسطاء جيكة وذهابا” من
عون 9 يتوضى هنها حكام دمشق سوى كسب الوقت لقوا
١ “نهم في جبهة الكفور فن أجل انزال ضربات رئيسية د3وكز
كن فرس ها يريدونه على املقاومة الفلسطينية ال
اللبنانية » فأن اللعركة ما تزال طويلة » وتعد
خوضها على اهور اساسية عدة ,
هون على متابعة مماولاذوييي
جهتنا مصومون على ده
1 سنا » بل ندرك جيدا بآن مسا
دحشق الى بيروت » من مقترهات
تهم المغازيسة
والخركة الوطدي 98
» وتعدمد قدرتنا على مواصلة
بقصورنا الاعلا مي + بآن الحل على وشك انيصبح
في حتناول اليد لدجاوز وطالبة هذه الدماهير 3
بالعمل الجدي لتوفير عواهل صجودها 2٠
مستلزمات الصهود 2
قد تبدو كلمة الصمود سهلة التناول فى
الواقع نبدو وكأننا نستسهل استخدام هذه
الكلمة > بل نستسهل مطالبة جماهير الواطنين
هي مناطقنا المحررة > بها ٠اذاننا نفمل هذا
5-505
بيذما تتفاقم مشكلاتها الاجتماعية » نظرا لغياب
العمل الجدي المنسق والموحد من قبل المنظامهات
المقاتلة لتحقيق صحود جماهيرنا » وهو مرتكز
أساسي في تحقيق اهداف نضالنا العسير ©دفاعا
عن وجود الثورة الفلسطينية وحريتها ودفاعا عن
وحدة الوطن »© ومن اجل لبنان موحد على اسسسىس
جديدة متقدمة ٠
1
ن صهود جماهير مواطنينا في مناطقنا المحررة
التي تتعرض بالاضافة الى الهجمات العسكرية:
الى حصار تمويني مخطط » شرط اساسيلضدمان
قدرتنا على مؤواصلة اللجابهة اإظفرة لاموًا مسرة
1 شي شراستها ٠ ولكن لصجود جماهيرنا
اوقد صمدت حتى الان وبحعاناة
دربديا 3 1
. راجيا »م وهد اصبحت عا .
1 الكفر » بالكاد دق ٠ فامثد لماك سر
1 أم ١ صوود »الجمها
وتشديد دعوات 34 د ماهير
« الصمود » الدجماسبة لادية
لا يغنيها عن جوع » لا يغنيها 9 0 7
8 الرغيف الصعب : ان الوضع الحياتي
بماهير المواطنين في مناطقنا يزداد تدهور! يوما
بعد يوم ٠ ولا يكفي ان نوضح لها الخطة المنسقة
لجبوسة اعدائنا » لمحاصرتنا تموينيا كوسيلة من
لوسائل التي. تستهدف حملنا على الاستسلام ٠.١
الحيانية 2 مطالبون بالعمل الجدي والسريع لتوفير
1 9 صحود هذه الجماهير ٠ والتصور الذيظهر
حتى الان » على هذا الصعيد » اذا مااستير
ال يؤثر يسلبا » على مسار معركتنا » بل وسيؤثر
لا نستطيع أن نطالب جماهيرمواطنيئ_ ا
بالصمود مع استمرار قصورنا في حل مشكلة
حاجاتها الحياتية الاساسية في زمن الحرب
© الرغيف مستعصي ٠ الحصول على رغييف
7 صبح هما يوميا يؤرق رب العائلة » يؤرق
العام به الال > فلا احد يضمن يانه ذ
يكون من المحظوظ.” إل 1
'فران » القليلة العاملة والتي تخبز كمية محدودة
من الطحين ٠ المواطن يقف: ساعات طويلة أمسام
الف»:٠. :*
لفرن وعد بجيء ذوره 1
هذا يعرف 1 وره أو لا إيجيء ٠ والمواطين
ن هناك أفرانا للمنظما 1
1 . 57 فرانا تِ القاتلة 6
و4 ويشاهد ايضا احيانا سيارات تحمل كمية من"
اخبز الى مراكز المنظمات انه لا يستكثر ١ لكنة
يتغرج بمرارة مفهومة .. 1 1
© وكيس الرغيف وحده ٠ الكهرباء الى كجحرة ق
6 » والوقود المفقود الغاز والتسادر
لعز - والذي يرتفع سيعره مع ازديادالطلب
'الية 5 00
#١. ب أر 4 ماء 5 وه
خرار فقدان الغاز وباستجراز انقطسا
التيار الك مأ 4
الخيالية #رباثي » والبنزين المفقود باسعاره
1 المختا كي السوق السوداء وفي المحطسات
أحيانا 58 الثني يعجب ابلواطن المحتاج لتوفره
حول ا يها ؛ ركم ها تعلن عليه من تصريحات
ول استدرار توقف التكرير في الزهراني »وحول
الحياة المعرسية للمواطنين الصامدين
احدى الراكب لافراغ شحناتها مسن
تسليم اللتوفر منه الى الاحزاب والمنظمات ٠
© استمرار فقدان المياه » ومشقات البحث
اليومي عن مصدر لتعبثة غالون أو بضعة قناني
فارغة للشرب > ولقضاء حاجات اللنزل الضرورية
لاوقاية من أنتشار الامراض وقد اطل علينا
النيفوئيد في بضعة عشر اصابة انذارا مفزعا
بلا سيكون استمرار النقص اللخيف فيي الدواءومواد
معالجة المرضى والجرحى والصابين ©» وفصيرهم
فى المستشفيات المهددة بالاغلاق ٠
5< © وانتفاء الرقابة على المتاجرين برغيف
الشعب » بدوائه وبماكه وبغذائه ٠ فمراقبة هؤلاء
التجار والمحتكرين وانتعاش الوسطاء الذين
يرفعون اسعار المنتجات الغذائية » بقيت وعودا
وكانت في حينها كلاما جميلا > وأصبحت الان
مبعثا لزيادة شكوك جماهير مواطنينا » أن في
صدق وعود المنظمات المسؤولة وهي المسؤولة
او فى قدرتها على تنفيذ ما تقطعه من وعود على
هذا الصعيد » وكليهما أمر خطيرويتوجب التدارك
المركب الهارب من نيران
دوات النزو بقع في مخالب
العدو الصودوسدي
مسمس سس ع ا
من جراء الحضان الذي تمدق اس
وما نزال ا قوات الغزو السسوري
على المدن والقرى الوطنية © سوام
فى ديروت أو فى بعلبك ».لا تزال
تزداد صعوبة ومرارة © وبالرغتسم
من ذاك © افان ذوات الغزو تادر
الى قصف مدينة صيدا كلما اقتريئدت
الدقيق ومن حلبب الاطفال © وذلك
انع وصول المواد التموينية الفرورية
الى المواطنين ٠ واذلك فان بسعض"” )|
المراكب الصغيرة » تاجا الى ميناء :
صور من اجل تفريغ شحناتها : .
ولكن الشريك الاكبر في المؤامرة
اسرائيل تقوم بدورها ؛ وتمتع
هذه البواخر من الوصول الى صور
فقد اعترض طراد اسرائيلي مركبا
تحاريا لبنانيا متوجها الى صحود .
واحتدز مع ربانه وبحارته للدة اربعم
ايام حيث حفق معهم ٠ كا
'صودرت كميات الطدين والبطاطا
التي يحملها المركب ٠ .
وهكذا يتعاون الشركاء قفي
المؤامرة » من التجويع حتى المواجهة
مر
لين
أدور
فى تصعد 2 الموقف واطالة الحرب
السريع » ففقدان ثقة الجماهير لا يمكن أن يكون
من دون عواقب ٠١ |
6 تحقيق عقومات الصهود': ان صدرد جثاهير
مواطئينا سند رئيسي لنضالنا ٠ والصمود عملدة
تنظيمية وادارية معقدة لها شروطها أيها ٠٠٠١
واستمرار قصور قيادات المنظمات والاحسزاب
جميعها لا بد وان يؤثر سلبا على مسار معركتنا
اذ لا يكفي ان نشير ونثبت لجماهيرنامسؤولية
جبدهة اعدائنا في ها تعانيه من نقص فقي
حاجاتها الحياتية الاساسية » ومن حصار تمويني
يتعمد خنقنا حتى الركوع ٠
وتدرك جماهير مواطئينا انه حصار تدويئي ٠٠
وتدرك اهدافه © في خدمة المؤامرة التي يحصاول
حكام دمشق. المتامرون: مع حلفاكهم الائعزاليين.
' تنفيذها ضدنا ٠ ولكن ها لا تست تستطيع ان تدركة
هذه الجماهير داب العمل الجدي من قبل الاحزاب
وا منظمات لتدارك تفاقم وضعها الحياتي المتدهور
قالت, احداهن: فليدب الحماس قليلا في نفوس
مسؤولي المنطقة وليراقبوا الاسعار لاننا بتنا لا
نستطيع ان نتحمل اكثر من ذلك ٠ وقال احدهم :
المطب... حل سريع وتأمين الرغيف لنأوجميسسعمع
'زحياتية ٠ فنحن هكذا ستصمد بشكيل
اكد.اء ٠ وقال اخر : نحن ندرك صعوبات تأميسن
مقودات. الصصود لاجماهير » ولكن هل تريدونا
نان تحاوز هذد الصعوبات مسن
أن لتسدق
!الستحيلات ؟
ان تآمس قدرة حماهيرنا على الصمود تفترضلن
نعزيز العمل اللشترك للقوى الوطنبة القائلة -
ونحن نم دستطع نشكيل .. الجبهة الوطدية . بعد
عرور سند عشر شهرا على الهجمة التاصريسه
الانعزالبة والرجعية الشرسة .. لان تعزيز العمل
المشترك هو الشرط اللمسبق الاساسي لتنجاحنسا في
تطوير الادارة اللمحلية لمناطقنا + التي يفترض أن
تعني بمشاكل جماهيرنا الحياتبة في زمن الحرب
الذي سيططول *
وتأمين قدرة جماهيرنا على الصمود تفترض
مهمات اعلامية اساسية لا تستهدف فحسب
توضيح مهماتنا النضالية في هذه اللرحلة من
المؤامرة المتواصلة + بل وكشف مسؤولية اطراف
التأمر اللمحلية والخارجية ع الاتعرالية والسورية»
لتحقيق اهدافها
اللعادية لقضايا الجماهير اللبنانيةوالفلسطينية:
وليس من باب التضخيم القسول بأن تدارك
فيادات المنظمات المقاتلة (إشكلات حجمافصسير
مواطنينا الاجتماعية والعناية الجدية بوقفتفاقمها
ومعالجتها » عامل اساسي في تقرير مصير معركتنا
الصعبة في دحر فوات غرو النظام السسوري
المتامر » وفي سحق القوى الانعزالية الفاشية »
وتوحيد الوطن على اسس جديدة متقدمة ٠ واذا
كانت ثمة اطراف في هذه القيادة المركزية
الإمشتركة » تراهن على هلول قريبة » وتتوهم
بأننا اقتربنا من مخرج النفق المظلم لتبرر عدم
كفى متاجرة بالطائفية ا
بوما بعد يوم » تزداد المؤامرة الفاشيسسة
وضوحا 6 وتنكسف اطرافها واهدانفها » وفي
نفس الوقت ©» يستمر التلاحم البطولي بين .
الششعبين اللبناني والنفلسطيني » كما تبقسى
معالم الاخوة اللبنانية الوطنية ترتسم ضيسن
اطارها النضالي » معبرة بذلك عن التلاكسم
الشعبي الوطني ازاء الهجمة الفاشية »
التي تسترت وما تزال تحت شعارات دينية ..
ففي نفس 'الوقت الذي أقدم به مسيحسسسو
المنطقة الغربية على برمجة حيلة تبرع بالسدم.
نضحايا القصف البربري الفاشي ©» في :
نعس الوقت عقد. في صيد! في الخامس يسن !
تموز الاؤتور الوطني المسيدي لكافة قسرى”
قضائي صيدا وجزين » حيث حضره مندوبون 7
عن خمسين قرية مسيحية . وقد جاء هذا
المؤتمر ليؤكد أن كل المواطنين © مهما اختلفست
:انتماعاتهم الدينية » مونحدون في انتماء واحد: '
الاذتماء للبنان العربي الديمقراطي اللبناني ,
ولعل الموقف الاكثر جذرية » عير عه
الوطنيون الارمن » الذين تصدوا للهجيسسات
الفاشية على النبعة وبرج حمود » وسجلوا .
انحيازهم التام الى جانب الحركة الوطنية
اللبنانية ,
الاهتجام بحسألة صمود جماهيرنا » فأن الضصوءع ,
الذي تراه في اخر النفق ليس سوى سرابا ٠0١
وهذه النظرة قد تعرقل اللمهمة الملحة في تطوير2”
العمل ااشترك للقوى المقاتلة » وفي التنفييذ ٠”
الناجبح لمشروع الادارة المحلية » وبالتاليتهدد
مسار معركتنا الحقة .٠ 1
اللطلوب عمل سريع موحد ومبرمج يمكنالجماهير
من ان تستمر في أن تعطي للمعركة عمساندتها
ومشاركتها الاساسيتين ولا نتركها تقع فريسة ١
مشاكلها الاجتماعية » فريسة الجوع والعطش ١ ..,
والظلام » وفريسة المحتكرين والوسطاءوالسماسرة ٠. ١
وتجار رغيفها ودوائها 00
© فلنوضح للجماهير الصعوبات التي تواجهنا.'
فالجماهير لا تخشى المصاعب بل ترفضن القصور
فيما هو ممكن تحقيقه أو معالجته منقبل قيادات
النظعات ااقاتلة ٠
© ولتشرك اللجان الشعبية الجماهير فاسي)
احياء ومناطق عملها » في نشاطاتها لتشارك في /
معالجة أمورها وادارة شؤونها ٠
© ولنبق على اتصال الوثق مع الجماهسير »
نعلمها يوميا عن سير العمل في معالجة قضيسة
أو قضايا محددة » من قضاياها » وعن حقيقة
مجريات الامور ٠
فالراهنة على صلابة الجماهير وشجاعتها تعبد
طريق الانتصار ٠
1
- هو جزء من
-
الهدف : 359
- تاريخ
- ١٠ يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22434 (3 views)