الهدف : 360 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 360 (ص 9)
- المحتوى
-
.٠ واندقع « أدبو حهاد » من دين حراسه » في الواحدة والنصف
من بعد ظهر يوم ؟ تموز » ورفع أصابع يديه الاتنين علامة النصر »,
وصرخ أمام الصحافيين الاجانب : سننتصر » ستنتصر . لم يكم
بركات » فأصابته ف ظهره ,
وضاح المرافق العسكري الفاشي ف وحه الصحافيين الادانب :
ممنوع التصوير ا '
ولكن حدذقات العبون كانت قد التقطت المشهد المفاجىء » عند سر
الباشسا » لل | أبو جهاد » مضرجا ف دمائه ,
لا حاجة لاجهزة تصوير .. فالصورة محذورة في الذاكرة ولن يبحوها
الزمن .
© © ©
مدفع هاون يضرب تل الزعتر .. كل قذيفة تحمل معها اموت والدمار
الى النساء والاطنال والشيوخ . وفجاة يقع مشهد كانه يحدث في أحد
الافهدم الخيالية : على بعد أمتار من المدفع » تنشق الارض عن شيل
صغير مقانل بحمل بيده رشاشا ويفرغ جميع رصاصاته في طاقم
المدفع .. وفي أقل من امح البصر كان الشبل قد ابتلعته الارض ! بينما
الفائد العسكري الكتائبي يطلق صرخة هسنيرية :
مات رومل » ! وكان رومل هو الرامي على المدفع .
ويقال ان الشبل « انبثق » من خلال مدخنة صغيرة مهدمة الى
سطح الارض »© بعد أن كان يختفي داخل هذه المدخنة لفترة من الوقت
مترقبا الفرصة للدفاع عن آهله ورفاقه في المخيم . وعاد الى مخبئه بعد
أن أدى واجبه تحت سمع وبصر .. .. وآئف جيوش العدوان الفاشي
والصحافيين الاجانب !
لقد ضل السفاح اللفاشي الذي أطلق على نفسه اسم « رومل »..,
طريقه الى تل الزعتر كما ضل رومل الفاشي الالماني طريقه في الصحراء
الغربية اثناء محاولته غزو مصر . ولم يكن مصير الاثنين سوى الهزيمة
والعار .. والعدم . و« مزبلة التاريخ , .
© © ©
صيحة « أبو بطرس » لا تزال تدوي في اذان جمبع جرحى مخيم
جسر الباشا . وأبو بطرس هو يوسف الشاف, الذي أصيب بجراح
« مات رومل >
5 » فقد أردنه 4 رصاصات أطلقها حراسه من حيش :'
00
وكان في حاجة الى عملية جراحية . أخذوه بانتظار سيارة تنقله الى
أحد المستشويات » ووضعوه في الموقع الامامي المواجه لدرج تابت
محور المزرعة . اشند القصف وانهمرت دوله القذائف .
وقف « أبو بطرس " الذي نزف .م ساعات » وقطع المصل المعلق
فى دده » وأمسك الكلاشنكوف وهو يصيح « اصمدوا يا أبطال ..
أصمدوا » . دماؤه اختلطت بالمصل . ووصل أبو بطرس الى داب
المستشفى حاملا السلاح قبل أن يهوي ويختلط دمه بالمصل والارض
ويردد عبارته الاخيرة « اصمدوا يا أبطال » ,
© © ©
ايفا ماركوسون ©» ممرضة سويدية في تل الزعتر .. استشهد
زوجها الرفيق يوسف محمد حمد ١ أبو نضال » مسؤول مبليشيا
«خيم تل الزعتر » وعضو قيادة منطقة بدروت في الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين » يوم ١١ حزيران الماضي ,
كان الشهيد يتقانى في خدمة الجماهير ويضطلع بمهام كثيرة في العمل!
القتالي والجماهيري والطبي . أرملة الششهيد ل الممرضة السويدية
حاف في شهرها الخامس » وقد أصدبت بجروح بالفة اثناء القصف
الهمجي المخيم »: وبترت ذراعها اليمثى » وأصييت بكسر مفتوح في
الساق يعرضها للقرغرينا .
واج
رى الصليب الاحمر الدولي اتصالات لنقلها من المذيم ولكنها
رفصت 0 3
كانت أمنيتها الدائمة أن تواصل رسالة زوجها الشهيد .
© © © :
عناصر من الجيش الفاشي تسدوق أمامها النساء والاطفال
من مخيم جسر الباشا الى حيث تقف شاحنات
الى مكان مجهول: . اقتربت جماعة
لرؤية «القافلة الاسيرة »
يقول : 1
اقتربنا من احرى النساء , قلنا لها اننا صدافيون » وطلبنا منها
أن تحكي معنا . لم تسمع بقية كلامي » فقد بصقت في وجوهنا » وقالت
« كلكم كلاب . انقلوا للناس ولخلق الله ,,,,
عن شرف فلسطين » !
«الاسرى»
عسكرية سورية لتنقلهم
من الصحافيين الاجانب المدعوين
. كتب أحد هؤلاء الصحافيين » فيما بعد 0
النسوان عما تدافع
- هو جزء من
- الهدف : 360
- تاريخ
- ١٧ يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22436 (3 views)